بدعة الاحتفال بالمولد النبوي. حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم عند السنة مع الدليل
️ #بدعة_الاحتفال_بالمولد_النبوي
#فتاوى__بعض__كبار__أهل__العلم
قال الإمام #الألباني رحمه الله:
قوله عليه الصلاة والسلام: (ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به) إذا كان المولد خيراً، وكان مما يقربنا إلى الله زلفى؛ فينبغي أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دَلَّنا عليه.
الهدى والنور (٩٤).
قال الإمام #ابن_باز رحمه الله:
الاحتفال بالموالد إنما حدث في القرون المتأخرة بعدالقرون المفضلة بعدالقرن الأول والثاني والثالث،وهومن البدع التي أحدثها بعض الناس استحسانًا وظنًا منه أنها طيبة، والصحيح والحق الذي عليه المحققون من أهل العلم أنها #بدعة
[فتوى الشيخ من الموقع رقم ١٣٤٨٠]
قال الإمام #ابن_عثيمين رحمه الله:
الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل التقرب إلى الله وتعظيم رسوله صلى الله عليه وسلم عبادة.
وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أبداً أن يحدث في دين الله ما ليس منه. فالاحتفال بالمولد #بدعة محرمة.
مجلة المجاهد (عدد/ 22)].
قال الإمام #صالح_الفوزان حفظه الله :
إقامة المولد النبوي من #البدع المحرمة التي لم يرد بها دليل من كتاب الله ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة).
[ المنتقى (جزء ١ ، ٢٠٢)].
الإحتفال بالمولد بدعة محرمة. لماذا
الإجابة هي
لم يثبت ميلاده صلى الله عليه و سلم في الأثر و إنما ثبت وفاته في 12 ربيع الاول.
قدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ المدينةَ ولَهُم يومانِ يَلعبونَ فيهِما فقالَ: ما هذانِ اليومانِ ؟قالوا: كنَّا نَلعبُ فيهِما في الجاهليَّةِ فقالَ النبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: قد أبدلَكُمُ اللَّهُ بِهما خيرًا منْهُما: يومَ الأضحى ويومَ الفِطرِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة | الصفحة أو الرقم : 1384 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد.
-رواه البخاري رقم 2697, ومسلم رقم 1718. وفي رواية لمسلم : من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد .
نهى صلى الله عليه وسلم عن الغلو في مدحه فقال : لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده ، فقولوا عبد الله ورسوله.
- أخرجه البخاري 4/142 رقم 3445 ، الفتح 6/551
.لماذا يقول أهل السنة الاحتِفال بالمَولِد النَّبَوِي بدعة ؟*
الإجابة هي
*لأنه:*
*لم تَرِد في الاحتفال* بالمولد النبوي: آية واحدة من كتاب الله، ولا حديث واحد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، صحيح أو ضعيف، ولا أثر عن صحابي واحد، صحيح أو ضعيف.
*لم يُقِمْهُ رَسولُ الله ﷺ* لنفسه، ولا أقامه له أحدٌ مِن صحابته وآل بيته في حياته.
حكَمَ أبو بكر رضي الله عنه (سنتين)، ولم يحتفل (بالمولد النبوي) وهو (صِدِّيق) الأُمَّة وصاحب النبي صلى الله عليه وسلم في الغار!
وحَكَمَ عمرُ رضي الله عنه (10) سنوات، ولم يحتفل (بالمولد النبوي) وهو (فارُوق) الأُمَّة ومُلْهَمُهَا !
وحَكَمَ عثمانُ رضي الله عنه (13) عامًا، ولم يحتفل (بالمولد النبوي) وهو زوجُ (البِنتَينِ) وصاحب (الهِجرتين) أشدُّ هذه الأمة حَياءً!
وحَكَمَ عليٌّ رضي الله عنه (4) أعوام، ولم يحتفل (بالمولد النبوي) وهو ابن عَمِّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وزوج ابنته فاطمة؛ سيدة نساء أهل الجنة!
وحَكَمَ معاوية رضيالله عنه ، ولم يحتفل (بالمولد النبوي) وهو كاتِبُ الوَحْي، وخير مُلوك الإسلام!
الحسن والحسين رضي الله عنهما لم يحتفلا بمولد جَدِّهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهما سَيِّدَا شباب أهل الجنة!
مات رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعدد الصحابة أكثر من مائة ألف صحابي- رضي الله عنهم جميعًا- ولم يحتفل واحدٌ منهم بمولده!
والتابعون من بعدهم لم يحتفل واحدٌ منهم بمولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
والأئمة الأربعة المَتْبُوعُون: أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، لم يحتفل واحدٌ منهم بمولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فلو كان خيرًا لسبقونا إليه
لو كان فَهْمُ الأدلة التي يستشهد بها مَن يجيز الاحتفال بالمولد صحيحًا- كصوم يوم الاثنين وغيره- لاستشهد بها هؤلاء الأعلام، وتَرْكُهم لهذا الفَهْم دالٌّ على أنه فَهْمٌ سَقِيمٌ.
ونقول ما قال مالكٌ رحمه الله: ما لم يكُن في زَمنِ رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه دِينًا، فلن يكون اليوم دِينًا.
ومعلوم قطعًا: أنه ما انتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الدار الآخرة، إلَّا وقد أكمل الله له الدِّين، وأَتَمَّ عليه النِّعمَة! {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ