معركة روضة مهنا أهم الأحدث التاريخية والزمنية في معركة روضة مهنا
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقع النورس العربي أن نقدم لكم الكثير من المعلومات التاريخية والحروب السابقة التي قامت في تاريخ المملكة العربية السعودية في الدولة الأولى والثانية والثالثة وانتصاراتها العظيمة التي أسست المملكة العربية السعودية و نسعد أن نقدم لكم معلومات ما تبحثون عنها من معارك وأحدث زمنية وهي معركة روضة مهنا أهم الأحدث التاريخية والزمنية في معركة روضة مهنا
استغل ابن رشيد فرصة غياب عبد العزيز آل سعود عن القصيم، وذهابه إلى قطر لنجدة شيخها قاسم بن ثاني ضد خصومه، فزحف بجيشه نحو بريدة يريد استرجاعها، فاستنجد أهلها بعبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، فجاء بسرعة وفاجأ قوات ابن رشيد في روضة مهنا بالقرب من بلدة بريدة في 18 صفر 1324هـ، الموافق 14 أبريل 1906م وانتصر عليها، وقتل في هذه الواقعة عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد أمير إمارة آل رشيد، فخلفه في حكم الإمارة ابنه متعب بن عبد العزيز بن متعب الرشيد الذي عقد صلحاً مع عبد العزيز آل سعود تنازل بموجبه عن جميع بلاد القصيم وسائر مناطق نجد مقابل الاعتراف له بالإمارة على جبل شمّر ومركزه حائل. عندما طلب الأمير عبد العزيز من أبيه أن يتولى هو الحكم، وفي اجتماع بالمسجد الكبير بالعاصمة السعودية الرياض عقب صلاة الجمعة أعلن الإمام عبد الرحمن تنازله عن الإمارة لولده عبد العزيز، فوافق عبد العزيز على أن يساعده والده في أمور الحكم، وتمت البيعة للأمير عبد العزيز في المسجد نفسه وبعد هذه الموقعة انسحب الجند العثماني تمامًا من بلاد نجد، وقد كفل عبد العزيز آل سعود للجند العثماني انسحاباً مشرفاً، فأرسل إليه السلطان عبد الحميد الثاني رسالة شكر على معاملته الطيبة للجند العثماني في القصيم خلال انسحابه من البلاد.
ويسعدنا أن نقدم لكم في موقعنا النورس العربي الكثير من المعلومات المتعلقة عن ما تبحثون عنه وهي كالاتي.
وهكذا يكون نفوذ آل رشيد قد انحسر تماماً، وتكون الدولة السعودية الثالثة قد امتدت حدودها لتشمل جميع منطقة القصيم التي توحدت مع باقي مناطق نجد، وانضمت إلى الدولة السعودية الحديثة. وأصبح وضع الإمارة الرشيديه وضعاً صعباً ومهلهلاً جداً، وأصبح بإمكان عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود القضاء على هذه الإمارة مستغلاً عوامل الضعف فيها، ومقومات القوة التي لازمت بناء الدولة السعودية الثالثة. وما المسألة الرشيدية إلا مسألة وقت فقط، خاصة بعد انتهاء الوجود الرسمي العثماني من نجد في أعقاب وقعة روضة مهنا عام 1906م.