خطبة مكتوبة عن فضل الحج مقدمة خطبة عن الحج عنوان الخطبة فريضة الحج ملتقى الخطباء
خطبة عن الاستعداد لِلْحَجِّ
خطبة مكتوبة عن فضل الحج
خطبة عن فريضة الحج
خطبة عن أشهر الحج
خطبة عن مناسك الحج
خطب عن الحج والعمرة
مقدمة خطبة الحج
خطبة الجمعة عن الحج المبرور
خطبة الحاجة
خطبة عن الحجاب
مقدمة خطبة عن الحج
خطبة جمعة
خطبة عن فضل العمرة
خطبة عن فضل الحج ملتقى الخطباء
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول..........................خطبة مكتوبة عن فضل الحج مقدمة خطبة عن الحج عنوان الخطبة فريضة الحج ملتقى الخطباء
.وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
خطبة عن الحج
- مقدمة خطبة عن الحج
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه و على آله وصحبه ومن تبعهُ بإحسانٍ إلى يوم الدين .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )
سورة آل عمران102.
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
سورة النساء(1).
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)سورة الأحزاب( 70-71.)
ثم أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمورِ محدثاتُها، وكل محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة، وكل ضلالةٍ في النار.
أيها المسلمون الأخيار:
قَالَ تَعَالَى :﴿ وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾.أي يجب على الناس حِجُّ البيتِ من كان مستطيعا منهم ببدنه وماله ، وملك الزاد والراحلة .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم – كما روى البخارى وغيره - : (" بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ : شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ".)
فالحجُّ ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة.
وقال تعالى
(وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ..) البقرة(196)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال
خَطَبَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَيُّهَا النَّاسُ قدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الحَجَّ، فَحُجُّوا، فَقالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يا رَسولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ حتَّى قالَهَا ثَلَاثًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لو قُلتُ: نَعَمْ لَوَجَبَتْ، وَلَما اسْتَطَعْتُمْ، ثُمَّ قالَ: ذَرُونِي ما تَرَكْتُكُمْ، فإنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ بكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ علَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بشيءٍ فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُمْ، وإذَا نَهَيْتُكُمْ عن شيءٍ فَدَعُوهُ.
رواه مُسلم.
و قَالَ الله تَعَالَى في كتابه العزيز :﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ﴾البقرة (197)
وَ الأَشْهُرُ المَعْلُومَاتُ هِيَ: شَوَّالٌ وَذُو الْقِعْدَةِ وَ عَشْرٌ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، فلا يَجُوزُ لأحدٍ أن يُحْرِمَ بالحجِّ في غيرِها.
وقال الله تعالى
( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ )( لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ )الحج (27) (28)
والأيام المعلومات قيل هي العشر الأول من ذي الحجة فقط ، وقيل أيام العشر وأيام التشريق معا، وأما الأيام المعدودات
التي قال الله تعالى عنها
( وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ ...)
البقرة (203)
هي أيام التشريق ، الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة ، يذكرون الله في هذه الأيام شكرًا لله على نعمه، وهم مأمورون أن يأكلوا مِن هذه الذبائح استحبابًا، ويُطعموا منها الفقير الذي اشتد فقره
وفي هذه الأيام .. أيام التشريق
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَ عبد اللهِ بنَ حُذافةَ يَطوفُ في مِنًى أنْ: لا تَصوموا هذه الأيَّامَ؛ فإنَّها أيَّامُ أكْلٍ وشُربٍ وذِكْرِ اللهِ
عزَّ وجلَّ.
أخرجه مُسلمٌ وغيره
ولكن يجوز صوم أيام التشريق للحاج الذي لم يجد الهدي فعن عائشة وابن عمر رضي الله عنهم قالا : ( لَمْ يُرَخَّصْ في أيَّامِ التَّشْرِيقِ أنْ يُصَمْنَ، إلَّا لِمَن لَمْ يَجِدِ الهَدْيَ.)
الراوي : عبدالله بن عمر وعائشة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 1997
إذن الله قد فرض على عباده أن يحجوا بيته الحرام في العمر مَرَّةً وَاحِدَة فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ سَأَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْحَجُّ فِى كُلِّ سَنَةٍ أَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً قَالَ « بَلْ مَرَّةً وَاحِدَةً فَمَنْ زَادَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ » رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.
وهذا من رحمة الله ولطفه بعباده ، فإن الحج فيه مشقة ، ولا سيما لمن كان يسكن في البلاد البعيدة ، ولمن كبُر سِنُه وأصابته بعض الأمراض فاستصعب عليه الْحَجِّ.
فعلى من توفرت فيه شروط الوجوب ، وانتفت الموانع ، أن يتقي الله وليبادر إلي أداء فَرِيضَة الْحَجِّ ، ولا يؤخره من غير عُذر ، فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « تَعْجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ - يَعْنِى الْفَرِيضَةَ - فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لاَ يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ » رَوَاهُ أَحمَدُ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 2957 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (2869)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (812) واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (6031)
وقال صلى الله عليه وسلم
(مَن حَجَّ هذاالبَيْتَ،
فَلَمْ يَرْفُثْ، ولَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَومِ ولَدَتْهُ أُمُّهُ.)
رواه البخاري ومُسلم
أي عادَ بعدَ حَجِّه نَقيًّا مِن خَطاياهُ كما يَخرُجُ المولودُ مِن بطْنِ أُمِّه، أو كأنَّه خَرَجَ حِيَنئذٍ مِن بَطْنِ أُمِّه، ليس عليه خَطيئةٌ ولا ذَنْبٌ.
من حجّ و لم يرفث ولم يفسق
و في قول الله تعالى:( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ) [البقرة:197].
فما هو الرفث والفسوق والجدال
[فسرَ أهلُ العلمِ رحمهم الله الرفث: بالجماع ومقدماتة القولية والفعلية ، وفسروا الفسوق: بالمعاصي، أما الجدال ففسروه: بالنزاع والمخاصمة في غير فائدة، أو فيما أوضحه الله وبينه لعباده فلا وجه للجدال فيه.
ويدخل في الجدالِ المنهيُّ عنه: جميع المنازعات التي تؤذي الحجيج وتضرهم، أو تَخِلُ بالأمن، أو يراد منها الدعوة إلى الباطل أو التثبيط عن الحق، أما الجدال بالتي هي أحسن لإيضاح الحق وإبطال الباطل فهو مشروع، وليس داخلًا في الجدال المنهي عنه، وجميع الأشياء الثلاثة لا تبطل الحج، إلا الجماع فقط إذا وقع قبل التحلل الأول، لكنها تنقص الحج والأجر، كما أنها تنقص الإيمان وتضعفه.
فالواجب على الحاج والمعتمر تجنبُ ذلك ؛ طاعة لله سبحانه وتعالى ، ورغبةً في إكمال حجه وعمرته.](بن باز)
وليس للحج المبرور ثوابٌ إلا الجنة
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ ، فإنَّهما ينفِيانِ الفقرَ والذُّنوبَ ، كما ينفي الْكيرُ خبثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ وليسَ للحجِّ المبرورِ ثوابٌ دونَ الجنَّةِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 2630 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
التخريج : أخرجه الترمذي (810)، والنسائي (2631) واللفظ له، وأحمد (3669)
أي: فإنَّ المُتابعةَ بين الحَجِّ والعُمرةِ سَببٌ في زوالِ الفَقرِ، وسببٌ لغُفرانِ الذُّنوبِ ومحوِها ، كما يَنفي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ"، أي: بمثلِ ما يُستخدَمُ الكيرُ في إزالةِ ونَزْعِ الشَّوائبِ العالقةِ بأصلِ المعادنِ وتَنقيتِها، والكِيرُ: ما يَنفُخُ به الحَدَّادُ في النَّارِ
- وقيل أن الحجّ والاعتمار يُزيلان الفقر؛ إمّا حقيقةً وذلك بالغِنَى الّذي يحصُل بسببهما، وإمّا حُكْماً بأن يبارك الله تعالى في رزق العبد، أو يرزقه غِنى النّفس والقناعة، فيعيش في الظّاهر عيش الفقراء، وفي الباطن يستمتع استمتاع الأغنياء، حيث فسّر بعض السّلف قولَه الله تعالى: {ووَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى} (الضحى:8) فسروهُ بالقناعة وغنى النّفس، لأنّ الآية مكّية، ولم يكن النبيّ صلى الله عليه وسلم يومها ، له شيء من المال.
وأما نفي الذنوب فمعناه مَحوُهَا جمِيعًا وإزالتها، صغائرها وكبائرها، كما قال في الحديث السابق : (عَادَ كَيَوْم وَلَدَتْهُ أُمُّه)، ويؤيّد ذلك قوله : (كَمَا يَنْفِي الكِيرُ) وهو ما ينفخ فيه الحدّاد لإشعال النّار، وما يفعل ذلك إلاّ لتصفية صحيح المعادن من زائفها، فكذلك الحجّ والعمرة، يصفّيان العبدَ من الخطايا والذّنوب، ويهذِّبانِ نفسهُ من المثالب والعيوب، وأما (خَبَثَ الحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ): هو وسخها، أي ما تلقيه النّار من وسخ الفضّة والنّحاس وغيرهما إذا أُذيبا، وبذلك يصير الذّهب خالصاً، والفضّة خالصة، والحديد خالصاً، كذلك العبد يعود من حجّه وعمرته خالصاً من كلّ آفة.
-وقيل إنَّما تُكفِّرُ الصَّغائرَ؛ فأمَّا الكبائرُ فإنَّما تُكفَّرُ بِالتَّوْبَةِ أو رَحْمَةِ اللهِ وفضله.
(وليس للحَجِّ المبرورِ") والمبرورُ مُشتَقٌّ مِن البِرِّ، وهو بمعنى: المَقبولِ وهو الَّذي لا يُخالِطُه إثمٌ، ("ثوابٌ دونَ الجنَّةِ"،) أي: أنَّه لا يُقتصَرُ لصاحبِه مِن الجَزاءِ على تَكفيرِ بَعضِ ذُنوبِه، بل لا بُدَّ أن يدخُلَ الجنَّةَ.
ومن مات وَهُوَ مُحْرِمٌ بعثه الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلاً كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ ، وَهُوَ مُحْرِمٌ ، فَمَاتَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ، وَكَفِّنُوهُ فِى ثَوْبَيْهِ ، وَلاَ تَمَسُّوهُ بِطِيبٍ ، وَلاَ تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا » متفقٌ عَلَيْهِ.
إنها بشرى وفضلٌ من الله ونعمة، لمن مات وَهُوَ مُحْرِمٌ لا يريد الا الحج وقد أهل بتوحيد الله ، ولسانهُ لا يفتر عن ذكر الله ، ديدنه وجميعُ الحُجاج قولهم (لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ ، لا شَرِيكَ لَكَ).
و لا يجوز أن يُلقي الإنسان نفسهُ في التهلُكة وهو محرم لكي يُبعث يوم القيامة ملبياً قَالَ تَعَالَى :﴿ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾. وَقَالَ تَعَالَى :﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾.
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا..
واستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
تابع قراءة الخطبة الثانية على مربع الاجابة اسفل الصفحة خطبة مكتوبة عن فضل الحج