مراجعة درس بروز الصراع و تشكل العالم ( الثنائية القطبية ) مقدمة عن الحرب العالمية الثانية بكالوريا 2022
ملخص-درس بروز الصراع و تشكل العالم ( الثنائية القطبية )
تحضير درس بروز الصراع و تشكل العالم ( الثنائية القطبية )
دروس مادّة التّاريخ .
الدرس: 01
بروز الصراع و تشكل العالم ( الثنائية القطبية ) .
الاشكالية : خلفت الحرب العالمية الثانية واقعا دوليا جديدا تميز بتغير كبير على مستوى موازين القوى وبروز صراع من نوع جديد بين هذه القوى قاد إلى تشكل علم جديد بعد 1945.
التعليمات :
1- ابرزمعايير تشكل العالم بعد1945 وثائق ص 8-9-10-11
2- بين طبيعة العلاقات بين الكتلتين سندات ص 10-13-19- (نص ص 17,وثائق ص10,ص13,ص19)
3- حددالاستراتيجيات الخاصة بكل كتلة (الوثائق ص21,ص23,ص37)
مقـــــــــــدمة :
أدت الحرب العالمية II التي جرت من بداية سبتمبر 1939م حتى منتصف أوت 1945م إلى تغير موازين القوى الدولية بنقلها الزعامة الدولية من فرنسا وبريطانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي , ونظرا للتباين الفكري والمذهبي بينهما فقد عرف العالم صراعا جديدا أطلق عليه اسم الحرب الباردة .
1- معايير تشكل العالم بعد 1945
أ- التاريخية – السياسية
· تغير موازين القوى الدولية:
زوال الديكتاتوريات الحديثة(النازية,الفاشية......)
تقسيم المانيا الى قسمين وبرلين الى اربع مناطق نفود
· اعادة رسم خريطة اوروبا السياسية
- تراجع القوى التقليدية وبروز و م ا والاتحاد السوفيتي
· انقسام العالم إلى معسكرين وبروز الصراع الايدولوجي بين المعسكرين
· بروز هيئة الأمم المتحدة وتحولها إلى آداه وسيطرة وتدخل واستغلال في إطار ظاهرة الاستعمار الجديد ( هيمنة الدول الكبرى عليها )
· انتشار موجة التحرر في العالم الثالث والتي إلى تصفية الاستعمار القديم وأساليبه وحلول الاستعمار الجديد محله ( القروض / الشركات المتعددة الجنسيات....)
ب- الاجتماعية
- طبيعة المجتمع في الكتلتين ففي عالم الشرق اقرب الى اللاطبقية والعدالة الاجتماعية اما في العالم الغربي فيسوده النظام الطبقي الثنائي
- محاولة ترسيخ نظام يقوم على اساس العدالة والمساوات و الديمقراطية
- ترسيخ قيم تفوق الرجل الغربي
- التستر وراء منظمات انسانية لتحقيق اهداف مصلحية خاصة
ج- الاقتصادية
- طبيعة النظام الدي كان سائد في دول المعسكريين ففي الكتلة الشرقية اعتمدت الاشتراكية (الشيوعية) ونظام التخطيط المركزي والاقتصاد الموجه القائم على الملكية العامة لوسائل الانتاج واما الكتلة الغربية فقد تبنت الراسمالية واقتصاد السوق الحرة القائم على مبدأ الملكية الفردية
- اتفاقية بروتن وودز 1944 وبروز النظام المالي الدولي الجديد
- بروز سياسة التكتلات الاقتصادية
- اشتداد التنافس في الاسواق التجارية
د- العلمية والتكنولوجية
اكتساب التكنولوجيا بسب التنافس والتسابق بين المعسكريين كما انها تؤشر للقوة
(التكنولوجية الدرية و النووية, غزو الفضاء , وسائل الاعلام والاتصال.........)
2_ طبيعة العلاقات بين الكتلتين ( صراع لملء الفراغ ) :
في ظل التنافر المذهبي بين الاشتراكية والرأسمالية , ظهر صراع قوي بين الكتلتين الشرقية والغربية , حاولت كل منهما سد الفراغ الناجم في القيادة الدولية بعد تراجع مكانة فرنسا وبريطانيا من جهة وكــذا سد الفراغ في المناطق المستقلة عن الاستعمار التقليدي وذلك
1/ تسخير كل كتلة لجملة من الوسائل لضمان تفوقها في هذا الصراع.
2/ تصعيد الدعاية المغرضة بين الكتلتين.
3/ رغبة كل كتلة في القضاء على الأخرى.
4/ سعي كل كتلة لسد الفراغ الذي خلفته كل من فرنسا وبريطانيا في مستعمراتها
5/اختراع كل كتلة لأحدث واخطر أنواع الأسلحة المدمرة.
6/ تيقن كل طرف من عجزه في التغلب على الآخر.
7/ إنشاء كل طرف لمنظمات اقتصادية وعسكرية لجمع اكبر عدد ممكن من الدول حوله
8/تقديم كل كتلة مساعدات اقتصادية وعسكرية لحلفائها ( خاصة الكتلة الغربية).
9/ تصادم مصالح الكتلتين في العديد من دول العالم.
10/ ظهور عدة أزمات دولية زادت في تدهور العلاقات بين لكتلتين من بينها
· أزمة اليونان و تركيا عام 1946
· أزمة برلين عام 1948
· أزمة الهند الصينية عام 1946
· أزمة كوريا عام 1950
· أزمة كوبا عام 1961.
3_الاستراتيجية الخاصة بكل كتلة :
استخدم المعسكران الشرقي والغربي كافة وسائل المواجهة السياسية والاقتصادية والاعلامية والعسكرية, باستثناء المواجهة المباشرة وقد زجت واشنطن وموسكو بكل امكانياتها لتقوية كتلتهما , وضمان تفوقهما ومن بين الاستراتيجيات الخاصة المعتمدة :