بحث جاهز حول الإشكالية. ملخص إشكالية البحث والمشكلة والفرق بينهما وكيفية تطبيقها
بحث شرح مفصل ل درس إشكالية البحث والمشكلة والفرق بينهما وكيفية تطبيقها بدون تحميل
بحث حول الإشكالية pdf
أنواع الإشكالية pdf
أهمية الإشكالية pdf
خصائص الإشكالية pdf
الإشكالية والفرضية في البحث العلمي pdf
كيفية صياغة إشكالية مذكرة تخرج
إشكالية البحث القانوني
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ بحث جاهز حول الإشكالية. ملخص إشكالية البحث والمشكلة والفرق بينهما وكيفية تطبيقها
الإجابة هي
إشكالية البحث والمشكلة والفرق بينهما وكيفية تطبيقها
إشكالية البحث العلمي: هو مجموعة من الأسئلة التي يتم فيها طرح عدة أسئلة في البحث العلمي, ويقوم الباحث بالعمل على تحليله, ودراسته, وتوضيح طبيعته من خلال الاجابة على الأسئلة بطرق منطقية وصحيحة لتوضيح طبيعة هذا الأسئلة, والقدرة للوصول إلى حل لهذه الإشكالية.
وتُعرف أيضاً: بأنها عبارة عن عبارات توضح معنى ومحتوى البحث العلمي, وتساهم أيضا في تزويد الباحث بمجموعة معلومات حول ما لم يكن يعرف, ويتم صياغة هذه الأسئلة بناءاً على خطة بحثية كاملة يقوم الباحث بصياغتها بشكل دقيق, ويتم تضمين هذه الخطة ضمن خطة محتويات البحث العلمي, وبعض العلماء يقوم بتعريف إشكالية البحث العلمي: هو عبارة عن نقاط يتم فيها تضمين محتويات البحث العلمي .
فالفرق بين الإشكالية والمشكلة هو أن الإشكالية تكون عبارة عن نقص في المعارف حول مسألة معينة تحتاج لمن يضيف معلومات ليتم تعبئة هذه الفراغات بإضافات تكون جديدة ومفيدة, حيث كل بحث يبدأ عند نقطة يوجد فيها مستوى معين من المعارف الهامة, ولكن مهما ملأت هذه الفراغات يكون هناك نقص في بعض المعارف حول موضوع معين.
وتكون هذه المعلومات غير كاملة, أو ناقصة وتحتاج لشيء واضح يثبت صحتها, وتحتاج إجابات صحيحة للإجابة عن التساؤلات التي يتم سؤالها وتكون ناقصة, حيث من هنا تم تحديد المشكلة فالمشكلة هي عبارة عن ما تم عجز توضيحه المعارف العلمية للحصول على إجابات منطقية عن التساؤلات التي يتم سؤالها للوصول لإجابة مقنعة ومفيدة .
فالفرق بين المشكلة والإشكالية أن المشكلة هي ما التبس وليس لها حل منهجي وعلمي, فأما الإشكالية هي ما تم لبسه من الأمور وما اختلط به من الفهم ويكون له حل علمي، يووجد فرق كبير بين المشكلة والإشكالية وهذه المشاكل في البحث العلمي هي ما لم يتم معرفته من الأمور الموجودة بالبحث العلمي, ويمكن تحليل هذه الأمور والحصول على نتائج بعد تحليلها ويتم الإجابة عن كل ما هو غير واضح ومعروف في البحث العلمي, أما المشكلة فهي ما يعجز الباحث عن الإجابة عنه, وهي كل شيء لا يكون له حل منطقي وواضح ويحتاج لدراسة دقيقة من أجل الوصول لحل علمي واضح وهادف يتم الاستفادة منه .
و تتميز الإشكالية بعدة خصائص منها :-
1. أن الإشكالية قابلة للتطبيق فلها القدرة على تطبيق وتحليل إشكالية البحث العلمي .
2. تتميز الإشكالية بأهميتها العلمية التي لها تأثير كبير في محتوى البحث .
3. القدرة على صياغتها بشكل حديث ومبتكر معتمد على التفكير الإبداعي .
حيث تطبق الإشكالية في البحث العلمي بالاعتماد على اختيار موضوع البحث العلمي ويجب أن يكون مربوطا مع إشكالية خاصة به, ويصبح أكثر قدرة على تحليل متطلبات نجاح البحث, وتصميم أفكار معينة للبحث العلمي, وتكون الأسئلة محضرة ودقيقة ومناسبة في الطرح
يخلط بعض الباحثين بين المشكلة والإشكالية ويعتبرهما كمترادفين. والآتى بعد تعريف لكل منهما، وتوضيح لأوجه الاتفاق والاختلاف بينهما :
1- تعرف المشكلة بأنها الشعور أو الإحساس بوجود صعوبة لا بد من تخطيها، أو عقبة لا بد من تجاوزها، لتحقيق هدف ما. أو أنها الاصطدام بواقع لا نريده، فكأننا نريد شيئا ثم نجد خلافه. كما تعرف أيضا بأنها الأمر الصعب والملتبس الذى يمكن أن نجد له حلا. وهى عبارة عن تساؤل مؤقت يستوجب جوابا مقنعا سعيا وراء البحث عن الحقيقة أما الإشكالية فهي قضية كلية عامة تثير نتائجها الشكوك بحيث أنها تقبل الإثبات أو النفي أو الأمرين معاً. والإجابة فى الإشكالية غير مقنعة وتبقى دائما بين اخذ ورد.
2- العلاقة بين المشكلة والإشكالية هى كالعلاقة بين الكـــل وأجزائه وبين الجزء والكــــل، وقد رأى بعض المفكرين الإشكالية كمظلة تتسع لكل المشكلات، تتمثل فى أن المشكلة جزء من الإشكالية حيث أن الإشكالية مجموعـة من المشكلات الجزئية، فإذا استطعنا أن نحدد موضوع الإشكالية عرفنا المشكلات التي تتبعـــــــها. وبمعنى آخر،المشكلة طابعها جزئي، والأسئلة التي تتناولها أسئلـــــــة جزئية بينما الإشكالية طابعها شامـــــــــــــل وعام يتناول القضايا الكبــــــــــــرى.
3- بما أن الإشكالية أوسع من المشكلــة، فإننا نجد أن الإجابة في المشكلة محصورة، بينما القضايا التي تطرحها الإشكالية هي قضايا عميقة عالقة فـي الفكر الإنساني تعكس البحث الدائم للإنسان من أجل أن يتكيف مع الوسط الذى يحيط به.
4- تمثل المشكلة والإشكالية السعي الدائم للإنسان فـــــــي البحث عن الحقيقة وإدراك المعارف، وهما يطرحان معا بطريقة إستفهامية أسئلة تنتظر الإجابة بحيث تكون هذه الإجابة مدعمة بحجـج وبراهين من أجل التأكيد أو النفي,وهما يتفقان معا فى أنهما يبحثان عن مخرج، و يثيران فى النفس القلق الإنسانــي والحيرة من أجل بلوغ الحقيقة ذلك لأن طلب الحقيقة يقتضي ذلك.
5- من مواطن الاختلاف بين المشكلة والإشكالية : القلق النفسى الذي تثيره كل منهما في نفسية الفرد بحيث إذا كـــــان التوتر يثير الدهشة كانت القضية المطروحــــــــة مشكلة أما إذا كان إحراجـــــــا كانت القضية المطروحة إشكالية.
6- تقسم المشاكل إلى نوعين : المغلقة (المسائل أو التمارين)، والمفتوحة. أما المسائل المغلقة فهي التي تشتمل على كل ما يلزم للحل، ويكون لها جواب محدد ومعلوم. أى أن المعلومات المطلوبة موجودة، وما عليك إلا أن تُطبق ما يلزم للوصول إلى الحل من قوانين ومعادلات وغير ذلك. ومثالها المسائل التي تُواجِه الطلاب والدارسين في المعاهد التعليمية والمدارس. وقد يَدخُل فيها تشخيص الأعطال المحددة والأمراض العادية. ويمكن حل هذا النوع من المسائل بالتعرف على المطلوب من المسألة أولاً أي تحديد الهدف، ثم العودة إلى المسألة لاستكشاف المعلومات المتعلقة بذلك أو المطلوبة للحل، ثم تطبيق الأدوات والأساليب ذات العلاقة من اجل حل المسألة. وهناك نهج آخر يتمثل في استعراض المسألة من الأصل، ومعرفة ما فيها، ثم الانطلاق إلى حل المسألة.
أما المشاكل المفتوحة فهي التي لا يُعرف لها حلا أو جوابا محددا بالضبط، وتنقصها المعطيات والمعلومات. مثالها معظم ما يواجهنا في حياتنا من مشاكل، وكذلك مشاكل التصميم المختلفة، ومشاكل التشغيل والأعطال الصناعية. وتتلخص طريقة حل هذا النوع من المشاكل في وضع استراتيجية لبدء الحل، ثم تحديد الوجهة والطريقة، ومراقبة سير العمل والتقدم فيه، ثم اختيار الحل الأمثل الذي يحقق الأهداف المنشودة. ويمكن أن تتنوع حلول مثل هذا النوع من تفي بالغرض، أي أن أيَّ واحد من هذه الحلول يمكن أن يحل المشكلة، بل ويمكن أحيانا أن تصل إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف، أو أن يكون الحل هو تَقبُّل الوضع القائم والتعايش معه (أي الاقتناع به والصبر عليه).