في تصنيف اصل قبائل العرب بواسطة

نسب الأشراف الجعافرة في تهامة والحجاز واليمن، اسماء افخاذ وفروع قبائل الجعافرة شجرة آل الجعافرة ويكيبيديا بني جعفر 

نسب . السادة الأشراف الجعافرة السليمانيين الحسنيين

. الأشراف الجعافرة في تهامة والحجاز واليمن

( بحث شامل ،،، ويظهر ال البوشي خلال البحث مرات عديدة وهم من الاشراف الخيرين ،،، الفخد الثالث ،،، البطن الثاني ،،، رقم٣ )

السادة الأشراف الجعافرة السليمانيين الحسنيين(1)

تمهيـــــــــــــــــــــــــــــد

بيت من أعرق البيوت الهاشمية في المخلاف السليماني وأول ذكر رصدته المصادر التاريخية لتكتل الأشراف الجعافرة كان في منتصف القرن السابع الهجري عندما عَّرف بهم المؤرخ ابن رسول(تاريخ 696هـ) بأنهم من البيوت العلوية في المخلاف السليماني(2).

وللسادة الأشراف الجعافرة مواقف نبيلة في نصرة الدعوة السلفية التي كانت دعوتها الرجوع إلى ما كان عليه الرعيل الأول من صفاء في العبادات والأخلاق، فصبروا على الأذى الذي لحقهم من مخالفيها، وكانوا خير معين لداعيها المصلح الشريف أحمد بن حسين الفلقي المعافا في نشرها، قال البهكلي(تاريخ 1248هـ):« استوطن السيد أحمد بن حسين الفلقي أسفل وادي بيش عند الأشراف الجعافرة، وهم بدو قليل مخالطتهم لأهل الأمصار، فكان السيد أحمد يعظهم ويعلمهم الشرائع، وكانوا ينتمون في الأقوال والأفعال إلى السيد أحمد الفلقي، وكان قد سكن بينهم وفارق مسقط رأسه « مدينة صبيا، واختار موالاة الجعافرة لأجل أن يبث فيهم الخير »(3).

وقد نشبت حروب بين أنصار الدعوة السلفية الأشراف الجعافرة السليمانيون وبعض قبائل بيش وبين الأشراف آل خيرات النمويين منها:

( موقعة الحجرين )

بين أنصار الدعوة السلفية الأشراف الجعافرة السليمانيون وبعض قبائل بيش وبين الأشراف آل خيرات(4):

استمر حكم الأشراف الخواجيين السليمانيين على صبيا ووادي ضمد وقرها إلى سنة (1161هـ)، وهي السنة التي تمكن فيها الشريف محمد بن أحمد بن محمد آل خيرات(تاريخ 1184هـ) من الاستيلاء على مخلاف صبيا، وبهذا أصبح الشريف محمد آل خيرات حاكماً على سائر المخلاف السليماني، قال المؤرخ البهكلي (تاريخ 1224هـ): (( ومن حينئذ استقرت جميع جهات المخلاف تحت يد الشريف، ليس له منازع من قوي ولا ضعيف )) (5).

ومن المعلوم إن الدعوة السلفية سبقت النفوذ السعودي في الوصول إلى كثير من أقاليم شبه الجزيرة العربية.

وكان وصول الدعوة السلفية إلى منطقة المخلاف السليماني عن طريق بعض أبناء المنطقة الذين نمى إلى علمهم أنباء هذه الدعوة، ومن أبرز من أثرت فيهم الدعوة السلفية أحمد بن حسين الفلقي المعافا وعرار بن شار الشعبي (تاريخ 1200هـ) فارتحلا إلى الدرعية، والغالب إن سفرهما كان بعد عام 1214هـ ، لأن هناك ما يشير إلى وجود الرجلين في المخلاف دون الإشارة إلى أي نشاط ديني لهما.

مكث أحمد الفلقي وعرار الشعبي في الدرعية فترة من الزمن درسا فيها على يد علمائها، واستغل الإمام عبدالعزيز 1218هـ فرصة وجود أحمد الفلقي وعرار الشعبي في الدرعية فكلفهما بمهمة نشر الدعوة السلفية في المخلاف وزود الفلقي بكتاب إلى سكان المخلاف السليماني يدعوهم فيه إلى إتباع الدعوة السلفية.

عاد الفلقي إلى المخلاف في سنة 1215هـ، وسلم كتاب الإمام عبدالعزيز إلى أمير صبيا الشريف منصور بن ناصر سنة 1233هـ ليوصله بدوره إلى الحاكم العام للمخلاف السليماني في أبي عريش الشريف علي بن حيدر. ويبدو أنه قد تبين له أن آل خيرات سواء في أبي عريش أو صبيا لم يعيروا رسالة الإمام عبدالعزيز أي اهتمام فرأى من الواجب عليه دعوة الناس إلى إتباع مبادئ الدعوة السلفية فأتخذ من الأثلة أسفل وادي بيش عند الأشراف الجعافرة السليمانيين مركزاً لممارسة نشاطه لما كانت عليه قبائل هذه البلاد من العزلة بالإضافة إلى بعدها عن مركز حكم آل خيرات.

اقتنعوا الأشراف الجعافرة السليمانيين وبعض قبائل بيش بإتباع الدعوة السلفية والعمل بمبادئها والإلتزام بما ورد في كتاب الإمام عبدالعزيز رحمة الله عليه إلى أهل المخلاف، وخلع طاعة حاكم المخلاف الشريف علي بن حيدر.

ربط آل خيرات بين وصول الدعوة السلفية وخروج أحمد الفلقي والأشراف الجعافرة السليمانيين على طاعتهم لاسيما وأن الأشراف الجعافرة وأحمد الفلقي ينتمون إلى الأشراف السليمانيين التي كانت أسرهم يحكمون المخلاف السليماني قبل حكم آل خيرات له، وأكثر قبائل المخلاف رفضاً وتمرداً على السيادة الخيراتية.

فبدأ يساور آل خيرات القلق اتجاه الدعوة السلفية والأشراف الجعافرة السليمانيين لما تشكله من خطورة على مكانتهم السياسية في المخلاف, فقرروا التصدي لها وللأشراف الجعافرة بقيادة ابن عمهم وإمامهم الشريف أحمد الفلقي قبل أن يعظم أمرهم ويكثر أتباعهم.

وقد أدرك أمير صبيا الشريف منصور بن ناصر خطر الدعوة السلفية بحكم قرب إمارته من ساحل الجعافرة، فسارع بالاتصال بابن عمه أمير المخلاف الشريف علي بن حيدر في أبي عريش وبين له خطورة الدعوة وحثه إلى المسارعة لوضع حد لأتباعها، فحاول علي بن حيدر التأكد عملياً من خلع الأشراف الجعافرة السليمانيين سكان ساحل الجعافرة لطاعته فأرسل إليهم جباة الزكاة لأخذها منهم، لكن الأشراف الجعافرة منعوهم من ذلك وقالوا (( إن زكاتنا ندفعها إلى إمامنا في الدرعية بواسطة الفلقي )) وهنا تبين للشريف علي بن حيدر ما كان يخشاه فأتخذ من رفضهم لدفع الزكاة ذريعة لشن الحرب عليهم والقضاء على نشاطهم. فأرسل إلى عمه الشريف حمود أبو مسمار بن محمد سنة 1233هـ الذي كان مقيماً في جنوب المخلاف آنذاك ليكون أحد قواد جيشه، فتوجه الشريف حمود أبو مسمار بمجرد وصول الرسالة إليه بمن معه من الخيل والسلاح والعبيد إلى أبي عريش.

واستعان علي بن حيدر ببعض قوات قبائل يام، وبعد أن اكتملت قوات الشريف علي بن حيدر في أبي عريش توجه بهم شمالاً حتى الحجرين قرب صبيا فعسكر بها، وهناك وافاهم أمير صبيا الشريف منصور بن ناصر بما معه من قوات.

علم الفلقي بخروج أمير المخلاف من أبي عريش لقتاله فأستنفر أتباع الدعوة في شمال المخلاف الأشراف الجعافرة للدفاع عن أنفسهم فهبوا لنداء إمامهم واتخذوا من قرية البطيح مركزاً لتجمع قواتهم ثم تقدموا منها نحو الحجرين لمواجهة قوات الشريف علي بن حيدر، والتقت القوتان في معركة غير متكافئة .

ويقول الدكتور علي بن حسين الصميلي(6):

وبهذا تعتبر معركة الحجرين هي بداية الصراع بين آل خيرات وأتباع الدعوة السلفية الأشراف الجعافرة في المخلاف السليماني.

بغض النظر عن نتائجها فهي أيضاً قد أسفرت عن نتائج أخرى كان لها دور كبير في إذكاء الصراع بين الأشراف آل خيرات والأشراف الجعافرة أتباع الدعوة السلفية والدولة السعودية بعد ذلك في المخلاف السليماني.

ويحسن التنبيه هنا أن السادة الأشراف الجعافرة فرع من ثلاثة فروع ينسبون إلى السادة الأشراف النعامية السليمانيين أبناء نعمة الأكبر بن علي بن داود بن سليمان وهم :

تابع القراءة في اسفل الصفحة على مربع الاجابة 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
اصل ونسب قبيلة الجعافرة آل جعفر ويكيبيديا

نسب الأشراف الجعافرة في تهامة والحجاز واليمن، اسماء افخاذ وفروع قبائل الجعافرة شجرة آل الجعافرة ويكيبيديا بني جعفر

نسب . السادة الأشراف الجعافرة السليمانيين الحسنيين

اسئلة متعلقة

...