بحث عن نمو الانفعالات وتطورها في علم النفس
نمو الانفعالات وتطورها :
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ نمو الانفعالات وتطورها
الإجابة
بحث عن نمو الانفعالات وتطورها في علم النفس
يحدث النمو الانفعالي نتيجة كل من النضج الطبيعي والتعلم .
أثر النضج الطبيعي :
- لا يوجد عند الرضيع في البداية سوى انفعال واحد هو الاهتياج العام .
- بعد ثلاثة أشهر يظهر نوعان من الانفعالات هما الابتهاج والضيق .
- وخلال الأشهر الثلاثة التي تليها يتميز الضيق إلى خوف وغضب ونفور .
- وفي تمام السنة الأولى يتميز الابتهاج إلى انفعالي الزهو والعطف ثم الفرح بعد ذلك .
- ويظهر انفعال الغيرة بين الشهر الثاني عشر والثامن عشر .
ومما يدل على أن هذا التميز الانفعالي الذي يحدث في العام الأول من حياة الطفل ناشئ عن النضج الطبيعي :
1 – أن الاطفال يبدؤون في البكاء والابتسام في أعمار متشابهة فيما بينهم دون أن تتاح لهم فرصة ملاحظة تلك التعبيرات عند الآخرين .
2 – أن الأطفال الذين يولدون صما وعميا يظهر لديهم نفس التعبيرات التي تظهر عند غيرهم من الأطفال .
أثر التعلم :
يظهر أثر التعلم في :
1 – اكتساب الانفعال لمثيرات جديدة .
فالطفل في البداية لا يخاف سوى من الأصوات العالية وفقد السند ،ولا يغضب إلى من تقييد حركاته وإحباط حاجاته ثم تزداد المثيرات بعد ذلك .
2 – يظهر أثر التعلم في التعبيرات الوجهية للانفعال .
فيعبر الطفل عن انفعالاته بطرق مختلفة متأثرا بالبيئة التي ينشأ فيها .
ويتعلم الطفل تحت ضغط المجتمع ضبط انفعالاته .
دراسة بعض الانفعالات :
الخوف :
يرث الإنسان استعدادا عاما للخوف من مثيرات طبيعية ،يختلف العلماء فيها ،فمنهم من يرى أن الألم الجسمي هو المثير الفطري الوحيد للخوف ،ويقول واطسن بأن الأصوات العالية وفقد السند هما مثيرا الخوف ...
أما الغالبية العظمى من مثيرات الخوف فيتعلمها الإنسان عن طريق :
- العدوى الاجتماعية
- اقتران شيء مخيف بآخر غير مخيف
- المحاولة والخطأ
- الملاحظة والفهم والاستبصار .
و قد تكون مثيرات الخوف مادية أو معنوية .
ويكون السلوك الفطري للخوف في البداية هو الصياح والانتفاض والتجنب والهرب الجسمي لكنه يتعدل ويتحور بعد ذلك .
للخوف وظيفة مهمة في حماية الإنسان من الأخطار ،لكنه قد يكون خوفا من أمور لا تثير الخوف، ويسمى في هذه الحالة بالفوبيا .
التغلب على الخوف :
من الوسائل المعينة على التغلب على الخوف :
1 – تصحيح التعلم :
يكون ذلك عن طريق الإشراط بجعل المثير الذي يخيف الطفل يقترن بمثير آخر سار بالنسبة للطفل ،حتى يتغلب الانفعال السار على انفعال الخوف .
ويجب الحذر عند استخدام هذا الأسلوب حتى لا يحدث العكس ،فيصبح المثير الذي كان يسر الطفل مثيرا يخاف منه .
2 – الغمر الانفعالي :
الغمر الانفعالي يكون بجعل الفرد يواجه الموقف المخيف مباشرة.
وقد يفيد هذا الأسلوب في بعض الحالات ولكنه في حالات أخرى قد يؤدي إلى مضاعفة خوف الطفل ،وزيادة مثيرات ذلك الخوف .
3 – الإقناع :
من المفيد أن تجعل الفرد يعيد النظر في مخاوفه ،ولكن هذا الأسلوب لا يجدي بمفرده بل لا بد أن يقترن بأساليب أخرى .
4 – التقليد الاجتماعي :
عندما يكون الفرد في مجموعة ما ويرى قدرتها على مواجهة مثير معين دون خوف قد تزول حالة الخوف التي تنتابه من ذلك المثير .
قد يكون التقليد الاجتماعي ذا نتائج عكسية خصوصا بالنسبة للأطفال ،فقد يتعلم الطفل الخوف إذا رأى طفلا آخر يبكي ويصرخ من مثيرات لم تكن تخيفه .
5 – تعلم مهارات جديدة :
إذا شعر الفرد أنه قادر على مواجهة الموقف بما لديه من مهارات قل خوفه من ذلك الموقف .
من الوسائل الخاطئة التي يستخدمها بعض الآباء والمربين للتغلب على الخوف :
1 – تجنيب الفرد مثيرات الخوف .
2 – التوبيخ والسخرية .
القلق:
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي
القلق: