تعريف البشير الإبراهيمي باختصار السيرة الذاتية ويكيبيديا موقفه مع سلطات الاستعمار الفرنسي في الجزائر من الشيخ البشير الإبراهيمي
الإمام البشير الإبراهيمي السيرة الذاتية ويكيبيديا موقف سلطات الاستعمار الفرنسي في الجزائر من الإمام البشير الإبراهيمي
بحث عن الإمام الشيخ محمد البشير الإبراهيمي
من هو الشيخ محمد البشير الإبراهيمي؟
إلى أي مدرسة ينتمي البشير الإبراهيمي؟
من أقوال الشيخ البشير الإبراهيمي؟
كيف توفي محمد البشير الإبراهيمي؟
أقوال البشير الإبراهيمي
البشير الإبراهيمي PDF
تعريف البشير الإبراهيمي باختصار
بحث حول البشير الإبراهيمي PDF
البشير الإبراهيمي مقالات
شعر البشير الإبراهيمي
متى توفي البشير الإبراهيمي
صفات البشير الإبراهيمي
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... تعريف البشير الإبراهيمي باختصار السيرة الذاتية ويكيبيديا موقفه مع سلطات الاستعمار الفرنسي في الجزائر من الشيخ البشير
.
الإجابة
تعريف البشير الإبراهيمي باختصار
- التعريف بالإبراهيمي: هو محمد البشير الإبراهيمي، بن محمد السعدي، بن عمر بن محمد بن السعدي، بن عبد الله بن عمر الإبراهيمي، و لد يوم 13 جوان 1889م بقبيلة " أولاد براهم " بقرية " رأس الوادي بدائرة سطيف، و هي قبيلة عربية النسب تنتمي في أصولها إلى الأدارسة
ترعرع في وسط عائلة جزائرية ذائعة الصيت، توارث أفرادها العلم أبا عن جد منذ أكثر من خمسة قرون يقصدها طلاب العلم و المعرفة من مختلف أنحاء البلاد، فتتكفل بمستلزمات إيوائهم و تعليمهم، إلى أن يحصلوا على مبتغاهم العلمي و المعرفي. هاجر سنة 1911م إلى المشرق العربي، للاستزادة في طلب العلم و المعرفة،و مكث هنالك إلى غاية سنة 1920م
بعد عودته إلى الجزائر، بذل جهودا كبيرة في التربية و التعليم، و قد كانت فلسفته في تكوين النشئ، ترتكز على تربيته على الأفكار الصحيحة و الأخلاق الحسنة، و عدم التوسع له كثيرا في العلم كان من الأعضاء المؤسسين لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في الخامس من ماي من 1931م، في نادي "الترقيبمدينة الجزائر،بغرض محاربة الآفات الاجتماعية شارك في المؤتمر الإسلامي الأول سنة 1936ماختير رئيسا لجمعية العلماء، خلفا للشيخ "عبد الحميد ابن باديس" المتوفى يوم 16 افريل 1940م.
أقام في المشرق العربي و بعض الدول الإسلامية، خلال الفترة الممتدة ما بين 1952م و 1962م، طلبا للمساعدة من الأشقاء العرب و المسلمين، لدعم النهضة العلمية و الثقافية الناشئة في الجزائر، و لحشد الدعم المادي و المعنوي للثورة التحريرية، مباشرة بعد اندلاعها في أول نوفمبر 1954م
توفي يوم التاسع عشر ماي 1965م، عن عمر يناهز السادسة و السبعين عاما. ترك الكثير من المقالات و الخطب، و الأحاديث و الدروس و المحاضرات، التي جمعت تحت عنوان: " آثار الشيخ البشير الإبراهيمي"، و هي ذات قيمة أدبية و لغوية و فكرية و سياسية كبيرة
موقف السلطات الاستعمارية الفرنسية من البشير الإبراهيمي :
كانت إدارة الاحتلال الفرنسي في الجزائر، تراقب تحركات الشيخ الإبراهيمي منذ أن عاد من المشرق العربي سنة 1920م ، مثلما كان عليه الأمر بالنسبة للشيخ "عبد الحميد بن باديس"، حيث كانت تنظر إلى كل ما كانا يقومان به من أعمال تربوية وإصلاحية بعين الريبة والشك . وقد ازدادت مخاوف الإدارة من الإبراهيمي ، بسبب ما أظهره بعد المؤتمر الإسلامي الأول المنعقد سنة 1936م بالجزائر العاصمة ، من تصعيد واضح في موقفه منها وبشكل علني ؛ فبمناسبة مرور مائة عام على احتلال مدينة قسنطينة ( 1837م – 1937م )، بادر إلى تحرير نداء دعا من خلاله الشعب الجزائري ، إلى إفساد الاحتفالات الفرنسية المخلدة لها، كما فعل مع زميله " عبد الحميد ابن باديس " أثناء الاحتفالات المئوية لاحتلال الجزائر( 1830م – 1930م )
وبسبب بعض التقارير الإستخبارية ؛ التي اعتبرته بأنه ذو توجه وهابي (الحركة الوهابية)، ويكن عداءا شديدا لشيوخ الطرق الصوفية، الذين وجدوا أنفسهم في موقف دفاع عن النفس، يتدخل في كل شيء حتى في طريقة دفن الموتى ، كما أنه لم يتردد في الإفصاح عن كرهه الشديد للدولة الفرنسية ولسياستها الاستعمارية .
وأضاف أحد تلك التقارير: أنه تمكن من تحقيق نجاحات كبيرة في الأوساط الشعبية ، لما يتمتع به من ذكاء وجرأة كبيرين ، فتحول بسرعة إلى ضمير حي للمجتمــع التلمســاني( تلمسان )(*) ، الذي كان قبل سنوات قليلة تحت توجيه الزعامات الطرقية(شيوخ الطرق الصوفية المتعاونين مع سلطات الاحتلال ). وخلص التقرير إلى أن القضية الفرنسية قد ضاعت في المنطقة بسبب الإبراهيمي. وأوصى تقرير آخر، بوضع حد لنشاط الشيخ ،حيث جاء فيه: (( إن هذا المشاغب المداهن، والطموح البارد والمناور ، لا يجب أن يترك له الخيار ، فهو إما مع فرنسا أو ضد فرنسا )) .
ولهذه الأسباب،استصدرت السلطات الفرنسية قرارا إداريا مؤرخا في 31 ديسمبر 1938م، يقضي بغلق " مدرسة دار الحديث ،التي أسسها الإبراهيمي بتبرعات أهل" تلمسان " دون سبب يذكر . لتقوم الأكاديمية الفرنسية في شهر سبتمبر من سنة 1939م ، في تلمسان باحتلالها وإلحاقها بمدرسة " دوفو " ( DEFAU) الفرنسية في شهر سبتمبر من سنة 1939م ، بحجة ظروف الحرب
وبالموازاة مع هذه الإجراءات ؛ حاولت سلطات الاحتلال عن طريق أحد عملائها وهو القاضي " بن حورة " استدراج الشيخ للعمل ضد دول المحور (ألمانيا ، إيطاليا ) من خلال الأحاديث الإذاعية وكتابة المقالات الصحفية ، مقابل أن تسند إليه منصب " شيخ الإسلام " ، الذي كانت تفكر في إنشائه في الجزائر(30)،إضافة إلى مكافآت مادية تمنحها له،لكنه رد بالرفض القاطع اقتداء بموقف رفيقه " ابن باديس "مما دفع بالسلطات العليا في باريس؛ ممثلة في رئيس الوزراء" دولادييه" (DELADIER) ، إلى إصدار قرار الإبعاد والنفي في حقه إلى منطقة " أفلو " الصحراوية بالجنوب " الوهراني ، بحجة واهية وهي أنه يشكل خطرا كبيرا على الأمن العام للبلاد . فقام عامل (والي) تلمسان باعتقاله يوم 12 أفريل من سنة 1940م ، مباشرة بعد وصول الأمر من الوالي العام للجزائر
وهكذا فضل الشيخ الإبراهيمي حياة المنفى والإبعاد ، على أن يكون أداة دعائية ضد دول المحور ، مخاطرا بحياته تماشيا مع شعاره الشهير: (( إن من يبيع قلمه ولسانه يكون قد ارتكب جريمة أقبح من بيع الجندي لسلاحه )) . وقد مضى في موقفه هذا ، رغم مساعي الإدارة المحلية في " تلمسان " لإقناعه بالتراجع عنه ، ولما لم تفلح في ذلك قالت له : اذهب لتوديع أهلك واحضر حقيبتك ، أما هو فرد بأنه ودّع أهله وحقيبته جاهزة . وهو رد يعكس استعداده للتضحية ، من أجل المبادئ التي رسمها لحياته ، رغم إدراكه لما ينتظره في بيئة صحراوية مقفرة تكاد تخلو من السكان ، وهو الذي تعود على النشاط والحركة الدؤوبين .
ولما أصبح رئيس جمعية العلماء شاغرا بوفاة " ابن باديس " ، حاولت الإدارة الاستعمارية الممثلة في شخص الوالي العام ، التأثير على أعضاء المجلس الإداري للجمعية (36) ، للحيلولة دون اختيار الإبراهيمي رئيسا لها ، مقابل وعود بتقديم الدعم والمساعدة لهم ، لكن المجلس لم يأبه بتلك الضغوط والإغراءات ، فاختار الإبراهيمي بالإجماع رئيسا وبكل حرية ، وتم إبلاغه بالقرار في منفاه ، مفوتا بذلك على فرنسا فرصة احتواء الجمعية وتدجين أعضائها .
وأمام الإقبال الشعبي المتزايد على الإبراهيمي في منفاه " بأفلو " ؛ عمد حاكم " أفلو " إلى إتخاذ مجموعة من الإجراءات : كمنع الناس من الإتصال به ، ونشر الأكاذيب عنه عن طريق الجواسيس والعملاء ، والدعوة إلى مقاطعته والتحرش به ، فضلا عن مراقبة بريده ، واستنطاق و طرد من استمروا في زيارته والاتصال به ، غير مكترثين بالأمر
كل ذلك لم ينل من عزيمته وتصميمه ، على مواصلة نشاطه الإصلاحي بالمنطقة ، حيث استطاع في ظرف قصير أن يجمع شريحة هامة من أهلها ، على تبني المشروع الإصلاحي وتقديم الدعم له ، زيادة على مهامه كرئيس لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، التي ظل على إتصال دائم بمكتبها ، يزوده بالتعليمات والتوجيهات الإدارية والتربوية اللازمة، إلى غاية إطلاق سراحه يوم 28 ديسمبر 1942م ، مع بقائه تحت الرقابة القضائية إلى أن تضع الحرب العالمية أوزارها() . فاختار مدينة الجزائر، مركزا لإدارة شؤون جمعية العلماء ولتنقلاته إلى مختلف جهات الوطن، لبث روح الإصلاح وغرس بذور النهضة فيها
كما واصل نشاطه في الميدان السياسي بعزيمة كبيرة ، على خلاف ما كانت تريده السلطات الاستعمارية ، حيث كانت له إتصالات مكثفة مع مختلف قادة الحركة الوطنية ،على رأسهم "فرحات عباس الذي كانت علاقته به قوية، والتي توجت فيما بعد بتأسيس حزب " حركة أحباب البيان والحرية " بمدينة سطيف ، في الرابع عشر من مارس من سنة 1944م. كما قدم بتاريخ الثالث من شهر جانفي 1944م، تقريرا مفصلا إلى لجنة الإصلاحات التي تشكلت عقب زيارة " شارل دوغول " (1890م – 1970م ) (CHARLES DE GAULLE ) إلى مدينة " قسنطينة " بالشرق الجزائري في ديسمبر 1943م ، ضمنه وجهات نظره في المجالات التي ينبغي مباشرة إصلاحات فورية فيها وهي : القضاء الإسلامي ، المساجد والأوقاف ، التعليم العربي الحر
ومع التطورات التي عرفتها نهاية الحرب العالمية الثانية، كثف من اتصالاته ولقاءاته، حيث شارك في اجتماع انعقد بمخزن السيد " محمد علي عباس التركي " أحد كبار أثرياء الجزائر بحضور "فرحات عباس" والشيخ " محمد خير الدين " (1902م – 1993م ) و" توفيق المدني"، بغرض تدارس الأوضاع المستجدة بعد انهزام الألمان وحلفائهم في الحرب وعقب المجازر الوحشية،التي اقترفتها القوات الفرنسية يوم الثامن ماي 1945م، بدعم من المعمرين المتعصبين في " سطيف " و" قالمة " و"خراطة " بشكل خاص، والتي خلفت استشهاد أكثر من خمسة وأربعين ألف جزائري، بالإضافة إلى الجرحى. هاجم الإبراهيمي بشدة تلك الأعمال الوحشية، التي ارتكبت في حق جزائريين عزل وأبرياء، لا ذنب لهم سوى أنهم خرجوا إلى الشوارع، مبتهجين بانتصار الحلفاء، ومطالبين فرنسا الوفاء بالعهود التي قطعتها على نفسها خلال الحرب، مقابل التضحيات الجسام التي قدموها لها في حربها ضد النازية والفاشية
جرائم اعتبر أنها من الفظاعة ، بحيث أن فرعون لو شهدها لتبرأ منها ولافتخر بعدم ارتكابه لها ، ولذلك فهي وصمة عار أبدي سيظل حسبه يلطخ جبين فرنسا ، مهما تقادم الزمن عليها:( أما والله لو أن تاريخ فرنسا كتب بأقلام من نور بمداد من عصارة الشمس في لوح منحوت من صفحة القمر، ثم قرضه عشاقها المتيمون باللؤلؤ المنثور بدل القرض المشعور، والشعر المنثور، ثم كتب في آخره هذا الفصل المخزي بعنوان " مذابح سطيف وقالمة وخراطة " لطمس هذا الفصل ذلك التاريخ كله ) . إنه وصف يعكس حجم الصدمة العنيفة التي أحدثتها تلك المجازر في نفسية الإبراهيمي، فجاء رده أعنف على دولة، لطالما تغنت بأنها جاءت للجزائر لتنشر المدنية والرقي في البلاد ؟
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي تعريف البشير الإبراهيمي باختصار
ت