إشكالية التقدم والتخلف 2022 اشكالية التقدم والتخلف بورنان
تحضير وتحليل إشكالية التقدم والتخلف جغرافيا 3 ثانوي بكالوريا مفهوم التقدم والتخلف
مفهوم التقدم والتخلف
ملخص درس إشكالية التقدم والتخلف
شرح مصطلح مفهوم التقدم والتخلف
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ تحضير وتحليل إشكالية التقدم والتخلف جغرافيا 3 ثانوي بكالوريا
.
. الاجابة
مادّة الجغرافيا ...
الدرس :01
إشكالية التقدم والتخلف.
الإشكالية: اختلفت التفاسير و التحاليل حول ظاهرتي التقدّم و التخلف. فما مفهومهما و ما معايير تصنيفهما؟
1- مفهوم التقدم والتخلف:
أ) التقدم: مصطلح وظاهرة اقتصادية تعكس واقع الازدهار الاقتصادي والثقافي والاجتماعي الذي تتصف به دول الشمال. نتيجة القدرة على الاستغلال العقلاني لمواردها المتوفرة وتحويلها إلى ثروات متجددة.
ب) التخلف: مصطلح وظاهرة اقتصادية تعكس واقع العجز عن تحقيق التطور الاقتصادي والثقافي والاجتماعي الذي تتصف به دول الجنوب. نتيجة عدم القدرة على الاستغلال العقلاني لمواردها والعجز على تحويلها إلى ثروات متجددة.
2- التحديد الجغرافي للعالم المتقدم والعالم المتخلف.
أ) عالم الشمال:يتكون من مجموع الدول المتقدمة التي تقع شمال دائرة عرض “30 شمالا” في قارة أمريكا و “35 شمالا” في قارة أوروبا، إضافة إلى استراليا ونيوزيلندا في الجنوب. (أي يشمل الو.م.أ، كندا، أوروبا، روسيا، اليابان، أقيانوسيا).
ب) عالم الجنوب: يتكون مما تبقى من الدول والتي تشكل مجموع الدول المتخلفة في كل من قارة إفريقيا، آسيا وأمريكا اللاتينية.
خريطة توضح الحدود الفاصلة بين عالم الشمال المتقدم وعالم الجنوب المتخلف
3- المعايير والمؤشرات المعتمدة لتصنيف الدول إلى متقدمة ومتخلفة.
وضعت الهيئات الدولية المختصة مجموعة من المعايير والمؤشرات التي يتم من خلالها تحديد الدول المتقدمة والمتخلفة ومن أهمها:
المعيار الاقتصادي: ويحتوي المؤشرات الآتي
الناتج الوطني الخام PNB : ويحسب على أساس الثروة المنتجة داخل البلاد وخارجها خلال سنة واحدة. ويبرز الفوارق العامة في الثروة بين العالمين، إذ يمثل عالم الشمال 20% من سكان العالم وينفرد بحوالي 80% من الثروة العالمية في حين يمثل عالم الجنوب 80% من سكان العالم وينتج سوى 20% من الثروة العالمية سنويا.
الناتج الداخلي الخام PIB : ويحسب على أساس الثروة المنتجة داخل البلاد فقط خلال سنة واحدة، ويكون ضخما في الدول المتقدمة وضئيلا في الدول المتخلفة.
متوسط الدخل الفردي: أي نصيب الفرد من الدخل الوطني، ويحسب بقسمة الناتج المحلي على عدد السكان خلال سنة، ويقدر بمعدل حوالي 50 ألف دولار للفرد شمالا و1500 دولار للفرد جنوبا.
نسبة اليد العاملة في القطاعات الاقتصادية: عمالة صناعية شمالا وفلاحيه جنوبا.
نوع ومستوى الفلاحة: فلاحة متطورة، علمية، تجارية ذات إنتاج غزير في الدول المتقدمة، تقليدية، معيشية، قليلة الإنتاج في الدول المتخلفة.
طبيعة الصناعة: صناعة تحويلية شمالا واستخراجية جنوبا.
نسبة مساهمة الدولة من الإنتاج الاستراتيجي العالمي: الغذاء، الكهرباء، الاسمنت…
المعيار الديمغرافي: ومن أبرز مؤشراته:
نسبة المواليد: منخفضة شمالا (بمعدل 1%) ومرتفعة جنوبا (بمعدل 2.5%).
نسبة وفيات الرضع: منخفضة شمالا (بمعدل 0.3%) ومرتفعة جنوبا (بمعدل 3%).
متوسط العمر أو أمد الحياة: أي متوسط عدد السنوات التي يأمل أن يعيشها الانسان عند ولادته في دولة ما، ويقدر بمعدل 80 سنة شمالا و65 سنة جنوبا.
بنية السكان: ارتفاع نسبة الكهول والشيوخ شمالا وارتفاع نسبة الشباب جنوبا.
المعيار الاجتماعي: ومن أبرز مؤشراته:
حالة التغذية: أي نصيب الفرد من الغذاء اليومي، ويقدر بمعدل 4000 حريره للفرد شمالا، و1700 حريره للفرد جنوبا.( الإنسان العادي يحتاج إلى ما دون 2400 حريره يوميا).
حالة السكن: متوفر ولائق بمعدل غرفتين للفرد شمالا، غير متوفر وغير لائق بمعدل 05 أفراد في الغرفة الواحدة جنوبا.
الخدمات الصحية: وتحسب بعدد الأطباء لكل 1000 نسمة مع نسبة التغطية الصحية من مستشفيات ومراكز مختصة وغيرها. وهي راقية وتلبي الطلب شمالا، قليلة وبسيطة جنوبا.
وضعية المرأة والطفل: جيدة شمالا، وسيئة جنوبا.
المعيار الثقافي: ومن أبرز مؤشراته
نسبة الأمية: شبه منعدمة شمالا وبمعدل 40% جنوبا.
نسبة التمدرس: 99% من أطفال الشمال يزاولون دراستهم مقابل 60% فقط جنوبا.
نسبة مستعملي الأنترنت: مرتفعة شمالا وضئيلة جنوبا.
عدد الإصدارات السنوية: أي عدد المؤلفات الجديدة في مختلف المجالات، وهي كثيرة ومتنوعة ومتجددة شمالا، ضئيلة وقليلة التنوع وقديمة المحتوى في الغالب جنوبا.
مؤشر التنمية البشرية D.H (Indice de Développement Humain): مؤشر اعتمدته هيئة الأمم المتحدة، يحسب على أساس ثلاث مؤشرات جزئية هي، الدخل الفردي، متوسط العمر، سنوات الدراسة. ويشكل سلما مدرجا من 0.01 إلى 0.99 (ما فوق 0.80 فهي دول متقدمة، ما تحت 0.50 دول متخلفة، ما بين 0.50 و0.80 دول ناشئة أو صناعية جديدة).
شاهد أيضاً من هنااااااا مقالات حول التقدم والتخلف والمبادلات مقدمة خاتمة مواضيع التقدم والتخلف والمبادلات
*)- أسباب ومظاهر التخلف.
أ)- أسباب التخلف (أسباب وعوامل طبيعية، تاريخية، اقتصادية وسياسية):
الاستعمار الأوروبي وما نتج عنه من نهب لثروات هذه الشعوب.
انتشار الفساد الادراي وقلة الموارد المالية.
عدم الاستقرار السياسي و كثرة الحروب.
انتشار الأمية وضعف التأهيل.
الظروف الطبيعية القاسية كالجفاف والفيضانات والأعاصير…
عدم تحكمها في ثرواتها الطبيعية بسبب سيطرة الشركات المتعددة الجنسيات.
طبيعة النظام الاقتصادي العالمي وأثره على اقتصاد الشعوب.
ضعف البحث العلمي وعدم التحكم في التكنولوجيا الحديثة.
ب)- مظاهر التخلف (السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية):
الاضطرابات السياسية وكثرة الفتن والنزاعات الداخلية والخارجية.
غياب الديمقراطية وضعف الوزن السياسي في المحافل الدولية.
ارتفاع نسبة الديون والعجز العام في القطاعات الاقتصادية.
التبعية الاقتصادية للدول الكبرى وسوء إدارة وتسيير الموارد.
الانفجار الديمغرافي وعدم تحقيق الاكتفاء الذاتي أو الأمن الغذائي.
انتشار الثالوث الأسود من فقر وجهل ومرض.
انتشار ظاهرة الأمية وتهميش طبقة المثقفين والمتعلمين.
قلة الإصدارات وضعف البحث العلمي.