في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

دير القديس أوغستين في مسقط الراهب البرتغالي أوغستين ويكيبيديا تاريخ عمان 

دير القديس أوغستين

بحث حول دير القديس أوغستين

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول.........................معلومات عن دير القديس أوغستين في مسقط الراهب البرتغالي أوغستين ويكيبيديا تاريخ عمان 

..وتكون اجابتة الصحية هي الأتي 

دير القديس أوغستين

دير القديس أوغستين (Augustain) بمسقط قام البرتغاليون بإنشائه في مسقط أبان احتلالهم السواحل العُمانية وسيطرتهم عليها في القرن السادس عشر الميلادي، سُمي بهذا الاسم نسبةً إلى القديس أوغستين ـ اغستينوس باتريكوس (354-430 ب.م) حيث جرت العادة أن تُسمى المباني والمنشآت الدينية بأسماء أشخاص مسيحين كان لهم دورٌ بارز في قيام ونشر المسيحية كالحواريين الأوائل أو من تلاهم من القديسين والقديسات بعد ذلك. يقع هذا الدير ضمن المستعمرة التي أقامها البرتغاليون في مسقط. ويضم هذا الدير مجموعة من الرهبان المسيحيين الذين يتراوح عددهم ما بين 6 إلى 12 راهبًا، وهو عددٌ قليل إذا ما قُورن بأعداد الرهبان الموزعين في المعاقل البرتغالية الأخرى، كما هو الحال في هرمز(Harmouz) الفارسية أو غوا (Goa) الهندية.

ويُسند لهؤلاء الرهبان مجموعة من المهام المُختلفة والتي كان من ضمنها إدارة المراسم والقُداسات الدينية للمسيحيين المُقيمين ضمن المستعمرة البرتغالية الموجودة في مسقط، كما تُوكل إليهم مسألة مُتابعة المرضى وعلاجهم في المُستشفى المُخصص لذلك داخل هذه المستعمرة. وينتمي هؤلاء الرهبان الأوغستيين إلى الكنيسة الكاثوليكية الرومانية المُقدسة، ولم يكن لهم دورٌ كبير في مسألة نشر المسيحية في مسقط أو في بقية سواحل عُمان؛ وذلك لتمسك العرب بتعاليم الإسلام من جهة، ومن جهة أخرى كانت جُل اهتمامات البرتغاليين تنصبُ على الجانب التجاري وشؤون مستعمراتهم لا أكثر. أضف إلى ذلك أيضًا خشونة وسوء أخلاق البرتغاليين وقتئذ مع شعوب المنطقة إذا ما قورنوا بالإنجليز مثلًا؛ والذي كان أحد أهم أسباب سقوط مملكتهم الممتدة في منطقة الخليج العربي وفارس.

ويصل دخل كل راهب في هذا الدير إلى مئة بارداو(عملة هندية)، أي ما يصل إلى 1200 أشرفي(عملة فارسية).

وتضم المستعمرة البرتغالية بمسقط إضافةً إلى الدير القرية والكنائس الأبرشية والتي وصفها كارستن نيبور بأنهما أفضل ما بُني في مسقط ويضيف أن إحداهما تحولت إلى منزل للوالي والثانية إلى متجر. الجدير بذكر أن السيد سلطان بن أحمد اتخذ أحد هاتين الكنيستين منزلًا مؤقتًا له في القرن الثامن عشر إلى حين قيام قصره الخاص به والمعروف باسم بيت العلم آنذاك.

هذا إضافةً إلى وجود القلعة والمعاقل وتنتشر الصلبان الضخمة الصنع والأجراس في جميع الأرجاء وبطول الجبال المحيطة بالمستعمرة، كما وتنتشر البيوت التقليدية المصنوعة من سعف وألياف وأغصان النخيل. وتسور المستعمرة بجدار مُزود بالمدافع المنتشرة بطوله، وتعتمد على أسلوب الري التقليدي القائم على استخدام الآبار المنتشرة في القرية، إضافةً إلى الفلج الذي يشق القرية من خلال فتحات في جدار المستعمرة البرتغالية.

المراجع :

1. القاسمي، سلطان بن محمد، وصف قلعة مسقط وقلاع أخرى على ساحل خليج عُمان، منشورات القاسمي، الشارقة، 2015م.

2. القاسمي، سلطان بن محمد، اقتصاد امارات الساحل العربي في القرن التاسع عشر، منشورات القاسمي، الشارقة، 2015م.

3. نيبور، كارسين، وصف أقاليم شبه الجزيرة العربية، ترجمة: مازن صالح، ط1، ج2، مؤسسة الانتشار العربي، بيروت، 2013م.

4. اوبنهايم، ماكس، رحلة إلى مسقط عبر الخليج، مراجعة وتدقيق: محمود كبيبو، ط2،دار الوراق، بغداد،2009.

5. وزارة الاعلام، عُمان في التاريخ، دار أميل للنشر، لندن، 1995م.

منال بنت حمد القطيطية

باحثة في التاريخ العماني

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

دير القديس أوغستين في مسقط الراهب البرتغالي أوغستين ويكيبيديا تاريخ عمان 

دير القديس أوغستين في مسقط الراهب البرتغالي أوغستين ويكيبيديا تاريخ عمان  دير القديس أوغستين بمسقط

أوغستين

اسئلة متعلقة

...