من هي تاج الدين خاتون السفرية تاريخياً
تاج الدين خاتون السفرية
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... من هي تاج الدين خاتون السفرية تاريخياً
.
في مصادر التاريخ السلجوقي يحكي معظم الروايات أن تاج الدين خاتون السفرية هي زوجة ملك شاة ابن الب وهي أم السلطان السادس أحمد سنجر الذي حيث يحكي المسلسل التاريخي نهضة السلاجقة بأن اسم أم احمد سنجر هي باشولو خاتون زوجة ملك شاة وسفرية خاتون هي أم ملك شاة لذالك سنقدم لكم أعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby.net نبذة تاريخية عن أحمد سنجر كما وجدناها في معظم مصادر التاريخ وسنذكر لكم مراجع المصدر في نهاية المقال ومنها لابن أثير ولاكن اولاً نقدم لكم من هو السلطان سنجر تاريخياً
وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
#سنجر_السلجوقي :
هو السلطان السادس في "السلالة السلجوقية" وأسمه "أبو الحارث سنجر بن ملكشاه بن ألب ارسلان بن داود بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق".
كانت أمه جارية مملوكة واسمها "تاج الدين خاتون السفرية" جارية السلطان "ملكشاه بن ألب ارسلان" رحمهما الله .
اختُلف في سنة ولادته، فقد ذكر بعضهم بان ولادته كانت في الخامس والعشرين من شهر رجب سنة 479هـ، وكان مسقط رأسه في مدينة "سنجار".
إذ ولد هناك عندما كان والده السلطان "ملكشاه" رحمه الله نازلاً فيها، بعدما اجتاز ديار "بني ربيعة" متوجهاً إلى غزو بلاد الروم.
تزوج "السلطان سنجر" رحمه الله من السيدة "تركان خاتون بنت أرسلان خان" صاحب سمرقند، ولم تشر كتب التاريخ إلى وجود زوجة أخرى للسلطان، وقد صاحبت زوجها في جميع أسفاره وحروبه.
كان السلطان "سنجر" رحمه الله رجلا اسمر البشرة ، عظيم البطن والهامة، جهير الصوت، به اثر للجدري الذي أصيب به في صباه، على يده اليمنى خال او خالان.
يعد "سنجر" رحمه الله من أعظم الشخصيات السلجوقية التي ظهرت على مسرح الأحداث بالدولة السلجوقية.
على الرغم من تميز الطابع العسكري على عصر "السلطان سنجر" رحمه الله،! الا انه كانت لديه اهتمامات متعددة اضفت على شخصيته المزيد من التألق وخاصة في مجال الثقافة والأدب.
فقد شجع "سنجر" رحمه الله الشعراء والكتاب حتى عد عصره من العصور المهمة في تاريخ الأدب الفارسي، لما كان يوليه من رعاية للشعراء والكتاب واثابته لهم حتى استخدم بعضهم في معاركه ضد خصومه .
دلت الوقائع التاريخية والمعارك التي خاضها منذ بدء تسلمه إمارة خراسان سنة 490هـ/ 1097م، على انه كان يمتاز بشجاعة وهمة عالية مكَّنَتاهُ من قيادة دولته المترامية الأطراف.
فقد أدار رحمه الله دفة الحكم فيها لأكثر من ستين سنة على الرغم من صغر سنه حين توليه امارة خراسان إذ لم يكن يتجاوز عمره أحد عشر سنة سنة.
فقد جلس على مسند العز والرفعة والقدرة منذ سن النشوء والنمو إلى عنوان عهد الصبا وقد أطاعه جبابرة العجم وأكاسرة العالم ودانوا بالطاعة والولاء .
وله رحمه الله مواقف في الشجاعة والثبات كثيرة وقد عبر عنها في "معركة قطوان" قرب سمرقند التي خاضها مع القرة خطائين سنة 1142م.
وانهزم عسكر "السلطان سنجر" رحمه الله، وبقي هو واقفا في عدد قليل تحت الراية ، و كان هذا حاله عند حروبه، ومن مواقفه الشجاعة انه كان يتحدى الموت عند خوضه المعارك الضارية.
اتصف رحمه الله بالعطاء والجود والكرم، فقد بلغ ما أطلقه في خمسة أيام من العين سبعمائة ألف دينار، ومن الثوب الأطلس الأحمر ألف ثوب، غير الخيل والخلع واجتمعت في خزائنه ألف وثلاثون رطلاً من الجواهر وفرق يوماً ألف ثوب من الديباج الأطلس على أمرائه حتى لا يقال انه مال إلى المال، واجتمعت الأموال في خزائن سلطنته ولم يكن يبالي بما اجتمع لديه من مال.
على الرغم من الحزم والشدة التي اتسمت بهما شخصية "السلطان سنجر" رحمه الله، إلا انه حمل صفة لم يكن غيره من السلاطين يتصف بها لأنها قد تعد مأخذا عليه وتشكل ثغرة في شخصيته العسكرية والسياسية، فقد كان كثير الصفح عن خصومه أذ أن الحلم والعفو من الصفات التي لازمت السلطان طول حياته .
فكان رحمه الله كلما ظفر بمعركة عفا وصفح عن خصمه، وربما يتكرر هذا الصفح لأكثر من مرة ومثال ذلك العفو الذي أصدره بحق سلطان غزنة "بهرام شاه" سنة 530هـ/1136م.
في الرابع عشر من شهر ربيع الأول سنة 552هـ/ 1157م توفي "السلطان سنجر بن ملكشاه" رحمه الله، عن عمر دام اثنتين وسبعين سنة ، بعد أن أصابه القولنج والإسهال .
دفن "السلطان سنجر" رحمه الله في مرو عاصمة ملكه في قبة بناها لنفسه أثناء حياته سماها دار الآخرة ، وكانت المقبرة متصلة بمسجد تآكل بفعل الزمن.
ودامت حقبة حكمه اثنتين وستون سنة قضى اثنتين وعشرين منها ملكا على خراسان، وأربعين منها سلطانا على السلاجقة، و هو آخر "السلاجقة العظام".
-المصادر :
الصلابي، علي محمد (2006)، دولة السلاجقة – وبروز مشروع إسلامي لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي، دار المعرفة، ISBN 9953850542
ابن الأثير، عز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن أبي الكرم الشيباني (1979)، الكامل في التاريخ – المجلد التاسع، دار صادر
). د. محمد عبد العظيم يوسف أبو النصر. عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية: الهرم، مصر
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم - ابن الجوزي البغدادي.
تاريخ العراق في العصر السلجوقي - د. حسين أمين -بغداد - مطبعة الأرشاد 1385 هـ/1965 م.