مختصر قصة السلطان بايزيد الثاني و أخوه جيم:من هو السلطان جيم نهاية الأمير جيم تاريخياً
تاريخ السلطان بايزيد الثاني و أخوه جيم ويكيبيديا
نهاية الأمير جيم
صراع الاخوه على العرش السلطان بايزيد الثاني و أخوه جيم:
السلطان بايزيد الثاني و أخوه جيم
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... مختصر قصة السلطان بايزيد الثاني و أخوه جيم:من هو السلطان جيم نهاية الأمير جيم تاريخياً
الإجابة هي كالتالي
السلطان بايزيد الثاني و أخوه جيم:
على الرغم من الاستقرار الداخلي العظيم الذي نعمت به الدولة العثمانية في عهد محمد الفاتح فإنَّه بموته دخلت الدولة في اضطرابٍ كبيرٍ كان من الممكن أن يعصف بها لولا لطف الله بالمسلمين! والسبب في هذا الاضطراب هو عدم وضوح الرؤية عند قادة الجيش والوزراء والشعب فيمن سيكون سلطان البلاد بعد وفاة القائد الكبير، وكان الفاتح قد ترك ولدين؛ الأكبر بايزيد، ويبلغ من العمر أربعةً وثلاثين عامًا، والأصغر چم، والبالغ من العمر ثلاثةً وعشرين عامًا.
كان الصدر الأعظم محمد قرامانلي مرافقًا للحملة العسكريَّة التي مات فيها الفاتح، فقرَّر إخفاء نبأ موت السلطان حتى لا تحدث فتنةٌ في الجيش أو الدولة؛ انتظارًا لأن يتسلَّم أحد الأبناء قيادة الدولة، وتُشير بعض المصادر إلى أنَّه كان يميل إلى تولية الابن الأصغر چم للسلطنة
حُمِل السلطان إلى إسطنبول بعد إخبار الجيش بتوقُّف الحملة لمرض السلطان، وأُدخل إلى قصره تحت حماية خدم الصدر الأعظم، ولكن اكتشف الإنكشارية موته، وشكُّوا في أنَّ الصدر الأعظم يُريد تولية چم للسلطنة، وحيث إنَّهم كانوا يُريدون بايزيد فإنَّهم قتلوا الصدر الأعظم، ونظَّموا مسيرةً في شوارع إسطنبول يُنادون بولاية بايزيد الحكم.
شاهد أيضاً من هنااااااا معلومات أكثر عن الأمير جم ويكيبيديا - من هو السلطان جم العثماني قصة وفاة الأمير مراد بن جيم سلطان
كانت هذه بوادر فتنةٍ كبيرة.. وصل الأمير بايزيد إلى إسطنبول يوم 20 مايو بعد وفاة والده بسبعة عشر يومًا، وكان الصدر الأعظم السابق إسحاق باشا قد اتَّفق مع قائد الإنكشاريَّة سنان أغا على تولية بايزيد للحكم، وبالفعل تمَّت هذه الولاية في اليوم التالي مباشرة؛ أي في يوم 21 مايو من عام 1481م
لم يقبل چم بهذه الولاية لبايزيد، فأسرع جامعًا أعوانه ليدخل بهم مدينة بورصا، فيُعلن نفسه سلطانًا هناك على الدولة العثمانية، وأرسل إلى أخيه بايزيد الثاني يعرض عليه الصلح، ويقترح تقسيم الدولة إلى نصفين؛ أوروبِّي يحكمه بايزيد، وأناضولي يحكمه چم! رفض بايزيد بالطبع هذا الأمر ، ومِنْ ثَمَّ نشبت الحرب بين الأخوين، وهُزِم چم، ففرَّ إلى سلطان المماليك قايتباي في القاهرة
إن هذه الأحداث المؤسفة و هذا التنافس المذموم بين الأخوين كشف عن خطأين كبيرين للفاتح رحمه الله؛ أمَّا الأوَّل فهو أنَّه لم يُعْطِ وقتًا كافيًا من عمره لتربية أبنائه بالشكل الذي يليق بهذه الإمبراطوريَّة الكبيرة، وأمَّا الثاني فإنَّه لم يحسم بشكلٍ قطعيٍّ مسألة ولاية العهد، فصارت القضيَّة متروكةً للظروف والأهواء، وليس بهذه الطريقة تُدار الدول الكبرى.
و يتعجَّب المؤلِّف الأميركي ديڤيد تشيلدرس David Childress من هذا الأمر فيقول: «مات السلطان العثماني محمد الفاتح عام 1481م بعد أن فشل في توضيح الإجابة على سؤال الخلافة في زعامة هذه الإمبراطوريَّة العثمانيَّة القويَّة الجديدة»
لقد قامت بين الأخوين حربان؛ كانت الأولى في 1481م، والثانية في 1482م، وانتهت الحربان بانتصار بايزيد الثاني، وتمكُّنه من السيطرة على العرش في كامل البلاد، ولجأ چم إلى أعداء الدولة العثمانيَّة؛ فلجأ أوَّلًا إلى المماليك في مصر ثم لجأ ثانيةً -وللعجب!- إلى فرسان القديس يوحنا في رودس، أحد ألدِّ أعداء الدولة العثمانية والمسلمين، ليستعين بهم على أخيه! ولكنَّهم غدروا به وقايضوا عليه أخاه بايزيد، الذي قَبِل دفعَ خمسٍ وأربعين ألف دوكا ذهبيَّة سنويًّا لهم مقابل احتجازه عندهم!
انتهت الحرب الأهلية، ولكن هذا لم يكن بلا ثمن، بل كان الثمن باهظًا! و باهظاً جدا على الدولة و الشعب و الأمة بأكملها ...
فضلا وليس امرا إذ أتممت القراءة علق بالصلاة على الرسول في ثلاث تعليقات لتصلك باقي المنشورات لمن يريد مساعدتنا في صفحه يشارك هذه المنشور في المجموعات وشكرا لكم
المصادر:
شيمشيرغيل، أحمد: سلسلة تاريخ بني عثمان
كينروس، چون باتريك: القرون العثمانية قيام وسقوط الإمبراطورية التركية