علاقة علم الاجتماع بالعلوم الأخرى بحث عن مجالات علم الاجتماع
بحث حول علاقة علم الاجتماع بالعلوم الأخرى
ما هي علاقات علم الاجتماع بالعلوم الأخرى
: علاقة علم الاجتماع بالعلوم الأخرى
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ علاقة علم الاجتماع بالعلوم الأخرى بحث عن مجالات علم الاجتماع
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ علاقة علم الاجتماع بالعلوم الأخرى
الإجابة
. مجالات علم الاجتماع
أولا : علاقة علم الاجتماع بالعلوم الأخرى
أ- علاقة بعلم الاقتصاد: يعتبر الإنتاج و التوزيع في مقدمة اهتمامات علم الاقتصاد علم الاقتصاد لذلك يصب اهتمامه على علاقات و متغيرات اقتصادية خالصة كالعلاقة بين العرض و الطب و ارتفاع الأسعار و هبوطها...الخ و لكن بالرغم من تضيق مجال علم الاقتصاد إلا ذلك أعطاه قدرة على معالجة ظواهر بطريقة منظمة و حدد مصلحاته و مقاييسه و مبادئه الأساسية بدقة متناهية، بل ان قدرة هذا العلم على تحويل النظرية الاقتصادية الى التطبيق العملي جعله مساهما في رسم السياسات العامة و بالرغم من ذلك التشابه بين علمي الاقتصاد و الاجتماع نجده في طابع التفكير، فالاقتصادي كالاجتماعي يهنم بالعلاقات بين الأجزاء و السيطرة و التبادل و التغيرات بالطرق الرياضية في تحليل بياناته .
علم الاجتماع- علاقته بعلم السياسة :
التكيف السياسي مع المجتمع هو صيرورة ترسيخ المعتقدات و المتمثلات المتعلقة بالسلطة و بمجموعة الانتماء، فليس هناك من مجتمع سياسي يكون قابلا باستمرار للحياة من دون استبطان حد أدنى من المعتقدات المشتركة المتعلقة في ان واحد بشرعية الحكومة التي تحكم، بصحة التماثل بين الأفراد و المجموعات المتضامنة، يهم قليلا ان تكون هذه المعتقدات ثابتة أولا في حجتها، إذ يكفي أن تنزع الانتماء(16)، فدراسة التكيف السياسي مع المجتمع يجب أن ينظر لها من مظهر مزدوج كيف يمكن بمساعدة تصورات ملائمة عرض هذه المعتقدات و المواقف و الآراء المشتركة بين كل أعضاء المجموعة أو جزء منها ؟ و كيف التعرف على صيروات الترسيخ التي بفضلها يجري عمل التمثل و الاستبطان؟
و من هنا نجد أن علم الاجتماع يهتم بدراسة كافة جوانب المجتمع بينما علم السياسة يكرس معظم اهتماماته لدراسة القوة المتجسدة في التنظيمات الرسمية، فالاول يولى اهتماما كبيرا بالعلاقات المتبادلة بين مجموعة النظم ( بما في ذلك الحكومة) بينما يهتم بالعمليات الداخلية كالتلي تحدث داخل الحكومة مثلا، و قد عبر ليبست (lipset )عن ذلك بقوله " يهتم علم السياسة بالإدارة العامة، أي كيفية جعل التنظيمات الحكومية فعالة، اما علم الاجتماع السياسي فيعني البيروقراطية، و على الأخص مشكلاتها الداخلية" و مع ذلك فان علم الاجتماع السياسي يشترك مع علم السياسة في كثير من الموضوعات بل أن بعض العلماء السياسيين بدازايولون اهتماما خاصا بالدراسات السلوكية و يمزجون بين التحليل السياسي و التحليل السوسيولوجي .
علم الاجتماع- علاقته بعلم التاريخ :
أن تتبع التاريخ للأحداث التي رقعت: هو في حد ذاته ترتيب و تضيق للسلوك عبر الزمن ، بينما يولى المؤرخون اهتماماتهم نحو دراسة الماضي و يتجنبون البحث عن اكتشاف الأسباب ( باستثناء فلاسفة التاريخ ) فان علماء الاجتماع يهتمون بالبحث عن العلاقات المتبادلة بين الأحداث التي وقعت و أسبابها، و يذهب علم الاجتماع بعيدا في دراسة ما هو حقيقي بالنسبة لتاريخ عدد كبير من الشعوب و لا يهتم بما هو حقيقي بالنسبة لشعب معين، و المؤرخون لا يهتموا كثيرا بالأحداث العادية التي تتخذ شكلا نظاميا كالملكية أو العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة كالعلاقة بين الرجل و المرأة مثلا ، بينما هو محور اهتمامات علم الاجتماع ، إلا أن هذه الاختلافات لم تمنع بعض المؤرخين أمثال روستو فتزيف (Rostovtev ) و كولتن ( coulton ) و بوركهات ( burkhardt )من أن يكتبوا تاريخا اجتماعيا يعالج الأنماط الاجتماعية و السنن و الأعراف و النظم الاجتماعية الهامة ، و لقد كان ابن خلدون واضحا في تعريفه لعلم التاريخ عنمدا ربط الحاضر و الماضي بطبيعة " العمران و الأحوال في الاجتماع الإنساني" و جعل منه علما " شريف الغاية ، اذ هو يوقفنا على أحوال الماضيين من الأمم في أخلاقهم ".
علم الاجتماع- علاقته بعلم النفس
يعرف علم النفس بأنه علم دراسة العقل أو العمليات العقلية و بالتالي فهو يتناول قدرات العقل على إدراك الأحاسيس و منحها معاني معينة ثم الاستجابة لهذه الأحاسيس العقلية كالإدراك و التعرف و التعلم، كما يهتم بدراسة المشاعر و العواطف و الدوافع و الحوافز و دورها في تحديد نمطا الشخصية، و بينما يعد مفهوم " المجتمع" او النسق الاجتماعي محور علماء الاجتماع فان مفهوم " الشخصية" محور علماء النفس اللذين يعنون بالجوانب السيكولوجية أكثر من عنايتهم بالجوانب الفسيولوجية، و بهذا فان علم النفس يحاول تفسير السلوك كما يبتدي في شخصية الفرد من خلال وظائف أعضائه و جهازه النفسي و خيراته الشخصية، و على العكس يحول علم اجتماع فهم السلوك كما يبتدي في شخصية الفرد من خلال وظائف أعضائه و جهازه النفسي و خبراته الشخصية، و على العكس يحاول علم الاجتماع فهم السلوك كما يبتدئ في المجتمع و كما يتحدد من خلال بعش العوامل مثل عدد السكان و الثقافة و التنظيم الاجتماعي ، و يلتقي علمي النفس و الاجتماعي في علم النفس الاجتماعي الذي يهتم من الواجهة السيكولوجية الخالصة بتناول الوسائل التي من خلالها تخضع الشخصية أو السلوك للخصائص الاجتماعية او الوضع الاجتماعي الذي يشغله و من الوجهة السوسيولوجي في توضيح مدى تأثير الخصائص السيكولوجية لكل فرد او مجموعة معينة من الأفراد على طابع العملية الاجتماعية، و يؤكد هومانز (homans) في كتابه عن السلوك الاجتماعي أهمية الدوافع النفسية المفروضة الجماعات في تفسير بناء الجماعة، ويضمن ذلك النشاط و التفاعل و المعايير و العواطف التي تنشا عما هو اجتماعي و هو بذلك يركز على أشكال السلوك الاجتماعي التي تختلف باختلاف المجتمعات و الثقافات .