في تصنيف قواعد النحو والاعراب بواسطة

إعمال المصدر واسم المصدر

/ ما الفرق بين المصدر واسم المصدر

#نحويَّات **

يسعدنا متابعينا الطلاب والطالبات الأعزاء الناشطين في البحث عن قواعد النحو والاعرب أن نقدم لكم إجابة سوالكم الذي تبحثون عنها في علم النحو والصرف والاعراب في موقعنا النورس العربي إليكم هندسة مختصرة القواعد النحوية موضحاً بالامثلة واعرابها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول....... ما هي إعمال المصدر واسم المصدر / ما الفرق بين المصدر واسم المصدر

الإجابة 

#إعمال المصدر واسم المصدر(١)**

س / ما الفرق بين المصدر واسم المصدر ؟

ج/ المصدر : هو اسم الحدث الجاري على فعله ، كالضرب والإحسان والاندحار والانتصار والاستحسان والتزكية والتقدُّم ؛ فإنَّ هذه الأسماء السبعة أسماء أحداثٍ جرت على أفعالها ، وأفعالها هي : ضرب وأحسن واندحر وانتصر واستحسن وزكَّى وتقدَّم .

- وسُمِّيَ المصدرُ مصدرًا لأنَّ الفعل يصدر عنه ويؤخذ منه .

- واسم المصدر هو ما لاقى المصدر في الاشتقاق ، ولكنه لم يجرِ على فعله كما جرى عليه المصدر ، وأمثلة اسم المصدر : العطاء والسلام والكلام والنبات في نحو قولك : أعطيت عطاءً ، وسلمت سلامًا ، وكلمت كلامًا ، ونحو قوله تعالى : "والله أنبتكم من الأرض نباتًا" . نوح ١٧

- أما مصادر هذه الأفعال الأربعة فهي : الإعطاء والتسليم والتكليم والإنبات ؛ لأنها هي التي تجري على أفعالها ، أما العطاء والسلام والكلام والنبات فإن كل واحد منها يسمَّى اسم مصدر لأنه لم يجرِ على فعله .

- ومعنى جريان المصدر على فعله اشتماله على جميع حروف الفعل ، كالإكرام بالنسبة للفعل (أكرم) : فإنه قد اشتمل على جميع حروف الفعل وزاد عليها ألفًا قبل الآخر .

- ومعنى عدم جريان اسم المصدر على فعله أنه قد خلا من بعض حروف الفعل لفظًا وتقديرًا دون تعويض ، كالعطاء بالنسبة للفعل أعطى فإنه قد خلا من الهمزة التي في أول الفعل ، لذلك كان اسم مصدر ، بخلاف الإعطاء فإنه مصدر له لاشتماله على حروف الفعل أعطى وزيادة الألف التي قبل الآخر .

#وبخلاف نحو : عدة وزِنة وثقة ، فإنها مصادر للأفعال : وعد - وزن - وثق ، لأن ما حذف منها وهو فاء الكلمة قد عوضت عنه تاء التأنيث في آخر كلٍّ منها .

#وبخلاف نحو : قتال وجهاد ونضال فإنها مصادر ؛ لأن ما حذف منها حذف لفظًا فقط ، فأفعالها هي : قاتل وجاهد وناضل ، فألف المد الموجودة في الفعل قد حذفت من المصدر لفظًا فقط ، وهي موجودة تقديرًا ، ولذلك نطق بها في بعض المواضع ، نحو : (قاتل قيتالًا ، وضارب ضيرابًا) ، لكنها انقلبت ياءً لكسر ما قبلها ، ثم حذفت تخفيفًا ، وفي القاموس المحيط : قاتله قتالًا ومقاتلة وقيتالًا .

#نكتفي بهذا القدر ، والقادم : إعمال المصدر ، ومن الله تعالى العون ..

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
إعمال المصدر واسم المصدر

/ ما الفرق بين المصدر واسم المصدر
بواسطة
#نحويَّات **
#إعمال المصدر(٣)**
* الموضع الثاني من موضعي إعمال المصدر :
- أن يكون المصدر مقدَّرًا بأن المصدريَّة والفعل ، أو مقَدَّرًا بما المصدريَّة والفعل .
- ويقَدَّر المصدر بأن والفعل إذا اردت به الزمن الماضي أو الزمن المستقبل نحو قولك : يسرني أداؤك الواجبَ أمسِ أو غدًا .
- التقدير : يسرني أن أديت الواجبَ أمسِ ، أو يسرني أن تؤديَ الواجبَ غدًا .
- ويقدَّر المصدر بما والفعل إذا أردت به زمن الحال كقولك : عجبت من فهمك الدرسَ الآن .
- التقدير : عجبت مما تفهم الدرس الآن .
- وهذا المصدر الذي يُقَدَّرُ بأن والفعل أو بما والفعل له ثلاثة أحوال في عمله ؛ لأنه قد يكون مضافًا ، أو منوَّنًا ، أو محلّى بالألف واللام ، وفيما يلي البيان :
- المصدر المضاف :
- المصدر المضاف أكثر الأنواع الثلاثة استعمالًا في اللغة العربيَّة ، ويأتي على أربع صور :
أ- أن يضاف إلى الفاعل ويأتي بعده المفعول به كقولك : بِرُّكَ الوالدين طاعةٌ لله ، وشكرك المنعمَ واجبٌ عليك ، ومن ذلك قوله تعالى : "ولولا دفع الله الناسَ بعضَهم ببعض لفسدت الأرض ولكنَّ الله ذو فضلٍ على العالمين" . البقرة ٢٥١
- (دفع) مصدر مضاف إلى فاعله (الله) وجاء بعده المفعول به منصوبًا (الناس) .
- ومنه قوله تعالى : "لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثمَ وأكلهمُ السُّحتَ لبئس ما كانوا يصنعون " . المائدة ٦٣
- (قولِهم - أكلِهم) مصدران مضافان إلى فاعليهما وجاء بعد الإضافة مفعولاهما منصوبين وهما : (الإثمَ - السُّحتَ) .
- ومنه قول الشاعر :
أبَت ليَ عِفَّتي وأبى بلائي    وأخذي الحمد بالثمنِ الربيحِ
وإمساكي على المكروهِ نفسي
                                 وضربي هامةَ البطلِ المشيحِ
- (أخذ - إمساك - ضرب) مصادر أضيف كل منها إلى فاعله وهو ياء المتكلم ثم جاء بعد الأول (الحمدَ) مفعولًا به منصوبًا ، وجاء بعد الثاني (نفسي) مفعولًا به ...  ، وجاء بعد الثالث (هامةَ) مفعولًا به منصوبًا .
- ويمكن بعد ذلك معرفة المفعول المنصوب بالمصدر في قول الشاعر :
وحمدُكَ المرءَ ما لم تَبلُهُ خطأٌ    وذمُّكَ المرءَ بعد الحمدِ تكذيبُ
- البيت من بحر البسيط ، ومعناه واضح ، وإعرابه بإيجاز أنه من جملتين اسميتين ، المبتدآن حمد وذم ، والخبران : خطأ وتكذيب ، والمرء في الشطرين مفعول به للمصدر ، و(ما) مصدريَّة ظرفيَّة .
- وهذه الصورة - كما قلنا - أكثر الصور استعمالًا .
#نكتفي بهذا القدر ، ونكمل بقيَّة صور المصدر المضاف لاحقًا ، ومن الله تعالى العون .

اسئلة متعلقة

...