من_باريس ، الكاتبة الصحفية فاطمة الزهراء فكاني
فاطمة الزهراء فكاني :
الإعلامية الجزائرية الجميلة #فاطمة_الزهراء_فكاني من ابرز الوجوه الإعلامية بالقنوات الخاصة سابقا و خاصة على قناة دزاير ، حيث كانت تطل على العائلات الجزائرية يوميا بتقديم نشرة الأحوال الجوية
✓ عملت كمقدمة احوال جوية بقناة دزاير نيوز
✓انتقلت للعمل كمراسلة و صحفية على قناة فرانس 24
✓ثم في قناة البحرين الفضائية
✓وحاليا هي تعمل كصحفية بقناة TRT Arabic
الأستاذة فاطمة الزهراء فكاني متقنة جدا للغة و العمل الصحفي وهي من أفضل الصحفيات الجزائريات
فكان واجبا ان تستحق لقب. أيقونة الاعلاميات الجزائريات
Fatima Zahra Fakani
#من_باريس ، الكاتبة الصحفية #فاطمة_الزهراء_فكاني تكتب :
#فعلها_هولاند_قبلك_يا_ماكرون ..!!
_____
المتابع للشأن الفرنسي و الجزائري سيشده حتما ما أثير حول احياء ذكرى 17 من اكتوبر 1961 لأول مرة في فرنسا وكيف أن الرئيس الفرنسي ايمانوال ماكرون هو أول رئيس فرنسي يعترف للمرة الاولى بما يطلق عليها جورا احداث ١٧ من اكتوبر ٢٩٦١
هالة إعلامية ركزت على الحدث وروجت لما أطلق عليه "الاعتراف غير المسبوق " هالة وصل صداها الضفة الأخرى من المتوسط لتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي و تتناولها الصحافة الوطنية على أنها اعتراف غير مسبوق و خطوة إلى الأمام نحو ملف الذاكرة فهل هي كذالك !!
الاعتراف غير المسبوقِ مسبوقٌ وقد سبقه إليه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سنة 2012 حين وصف ما حدث بالقمع الدموي بل وراح يضيف ان الجمهورية تقر بهذه الحقائق بوضوح ..
في السادس عشر من أكتوبر و بالموازاة مع بيان أصدره الايليزي وفي تصريح صحفي أقر فيه الرئيس الفرنسي ماكرون بما أسماه الجرائم التي لا مبرر لها ... ثم استرسل بالفاظ دقيقة و مختارة بعناية ليكمل الجملة التي سيقلب بها المعنى ويقول في محاولة بائسة لتنصل الدولة الفرنسية عن مسؤولياتها ومحاولة شخصنة القضية ملقيا بالمسؤولية في شخص رئيس الشرطة موريس بابون آنذاك و كأن موريس بابون لم يكن موظفا ساميا يمثل الدولة الفرنسية ، هنا يكون الرئيس ماكرون قد تقدم إلى الخلف بخطوتين نحو ملف الذاكرة .
تناقض كبير ينم عن تخبط يعيشه نزيل الايليزيه الذي يواجه عواصف داخلية وخارجية أشدها مواقف الدولة الجزائرية التي أخلطت حساباته واجبرته على التفكير في إيجاد حل وسط يسترضي به الجانب الجزائري دون أن يُألِّب الداخل الفرنسي الذي يستعد لمعركة انتخابية شرسة أبطالها من اليمين واليمين المتطرف ،فلا هو بهذا امتص غضب الجزائريين ولا هو نال رضى اليمينيين ،وكأنه لم ينصت لما أشار إليه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في اخر تصريحاته حين وجه له رسائل واضحة بأن ماحدث من تجاوز "لا يمكن أن يمر بكلمتين حلوتين "