بحث مختصر حول السلوك الإدراكي في حياتنا اليومية سلوكيات الإنسان
مفهوم السلوك الإدراكي
أمثلة على السلوك الإدراكي في حياتنا
السلوك الإدراكي
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ بحث مختصر حول السلوك الإدراكي في حياتنا اليومية سلوكيات الإنسان
الإجابة هي
السلوك الإدراكي في حياتنا اليومية
السلوك الإدراكي
يعد السلوك الإدراكي من الناحية السيكولوجية جوهراً أساسيا فكل ضروب السلوك تكاد تلتقي في رحابه وعلماء النفس يكادون يجمعون على أن معظم أنواع السلوك يمكن تفسيرها بالرجوع إلى السلوك الإدراكي هذا . يجدر هنا عدم الخلط بين الإدراك الحسي والسلوك الإدراكي .
الإدراك دون أدنى شك وسيلة معرفية , والمعرفة بكل تأكيد إنما هي عنصر السلوك وبالمعرفة تتاح إمكانية مضاهات السلوك ومقارنته على ضوئها نتمكن من فهم السلوك بمعنى أن المعرفة أداة من أدوات السلوك الإدراكي
لذلك . فكثيراً ما يقال أن المعرفة الادراكية هي أداة السلوك الإدراكي ووسيلته إلى الغاية المنشودة , فبوجود السلوك الإدراكي يحس المرء أن لوجوده وبشخصيته مع السلوك الإدراكي يؤكد الفرد كينونة حياته .
فالسلوك الإدراكي وسيلة إلى غاية وبوجود السلوك الإدراكي يود الفرد لو يجعل كل شئ يعترف بشخصيته لكي يشعر بوجوده في خضم الحياة .
علم النفس الحديث يؤكد على أن السلوك الإدراكي يوقظ في الفرد أحاسيس التفاعل بينه وبين وسطه الاجتماعي والطبيعي
ذلك لأن الفرد لا وجود له بذاته منعزلاً عن سائر معطيات الحياة وإنما وجوده يتحقق بالوسط الذي يعيش فيه .
لاجدال في أن تفهم ومعرفة البيئة الطبيعية والاجتماعية والحالة التاريخية وما كان على اثر ذلك من عوائد وأفكار وعواطف
واتجاهات .
ذلك كله وذلك وحده هو الذي يسمح بفهم حقيقة طبيعة الإنسان
فالأخلاق والقيم يتم تفهمها على محكات من السلوك الإدراكي على أساس انه :
1- ينطوي على جوانب غائية .
2- يتضمن عوامل وسيلية .
3- ثمة علاقات وظيفية بين الغايات والوسائل .
كل ذلك يضفي على الإنسان سمته الإنسانية ومرمى ذلك هو أن الإنسان إنما يتصرف بعقله ودوافعه .
وان الإدراك والمعرفة هما من مقومات السلوك الإدراكي الذي ينأى بالإنسان عن الضرب الآلي من السلوك ويصرفه إلى السلوك الغائي .
السلوك الإدراكي ينتهي بالإنسان إلى معرفة الوقائع الموضوعية عن طريق الركون إلى المنطق في تعليل حقائق الأشياء .
فالسلوك الإدراكي إذن سمة بها يتفرد الإنسان وانه في نفس الوقت من أمائر نضجه النفسي والاجتماعي .