شرح الدرس 06 المشكلة العلمية وكيف نحدد مشكلة البحث. خصائص المشكلة العلمية
المشكلة العلمية وكيف نحدد مشكلة البحث ؟
مقدمة حول المشكلة العلمية
أمثلة على المشكلة العلمية
شرط القابلية للإنجاز؛
خصائص المشكلة العلمية
شرط الأصالة:
تعريف مشكلة البحث
كيف نحدد مشكلة البحث؟
كيف نختار موضوع البحث
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ شرح الدرس 06 المشكلة العلمية وكيف نحدد مشكلة البحث. خصائص المشكلة العلمية
كيف نحدد مشكلة البحث؟
عندما يكلف الطالب بإنجاز بحث ما فهذا معناه أنه طلب منه أن يدرس مشكلة معينة مطروحة أو الإجابة عن سؤال لا جواب علمي متوفر له.
في ميدان البحث، تسمى مشكلة، حسب موريس أنجرس، كل ما يثير مساءلة لا غنى عن دراستها بمعنى أنها موضوع يحيط به الغموض، أو ظاهرة تحتاج إلى تفسير أو قضية هي موضع خلاف أو الشك في صحة بعض النظريات والقوانين أو المسلمات.
·مثال (1): موضوع يحيط به الغموض: طرق تمويل بعض القنوات التلفزيونية الخاصة بالجزائر.
مثال (2): ظاهرة تحتاج إلى تفسير: إقبال الشباب على المواقع الاجتماعية على شبكة الانترنيت.
مثال (3): قضية هي موضوع خلاف: دور القنوات التلفزيونية الدولية في الأحداث التي تمر بها المنطقة العربية.
مثال (4): الأبحاث النظرية: نظرية الإبر المخدرةفي زمن تكنولوجيات الاتصال.
خصائص المشكلة العلمية: للمشكلة العلمية خصوصيات عدة منها:
أنها ليست معزولة عن مشاكل أخرى. المشكلة العلمية لا توجد بمفردها، فكل مشكلة مرتبطة بمجموعة من المشاكل الأخرى التي تشاركها المجال. لذلك يفترض في الباحث الاطلاع على الأعمال السابقة في نفس المجال وأن يتوفر على زاد معرفي يمكنه من الإحاطة بأبعاد المشكلة.
لها تشعبات تمتد أحيانا نحو اختصاصات أخرى، فدراسة طرق تمويل بعض القنوات التلفزيونية الخاصة بالجزائر يتطلب توفر حد أدنى من المعارف في مجال الاقتصاد وتمويل المؤسسات والقوانين المنظمة لذلك لدى الطالب أو الباحث.
القابلية للتجزئة، إذ نظرا لارتباط المشكلة العلمية بمشاكل أخرى وكذلك تشعبها فهي تقبل التجزئة إلى مشاكل عدة أو أجزاء (أو جزئيات عديدة) يقوم الطالب باختيار إحداها للدراسة والبحث وذلك تماشيا مع اختصاص الطالب وما يريده من خلال البحث.
الشروط الواجب توفرها في موضوع البحث: ليست كل مشكلة هي قابلة للبحث، خاصة بالنسبة للطلبة الذين يتدربون على البحث. لا بد أن يكون للبحث فائدة اجتماعية أو فكرية أو علمية ما، لذلك فمن الشروط الواجب توفرها في موضوع البحث نذكر:
شرط القابلية للبحث؛ بمعنى أن البحث مقبولا من حيث الشكل على الأقل كأن يكون على علاقة باختصاص الطالب.
شرط القابلية للإنجاز؛
وهو يتعلق بالوسائل المادية الضرورية لإنجاز البحث من ذلك توفر المراجع والمادة الأساس وإمكانية الوصول إلى مصادر المعلومات (مؤسسات، شخصيات سياسية أو علمية ..) مع التأكد من أن المدة الزمنية التي يستغرقها البحث ليست بالطويلة بحيث تتجاوز الآجال المحددة للطالب.
شرط توافق اهتمامات الطالب وميولاته مع المشكلة محل البحث. عدم توفر هذا الشرط يجعل الطالب يشعر بالملل وبثقل المهمة.
شرط الأصالة:
الذي يعني أن يحمل البحث الجديد وأن لا يكون قد تم تناوله ن قبل، أو أن ذلك (التناول) تم لكن الطالب يرى بأن الذين سبقوه أخطئوا في بعض الأمور أو أنهم اعتمدوا على مناهج أو أدوات بحث أو عينات أعطت بعض النتائج التي بينت أحداثا لاحقة بأنها خاطئة أو جانبت الحقيقة.
[1] - موريس أنجر
[2] - أنظر في ذلك: سلاطنية بلقاسم،
كيف نحدد مشكلة البحث؟
مقدمة
البداية في مجال البحث العلمي تكون باختيار موضوع البحث.
فلابد أن يحدد الباحث ما يبحث عنه: ظاهرة يصفها أو يفسر مكوناتها، أو وقائع يدرسها ويحلل أسبابها، أو ينطلق من نتائج بحوث سابقة للوصول إلى حقائق جديدة، أو يتنبأ بما ستكون عليه قطاعات أو ظواهر معينة في المستقبل، أو يطبق نظريات وتجارب على عينات من المجتمع، أو يجد حلولا لمشاكل مطروحة.
الباحث التركي (حاجي خليفة) له عبارة مشهورة في مجال البحث وهي (التأليف في سبعة أنواع):
1- إما إلى شيء لم يسبقه إليه فيخترعه.
2- أو شيء ناقص يتمه.
3- أو شيء طويل يختصره دون أن يخل بشيء من معانيه.
4- أو شيء متفرق فيجمعه.
5- أو شيء مختلط يربطه.
6- أو شيء مغلق يشرحه.
7- أو شيء أخطأ فيه مصنفه فيصلحه.
1- تعريف مشكلة البحث: في ميدان البحث، تسمى مشكلة، حسب موريس أنجرس، كل ما يثير مساءلة لا غنى عن دراستها، بمعنى أنها موضوع يحيط به الغموض، أو ظاهرة تحتاج إلى تفسير أو قضية هي موضع خلاف أو الشك في صحة بعض النظريات والقوانين أو المسلمات.
· مثال (1): موضوع يحيط به الغموض: العلاقة بين قناة الجزيرة التلفزيونية وتنظيم القاعدة.
· مثال (2): ظاهرة تحتاج إلى تفسير: الإقبال المتزايد للجزائريين على القنوات التلفزيونية الأجنبية.
· مثال (3): قضية هي موضوع خلاف: هل قناة الجزيرة تروج فعلا للإرهاب؟
· مثال (4): الأبحاث النظرية: نظرية الأجندة في ظل عولمة الاتصال.
2- كيف نختار موضوع البحث
المشكلة العلمية لا توجد بمفردها، فكل مشكلة مرتبطة بمجموعة من المشاكل الأخرى التي تشاركها المجال. مما يفرض على الباحث التحلي بالصبر وسعة الإطلاع لمعرفة أين وصل الذين سبقوه والنتائج التي حققوها.
أي باحث لا يمكنه الإلمام بكل أبعاد المشكلة لذلك يجزئها إلى أجزاء عدة (مشكلات عدة) على أن يقوم بدراسة جزء أو أكثر من هذه الأجزاء.
المشكلة البحثية هي إذن جزء من مشكلة أكبر (تكون أحيانا عبارة عن جزيء من جزء من المشكلة)، وليس المشكلة كلها، والذي يعالجها الباحث.
· مثال (1): موضوع بحث: العلاقة بين قناة الجزيرة التلفزيونية وتنظيم القاعدة
هذا الموضوع يطرح مشكلة كبيرة وهي تتعلق بكون باحث ما "أحس" أو "لاحظ" بأن هناك علاقة ما بين قناة الجزيرة وتنظيم القاعدة تتعدى العلاقة العادية التي قد تنشأ بين أية وسيلة إعلامية تسعى لتحقيق السبق الإعلامي وتنظيم معين يهمه تبليغ أخباره وآرائه لأكبر عدد من سكان الأرض.
المشكلة المطروحة غير محددة وغير معزولة عن مشاكل أخرى عديدة منها: طبيعة قناة الجزيرة وخطها الافتتاحي، من يملك القناة التلفزيونية، موقعها من المشهد الإعلامي العربي والدولي، طبيعة تنظيم القاعدة وأهدافه، من يقف وراء التنظيم، محتوى خطاب القاعدة، الجمهور المستهدف من طرف كل من القناة والقاعدة، الخ..
نلاحظ أنه لا يمكن لأي باحث أن يلم بكل أبعاد هذا الموضوع، لذلك فالباحث ينطلق من هذه المشكلة الكبيرة، أو الفكرة العامة، التي يمكن تجزئتها إلى مشكلات بحث عديدة يختار أحداها لتكون موضوع بحثه.