ملخص كتاب العبودية المختارة ، مقالة في العبودية المختارة إتين دي لابويسي
تعريف كتاب العبودية المختارة إتين دي باختصار
العبودية المختارة اقتباسات
العبودية الفكرية PDF
ملخص كتاب العبودية المختارة
العبودية المختارة Goodreads
المواطن المستقر PDF
تحميل كتاب مقالة في العبودية المختارة PDF
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول..........................ملخص كتاب العبودية المختارة ، مقالة في العبودية المختارة إتين دي لابويسي
.وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
ملخص كتاب العبودية المختارة
كتاب ذو راهنية و كأنه يتحدث عن واقعنا و طغاته، فلا فرق بين عبودية الأمس وعبودية اليوم إلا في الوسائل الحديثة المستعملة في عبودية اليوم. عالج لابويسي في كتابه هذا ظاهرة إستبداد النظام السياسي و خضوع الناس له و تطرق أيضا إلى العلاقات الإجتماعية والدواعي النفسية التى ترسخ الإستبداد والعبودية. وتساءل دو لابويسي عن اللدافع الذي يجعل الناس يقبلون العبودية مع العلم أنهم ولدوا أحرارا، يقول متسائلا [ فأما الآن فلست أبتغي شيئًا إلا أن أفهم كيف أمكن لهذا العدد من الناس ومن البلدان ومن المدن ومن الأمم، أن يحتملوا أحيانًا طاغية واحدًا ] . محاولة منه للإجابة وتحريض الناس، يقول واصفا الطاغية [هذا العدو الذي يسودكم إلى هذا المدى، ليس له إلا عينان ويدان وجسد واحد، وهو لا يملك شيئًا فوق ما يملكه أقلكم على كثرة مدنكم...إلا ما أسبغتموه عليه من القدرة على تدميركم.]
وتأكيده على أن علاقة الخضوع هذه ليست جبن وخوف و لا هو بأمر طبيعي، يتساءل بغرابة [واحد لا هو بهرقل ولا شمشون بل خنث، هو في معظم الأحيان أجبن من في الأمة وأكثرهم تأنثًا، لا ألفة له بغبار المعارك... وهو لا يحظى بقوة يأمر بها الناس، بل يعجز عن أن يخدم ذليلاً أقل أنثى، أنسمي ذلك جبنًا؟، أنقول إن خدامه حثالة من الجبناء؟ لو أن رجلين، لو أن ثلاثة أو أربعة لم يدافعوا عن أنفسهم ضد واحد لبدا ذلك شيئًا غريبًا، لكنه بعد ممكن لو وسعنا القول عن حق أن الهمة تنقصهم. ولكن لو أن مئة، لو أن ألفًا احتملوا واحدًا ألا نقول إنّهم لا يريدون صده، ليس لأنهم لا يجرؤون على الاستدارة له، لا عن جبن بل احتقارًا له في الأرجح واستهانة بشأنه؟ فأما أن نرى لا مئة ولا ألف رجل، بل مئة بلد، ألف مدينة، مليون رجل، أن نراهم لا يقاتلون واحدًا...أهذا جبن؟;].
[;لكن ما هذا يا ربي؟ كيف نسمي ذلك، أي تعس هذا، أي رذيلة، أو بالأصدق أي رذيلة تعسة؟ أن نرى عددًا لا حصر له من الناس، لا أقول يطيعون، بل يخدمون، ولا أقول يحكمون، بل يستبد بهم، لا ملك ولا أهل ولا نساء ولا أطفال، بل حياتهم نفسها ليست لهم;].
للتخلص من عبوديتهم ومواجهة الطاغية يدعو لابويسي الى التمرد لكن اي تمرد فيقول [ يبقى القول منحصرًا بشأن هذا الطاغية وحده، فهو لا يحتاج إلى محاربة، وليس ثمة ما يدعو للقضاء عليه، فهو مقضي عليه تلقائيًا، بشرط ألا يَقبل البلد أن يكون مستعبَدًا له، وليس المقصود انتزاع أي شئ منه، بل عدم منحه أي شيء، هي الشعوب إذن التي تستسلم بنفسها لسوء المعاملة، لأنها إذا تخلت عن خدمته، تصبح متحررة...كذلك هي حالة الطغاة، فكلما نهبوا وكلما ازداد الإغداق عليهم، تشتد سطوتهم...أما إن لم يعطوا شيئًا، ولم تقدم لهم فروض الطاعة، فإنهم، ومن غير قتال أو توجيه ضربات، سيلبثون مجردين مسحوقين، ولا يبقى لهم من كيان، فحالهم كحال الغصن حين تنقطع عنه العصارة التي تغذيه من جذوره، فيجف ويموت.] . يستبعد المواجهة بالسلاح والقوة [ فما أسألكم مصادمته أو دفعه، بل محض الامتناع عن مساندته.] لأن العبودية لن تنتهي بموت الحاكم او القضاء عليه و هنا نستحضر كلام غرامشي [ لا تنجح الثورة في تحقيق أهدافها وتثبيت وجودها عبر ضرب الرأس البارز للدولة ، إنما يتوجب على الثوار تفكيك «المجتمع السياسي» ، الذي هو جوهر الهيمنة والقائد الفعلي للدولة] . وهذا ما عبر عنه لابويسي الشاب الصغير بالقول [ حينما يتحوّل أحد الملوك إلى طاغية، فإن كل ما في المملكة من شرّ ومن حثالة، يجتمعون من حوله ويمدّونه بالدعم لينالوا نصيبهم من الغنيمة.] [ إذا ما التقى الأشرار فإنهم لا يؤلِفون مجتمعًا بل مؤامرة، وهم لا يتحابون، بل يخشى بعضهم بعضًا، وليسوا أصدقاء، بل هم متواطئون.] مشكلين بذلك المجتمع السياسي القائم الذي يجب تفكيكه حسب غرامشي.