معلومات وتاريخ قصر البارون امبان موقع قصر البارون امبان ويكيبيديا تاريخ مصر
آثار مصر ومن أعظمها قصر البارون امبان
معلومات وتاريخ قصر البارون امبان موقع قصر البارون امبان ويكيبيديا
396:قصر البارون امبان .شارع العروبة .مصر الجديدة
رقم الاثر:
711
الموقع :
يقع في شارع العروبة بمصر الجديدة تحديداً على الطريق
الرئيسي المؤدي إلى مطار القاهرة الدولي
المنشئ :
البارون ادوارد إمبان
تاريخ الانشاء :
1905م_ 1323هجريا
تاريخ القصر :
شيده المليونير البلجيكي البارون ادوارد إمبان والذي جاء إلى
مصر من الهند في نهاية القرن التاسع عشر بعد قليل من
افتتاح قناة السويس، حيث بقى في مصر واختار مكاناً صحراوياً
(في ذلك الوقت) لبناء قصره في وسط ضاحية مصر الجديدة
التي أنشأنها ،
فوقع اختياره على تصميم مهندس فرنسي ألكسندر مارسيل
الذي كان يعرض تصميم لقصر يتبنى الطرازين الأوروبي
والهندي في معرض هندسي في باريس عام 1905 حيث
أعجب به البارون
واشتراه ليكون من أولى البنايات التي زينت لصحراء مصر
الجديدة في عام 1911 حيث جمع في تصميمه بين أسلوبين
معماريين أحدهما ينتمي إلى قصر عصر النهضة خاصة بالنسبة
للتماثيل الخارجية وسور القصر،القصر ينتمي إلى الطراز
الكمبودي بقبته الطويل المحلاة بتماثيل بوذا
الوصف المعمارى :
يذكر د. ياسر منجي عن تكوين القصر حيث
يتكون القصر من دورين عباره عن ست حجرات كبيرة و
صالتين و على شمال القصر برج كبير مكون من أربع طوابق ذو
سلم حلزونى من الخشب و فى مدخل القصر مجموعة من
التماثيل الرخاميه و الحجرية ذات اشكال ادمية و حيوانية
وواجهه القصر تتميز بالنقوش و الزخارف الهندسية و النباتية و
التماثيل المنحوته بالواجهه
ولا يوجد أي أثر بالقصر لاستخدام العاج في التزيين.و لا توجد
تحف ذهبية وبلاتينية، لكن هناك ما يشير لاستخدام البرونز
المُذَهَّب في بعض التماثيل المفقودة حالياً.ولا يوجد أثر
لاستخدام الصفائح البرونزية في تزيين درابزين السلالم، بل
كانت موجودة في كسوة الأوجُه الخارجية لبعض أبواب القصر
والتماثيل الموجودة بالقصر جلبها البارون إمبان من الهند حيث
يوجد عدد من ثماثيل الفرسان المصنوعة من الرخام الأبيض
وهي ذات ملامح رومانية تشبه فرسان العصرين اليوناني
والروماني.
و ليست كل التماثيل حاملة للسيوف، بل واحد منها فقط،
بالإضافة إلى تماثيل الراقصات يؤدين حركات تشبه حركات
راقصات الباليه بالإضافة إلى تماثيل الأفيال المنتشرة على
مدرجات القصر وفي شرفات أبوابه مرسومة بزخارف الاغريق
القديمة دقيقة الصنع .و لم يتأكد حتى الآن (معمارياً وأثرياً)
وجود النفق الواصل بين القصر والبازيليكا
التماثيل الخمسة يوجد خمسة تماثيل أوربية الطراز، تختلف
شكلاً وأسلوباً وخامةً عن بقية المنحوتات والتماثيل الآسيوية
الطراز، الموجودة ضِمن مبنى القصر وفى سياج (درابزين)
الشرفات والسلالم المحيطة به.وتتميز هذه التماثيل الخمسة
بمستواها الفنى العالي؛ البادى من دقة نحت الأجزاء المتبقية
منها وجمالها،
مما يؤكد أن مَن أبدعوها كانوا من مَهَرة المَثّالين المتمكنين.
ويبدو هذا المستوى الجمالى الرفيع، برغم الحالة السيئة، التى
تبدو عليها هذه التماثيل الخمسة حالياً، بما يظهرُ عليها من
معالم التشويه بِنِسَب متفاوتة؛ حيث فقد أغلبُها أجزاء مهمة –
كالأذرُع والسيقان والرؤوس – كما ظهر عليها جميعاً أثر العوامل
الجوية بدرجاتٍ مختلفة.
وأولُ هذه التماثيل تمثالٌ مُحَطَّم، ومُزالٌ عن قاعدته، يمكن
لزائر القصر حالياً رؤيته بالإطلال من فَرجة مكسورة ببابٍ جانبيّ،
يؤدى لمدخل البرج الشهير للقصر، أو بدلوف هذا المدخل
نفسِه.2 وفى هذا المدخل المميز للبرج، يوجد جزء من التمثال،
بجوار قاعدة الدَرَج، وهو كتلة رخامية على هيئة جذعٍ عارٍ لرجل،
فاقد الرأس والذراعين والساقين. وإلى اليمين، فى مقابل هذه
الكتلة، يوجد جزء آخر من التمثال، وهو على هيئة رأس بشرى
كبير الحجم، متصل بقاعدة اسطوانية رخامية مزخرفة بالنقوش،
وتعلوه قدم بشرية
وبمضاهاة صور هذه البقايا، بالعديد من الصور القديمة،
المأخوذة لساحة القصر خلال القرن الماضي، استطعتُ التأكد
من أن هذه البقايا لتمثالٍ واحد، يمثل شاباً يافعاً عارياً، يطأُ
رأساً ضخماً، ويشرَع فى إعادة سيفٍ بيده إلى غمده.2 وبمراجعة
البيانات الخاصة بعددٍ من المتاحف العالمية، تَبَيَّن لى أن هذا
التكوين نُسخة مطابِقة لتمثالٍ شهير، معروف باسم «دافيد
المنتصر»، موجودة نُسخته البرونزية بمتحف «أورساي»
بفرنسا،
وهو من أشهر أعمال النحات الفرنسى المعروف والمهم
«أنتونان مرسييه» (1854 – 1916)، الذى نفذه حوالى عام
1872. المفاجأة هنا أن «مرسييه» كان واحداً من أهم الأساتذة
الذين تتلمذ عليهم نحات مصر الرائد «محمود مختار»، خلال
فترة إقامته الأولى بباريس، وكان من أكثرهم حماساً لموهبة
«مختار»،
وتنبأ له بمستقبل مشرق. كذلك فقد عُرِضَت أول نسخة لهذا
التمثال فى نفس عام تنفيذه، 1872، فى «صالون باريس»،
أهم معرض عالمى للفنون آنذاك، ونال «مرسييه» بسببها
ميدالية المرتبة الأولى لهذا المعرض العالمي.
وكما هو معروف فى مجال النحت، فقد أنتج «مرسييه» عدداً
من النُسَخ الأصلية لهذا التمثال؛ إذ كانت أول نسخة على
الإطلاق منحوتة من الجبس،
وهى التى نفذها خلال وجوده فى «فيلا ميدتشي» بروما، ثم
عرضها بصالون باريس ونال بها الجائزة المذكورة.2 وكعادة
الكثير من النحاتين، فى صب نُسَخٍ برونزية من أعمالهم، فقد
صُبَّت بضعة نُسَخ من التمثال، من بينها النسخة الموجودة
حالياً بمتحف «أورساي»،
إضافةً لتنويعة أخرى من التمثال، يظهر فيها وقد غطى خصره
بقطعة من القماش. ومن بين نُسَخ هذه التنويعة المغطاة،
نسخة برونزية موجودة حالياً بمتحف «مونبلييه»، ونسخة
موجودة بجامعة «كوبنهاجن»
واستثماراً لنجاح التمثال، فقد نحت «مرسييه» نسخة رخامية
منه، عرضها بعد حوالى سبعة عشر عاماً من تنفيذ الأصل
الجصّي، أى فى عام 1889، بـ»معرض باريس الدولي»، وهو
أهم المعارض الدولية العامة على الإطلاق وقتها. فإذا أضفنا
إلى ذلك أن بقايا التمثال الموجودة فى مدخل برج القصر،
مصنوعة من الرخام، فماذا يمكن أن نستنتج من هذا؟ هل نحن
أمام بقايا التمثال الرخامى الذى عرضه «مرسييه» عام 1889
بالمعرض الباريسى الدولي؟ أم أمام بقايا إحدى نُسَخِه الأصلية
التى صنعها «مرسييه»، ليشتريها البارون «آمبان» فى وقتٍ
لاحق؟ الإجابة فى الحالتين: (قيمة فنية).
وعند ارتقاء الطبقة الثالثة من سلالم القصر، بمواجهة الباب
الرئيسى تماماً، يمكن رؤية التمثالين الثانى والثالث، وهما
تمثالان شِبه متطابقَين، من الرخام الأشهَب المُجَزَّع، موجودان
فى كَوّتَين حائطيَّتَين، أحدهما عن يمين الباب والآخر عن
يساره. وهذان التمثالان فى حالةٍ أسوأ من سابقِهِما، ويمثلان
جسدا امرأتين ترتديان ثوبين على طراز الأثواب الرومانية
القديمة.
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي معلومات وتاريخ قصر البارون امبان موقع قصر البارون امبان ويكيبيديا