كيفية فتح عنيزة بقيادة عبدالعزيز آل سعود وما أحداثها الزمنية التاريخية ومتى تم الفتح لعنيزة
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقع النورس العربي أن نقدم لكم الكثير من المعلومات التاريخية والحروب السابقة التي قامت في تاريخ المملكة العربية السعودية في الدولة الأولى والثانية والثالثة وانتصاراتها العظيمة التي أسست المملكة العربية السعودية و نسعد أن نقدم لكم معلومات ما تبحثون عنها من معارك وأحدث زمنية وهي
كيفية فتح عنيزة بقيادة عبدالعزيز آل سعود وما أحداثها الزمنية التاريخية ومتى تم الفتح لعنيزة
فتح عنيزة:
خرج الملك عبد العزيز آل سعود، بجموعه، من الرياض، في أواخر ذو الحجة عام 1321هـ - مارس 1904م، وانضم إليه أمراء عنيزة، وأمراء بريدة السابقون، وقد أظهر أنه متجه لأطراف الكويت رغبةً منه في التمويه على اعدائه، وفي 5 محرم سنة 1322هـ - 23 مارس 1904م، اقترب الملك عبد العزيز من عنيزة، وحاصر أسوارها الجنوبية. وأمر آل سُليم، وآل مهنا، وأتباعهم أن يدخلوا عنيزة، ليستولوا عليها؛ فدخلوها، من دون مقاومة، وكمنوا لرئيس الحامية الرشيدية فيها، فهيد بن سبهان، وتمكنوا من قتله، وحاصروا قصر الإمارة، الذي تحصنت به السرية الرشيدية، ثم استسلم أفرادها، وطلبوا الأمان. ولم تتمكن السرية، الموجودة خارج البلدة، بقيادة ماجد الحمود بن رشيد، من تقديم أي عون إلى مَن هم في داخلها، وبخاصة بعد أن علموا بتعاون أهلها مع أمرائهم السابقين. ودخل الأمير عبد العزيز بن سعود عنيزة، وعين عبد العزيز بن عبد الله بن سليم، أميراً عليها، وصالح بن زامل، قائداً للغزو بها، وعين ابن سعود أحد أبناء الوجهاء أميرا لعنيزة، وهو عبد العزيز آل سليم الذي عاد من منفاه في الكويت مع أتباعه المسلحين، وبعد ضم عنيزة بعث أهالي بريدة وفداً إلى ابن سعود طالبين السماح لهم بمهاجمة الحصن في مدينتهم، والذي تمركزت فيه حامية عبد الرحمن بن ضبعان ورجاله.
ويسعدنا أن نقدم لكم في موقعنا النورس العربي الكثير من المعلومات المتعلقة عن ما تبحثون عنه وهي كالاتي.
وأخذ ابن رشيد يعزز دفاعاته في الإقليم؛ فعزز الحامية الموجودة في بريدة، بسرية من قواته، بقيادة عبد الرحمن بن ضبعان. وبعث سرية أخرى إلى عنيزة، قوامها خمسون رجلاً، بقيادة فهيد بن سبهان. كما رابطت، بالقرب من هذه البلدة، سرية مكونة من أربعمائة رجل، يقودها ماجد الحمود ابن رشيد. وأرسل سرية مكونة من أربعمائة رجل، أيضاً، إلى منطقة السر، على الحدود الجنوبية للقصيم، لترابط فيها، بقيادة حسين بن جراد. وأخذ عبد العزيز بن رشيد يظهر الود لأهل القصيم ويكسب رضاهم. وبعد أن اطمأن إلى ترتيباته، توجه نحو العراق، ليؤمن لجيشه الطعام، ويستنهض عشائر شمر هناك، لتهب معه، من هناك، اتصل بالمسؤولين العثمانيين، طالباً منهم تزويده بالمؤن والسلاح والمال، ونجدته على غريمه، ابن سعود.
وفي صيف 1904 حاول ابن سعود الاعتماد على الإنجليز في صراعه ضد الأتراك وصنيعتهم فأقام اتصالات مع الميجر بيرسي كوكس الذي كان قد صار قبل حين معتمدا سياسيا لبريطانيا في منطقة الخليج . وقبل ذلك كان كوكس مساعدا للمعتمد البريطاني في الصومال خلال الفترة من 1892 حتى 1901 وقنصلا في مسقط للفترة من 1901 حتى 1904 . وقدر له أن يلعب دورا هاما في العلاقات الأنكلوسعودية حتى إحالته على التقاعد في 1923 . وبإشرافه عمل المستعربون المعروفون ولسن وبيلي وفيلبي . وكانوا يمثلون جيل الموظفين والمخبرين والعسكريين الاستعماريين البريطانيين الذي يعتبر كيبلنغ أميرا لهم . وكانوا يعتقدون ، بهذا القدر أو ذلك من الإخلاص ، بأنهم يتحملون (عبء الإنسان الأبيض) عندما يدافعون عن المصالح الاستعمارية البريطانية ، إلا أن الكثيرين منهم كانوا يقومون بدراسات عميقة ، وكانوا ، على سبيل المثال ، مطلعين جيدا على شئون الجزيرة العربية.
لقد اعتبرت بريطانيا ظهور القوات التركية في نجد خرقا لاتفاقية 1901 بشأن المحافظة على الأوضاع القائمة . وبعثت لندن إلى الباب العالي احتجاجا شديد اللهجة . وبعد أن رأى العثمانيون وابن متعب استحالة إقناع عبد العزيز بالرضوخ لمطالبهم قرروا البدء بالعمليات الحربية . كان لدى الأتراك حوالي ألفين من المشاة أو ثماني كتائب (11 كتيبة حسب رواية أخرى) من القوات النظامية وستة مدافع خفيفة وكمية كبيرة من النقود والذخيرة والأسلحة والأغذية.
وبالإضافة إلى الشمريين التحق بقوات جبل شمر أبناء قبيلتة حرب ، وكذلك سكان حائل . وعندما علم عبد العزيز باقتراب العدو قرر مواجهته في معركة مكشوفة . وخرجت من بريدة نحو الغرب قواته المكونة من أبناء الرياض والقصيم والخرج وقبائل مطير وبني رشيد. على هذا النحو نشأ الموقف قبيل معركتي الشنانة والبكيرية اللتين اتسمتا بأهمية كبيرة لتقرير مستقبل أواسط الجزيرة كأهمية استيلاء عبد العزيز على الرياض .