سوسيولوجيا التعناب بين جنسانية الظاهرة جوهريا، و شذوذها مظهريا مفهم التعناب
سوسيولوجيا التعناب، بين جنسانية الظاهرة جوهريا، و شذوذها مظهريا
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...........................سوسيولوجيا التعناب بين جنسانية الظاهرة جوهريا، و شذوذها مظهريا مفهم التعناب
وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
سوسيولوجيا التعناب، بين جنسانية الظاهرة جوهريا، و شذوذها مظهريا
في سياق نقاش ظاهرة التعناب بما هي ظاهرة تشمل الجنس البشري بنوعيه، و للاحاطة كذلك بالمفهوم، لابد من الاخد بعين الاعتبار العامل اللساني/المكاني، فاذا كانت الظاهرة الشاذة ارتبطت بفاكهة العنب، و مذاقها الحلو و ربطه بتصرفات الشخص الحلوة والمبالغ فيها تجاه الجنس الاخر، و بشكل ذليل. و كذلك ارتباط هذه الفاكهة تاريخيا بالجنس، لما له من فوائد جنسية خاصة عند الرجال،مما يؤكد ذكورية الظاهرةاولا، و منشطا جنسيا طبيعيا، بالاضافة الى ان فاكهة العنب، تنمو في شجيرة خشبيّة متسلقة ويكون على شكل عناقيد متدلية، وهذا،ما يجسده العنيبة عندما يذل من نفسه ويتسلق الفتيات بشكل رهيب، ويوجد الكثير من الأنواع المختلفة من العنب فمنه العنب الأخضر، والعنب الأسود، والعنب الأبيض، والعنب الأحمر، وهو ما يتماشى مع درجات ورتب و انواع العنابة، فقد نقول عناب من درجة كذا او كذا، عناب نضالي الخ ..
وكما هو معروف في الاجتهادات الشخصية من اجل الاحاطة بالمفاهيم ان نورد طرح اخر للمفهوم، فمن المجتهدين الريفيين في هذا الميدان، ينسب التعناب الى اعناب، اي القضيب باللغة الامازيغية الريفية، و ذلك الانحراف الذي يسببه ارتفاع النزعة الجنسية عند البعض، و قد يقوم باشياء تتنافى مع المبادئ العامة والمروءة، كخيانة الصديق، الوشاية، نقل الاخبار و الاسرار للفتيات، طبعا ذلك قد يكون فقط من اجل نيل الرضى، و بدون مقابل احيانا كثيرة وطالما عانت التنظيمات السياسية من هذا الامر، واستغله الخصم عبر العاهرات الجواسيس. كما ان البعض يخيل اليه ان الكلمة في الاصل مرتبطة بمدينة عنابة الجزائرية، الا ان هذا الطرح يفتقد للدعائم المجتمعية، المرتبطة بالظاهرة. وتبقى الاسقاطات الجنسية للظاهرة، من عنب و ارتباطه الشديد بالجنس عند الرجال، و كذلك طرح اعناب، القضيب بالريفية، الاقرب للصواب.