في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

أصل الأمير عبد القادر تعريف الأمير عبدالقادر الجزائري باختصار عبدالقادر الجزائري ويكيبيديا السيرة الذاتية 

أصل الأمير عبد القادر تعريف الأمير عبدالقادر الجزائري باختصار عبدالقادر الجزائري ويكيبيديا السيرة الذاتية أصل الأمير عبد القادر أمير عبد القادر من خان الأمير عبد القادر أين ولد الأمير عبد القادر وصف الأمير عبد القادر شجرة عائلة الأمير عبد القادر خيانة الأمير عبد القادر مقاومة الأمير عبد القادر

أمير عبد القادر

من خان الأمير عبد القادر

أين ولد الأمير عبد القادر

وصف الأمير عبد القادر

شجرة عائلة الأمير عبد القادر

خيانة الأمير عبد القادر

مقاومة الأمير عبد القادر

ما اسم الأمير عبد القادر؟

هل خان الامير عبد القادر الجزائري؟

من هي ام الامير عبد القادر؟

ماذا يمثل الامير عبد القادر للجزائر؟

نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية  والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... 

الإجابة هي 

من هو #الأمير عبد القادر الجزائري؟

عاش الأمير عبد القادر الجزائري في فترة حساسة من تاريخ الأمة الإسلامية عامة، وتاريخ الجزائر خاصة، وكان له فيها تأثير كبير.

أصل الأمير عبد القادر

 #أولاً: الأمير عبد القادر ونسبته

هو عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى بن محمد يرجع في نسبه إلى إدريس الأكبر بن عبد الله المحصن بن حسن المثنى بن حسن السبط بن علي بن أبي طالب، وأمه فاطمة الزهراء بنت سيد الخلق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 فقد كانت أسرة الأمير عبد القادر تعتز بامتداد حلقاتها إلى هذا المعدن الشريف، ففي القرن الثامن هاجر إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المغرب، هارباً من بطش العباسيين، وأنشأ دولة الأدارسة وعاصمتها فاس، ودام حكمها حتى النصف الثاني من القرن الثاني عشر. وبعد أن سكنت بعض سلالات العائلة الكبيرة الأندلس، انتقل أحد أجداده عبد القوي الأول في نهاية القرن الخامس عشر ـ بعد سقوطها عام (1492م) ـ واستقر بقلعة بني حماد قرب سطيف.

أما جده مصطفى فقد أسس الزاوية القادرية، نسبة إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني، بعد أن زار مدينة بغداد عام (1791م). واشتهرت أسرته بالورع، وكانت قدوة للناس في الجهاد والعلم، وتوفي جده مصطفى بعين غزالة، قرب مدينة درنة في إقليم برقة شرق ليبيا عام (1797م) عند عودته من الحج، ودفن في نفس المكان ومايزال قبره معروفاً حتى الآن.

 ولد والده محيي الدين بقرية القيطنة عام (1776م)، ودرس على يد أبيه مصطفى، وورث عنه مشيخة الزاوية القادرية، واشتهر والده بسداد الرأي، وغزارة العلم، وقاوم ظلم بايات الغرب الجزائري منذ عهد علي قارة الذي حكم من عام (1812م) إلى (1817م). وآخرهم حسن بن موسى الذي حكم من (1827م) حتى (1830م).

 #ثانيًا:الأمير عبدالقادر الجزائري مولده ونشأتها

ولد في (6 سبتمبر 1808م) في قرية القيطنة، وأمه السيدة بنت عبد القادر ابن خدة، وهي تنحدر من بيت علم وتقوى، من أولاد سيدي عمر بن دوحة، تلقى دروسه الابتدائية في مسقط رأسه تحت إشراف والده؛ وختم القرآن الكريم قبل أن يبلغ الحادية عشرة، وتعلم مبادئ شتى العلوم اللغوية والشرعية، ونال درجة الطالب، وكلف بتحفيظ القرآن للأطفال، وإلقاء الدروس والتفسير في الزاوية.

 ومن أجل إتمام دراسته سافر عام (1821م) إلى مدينة أرزيو الساحلية؛ التي تقع شمال مدينة معسكر، على بعد حوالي سبعين كيلو متراً، وذلك على يد القاضي الشيخ أحمد بن الطاهر البطيوي؛ الذي كان مشهوراً بغزارة العلم وسعة الاطلاع، وبعدها رحل إلى مدينة وهران إلى مدرسة العالم الفقيه أحمد بن خوجة، صاحب رائعة در الأعيان في أخبار وهران، وتوسع في المعارف اللغوية والفقهية والنحو والبيان والفلسفة والمنطق وصقل ملكاته الأدبية والشعرية، واجتهد في حضور حلقات العلم لعلماء وهران، مثل الشيخ مصطفى الهاشمي والشيخ بن نقريد، وقضى عامين كاملين في هذه الرحلة العلمية، وعاد إلى مسقط رأسه وتزوج بابنة عمه الآنسة خيرة بنت أبي طالب عام (1823م) وأقام في القيطنة معلمًا.

 وكانت له رحلات علمية للقرويين والزيتونة، وكانت البيئة التي عاش فيها بيئة إسلامية وتربوية إيمانية واجتماعية متماسكة، وفي ظلها تكونت شخصيته، وهي التي أثرت في تكوينه النفسي والجسماني والفكري والاجتماعي والسياسي، وهذا التكوين يعود إلى عوامل منها:

– العامل الوراثي والبيولوجي والعقلي للأمير.

– البيئة الثقافية والاجتماعية التي نشأ في ظلها وعاش فيها.

 لقد سمع الأمير عن ذلك التصوف من والده الذي لا شك قد حُفر في ذاكرته، وهو محاربة والده لأصحاب الطرق الصوفية الشاذة.

لكونه عالماً فقيهاً وحكيماً وشجاعًا، امتاز بالأخلاق الإسلامية، والصفات الحميدة، والنبل الكريم، وعلو منزلته العلمية، وهيبة قبيلته بني هاشم التي يمتد نسبها إلى الأدارسة

لكونه عالماً فقيهاً وحكيماً وشجاعًا، امتاز بالأخلاق الإسلامية، والصفات الحميدة، والنبل الكريم، وعلو منزلته العلمية، وهيبة قبيلته بني هاشم التي يمتد نسبها إلى الأدارسة

 

فقد جاء في كتاب تحفة الزائر: أصل ابن الشريف من الكسانة قبيلة بوادي العبد قرب غريس، أخذ العلم في صغره عن سيدي محيي الدين في مدرسة القيطنة ثم رحل إلى المغرب الأقصى ولقي الشيخ العربي الدرقاوي، وسلك طريقته وقفل راجعاً إلى وطنه، وجاء إلى حضرة سيدي محيي الدين زائراً، وفي بعض الأيام تكلم بحضرته بما يوجب تأديبه شرعاً، فأدبه سيدي الجد بالسياط واستتابه.

 فهذا الحادث التاريخي ليس دليلاً فقط على منزلة والد الأمير عبد القادر ومكانته الاجتماعية والدينية، إنما هو دليل على الوقوف في وجه أصحاب الطرق المنحرفة، ومحاربة البدع ومحاربة الابتعاد عن الشرع والسنة والإجماع، والأمير عبد القادر أيضاً أثناء حكمه وفي عهد دولته حارب أصحاب الطرق المنحرفة، ووقف في وجه نشر دعوتهم وفضح أمرها.

فالطرق الصوفية في شمال إفريقيا أحد الروافد الثقافية والفكرية، وقد تعامل معها العلماء وفق المعايير العلمية القائمة على العلم والإنصاف في الأفراد والمناهج، لقد كان السيد محيي الدين والد الأمير عبد القادر من الشخصيات المهمة في التأثير على ابنه الأمير، وكان رجلاً مهاباً محترماً، ليس لكونه قادرياً كما تردده أقلام الدعاية ـ فقط ـ.

وإنما لكونه عالماً فقيهاً وحكيماً وشجاعًا، امتاز بالأخلاق الإسلامية، والصفات الحميدة، والنبل الكريم، وعلو منزلته العلمية، وهيبة قبيلته بني هاشم التي يمتد نسبها إلى الأدارسة وحتى عند ولاة العثمانيين كانت له منزلة خاصة، وكان مرهوب الجانب من قبلهم جميعًا بدافع تقدير ومحبة، فأمر طبيعي ظهور هذه الآثار الوراثية على أولاده، ومنهم الأمير عبد القادر، فقد برزت هذه الآثار على الأمير في سن مبكرة، من ذكاء ومواهب فكرية وسرعة بديهة وشجاعة ومهارة بفنون الفروسية، من ركوب الخيل والسباحة واستعمال السيف، إلى جانب نفسٍ أبِيَّةٍ وإيمان قوي ومحبة وجدانية وعقلية لخالق هذا الكون ومبدع تلك الطبيعة الغناء التي نشأ في أحضانها، فالحياة البسيطة في هذه المزرعة والمناخ السياسي الذي نشأ فيه، كان صحياً ومتماسكًا في جزء من دولة كبرى أمنت الاستقرار والازدهار للجزائر وحاربت البدع وأصحابها.

 #ثالثًا: الأوصاف المعنوية للأمير عبد القادر

لم يكن قاسيًا بطبعه، وخيرات الأرض لم تسيطر على قلبه، وقتاله للمسيحيين لكونهم معتدين غاصبين لا لدينهم

لقد وصف العديد من المؤرخين الأذواق والعادات والسلوك الاجتماعي لعبد القادر، منها: كان يزدري الترف في الملبس، فكانت كسوته بسيطة ولكنها نظيفة، كان غاية في التدين ويحمل دوماً مسبحة لا يقف عن التسبيح بها ذاكراً اسم الله، وكان باستطاعته امتطاء الفرس لمدة يوم أو يومين، وكان زاهداً مثالياً، كان الأكل عنده ـ على الأكثر ـ «الروينة» وهي نوع من العصيدة مصنوعة من طحين وحليب في كمية صغيرة، فلم يكن يقبل الطعام إلا لقوته وليس لذاته، في قلة الأكل وفرة للصحة هذا ما كان يقوله، وكان عفيفاً عن الأموال، وكان يمتنع من اقتطاع أي شيء من الخزينة العامة لأغراضه الشخصية، وكان يراقب موظفيه ويمنعهم من الإسراف، كما كان يحب الكتب، ويهتم بجمع المخطوطات، وكان يشجع الشعراء والكتاب الذين كانت أناشيدهم الملحمية تغذي إيمان المقاتلين، وكان يتذوق الشعر، وله ملكة شعرية، تدلنا أشعاره عليها، وتسجل أشعاره فترة تجديد في الشعر الجزائري، يكمن طابعها الجذاب دائماً في كونها ذات علاقة بالفعل والعمل وأنها تحمل إيمانه الوطني، اللغة، الصورة المجازية، تراكيب الأسلوب.. كلها مهدت لتجديد أدبي ينسجم مع مرحلة النضال والكفاح والجهاد والبناء.

 لم يكن قاسيًا بطبعه، وخيرات الأرض لم تسيطر على قلبه، وقتاله للمسيحيين لكونهم معتدين غاصبين لا لدينهم، كان يؤم جنوده للصلاة يومياً، وكان يتأمل ويتدبر في معاني القرآن الكريم الذي كان زاده الروحي ومرجعه الكبير في خطبه ومواعظه، وكان يستلهم الصلابة والثبات والصمود من إيمانه العميق والمنهج الرباني في العسر واليسر والمنشط والمكره والرخاء والشدة.

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
أصل الأمير عبد القادر تعريف الأمير عبدالقادر الجزائري باختصار عبدالقادر الجزائري ويكيبيديا السيرة الذاتية
0 تصويتات
بواسطة

وفاة الأمير عبدالقادر الجزائري 

وفاة الأمير عبدالقادر الجزائري     ذكرى وفاة البطل العربي عبد القادر الجزائري  حارب فرنسا 17 سنة قتل خلالها 97000 فرنسي في 116 معركة، بسببه خلع ملك فرنسا و13 وزير

ذكرى وفاة البطل العربي عبد القادر الجزائري

حارب فرنسا 17 سنة قتل خلالها 97000 فرنسي في 116 معركة، بسببه خلع ملك فرنسا و13 وزير حربية.

ثم يأتي متخلف يتهم هذا البطل العظيم بالعمالة والماسونية، هذا البطل الذي هزم وأذل 122 جنرال فرنسي، وهذا الإتهام ليس عشوائي بل مخطط، لأن أعدائنا لا يريدوا أن يكون لنا أبطال نفتخر بهم.

-

-

مقدمة

-

-

إن البطل عبد القادر الجزائري الحسني هو مؤسس الجزائر الحديثة، وكان قد ولد في معسكر في 1808/09/06م وتولى منصب سلطان الجزائر في تاريخ 1832/11/20م، وانتهى حكمه في 1847/12/23م، وتوفي في منفاه في دمشق في تاريخ 1883/05/26م

ورغم التاريخ الحافل الذي يحمله هذا الرجل، لكننا نلاحظ منذ سنوات حملة ممنهجة تسعى لتشويه الأمير عبد القادر الجزائري أحد أعظم أبطال الأمة، والذي اتى في قرن كان فيه أبطال الأمة نادرون، ونلاحظ أنهم يتبعون أسلوب التكرار في نشر الإتهامات لكي نتقبلها بشكل تلقائي مع مرور الزمن.

-

-

الرد على إتهامه بالماسونية

-

-

في إطار الحملة المسعورة ضده نجد الكثير من التصريحات والدراسات التي تشوه سيرة مؤسس الجزائر الحديثة الأمير عبد القادر الجزائري، وتصور هذه الدراسات عبد القادر الجزائري كشخص ماسوني وكأن هذا الأمر مفروغ منه، ولدرجة أصبحنا نرى أسم عبد القادر في القوائم الماسونية المنشورة.

ويبدأ هذا الأمر من سعي وحرص أعداء الأمة على طمس تاريخنا وتشويه رموزنا بشكل منظم وممنهج، وإنطلاقهم من سعيهم لجعل أمتنا بلا أبطال يفتخرون بهم، وبهذا تفقد الأمة أحد أهم العناصر في إستنهاضها، وأمام هذا الأمر وجب علينا توضيح أصل هذا الإفتراء والرد عليه.

وأما الأصل فهو معروف حيث أن كل التهم التي اتهم بها الأمير عبد القادر الجزائري يعود أصلها إلى كتاب (حياة عبد القادر) والذي قام بتأليفه الدبلوماسي البريطاني شارلز هنري تشرشل ذو التوجه المعادي لأمتنا، وهو أيضا أحد رواد فكرة إقامة دولة إسرائيل في أرض فلسطين.

ثم قام بنقل هذا الإفتراء كُتاب ومفكرين عرب وأهمهم جورجي زيدان والذي كان له دور كبير في نشر معلومات تاريخية خاطئة تشوه تاريخ أمتنا.

وأما الإستناد التاريخي الذي يستند له تشرشل في إتهام عبد القادر الجزائري بالماسونية فهو نعي الحركة الماسونية لعبد القادر الجزائري عند وفاته وإدعائهم بأنه منهم.

وهنا أرد وأقول بأن النعي لم يكن بسبب أن عبد القادر الجزائري ماسوني أو عميل، بل كان بسبب العمل البطولي الذي قام به عبد القادر الجزائري عندما أنقذ 15 ألف مسيحي في دمشق من الإبادة في الأحداث الدامية التي حدثت عام 1860م.

وهذا الفعل العظيم الذي قام به إنطلاقا من أخلاق ديننا ومجتمعنا كان ملهما لأن ينسبوا شخصية عبد القادر الجزائري لهم، وينفوا أن يكون ولائه وإنتمائه لأمتنا وتاريخها.

وهذا ما جعل الجمعيات الماسونية بأفرعها الكثيرة تدعي أنه إنتسب لها، وجعل الكثير من البلاد يقومون بتكريمه بالأوسمة، وقد نفى سعيد الجزائري حفيد عبد القادر الجزائري مسألة إنتمائه للماسونية.

-

-

الرد على إتهامه بالعمالة لفرنسا

-

-

يكفي أن نقوم بذكر الأرقام لنرد ردا حاسما على هذا الإفتراء، أن فرنسا قتل منها خلال 132 سنة من إستعمارها للجزائر حوالي 144000 قتيل منهم 97000 قتيل على يد عبد القادر الجزائري في 17 سنة أي أنه قتل ضعف ما قتله غيره خلال سنوات الاستعمار، وجهاده هو ما أجبر فرنسا أن تعترف به سلطانا على الجزائر في تاريخ 1832/11/20م

وبسببه تم تغيير منصب وزير الحربية الفرنسية 13 مرة، ويكفي أيضا ذكر جزء بسيط من معاركه مع الفرنسيين لتفوق كل الأكاذيب فكل معركة فيها أكثر قيمة من أي وسام ومن معاركه معركة المقطع، ومعركة بودواو، ومعركة عمال، ومعركة متيجة، ومعركة وادي العلايق، ومعركة بني مراد، ومعركة الزمالة، ومعركة تادمايت، ومعركة دلس، ومعركة تيزي وزو، وحملة آيث إيراثن، ومعركة بني جعد، ومعركة يسر، ومعركة مازغران، ومعركة سيدي براهم، ومعركة واد أسلاف.

-

-

نهاية حكمه

-

-

وأما سبب نهاية حكمه فهو إجتماع العالم ضده لإدراكهم مدى الخطر الذي وصل له، حيث قامت إسبانيا وأمريكا وبريطانيا بمساندة فرنسا رغم عداوتهم لها، فقاموا بمراقبة كافة الطرق البرية والبحرية لمنع وصول الأسلحة لجيش عبد القادر الجزائري، ليترجل الفارس عن جواده في 1847/12/23م، وكان عبد القادر الجزائري قد طلب أن يذهب إما لمدينة عكا في فلسطين أو الإسكندرية في مصر، ولكن تم الغدر به بإرساله إلى سجون فرنسا فتم حبسه لمدة 5 سنوات، ثم قام نابليون الثالث بإطلاق سراحه عام 1852م تقديرا منه لدور عبد القادر في خلع منافسه ملك فرنسا لويس فيليب، والذي لولا عبد القادر لما استطاع نابليون الثالث أن يرى عرش فرنسا.

-

-

دوره في خلع ملك فرنسا

-

-

نتيجة 17 عاما من قتال عبد القادر الجزائري المستمر ضد فرنسا، تم إستنزاف الخزينة الفرنسية ومقدراتها في معاركها في الجزائر مما أدى لزيادة المجاعة والبطالة والأزمات المالية في فرنسا وهذا أدى لإشتعال ثورة في 1848م أدت لخلع ملك فرنسا لويس فيليب فقط بعد شهرين فقط من نهاية حكم وحروب عبد القادر الجزائري.

وهذا ما يفسر قيام ملك فرنسا لويس فيليب بالطلب من نابليون الثالث الذي تولي الحكم من بعده بأن يشدد في حبس عبد القادر الجزائري، وهذا ما قام به نابليون الثالث إلى أن إستطاع أن يسيطر على كافة أركان حكم فرنسا لينصب نفسه إمبراطورا عليها، فقام بإطلاق سراح عبد القادر الجزائري في عام 1852م

-

-

آخر سنوات عبد القادر

-

-

بعد أن تم إطلاق سراحه عاش في إسطنبول لمدة أربعة أعوام ثم قرر أن ينتقل لدمشق ليستقر فيها في عام 1856م وعمل مدرسا في المسجد الأموي، وسافر فترة قصيرة إلى مصر ليدعم مشروع قناة السويس وعامله حاكم مصر الخديوي إسماعيل معاملة تليق به، فجعله مقدما عليه واعطاه صدر المجالس وكأن عبد القادر الجزائري هو حاكم مصر وليس الخديوي إسماعيل، وهذا تقدير من الخديوي إسماعيل الذي يرى في القادر الجزائري شخصية دينية وسياسية وقيادية وجهادية عظيمة.

ثم عاد عبد القادر الجزائري إلى دمشق وقام في عام 1860م بدور بطولي عندما أنقذ 15 ألف مسيحي في دمشق من الإبادة في الأحداث الدامية التي حدثت في ذلك العام، وبسببها نال شهرة عالمية واسعة وحصل على أوسمة من مختلف الدول ومنها وسام من فرنسا عام 1865م بسبب دوره في إنقاذ المسيحيين وليس بسببب عمالة أو خيانة كما يروج المشوهين الذين حاولوا تحريف سبب نيله للوسام.

واستمر في التدريس في المسجد الأموي في دمشق إلى أن توفي في تاريخ 1883/05/26م وتم دفنه في دمشق إلى أن تم نقله للجزائر في عام 1966م.

اسئلة متعلقة

...