رحيل العثمانيون من القصيم عام أحداث زمنية تاريخية في تحرير القصيم من العثمانيين
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقع النورس العربي أن نقدم لكم الكثير من المعلومات التاريخية والحروب السابقة التي قامت في تاريخ المملكة العربية السعودية في الدولة الأولى والثانية والثالثة وانتصاراتها العظيمة التي أسست المملكة العربية السعودية و نسعد أن نقدم لكم معلومات ما تبحثون عنها من معارك وأحدث زمنية وهي رحيل العثمانيون من القصيم عام أحداث زمنية تاريخية في تحرير القصيم من العثمانيين
ازداد موقف الأمير عبد العزيز آل سعود رسوخاً في منطقة القصيم، خاصة بعد مقتل عبد العزيز بن رشيد، في معركة روضة مهنا. فبادر إلى بعض الترتيبات، العسكرية والإدارية، لتعزيز موقفه. وإذا علم بنية أمير بريدة، صالح بن حسن بن مهنا، الاتفاق مع القائد العثماني، صدقي باشا، فقد قرر عزله عن الإمارة. وسارع إلى بريدة، قادماً من الرياض، وألقى القبض على صالح بن مهنا وإخوانه، في 2 ربيع الثاني 1324هـ - 26 مايو 1906م، وأبعدهم إلى الرياض، وعين مكانه شخصاً، من الأسرة نفسها هو محمد بن عبد الله أبا الخيل.
ورأى الأمير عبد العزيز آل سعود، في بقاء القوات العثمانية في القصيم، أمراً يحد من سيادته الكاملة على المنطقة. وكان الجيش العثماني فيها، قد تمركز في بلدة الشيحية، ويعاني من نقص المؤن والإمدادات، وتولى قيادته قائد جديد، هو سامي باشا الفاروقي. ولذا، جاء الأمير عبد العزيز بن سعود، واتفق مع أمراء القصيم، على وجوب إخراج القوات العثمانية سلماً أو حرباً. والتقى، في البكيرية، قائد القوات العثمانية في القصيم، سامي باشا الفاروقي. وعرض عليه، إما أن ينتقل بجيشه، في خمسة أيام، إلى وادي السر، فيحول بذلك بينه وبين ابن رشيد. وإما أن يرحّله ابن سعود من نجد، فإذا رفض أحد الأمرين، فسوف يقاتله. وتحت ضغط الضباط الأتراك، وإلحاحهم على قائدهم في الخروج من هذه المهلكة، التي سئموا الإقامة بها، اختار القائد العثماني الحل السلمي، وقبل ما عرض عليه ابن سعود، وهو ترحيل القوات العثمانية، التي قدمت من العراق والمدينة المنورة، كلٌّ إلى جهته. وتعهد ابن سعود لهم بسلامتهم وسلامة معداتهم، في الطريق من نجد إلى مقاصدهم. وأمر قبيلة حرب، بترحيل القوات العثمانية، التي جاءت من المدينة إلى المدينة المنورة، فغادرت القصيم، في 15 رمضان سنة 1324هـ - 3 نوفمبر 1906م. أما القوات القادمة من العراق، فقد تم ترحيلها في 13 شوال 1324هـ - 1 ديسمبر 1906م، بمساعدة أهل القصيم.
وبعد شهرَين، تلقى الأمير عبد العزيز بن سعود شكراً من السلطان عبد الحميد الثاني، لحسن معاملته لجنوده. وطلب من الأمير السعودي إرسال وفد سعودي إلى إستانبول، لتلقي التكريم والنياشين.
ويسعدنا أن نقدم لكم في موقعنا النورس العربي الكثير من المعلومات المتعلقة عن ما تبحثون عنه وهي كالاتي.
وبهذا تمكن عبد العزيز آل سعود في الفترة (1321 ـ 1324هـ/1903 ـ 1906م) من توحيد منطقة القصيم وضمها إلى الدولة السعودية، وتعزيز سيطرته على المناطق التي يحكمها، ووحد نجداً، بعد أن خاض مجموعة من المعارك ضد ابن رشيد وأنصاره العثمانيين، منها معركة الفيضة في 18 ذو الحجة 1321هـ - 10 مارس 1904م، ومعركة البكيرية في الأول من ربيع الثاني 1322هـ - 16 مايو 1904م، ومعركة الشنانة في 18 رجب 1322هـ - 29 سبتمبر 1904م، وانتصاره في معركة روضة مهنا في 18 صفر 1324هـ - 14 أبريل 1906م، وهي إحدى المعارك الكبرى الحاسمة، والتي قتل فيها الأمير عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد، ولم يبق عليه، إلا ضم منطقة حائل وما يليها، شمالاً