من هو الشيخ فارس العطور السيرة الذاتية ويكيبيديا وفاة الشيخ فارس العطور اصل فارس العطور
اصل الشيخ فارس العطور
عائلة الشيخ فارس العطور
أبناء الشيخ فارس العطور
سبب وفاة الشيخ فارس العطور
الشيخ فارس العطور تاريخياً
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...........................من هو الشيخ فارس العطور السيرة الذاتية ويكيبيديا وفاة الشيخ فارس العطور اصل فارس العطور
وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
#الشيخ_المجاهد_فارس_العطور
«كلّ البادية السورية تعرف الشيخ "فارس العطور" فهو (عكيد) الخيل كما يقال، وكلما ذكرت البادية السورية ذكر كلّ من الأمير"الشايش" والأمير "عبد الرزاق" والشيخ "فارس العطور"، وكلّهم أبناء عمومتنا من قبيلة الموالي»، من مدونة الأمير "يعقوب بن بديوي العبد الله" أمير قبيلة الموالي في العراق. والفارس الشيخ الذي ذاع صيت بطولاته في المعارك التي خاضها ضدّ المحتل الفرنسي، توفي عام /1939م/ بعد أن عاش قرابة /مائة عام/، في قريته "سحال" الواقعة جنوب شرق "معرة النعمان" بـ /20كم/ تقريباً.

يقول حفيده "سطّام فارس الأحمد": «أصبح جدّي معروفاً من قبل جميع القبائل العربية المحيطة بقبيلتنا "الموالي" بعد أن فرض احترامه بقوة شخصيته، وبمحبة الناس المحيطين به، لتدخّله في حلّ مشاكلهم ونزاعاتهم، وإنصاف المظلومين منهم». وحين دخلت القوات الفرنسية الغازية الأراضي السورية، وقف الشيخ "فارس العطور" مع الأمير "عبد الرزاق"، والأمير "الشايش"، وأفراد قبيلته الموالي بالمرصاد.
وفي لقاء مع حفيده المحامي "محمد فارس العطور" قال لموقع eIdleb: «قام المحتل الفرنسي بجمع كلّ المشايخ، ووجوه العشائر في متحف "مراد باشا" الذي جعله الفرنسيون ثكنة عسكرية لهم محاولين إقناع العشائر بالتهدئة، وعدم مقاومة المحتل، مدّعين أن ذلك من مصلحتهم، ومصلحة وطنهم، فوقف الشيخ "فارس العطور" شاهراً سيفه ليقول: «وما قيمة السيف إذا ظلّ في غمده».
وبعد خروجه من الثكنة العسكرية الفرنسية التقى بقواد الثورة كـ "سلطان باشا الأطرش" و"مصطفى حاج حسين" و"إبراهيم هنانو"، في قريتنا "سحال"، وفي هذا اللقاء تمّ التنسيق بينهم، لمقاومة المحتل، وخاض الشيخ "فارس" مع أفراد العشيرة حرباً ضروساً ضد القوات الفرنسية كبّدها خسائر فادحة، ومن أشهر هذه الشيخ سطّام الفارس والمحامي محمد فارس الأحمد العطّورالمعاراك موقعة "شيخ رجوم"، وموقعة "قطمة"، وموقعة "البلعاس"، ومعركة قطرة "رجم القط"، والتي استشهد فيها ستة مجاهدين من قبيلتنا.
ومعركة "تل غبار" وفي "تل غبار" الواقعة شرقي "خان شيخون" جرت معركة شرسة قفز جدي وقتها من على ظهر حصانه إلى دبابة فرنسية، وقتل قائدها، وله صورة موجودة في متحف اللوفر في فرنسا، وهو يمتطي تلك الدبابة، وبسبب بسالة مقاومة قبيلتنا ظلّت المنطقة مستعصية على الاحتلال رغم القصف العنيف للطيران الحربي الفرنسي، لذلك قام الفرنسيون باستهداف قبيلة الموالي، والشيخ "فارس العطور"، ولاحقوه من مكان إلى آخر، وهو يمتطي ظهر حصانه حتى استطاعوا إلقاء القبض عليه وزجّه في سجن القلعة في "حلب"، وطلب الفرنسيون /5000/ ليرة ذهبية فدية له».
وعند هذا الكلام تدخّل ابن الشيخ فارس العطور الشيخ "سطّام الفارس"، ليروي لنا كيف أن أعضاء القبيلة اتجهوا إلى "سعيد بلاني" من "معرّة النعمان"، واستدانوا منه المبلغ المطلوب، ليخرجوا الشيخ "فارس" من السجن، وحين خرج قال أحد شعراء القبيلة:
(الشيخ الجانا من شمال...يمشي والقائد وراه
برّدها بسيفو وانتهى...من حلب لبلادك حماه).
الشيخ أحمد فارس العطّور
يصف الأمير "جمال الشايش" أمير قبيلة الموالي في الوقت الحاضر الشيخ "فارس العطّور" بقوله: «هو من صناديد قبيلة الموالي، وأحد قادتها العسكريين الكبار، وقبيلتنا تعتز به وببطولاته التي سطّرها رغم إهمال المؤرخين، وهو الفارس المقداد الذي لم يترجّل يوماً عن فرسه».
وحين توفي الشيخ "فارس العطور"، قالها حفيده المحامي "محمد فارس العطّور" ليضيف: «تابع ولده الشيخ "أحمد فارس" ما بدأه والده فشارك مع أبناء القبيلة بقيادة الأمير "الشايش" في عدد من المعارك ضّد المحتل، كموقعة "الشرفة"، وفيها قام المجاهدون بدخول ثكنة الشرفة الحصينة شمال غرب "حماة"».
وفي هذه المعركة تكبّد الفرنسيون خسائر فادحة، حتى وصلت طلائع الجيش البريطاني فأنقذ الجيش الفرنسي من المجاهدين من خلال فرض وقف القتال، وكان ذلك يوم /1حزيران 1945م/. يقول الجنرال البريطاني "باجيت" القائد العام للقوات البريطانية في الشرق الأوسط في مذكراته عن تلك المعركة: «لقد أنقذنا الأهالي في سورية من الجيش الفرنسي عام /1945/ إلا في مدينة "حمـاة" فقد أنقذنا الجيش الفرنسي من الأهالي».
أخيراً الشيخ الفارس الذي أعطى من اسمه للفروسية ما في مضافة الشيخ سطّام الفارسلم يعطه غيره لم يأخذ حقّه عند كتّاب التأريخ، والذين دونوا ثورات الشمال اكتفوا بذكره دون تعقّب أخباره، لذلك من حقّ هذا الشيخ الفارس أن يهتم به المختصّون، لتدوين سيرته، وذكر مآثره، وما ألمنا، حين كنّا في ضيافة ابنه الشيخ "سطّام الفارس" اعتذاره عن الإهمال الكبير لتركة الوالد المجاهد، حيث لم تحفظ العائلة أيّ شيء يذكّرنا به كصورته أو سيفه أو ما شابه