في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

قصة معركة ذي قار وتاريخها معلومات عن معركة ذي قار ويكيبيديا 

  • نتائج معركة ذي قار
  • القبائل التي لم تشارك في معركة ذي قار
  • معركة ذي قار pdf
  • قائد معركة ذي قار
  • موقع معركة ذي قار على الخريطة
  • هل شاركت تغلب في معركة ذي قار
  • معركة ذي قار الرشايدة
  • النعمان بن زرعة التغلبي
  • قبائل معركة ذي قار
  • هل معركة ذي قار قبل الإسلام
  • أين وقعت معركة ذي قار ومن أطرافها
  • معركة ذي قار عند الشيعة
  • حديث الرسول عن معركة ذي قار
  • سبب معركة ذي قار

معركة ذي قار معركة شرف المرأة العربية

حدثت قبل الإسلام وانتصر فيها العرب على الفرس، لتقدم قبيلة شيبان وبكر أجمل مثال للنخوة العربية

-

-

البداية

-

-

في إحدى ليالي السمر قام أحد مستشاري الملك الفارسي كسرى أبرويز الساساني بقراءة قائمة تصف أجمل النساء، وحينها طلب كسرى أن يدلوه على إمرأة تحمل هذه الصفات، فاستغل هذا الأمر زيد بن عدي الذي كان حاضرا، وقال لكسرى أن ملك المناذرة النعمان بن المنذر عنده بنات وأخوات وبنات عم يحملن تلك الصفات.

-

وكان هدف زيد بن عدي من هذا الأمر هو الإنتقام من الملك النعمان الذي غدر قديما بأبيه عدي بن زيد وحبسه ثم قتله، لأنه كان يعلم أن النعمان سيرفض أي طلب لكسرى بخصوص نسائه، وبهذا سيشعل الفتنة بين الساسانيين ومملكة المناذرة التابعة لهم.

-

-

رسالة كسرى ورد فعل النعمان

-

-

قام كسرى بإرسال زيد ومرافق إلى الملك النعمان، وقام بقراءة أمر كسرى الذي يحمل كل الذل للعرب، حيث طلب من النعمان أن يرسل عددا من بناته وقريباته إلى بلاد فارس ليكونن زوجات وفي رواية أخرى جواري لكسرى ورجاله، وفوق هذا الطلب المذل، قام الرسول بسرد قائمة الصفات الواجب توافرها في تلك النساء، فغضب النعمان وقال ألم يجد كسرى حاجته في نساء فارس، وقام بتشبيه الفارسيات بالبقر، ثم هدأ النعمان وكتب لكسرى بأن طلبه ليس عنده

-

-

غضب كسرى ومقتل النعمان

-

-

عندما وصلت الرسالة إلى كسرى وسمع تشبيه الملك النعمان للفارسيات غضب غضبا شديدا، وأرسل بعد أشهر إلى النعمان يستقدمه، فعرف النعمان أنه سيقتله، فحاول النعمان الهرب إلى جبل طيء وكان متزوجا منهم، ولكنهم رفضوا إستقباله، ولاحقا لجأ النعمان إلى هانئ بن مسعود الشيباني زعيم بنو شيبان فاستودعه أهله وماله وسلاحه، ثم عاد فاستسلم لكسرى، فسجنه ثم قتله.

-

والملك النعمان هو النعمان بن المنذر بن المنذر بن امرئ القيس اللخمي، الملقب بأبي قابوس، وكان مسيحيا نسطوريا تسلم مقاليد الحكم بعد أبيه عام 582م، وقد ولد عام 552م وأعدمه كسرى تحت أقدام الفيلة عام 609م.

-

وقام كسرى بتعيين إياس بن قبيصة الطائي ملكا على الحيرة بدل النعمان، وأرسل إلى هانئ بن مسعود الشيباني يطلب منه تسليم وديعة النعمان من بناته ونسائه والمال، فرفض هانئ، فغضب كسرى على بني شيبان وعزم على استئصالهم.

-

-

قبل المعركة

-

-

جهّز كسرى جيشاً ضخماً من الفرس بقيادة القائد الفارسي الهامرز التستري، وجيشا من قبائل العرب الموالية له، من تغلب والنمر بن قاسط وقضاعة وإياد ويقودهم إياس بن قبيصة الطائي، وبعث معهم كتيبتيه الشهباء والدوسر. 

-

فلما بلغ النبأ بني شيبان استجاروا بقبائل بكر بن وائل، فوافتهم طوائف منهم، واستشاروا في أمرهم حنظلة بن سيّار العجلي، واستقر رأيهم على البروز إلى بطحاء ذي قار، وهو ماء لبكر بن وائل قريب من موضع الكوفة

وقبل الحرب تواصل بنو شيبان وبكر مع القبائل العربية في جيش كسرى، واتفقوا معهم أن ينسحبوا بعد أن يصبح الفرس في المقدمة، وهذا ما عمل عليه إياس بن قبيصة الطائي، وكما اتت مساندة لبنو شيبان وبكر من قبائل عربية أخرى مثل تميم وتيم وذهل ولهازم.

-

-

المعركة وإنتصار العرب

-

-

في عام 610م اصطف الجيشان وكان جيش العرب على الميمنة قبيلة بكر يقودهم حنظلة بن ثعلبة العجلي، وعلى الميسرة قبيلة بنو شيبان يقودهم بكر بن يزيد بن مسهر، وفي القلب مختلف القبائل العربية يقودهم هانئ بن مسعود الشيباني

وبعد مبارزة فردية وقعت المعركة، وكان جيش العرب هو الذي تقدم أولا، كي لا يستفيد الفرس من ميزة النشاب التي يملكونها، وتقدمت ميسرة وميمنة العرب، وانسحبت قبيلة إياد كما وعدت، فاستطاع العرب محاصرة الجيش الفارسي، وهاجموا قلب الجيش الفارسي، وظهر فارس عربي شجاع هو الحارث بن شريك الذهلي الملقب بالحوفزان، ودخل بين الفرس واستطاع أن يقتل قائد الجيش الفارسي الهامرز التستري، واستمر العرب في قتل الفرس، وكان تركيزهم على القادة، وقتل من العرب الموالين للفرس خالد بن يزيد البهراني، وفي نهاية اليوم الأول إنسحب إياس بن قبيصة الطائي، وكان اليوم الأول كارثي على الفرس.

وفي اليوم التالي كان بقايا الجيش الفارسي يعاني من الضعف الشديد نتيجة العطش والخسائر التي تلقاها في اليوم الأول، فذهبوا إلى بطحاء ذي قار وبها اشتدت الحرب، فأتبعتهم بكر بن وائل يقتلونهم بقية يومهم وليلتهم، وبهذا تحقق النصر.

-

-

بعد المعركة

-

-

عزل كسرى أبرويز بعد خسارة المعركة إياس بن قبيصة عن حكم الحيرة وعين عليها حاكما فارسيا هو آزاذبه بن ماهان الهمذاني، إلا أنه لم يتمكن من السيطرة، فتمردت بكر بن وائل التي استقلت بالبحرين فتبعها قبائل في أواسط الجزيرة العربية. مما اضطر الفرس أن يعيدوا حكم الحيرة إلى المناذرة وتم الإتفاق على تعيين أحد أبناء النعمان وهو المنذر المغرور، والذي أصبحت مملكته ممتدة إلى البحرين.

*** المصادر:

1) تاريخ العرب قبل الإسلام. محمد سهيل طقوش

2) تاريخ الأمم والملوك، الطبري

3) موسوعة تاريخ إيران السياسي، حسن كريم الجاف

4) الكامل في التاريخ، ابن الأثير

5) تاريخ ابن خلدون، ابن خلدون

النخوة والشرف والأرض في معركة ذي قار 

واليوم التنازل وبيع الأرض من حكام العار 

يوم توحدت القبائل العربية للدفاع عن العرض والأرض .. ذي قار ؟

حدث هذا في بداية ظهور الإسلام عندما أرسل كسرى إلى النعمان بن المنذر ملك المناذرة يطلب منه المثول بين يديه وكان قبلها قد طلب منه أن يرسل إليه ابنته هند كي يتزوجها ولكن النعمان رفض ذلك لاعتباره الطلب إهانة حيث قيل أن كسرى كان متحامل على النعمان من قبل بسبب جواد عربي أصيل رفض النعمان أن يعطيه كسرى وعدة أمور حدثت بينهم 

ذهب النعمان ليقابل كسرى ملكا لملك إلا أن كسرى استقبله بالإهانة فحبسه ثم قتله وجعل الفيلة تدوس عليه حتى سوي جسده بالأرض ..

وكان النعمان قبل خروجه إلى كسرى قد وضع ابنته هند وأهل بيته وسلاحه أمانة عند قبيلة عربية من قبائل العراق وهي قبيلة بني شيبان ..

بعد قتله للنعمان أرسل كسرى إلى قبيلة بني شيبان يعرض عليهم واحدة من ثلاثة إما أن يبعثوا إليه بنات النعمان ومعهم هند أو أن يرحلوا عن أرضهم أو الحرب فاختار زعيم القبيلة الخيار الثالث وهو الحرب مع كسرى والذي كان يعتبر بمثابة انتحار للقبيلة بأكملها فكيف لقبيلة واحدة من قبائل العرب أن تواجه جيش الفرس إلا أن يكون مصيرها السحق والإبادة ولكن ما كان لزعيم القبيلة أن يفرط بعرضه وأرضه ولو كان مصيره الموت ووافقه على ذلك أبناء القبيلة ..

خرج أبناء زعيم القبيلة ومعهم هند بنت النعمان إلى القبائل العربية يطلبون منها نصرة قبيلة بني شيبان في حربها مع كسرى للدفاع عن العرض والأرض وراحوا ينشدونهم قصائد الشعر التي تحث على الوحدة والقتال للدفاع عن العرض والأرض ..

لبت القبائل العربية النداء والتقت مع قبيلة بني شيبان عند ماء ذي قار ووزع السلاح الذي كان النعمان قد وضعه عند قبيلة بني شيبان أمانة مع أهل بيته بطلب من هند بنت النعمان واستعدت القبائل العربية المجتمعة عند ماء ذي قار لمقاتلة جيش الفرس وكانت معركة ذي قار التي هزم فيها العرب جيش الفرس وقتلوا قاداته وأذل كسرى أقوى قوة يومها على وجه الأرض !!

والآن من ينصر فلسطين من ينصر أخاه جاره بلده أو حتى نفسه أين ذهبت تلك النخوة من نفوسنا

المصادر 

الكامل في التاريخ لابن الأثير

تاريخ ابن خلدون

تاريخ الأمم والملوك للطبري 

#لبيك_يا_أقصى

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
قصة معركة ذي قار وتاريخها معلومات عن معركة ذي قار ويكيبيديا

اسئلة متعلقة

...