بحث كامل عن المتنبي - نسب المتنبي ديانة ابو الطيب المتنبي، تعريف المتنبي باختصار المتنبي ويكيبيديا
من هو المتنبي تاريخياً
سيرة المتنبي
وفاة المتنبي
بحث كامل عن المتنبي PDF
ديانة المتنبي
مصادر عن المتنبي
خصائص شعر المتنبي
خاتمة بحث عن المتنبي
أبو الطيب المتنبي
متى ولد المتنبي ومتى توفي
اسم المتنبي
نسب المتنبي
زوجة المتنبي
المتنبي وسيف الدولة
هل المتنبي شيعي
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...........................بحث كامل عن المتنبي - نسب المتنبي ديانة ابو الطيب المتنبي، تعريف المتنبي باختصار المتنبي ويكيبيديا
وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
بحث سيرة المتنبي يخص طلبتنا الأعزاء و القراء و هو مقتضب و شامل :
التعريف :
أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي ، أبو الطيب.
الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة المعاني المبتكرة.
ولد بالكوفة في محلة تسمى كندة وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس.
قال الشعر صبياً، وتنبأ في بادية السماوة (بين الكوفة والشام) فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد فأسره وسجنه حتى تاب ورجع عن دعواه.
وفد على سيف الدولة ابن حمدان صاحب حلب فمدحه وحظي عنده. ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وطلب منه أن يوليه، فلم يوله كافور، فغضب أبو الطيب وانصرف يهجوه.
قصد العراق وفارس، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز.
نسب المتنبي
نسبه وقصة اللقب
دس خصومه في نسبه الدسائس ، و قويت الآراء المتناقضة في نسبه الأمر الذي جعله لم يشر إلى أبيه في شعره أبداً . و الغالب أن طفولته كانت تتميز بالحرمان ، و بالتنقل في العراق و الشام حيث كانت الفتن تمور. بالنسبة للقبه :
يقال أنها حادثة شهيرة في حياة المتنبي حيث إدعى النبوة في بداية شبابه ، في بادية السماوة، و لئن كان قد جوزي على ادعائه بالسجن بأمر من والي حمص ونائب الإخشيد الذي كان اسمه لؤلؤ ، إلا أن حادثة تنبؤه تبدو حيلة سياسية ليس إلا ، أو تدليساً من الحاكم ضد الثائر الشاب حيث كان قد تبعه كثير من الناس. ثم تستطرد الرواية أنه بعدما سجن تاب ورجع عن دعواه . يرى أبو العلاء المعري في كتابه معجز أحمد أن المتنبي لُقب بهذا من النَبْوَة، و هي المكان المرتفع من الأرض ، كناية عن رفعته في الشعر. لا عن إدعائه النُبُوَة . وغيرها من الروايات ...
المتنبي و سيف الدولة الحمداني
كان المتنبي قد عرف سيف الدولة من قبل وسمع عن أفضاله الكثير وكانا في سن متقاربه ، فوفد عليه المتنبي وعرض عليه أن يمدحه بشعره على ألا يقف بين يديه لينشد قصيدته كما كان يفعل الشعراء فأجاز له سيف الدولة أن يفعل هذا، وأجازه سيف الدولة على قصائده بالجوائز الكثيرة وقربه إليه فكان من أخلص خلصائه وكان بينهما مودة واحترام ، وتعد سيفياته أصفى شعره . غير أن المتنبي حافظ على عادته في إفراد الجزء الأكبر من قصيدته لنفسه وتقديمه إياها على ممدوحة ، فكان أن حدثت بينه وبين سيف الدولة جفوة وسعها كارهوه وكانوا كثراً في بلاط سيف الدولة .
وقيل أن ابن خالويه رمى دواة الحبر على المتنبي في بلاط سيف الدولة ، فلم ينتصف له سيف الدولة ، و طعن في هذه الرواية كثيرون لأسباب متعددة . بعد تسع سنوات في بلاط سيف الدولة جفاه الأخير وزادت جفوته له بفضل كارهي المتنبي ولأسباب غير معروفة قال البعض أنها تتعلق بحب المتنبي المزعوم لخولة شقيقة سيف الدولة التي رثاها المتنبي في قصيدة ذكر فيها حسن مبسمها ، وكان هذا مما لا يليق عند رثاء بنات الملوك . إنكسرت العلاقة الوثيقة التي كانت تربط سيف الدولة بالمتنبي وغادره إلى مصر حزيناً خائباً ليواصل النظر في أطماعه السياسية .
المتنبي و كافور الإخشيدي
الشخص الذي تلا سيف الدولة الحمداني أهمية في سيرة المتنبي هو كافور الإخشيدي ، و كان مبعث ذهاب المتنبي إليه على كرهه له لأنه طمع في ولاية يوليها إياه . و لم يكن مديح المتنبي لكافور صافياً ، بل بطنه بالهجاء و الحنين إلى سيف الدولة الحمداني ، فكان مطلع أول قصيدته مدح بها كافور:
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً
وحسب المنايا أن يكن أمانيا
و كان كافور حذراً، داهية، فلم ينل المتنبي منه مطلبه ، بل إن وشاة المتنبي كثروا عنده ، فهجاهم المتنبي ، و هجا كافور و مصر هجاء مرا ومما نسب إلى المتنبي في هجاء كافور:
لا تشتري العبد إلا والعصاة معه
إن العبيد لأنجــاس مناكــيد
و استقر في عزم المتنبي أن يغادر مصر بعد أن لم ينل مطلبه ، فغادرها في يوم عيد ، و قال يومها قصيدته الشهيرة التي ضمنها ما بنفسه من مرارة على كافور و حاشيته ، و التي كان مطلعها:
عيد بأية حال عدت يا عيد
بما مضى أم لأمر فيك تجديد
لم يكن سيف الدولة وكافور هما من اللذان مدحهما المتنبي فقط ، فقد قصد العراق وفارس ، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز .
وفاة المتنبي
مقتله
كان المتنبي قد هجا ضبة بن يزيد الأسدي العيني بقصيدة شديدة مطلعها:
ما أَنصفَ القومُ ضبّه
وأمّــــــــه الطُــرطُــبَّـــه
فلما كان المتنبي عائدًا يريد الكوفة ، وكان المتنبي في جماعة منهم ابنه محشد وغلامه مفلح ، لقيه فاتك بن أبي جهل الأسدي ، وهو خال ضبّة ، وكان في جماعة أيضًا. فاقتتل الفريقان وقُتل المتنبي وإبنه وغلامه بالنعمانية بالقرب من دير العاقول شرقي بغداد.