سلسلة أعلام الفكر في الجزائر
مجموعة أعلام الفكر في الجزائر
سلسلة أعلام الفكر في الجزائر
أول الغيث قطرة وأول الألف عشرة
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...............سلسلة أعلام الفكر في الجزائر............
وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
سلسلة أعلام الفكر في الجزائر
سلسلة أعلام الفكر في الجزائر
أول الغيث قطرة وأول الألف عشرة
هذة الصورة نشرها الأستاذ كمال قرور مدير منشورات الوطن اليوم، والتي تعلن ميلاد المجموعة الأولى من سلسلة التعريف بأعلام الفكر في الجزائر، وهي أولى لبنات مشروع ضخم أعلنه الناشر، معبرا عنه في شكل حلم، مشروع التعريف بألف علم من أعلام الجزائر في شتى المجالات الفكرية والعلمية والدينية والأدبية والفنية، ممن تركوا بصمتهم خالدة، دون أن نلتفت إليهم كما يجب، هو حلم جميل وهو أيضا قابل للتحقق، إذا وجد الإرادة الحقيقية والعمل الجاد والمرافقة والتحفيز الضروريين، وهي متطلبات أساسية في لنجاح البحث العلمي في شتى تمظهراته..
عشره أعمال سلمت لدار النشر، منها التي صدرت ومنها التي ستصدر تباعا في الأيام القليلة القادمة، وعشرة أعمال أخرى(المجموعة الثانية) يشتغل عليها أصحابها، منها التي أرسلت لدار النشر، ومنها التي سترسل في الأيام القليلة المقبلة، في أقل من شهرين بلغت السلسلة أزيد من عشرين مؤلفا، وهذا في حد ذاته يعتبر بداية موفقة للسلسلة خاصة وأنها في هتين المجموعتين تتعلق بأعلام الفلسفة فقط (عدا العمل المخصص لــ: محمد بن شنب)، وهو ما يعطي الانطباع الإيجابي بأن الحلم ممكن التحقيق إذا التحق المهتمون بالسلسلة من باقي التخصصات ليعرفوا بأعلام تخصصاتهم (مؤرخون، أدباء، فقهاء، متصوفة، شعراء، فنانون...).
الهدف الأساس لهذه السلسة هو التعريف بأعلام الجزائر، من مختلف التخصصات، وفي مختلف العصور، بلغة بسيطة يفهمها القراء بمختلف مستوياتهم، من خلال إبراز معالم السيرة الذاتية للعلم المدروس، ثم إبراز أهم القضايا التي اشتغل عليها والتي تجعله جديرا بالاهتمام، ثم ملاحق تشمل مقاطع أو نصوص من أعماله، وبهذا تكون السلسلة قد عرفت بالأعلام لدى من لا يعرفهم، كما أبرزت اهتماماتهم الفكرية التي يمكنها أن تتحول لدى الباحثين -الطلبة خاصة- لموضوعات بحث معمقة ومتخصصة(مقالات، مذكرات ورسائل جامعية) كما أن تلك النصوص الملحقة يمكنها أن تدرج كنماذج للتحليل والدراسة لدى تلاميذ التعليم الثانوي.
طبعا هناك من لم ترقه الفكرة ورأى أنها لن تضيف له شيئا، كما أن هناك من لم يستسغ بعض حيثياتها، كوصفنا لبعض مفكرينا بالفلاسفة، وهذا أمر طبيعي جدا، لأنها مسائل نسبية وستظل كذلك، فلكل مبرراته وقناعاته أيضا، والمقام لا يتسع للتفصيل في هذه الجزئية، غير أن المؤكد أن هذه السلسلة ستكون مفيدة للكثير من المهتمين في الجزائر وحتى خارجها إذا ما كتب لها أن تصل إلى خارج الوطن، فهي تعريف واعتراف ومعرفة وأثر طيب في خدمة الفكر والثقافة في الجزائر، مثلما تفعل كل الأمم مع ثقافتها وأعلامها..
الحلم مشروع من حيث مضمونه، ومشروع ضخم من حيث إنجازه، فهو يتطلب تظافر جهود المهتمين من كل التخصصات للتعريف بأكبر قدر من الشخصيات الفكرية الجزائرية، كما يتطلب التفات الجهات الوصية على قطاعات الثقافة والتربية والتعليم في الجزائر وإسهامها الفعال في تجسيده ونشره ليحقق أهدافه القصوى، لأن مؤسسة منشورات الوطن اليوم، على الرغم من الحماس الذي يتميز به صاحبها الأستاذ كمال قرور، وهو الروائي والكاتب الذي يقدر جيدا معنى الثقافة وأهميتها، أقول، مهما بلغ هذا الحماس والطموح والتضحية وحتى المغامرة، فلن يصل بالمشروع إلى الهدف الأسمى بمفرده، خاصة من حيث توزيع هذه الأعمال وإيصالها لمختلف مناطق الوطن كمرحلة أولى، ثم جعلها من بين الأعمال التي ترسم صورة مشرقة ومشرفة للجزائر لدى الآخر، خاصة في المعارض الدولية للكتاب والمراكز الثقافية الجزائرية في الخارج...
أول الغيث قطرة، وأول الألف عشرة، العشرة تتبعها العشرة حتى تصل إلى المبتغى، تهنئة خاصة للمسهمين في هذه السلسلة، وتحية تقدير للناشر كمال قرور..