ما أثر اللاشعور على الإدراك في الفلسفة
- أثر اللاشعور على الإدراك علاقة اللاشعور اولا بالإدراك،⁉️
وما هو الإدراك المقصود⁉️
أثر اللاشعور الايجابي على اللاشعور هل يجعله غير لاشعوري⁉️
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ أثر اللاشعور على الإدراك علاقة اللاشعور اولا بالإدراك
الإجابة هي
I- أثر اللاشعور على الإدراك:
أولا- آثار إيجابية:
-الإبداع: يتمثل في عقدة أوديب وتداعياتها، ومفهوم التسامي وتمظهره على أرض الواقع كوسيلة للتنفيس عن الحاجة النفسية. فالإبداع حسب فرويد مرتبط بضغط عقدة أوديب على الحياة النفسية الخاصة من جهة، وضغط الحياة المجتمعية والمحيط الخارجي من جهة ثانية، فيترتب عن ذلك صراع بين الهو (خزان الليبيدو)، وبين الأنا الأعلى الممثل للقيم والأخلاق العامة، فيعمل الأنا على خلق التوازن والاستقرار النفسيين والمتجليين في التسامي.أما العناصر غير الواعية، فهي التي ترتبط بلاوعي الشخص وحالته النفسية، وهذا ما يؤكده فرويد بأن الإبداعات الفكرية ناتجة بالأساس عن اللاوعي/اللاشعور المتجلي في الإلهام الجارف .
وهذا يعني أن الأثر الإيجابي للاشعور على الإدراك يتمثل في الإبداع الفني، الذي يخلق التوازن النفسي.
فالتحليل النفسي نظرية استطاعت أن تكشف عن فعاليتها وجدواها في:
- علاج بعض الاضطرابات العصبية ابتداء من مرض الهستيريا، وبعض الأمراض الأخرى.
- تعديل الكثير من سلوكات المجرمين، وذلك بإدخالهم إلى المصحات والمستشفيات المتخصصة قصد العلاج
علاج وتطهير المريض من المكبوتات التي عاشها في الطفولة.
اللاشعور مكن علماء النفس من فهم وتفسير الكثير من السلوكات التي تعجز عن فهمها، إذا ما ربطناها بالشعور، مثل فلتات اللسان، الأحلام، زلات الأقلام، ... إلخ.
ثانيا-آثار سلبية:
الكبت: المركبات التي تظهر فيه والاضطرابات التي تظهر في السلوك في حالتي الاستواء والشذوذ حتى إننا نراه ينجز أكثر مما ينجزه غيره من وسائل الدفاع ، يحرف اللاشعور الإدراك من خلال بالكبت، أي كبت الدافع قبل الوصول إلى الشعور، فتتغير معرفتي، عندما يتم التعبير بطريقة رمزية..
دور اللاشعور السلبي يتمثل في تعليق مختلف السلوكات به، لأنه يعبر عن جوانب مرضية تحتاج دائما إلى العلاج، كما أن اللاشعور قد يكون مجرد حيل وخداع تستعمله الذات للهروب من المواقف وعدم قدرتها على المواجهة.