كتاب نظرية الفعل التواصلي في مجلدين، الأول عقلانية الفعل والعقلانية الاجتماعية والثاني: في نقد العقل الوظيفي
معلومات عن كتاب نظرية الفعل التواصلي في مجلدين
ملخص كتاب نظرية الفعل التواصلي في مجلدين
بحث عن كتاب نظرية الفعل التواصلي في مجلدين
تواجد كتاب نظرية الفعل التواصلي في مجلدين
أسعار كتاب نظرية الفعل التواصلي في مجلدين
فلسفة التواصل والمجال العمومي
تحميل كتاب نظرية الفعل التواصلي pdf
نظرية هابرماس pdf
تحميل كتاب نظرية الفعل التواصلي هابرماس
النظرية التواصلية PDF
اختلف الفلاسفة في تحديد طبيعة الفعل التواصلي اناقش هذا الموضوع وابين رأيي
العقلانية التواصلية
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ معلومات عن كتاب نظرية الفعل التواصلي في مجلدين، الأول عقلانية الفعل والعقلانية الاجتماعية والثاني: في نقد العقل الوظيفي
الإجابة
كتاب نظرية الفعل التواصلي في مجلدين
المجلد الأول : عقلانية الفعل والعقلانية الاجتماعية
المجلد الثاني: في نقد العقل الوظيفي
- تأليف ليورغن هبرماس
- ترجمة فتحي المسكيني
يرى هبرماس أنّ غرض نظرية الفعل التواصلي هو إيضاح الأسس التي تقوم عليها نظرية نقدية في المجتمع؛ ذلك أنّ المفهوم الأساسي للفعل التواصلي إنّما يفتح السبيل إلى مركّب من ثلاثة موضوعات متشابكة بعضها مع بعض: يتعلق الأمر بدايةً ببلورةِ مفهومٍ عن العقلانية التواصلية يصمد أمام الاختصارات العرفانية - الأداتية للعقل، ثمّ بتصوّرٍ عن المجتمع من درجتين، من شأنه أن يربط براديغم عالم الحياة وبراديغم المنظومة بطريقة لا تكون خطابية فحسب، وأخيرًا، بنظرية في الحداثة، تفسّر نمط الباثولوجيا الاجتماعية التي ما فتئت تبرز اليوم على نحو منظور، على فرضِ أنّ ميادين الحياة المهيكَلة على نحو تواصلي باتت خاضعة للأوامر الصادرة عن منظومات الفعل المستقلة والمهيكَلة على نحو صوري.
مداخل إلى إشكالية العقلانية
يتألف المجلد الأول (624 صفحة، موثقًا ومفهرسًا) من أربعة أبواب. أما الباب الأول وعنوانه "مقدمة: مداخل إلى إشكالية العقلانية"، ففيه أربعة فصول، بعد تأمل تمهيدي جاء بعنوان "مفهوم العقلانية في علم الاجتماع".
يتناول هبرماس في الفصل الأول المعنون بـ "’العقلانية‘ - تعيينٌ مؤقت للمفهوم"، قابلية النقد في الأفعال والإثباتات، وطيف التلفظات القابلة للنقد، ويستطرد في شأن نظرية الحجاج. وفي رأيه، لا يتعلق منطق الحجاج، كما هو الحال مع المنطق الصوري، بروابط الاستنتاج بين الوحدات الدلالية (القضايا)، بل بالعلاقات الباطنية، غير الاستنباطية بين الوحدات التداولية (الأفعال الكلامية) التي، انطلاقًا منها، تتكون الحجج. وفي بعض الأحيان، يظهر تحت اسم "المنطق غير الصوري".
في حين يبحث هبرماس في الفصل الثاني وعنوانه "في بعض سمات الفهم الأسطوري والفهم الحديث للعالم"، في بنى الفهم الأسطوري للعالم بحسب موريس غودلييه، والتمايز بين ميادين الموضوعات في مقابل التمايز بين العوالم، والجدال الإنكليزي في العقلانية في إثر بيتر فينش: حجج مع موقف ذي نزعة كونية وحجج ضد، ونزع المركزية عن صور العالم في إقحام مؤقت لمفهوم عالم الحياة
في الفعل والمعنى
ثم ينتقل هبرماس في الفصل الثالث الذي جاء بعنوان "في العلاقات مع العالم وفي مختلف جوانب عقلانية الفعل ضمن أربعة من المفاهيم السوسيولوجية عن الفعل"، ليتناول نظرية بوبر عن العوالم الثالثة وتطبيقها على نظرية الفعل، ومفهومات ثلاثة عن الفعل، متمايزة بحسب علاقات الفاعل -و- العالم، هي: فعل غائي (استراتيجي) (الفاعل –و- العالم الموضوعي)، وفعل مضبوط بمعايير (الفاعل –و- العالم الاجتماعي والموضوعي)، فعل درامي (الفاعل –و- العالم الذاتي والموضوعي).
ثم يختتم هبرماس هذا الباب بالفصل الرابع بعنوان "إشكالية فهم المعنى ضمن العلوم الاجتماعية"، ويعالج فيه المعنى من منظور نظرية العلم، عارضًا التصورات المثنوية للعلم، ومدخل الفهم إلى ميدان الموضوعات، والمؤول في العلوم الاجتماعية بوصفه مشاركًا بالقوة. ثم يعالج المعنى من منظور سوسيولوجيا الفهم، من خلال الفينومينولوجيا الاجتماعية والمنهجيات الإثنية والهرمينوطيقا الفلسفية.
نظرية فيبر في العقلنة
أما الباب الثاني، "نظرية ماكس فيبر في العقلنة"، فيحتوي أيضًا أربعة فصول أخرى. يفتتح هبرماس الفصل الأول بعنوان "في النزعة العقلانية الغربية"، للحديث عن مظاهر هذه النزعة، ومفاهيم العقلانية، والمحتوى الكوني في هذه النزعة العقلانية الغربية.
ثم يتناول هبرماس في الفصل الثاني وعنوانه "في نزع السحر عن الصور الدينية - الميتافيزيقية للعالم وانبجاسة البنى الحديثة للوعي"، العوامل الداخلية والخارجية في تطور صور العالم، وجوانب المحتوى في الديانات العالمية، وجوانب بنيوية مثل نزع السحر والتشكيل النسقي، ونزع السحر والفهم الحديث للعالمفي حين ينتقل هبرماس في الفصل الثالث وعنوانه "في التحديث من حيث هو عقلنة اجتماعية: دور الأخلاق البروتستانتية"، ليتناول أخلاق الدعوة البروتستانتية والأنموذج المدمر لذاته للعقلنة الاجتماعية، والمحتوى النسقي للتأمل الأوسط.
ويختم هبرماس هذا الباب بالفصل الرابع بعنوان "في عقلنة القانون وفي تشخيص العصر الحاضر"، فيتحدث عن مكونين اثنين في تشخيص العصر الحاضر: فقدان المعنى وفقدان الحرية، وعن العقلنة الملتبسة للقانون؛ القانون من حيث هو تجسيد للعقلانية العملية – الخلقية، والقانون من حيث هو وسيلة تنظيمية.
فاصل تأملي ... فعقلنة
أما الباب الثالث، "الفاصل التأملي الأول: الفعل الاجتماعي والنشاط بمقتضى غاية والتواصل"، فجاء فيه فصل وحيد بعنوان "ملاحظة تمهيدية عن النظرية التحليلية في الدلالة وفي الفعل"، يتحدث فيه هبرماس عن صيغتين اثنتين عن نظرية الفعل لدى ماكس فيبر: صيغة رسمية وأخرى غير رسمية. كما يتناول التوجه نحو النجاح في مقابل التوجه نحو التفاهم (منزلة المفاعيل المؤثرة بالقول)، والدلالة والصلاحية (مفعول الربط المؤثر بالقول في عروض الأعمال الكلامية)، وادعاءات الصلاحية وأنماط التواصل، والمحاولات المتنافسة نحو تصنيف أعمال الكلام (أوستين، وسيرل، وكريكل)، والتداولية الصورية والتداولية التجريبية (الدلالة اللفظية في مقابل الدلالة السياقية: الخلفية المعرفية الضمنية).
وأخيرًا الباب الرابع وعنوانه "من لوكاتش إلى أدورنو: العقلنة بوصفها تشيّؤًا"، ففيه مقدمة بعنوان "تأمل تمهيدي: في عقلنة عوالم الحياة في مقابل التعقد المتنامي لمنظومات الفعل"، وفصلان.
يبدأ الفصل الأول بعنوان "ماكس فيبر ضمن تراث الماركسية الغربية"، فيتناول فيه هبرماس أطروحتي فقدان المعنى وفقدان الحرية، ويبحث في تأويل لوكاتش أطروحة فيبر عن العقلنة.
ثم يختم هبرماس هذا الباب، والكتاب أيضًا، بالفصل الثاني وعنوانه "في نقد العقل الأداتي"، يعالج فيه نظرية الفاشية والثقافة الجماهيرية، والنقد المضاعف ضد التومائية الجديدة والوضعانية الجديدة، وجدل التنوير، والجدل السالب بوصفه تمرينًا روحيًا، والتفسير الفلسفي الذاتي للحداثة واستنفاد براديغم فلسفة الوعي.
تغيير البراديغم لدى ميد ودوركهايم
يتألف المجلد الثاني (663 صفحة، موثقًا ومفهرسًا) من أربعة أبواب، ويبدأ تعداده بالباب الخامس بعد أربعة أبواب في المجلد الأول. ففي الباب الخامس، "تغيير البراديغم لدى ميد ودوركهايم: من النشاط بمقتضى غاية إلى الفعل التواصلي"، ملاحظة تمهيدية وثلاثة فصول. في الفصل الأول، "في تأسيس العلوم الاجتماعية على نظرية التواصل"، يبحث هبرماس في استشكال نظرية التواصل لدى ميد، والانتقال من لغة الإيماءات تحت البشرية إلى التفاعل بتوسط الرموز، والتدقيق في نظرية الدلالة لدى ميد بالاستعانة بمفهوم فتغنشتاين عن اتباع قاعدة ما، والانتقال من التفاعل بتوسط الرموز إلى التفاعل المسترشد بمعايير، والبناء التكميلي للعالم الاجتماعي والعالم الذاتي.
أما في الفصل الثاني، "في سلطة المقدس والخلفية المعيارية للفعل التواصلي"، فيتناول هبرماس دوركهايم والجذور المقدّسة للأخلاق، ومواطن الضعف في نظرية دوركهايم مستطردًا في الجذور الثلاثة للفعل التواصلي: المكوّن القضوي، والمكوّن الإفصاحي، والمكوّن المتضمّن - في- القول. كما يتناول الشكل التفكُّري للفعل الموجّه نحو التفاهم والعلاقة الانعكاسية بالذات.
ويعالج هبرماس في الفصل الثالث، "البنية العقلانية للتحويل اللغوي للمقدس"، تطوّر القانون وتغير شكل الإدماج الاجتماعي انطلاقًا من الأسس غير التعاقدية للعقد، ومن الانتقال من التضامن الآلي إلى التضامن العضوي. ويبحث في منطق هذا التحوّل موضحًا بحسب الحالة الحدّية الخيالية لمجتمع مدمَج في شكل شامل، وفي التعليل الذي قدّمه ميد عن أخلاق الخطاب، مستطردًا في شأن الهوية والتفرّد؛ التحديد الرقمي والعام والكيفي لهوية شخص ما (هاينريش، توغندهات).
المنظومة وعالم الحياة
يشمل الباب السادس، "الفاصل التأملي الثاني: المنظومة وعالم الحياة"، مقدمة بعنوان "ملاحظة تمهيدية عن الإدماج الاجتماعي والإدماج المنظوماتي بالاستناد إلى نظرية دوركهايم عن تقسيم العمل"، وفصلين.
في الفصل الأول، "في تصور عالم الحياة والمثالية الهرمينوطيقية للسوسيولوجيا الفاهمة"، يبحث هبرماس في عالم الحياة بوصفه أفق الفعل التواصلي وخلفيته، وفي المفهوم الاجتماعي - الفينومينولوجي عن عالم الحياة في ضوء نظرية التواصل، والانتقال من المفهوم الصوري - التداولي إلى المفهوم السوسيولوجي لعالم الحياة من خلال المفهوم السردي، ووظائف الفعل الموجّه نحو التفاهم بالنسبة إلى إعادة إنتاج عالم الحياة، وحدود السوسيولوجيا الفاهمة التي تماهي بين عالم الحياة والمجتمع.
ويتحدث الفصل الثاني، "فك الارتباط بين المنظومة وعالم الحياة"، عن المجتمعات القبلية بوصفها عوالمَ حياةٍ اجتماعية – ثقافية، وعن المجتمعات القبلية بوصفها منظومات محكومة ذاتيًا، عارضًا آليات التمايز المنظوماتي، والترسيخ المؤسساتي لآليات الإدماج المنظوماتي في عالم الحياة، وعقلنة عالم الحياة في مقابل تقننته، في تخفيف العبء عن وسط اللغة المتداولة من طريق وسائط تواصلية منزوعة اللغة، وفكّ الارتباط بين المنظومة وعالم الحياة وإعادة صياغة أطروحة التشيؤ.
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي كتاب نظرية الفعل التواصلي في مجلدين