تحليل نص المؤسسات كمظهر من مظاهر الثقافة
تحليل نص: المؤسسة كمظهر من مظاهر الثقافة لِمالينو فسكي [النص 2 من المحور 2
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ تحليل نص المؤسسات كمظهر من مظاهر الثقافة
.
الإجابة هي
تحليل نص المؤسسات كمظهر من مظاهر الثقافة
_ مفاهيم النص:
المؤسسة: تكمن وظیفة المؤسسة في تلبیة حاجیات الإنسان بشكل منظم وبناء على تعاقدات وقوانین، هكذا تكون المؤسسة هي مجموعة القواعد الموضوعة لفائدة الجماعة.
الميثاق: هو مجموع المبادئ والقواعد والقوانين المتعاقد علیها، تتحكم وتوجه سلوك الأفراد داخل مؤسسة من المؤسسات.
الحاجة: هي الضرورة البيولوجية أي الحاجات الأولية اللازمة لحفظ وجود الإنسان مثل الغذاء والملبس والمسكن.
الأسرة: هي الخلية الأساسية في المجتمع وأهم جماعاته الأولية، وهي مؤسسة اجتماعية تتشكل من خلال ميثاق يجمع بين الزوج والزوجة، وتهدف إلى تربية الأطفال وتعليمهم مجموعة من المبادئ والعادات والتقاليد التربوية.
_ إشكالية النص:
كيف تتحكم المؤسسة في التكوين الثقافي للأفراد؟
بأي معنى تعتبر المؤسسة هي ما یجعل من الإنسان كائنا ثقافیا؟
_ أطروحة النص:
الإنسان كائن ثقافي يعيش داخل المؤسسات، ومن خلالها يلبي حاجاته بأشكال ونماذج مختلفة، كما يستعمل جهازا ماديا في أنشطته المؤسساتية لتحقيق أهداف الجماعة.
_ البنية الحجاجية :
اعتمد صاحب النص على مجموعة من الآليات والأساليب الحجاجية للدفاع عن أطروحته وتوضيح معنـى المؤسسة وعملها، وتمثلت هذه الأساليب أساسا في التفسير والشرح وإعطاء الأمثلة كالأسرة والمصنع.
كل مؤسسة تتحكم في التكوين الثقافي للأفراد عن طريق مذهب أو عقيدة (ميثاق).
تحديد الأسرة كأعظم مؤسسة من المؤسسات الأخرى (كالمصنع).
المؤسسة تعمل على تلبية حاجات الأفراد التي من أجلها خلق وذلك من خلال الميثاق.
استنتاج
إن معظم السوسيولوجيين يؤكدون على الدور الفعال للمؤسسة في التكوين الثقافي للفرد، فبالإضافة إلى اللغة يعتبر مالينوفسكي المؤسسة مظهرا من المظاهر الثقافية، والغرض من تأسيس المؤسسة هو التحكم في الحاجة وتحويل لها من بعد طبيعي إلى بعد ثقافي، كما تخضع المؤسسة إلى ميثاق وهو مجموع القواعد والقوانين والعادات التي تنظم السلوكات والتصرفات داخل المؤسسة، وقد قدم مالينوفسكي أمثلة للمؤسسة هي: الأسرة والمصنع والدولة، فبالرغم من الاختلاف والتباين الحاصل بينها على مستوى القيمة والأهمية فإنها تشترك في نفس الخصائص والمميزات السالفة الذكر:
قيامها على حاجة بيولوجية غريزية.
تحكمها في هذه الحاجة الغريزية البيولوجية بهدف تحويلها وإشباعها.
خضوعها للميثاق وقانون منظم.
اعتمادها على جهاز مادي.
وبالتالي اعتبر الإنسان كائن ثقافي يعيش داخل المؤسسات، ومن خلالها يلبي جميع حاجياته بطرق مختلفة، بحيث يستعمل جهازا ماديا في أنشطته المرتبطة بالمؤسسة لتحقيق أهداف الجماعة.