في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

ملخص درس العلاقة بين السكان و التنمية في شرق وجنوب شرق آسيا .مادّة الجغرافيا

تلخيص الدرس : 04  العلاقة بين السكان و التنمية في شرق وجنوب شرق آسيا .مادّة الجغرافيا

شرح العلاقة بين السكان و التنمية في شرق وجنوب شرق آسيا .

تحضير درس العلاقة بين السكان و التنمية في شرق وجنوب شرق آسيا .

. مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ملخص درس العلاقة بين السكان و التنمية في شرق وجنوب شرق آسيا .مادّة الجغرافيا

الإجابة هي 

مادّة الجغرافيا 

الدرس : 04 

العلاقة بين السكان و التنمية في شرق وجنوب شرق آسيا .

الإشكالية: : لقد تحولت منطقة شرق و جنوب شرق آسيا إلى قطب اقتصادي حيوي خاصة و هي تمتلك قوة ديمغرافية هائلة . فما دور وزنها الديمغرافي في تحقيق قوتها الاقتصادية ؟ و ما مكانتها في الاقتصاد العالمي ؟

1) انجاز بطاقة تقنية لأقطاب المنطقة ( الصين+اليابان+التنينات الأربعة): 

2/ التحديد الجغرافي للمنطقة 

لاحظ البطاقة التقنية و الخرائط . 

  شرق آسيا: اليابان والصين.

      جنوب شرق آسيا: يضم الأقطاب التالية:

· التنينات الأربعة: يقصد بها الدول الأربعة التي التحقت بركب التطور الصناعي منذ 1960 ( كوريا ج –هونغ كونغ (الصين)– سنغافورة – تايوان ) تسمى أحيانا “الدول الصناعية الجديدة” في آسيا وتطورها جاء نتيجة لتطبيقها النموذج الياباني (خاصة في الصناعات الدقيقة).

· النمور الآسيوية: مجموع دول جنوب شرق آسيا التي حققت قفزة نوعية اقتصاديا واجتماعيا بفضل الاستثمارات اليابانية و الصينية وتطور دول التنينات، تدعى “الدول حديثة التصدير” وهى (تايلاند – ماليزيا – اندونيسيا – الفلبين).

) استخلاص عوامل القوة الاقتصادية ومعيقاتها:

   أ/ عوامل القوة

· التاريخية:

– ظهور الثورة الصناعية بها مبكرا (عهد الميجي 1868 في اليابان).

– تنوع أسواقها ومنتجاتها الآسيوية.

– المساعدات الأمريكية (مشروع مارشال 1947) والتي استفادت منها اليابان، كوريا الجنوبية وتايوان.

– الاستقرار السياسي وقلة النفقات العسكرية منذ 1945.

· الطبيعية:

– الموقع الاستراتيجي بين المحيطين، الهادي والهندي.

– الطابع الجزري وشبه الجزري الذي شجع التبادل التجاري والتواصل.

– التحكم في مضيق “مالكا Malka” بين أندونيسيا وماليزيا والذي يربط المحيطين الهادي بالهندي.

· الاقتصادية والبشرية:

– القوة الديمغرافية الهائلة ( 2 مليار نسمة / حوالي ثلث سكان العالم ).

– تطور برامج التعليم والتدريب.

– تشجيع البحث العلمي ( 30 % من الميزانية في سنغافورة).

– اتساع السوق الاستهلاكية ووفرة اليد العاملة المؤهلة.

ب/ المعيقات:

· ضيق المساحة مقارنة بعدد السكان.

· الضغط الديمغرافي (2 مليار ن)، وارتفاع الكثافة السكانية (6000 ن/كم2 في سنغافورة).

· الكوارث الطبيعية من زلازل، هزات ارتدادية، براكين فيضانات، تسونامي…

· الخلافات السياسية بين كوريا ج وكوريا ش، الصين الشعبية وتايوان.

· تباين الأنطمة السياسية (اليابان وكورياالجنوبية تعملان بالتعددية الحزبية والرأسمالية في حين الصين تنتهج النظام الشيوعي ونظام الحزب الواحد).

· التباين في مستوى التطور بين دول المنطقة (اليابان والصين مقارنة بباقي الدول).

· قلة الخامات الطبيعية (مثل اليابان).

· مشكل التلوث البيئي.

4)- إبراز دور استثمار العنصر البشري في تحقيق التطور الاقتصادي في المنطقة:

1) ارتفاع نسبة الفئة النشطة من مجموع السكان ( إذ تمثل 67 % في اليابان و 400 مليون فلاح في الصين).

2) وفرة اليد العاملة المؤهلة و المنضبطة و ذات الإنتاجية العالية و الأجر المنخفض ( انخفاض تكلفة الإنتاج).

3) سرعة التكيف مع التطور التكنولوجي الحاصل في العالم و استيعاب احدث الأساليب.

4) القدرة التنافسية لبضائع المنطقة و غزوها لأسواق الدول الكبرى.

5) دور المهاجرين في تدفق رؤوس الأموال و الاستثمارات خاصة في الصين.

6) تحقيق دول المنطقة لمعدلات قياسية في النمو الاقتصادي مابين ( 8.5% – % 10.5 ) أكثر حتى من الدول المتطورة.

7) اتساع السوق الاستهلاكية و التي تستهلك إنتاج بلدانها.

8) المردودية العالية للعمال وانعدام الاضطرابات وهو ما دفع الكثير من الشركات المتعددة الجنسيات إلى تحويل مراكز نشاطها إلى المنطقة (500 شركة في الصين).

9) القدرة على التكيف وتهيئة الإقليم بشكل عقلاني مثل مد الطرق بين الجزر الهامة وإنجاز هياكل قاعدية متنوعة.

5) استنتاج مكانة المنطقة في الاقتصاد العالمي :

1) تحول منطقة شرق وجنوب شرق آسيا إلى ملتقى الطرق التجارية العالمية، واستحواذها على 40% من المبادلات التجارية الآسيوية.

1) تمثل المنطقة قطبا اقتصاديا كبيرا خاصة بعد تكتله الاقتصادي وتكوينه منطقة التبادل الحر الآسيان.

2) تساهم دول المنطقة بنسبة عالية في التجارة العالمية [ 24.61] مثل اليابان وحدها 13% و هذا راجع إلى تفوقها الاقتصادي واتساع شبكة النقل و المواصلات.

3) غزوها للأسواق العالمية بسبب رواج سلعها ، إذ يمثل الأسطول التجاري لدول شرق وجنوب شرق آسيا 31% من الأسطول العالمي.

4) ضخامة استثماراتها الخارجية و ضخامة وارداتها من المواد الأولية.

5) الاندماج الكبير لاٍقتصاد المنطقة في منظومة الاٍقتصاد العالمي (ثالث قوة مالية في العالم)

6) تحقيق موازينها التجارية لفائض كبير في اغلب السنوات و استحواذها على 35 % من الناتج العالمي الخام.

7) كثرة فروع شركات دول المنطقة في كل العالم ( خاصة اليابانية و الصينية).

8) استحواذها على ربع الثروة العالمية و استقطابها للاستثمارات العالمية مع وجود اكبر البورصات بها ( طوكيو 2 عالميا ).

9) احتلال دول المنطقة المراتب الأولى في العديد من الصناعات ( كوريا الجنوبية المرتبة 1 و اليابان 2 في إنتاج السفن عالميا ).

10) تمثل اليابان القوة الاقتصادية الثانية بعد الو.م.أ (امتلاكها 7 من أكبر 10 بنوك في العالم).

11) تحول الصين إلى سادس قوة صناعية في العالم ( احتلالها للمرتبة 4 عالميا في استقطاب الاستثمارات الخارجية والمرتبة 1 في التصدير سنة 2009 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
تحضير درس المادة : جغرافيا

الوضعية التعلمية الثالثة : العلاقة بين السكان والتنمية في شرق وجنوب شرق اسيا

1 ــ التحديد الجغرافي لشرق وجنوب شرق أسيا : تمتد المنطقة من اليابان إلى غرب الصين مرورا بكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة و هونغ كونغ تايلندة ,إندونيسيا,الفلبين في الجنوب . وتنقسم إلى مجموعتين :

 التنينات الأربعة : الدول 4 التي التحقت بركب التطور الصناعي منذ 1960 ( كوريا ج –هونغ كونغ – سنغافورة – تايوان ) كنتيجة لتطبيقها النموذج الياباني ( خاصة في الصناعات الدقيقة )

النمور : الدول حديثة التصدير وهى ( تايلاند – ماليزيا – اندونيسيا – الفلبين ) تطورت بالاستثمارات اليابانية و الصينية

وتتميز طبيعيا:

- الموقع الاستراتيجي وطول الشريط الساحلي على المحيط الهادي و الهندي مما يجعلها منفتحة على العالم الخارجي

- اتساع المساحة مع كثرة الجزر و الخلجان

- طغيان طابع الارتفاع خاصة في اليابان وهو يمثل قرابة 80% من المساحة العامة .

- كثرة النشاط زلزالي و البركاني و تعرض المنطقة إلى الأعاصير والفياضات

دور استثمار العنصر البشري في تحقيق التطور الاقتصادي في المنطقة

لقد حققت المنطقة نموا اقتصاديا كبيرا في العقود الثلاثة الماضية نتيجة تركيزها على استثمار العنصر البشري – تعليما و تدريبا - لأنه أساس التنمية وهدفها مما أسهم في تحقيق ما يلي :

• تعرف المنطقة بوزنها الديمغرافي أي ثلث سكان العالم ( 2 مليار/ ن )

•اهتمام حكومات المنطقة بالمورد البشري من حيث طرق التربية ,التعليم و التكوين

•اتساع السوق الاستهلاكية التي تستهلك إنتاج بلدانها مما خفف من تبعيتها لصادراتها و تشجعها على زيادة الإنتاج

•وفرة اليد العاملة المؤهلة و المنظبطة و ذات الإنتاجية العالية و الأجر المنخفض ( انخفاض تكلفة الإنتاج )

•ارتفاع نسبة الفئة النشطة من مجموع السكان إذ تمثل 67 % في اليابان و 400 مليون فلاح في الصين

•سرعة التكيف مع التطور التكنولوجي الحاصل في العالم و استيعاب احدث الأساليب

•حركة الهجرة و دورها في تدفق رؤوس الأموال و الاستثمارات خاصة في الصين

• تشجيع البحث العلمي " براءة الإبداع 17% عالميا أولها اليابان"

•تشجيع فضاء الجامعة وربطه بالتنمية الاقتصادية والتطور الاجتماعي"إتحاد الجوهرات الثلاثة:الجامعة , البنك ,المصنع"

•القدرة على التكيف وتهيئة الإقليم بشكل عقلاني مثل مد الطرق بين الجزر الهامة وإنجاز هياكل قاعدية متنوعة         

         ــ لقد أسهم الاستثمار في الفرد و اندماج المنطقة في الاقتصاد العالمي في إبرازها كقطب اقتصادي أساسي منافس للأقطاب الكبرى الأخرى .

3ــ مكانة المنطقة في الاقتصاد العالمي : إن الخبراء يؤكدون على أن المستقبل سيشهد تحول مركز القوة الاقتصادية العالمية من الواجهة الأطلسية ( أوربا – الو.م.أ ) إلى واجهة غرب الهادي إذ أصبحت المنطقة مركز اقتصادي عالمي ويتضح ذلك في :

1.ــ المنطقة تسجل أعلى معدلات النمو الاقتصادية في العالم مابين ( 8.5% و % 10.5 ) أكثر حتى من الدول المتطورة

2ـــ تمثل المنطقة قطبا اقتصاديا كبيرا خاصة بعد تكتله الاقتصادي وتكوينه منطقة التبادل الحر الآسيان سنة 1993 و تجمع : تايلندا- اندونيسيا – ماليزيا سانغفورة – الفلبين  

3.ـــتساهم دول المنطقة بنسبة عالية في التجارة العالمية [ 24.61] مثل اليابان وحدها 13% و هذا راجع إلى تفوقها الاقتصادي واتساع شبكة النقل و المواصلات وضخامة أسطولها التجاري و موقعها الاستراتيجي .

4.ـــ غزوها للأسواق العالمية بسبب رواج سلعها.

5.ـــ ضخامة استثماراتها الخارجية.

6.ـــ ضخامة وارداتها من المواد الأولية.

7.ـــ تزايد نسب المواد المصنعة المصدرة مثل اليابان 91%

8.ـــ كثرة فروع شركات دول المنطقة في كل العالم ( خاصة اليابانية و الصينية )

9. تحقيق موازينها التجارية لفائض كبير في اغلب السنوات و استحواذها على 35 % من الناتج العالمي الخام

10.ــ احتلال دول المنطقة المراتب الأولى في العديد من الصناعات ( كوريا الجنوبية المرتبة 1 و اليابان 2 في إنتاج السفن عالميا )

11.ـــ تحول الصين إلى عملاق اٍقتصادي بدليل احتلالها للمرتبة 4 عالميا في استقطاب الاستثمارات الخارجية و 5 في التصدير

12.ـــ استحواذها على ربع الثروة العالمية و استقطابها للاستثمارات العالمية مع وجود اكبر البورصات ( طوكيو 2 عالميا

مصطلحات الوضعية :

التنينات الأربعة : الدول 4 التي التحقت بركب التطور الصناعي منذ 1960 ( كوريا ج –هونغ كونغ – سنغافورة – تايوان ) كنتيجة لتطبيقها النموذج الياباني ( خاصة في الصناعات الدقيقة )

النمور : الدول حديثة التصدير وهى ( تايلاند – ماليزيا – اندونيسيا – الفلبين ) تطورت بالاستثمارات اليابانية و الصينية

الآسيان : منظمة سياسية و اقتصادية 1967 تظم 10 دول من جنوب شرق أسيا بهدف صد الشيوعية وبعد نهاية الحرب الباردة تحولت إلى منظمة تبادل حر و تعاون على التنمية في المنطقة

القطب الاقتصادي : منطقة تتميز بكثافة نشاطها الاقتصادي و توفرها على القاعدة الاقتصادية ـ البنية التحتية ـ رؤوس أموال ـ تكنولوجيا مما مكنها من التفاعل و منافسة الأقطاب الأخرى

اسئلة متعلقة

...