حقيقة كلاب باراك تاريخياً كلاب باراك في مسلسل الملحمة وقبائل الاغوز خان التركية مملكة جوك خان وافار
ملخص مسلسل الملحمة الحلقة 22
تعريف كلاب باراك التي ظهرت في مسلسل الملحمة الحلقة 22 بقيادة القائد اوفار المشابهة للمغول
كلاب باراك وقبائل الاغوز تاريخياً
جيش باراك والأتراك
ما هو أصل جماعة باراك
من هم جماعة باراك في مسلسل الملحمة ويكيبيديا
بحث حول كلاب باراك وانتقامهم من الأتراك أبناء اغوز خان
كلاب باراك وألباغو خان تاريخياً
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية وغيرهم من الدول الأجنبية والأتراك ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... من هم جماعة باراك تاريخياً كلاب باراك في مسلسل الملحمة وقبائل الاغوز خان التركية مملكة جوك خان وافار
للمعلومة : اوغوز كاغان او اوغوز خان او اوكوز هان او اوز كاغان هو اب الاتراك الاسطوري و يعتقد ان له ٦ اولاد من بينهم جوك خان اب بايوندور خان (جد الباغو خان ) و داغ خان اب سالور خان (جد جولبان خان) طبعا الباغو و جولبان شخصيات خيالية لا وجود لها بالحقيقة استخدمت اسمائهم لتوضيح النسب فقط
اولاد اوغوز خان الستة ( جون خان اي خان يلدز خان من زوجته السماوية جوكسال خاتون داغ خان جوك خان دنيز خان من زوجته الدنيوية يارسال خاتون )
فنحن الان في موقعنا النورس العربي سنقدم لكم أعزائي الزوار نبذة مختصرة عن جماعة باراك التي عادت إلى قبائل الأتراك للانتقام بطريقة وحشية من أبناء اغوز خان الذي يحكي المسلسل التركي مسلسل الملحمة عن نسل اغوز خان وهو ألباغو خان ملك مملكة جوك التركية كما يقول انه من أبناء اغوز خان فمن هو اغوز خان تاريخياً
.أما بالنسبة لجماعة بارك الذي أطلق عليهم الاتراك كلاب باراك فهم ينتمون إلى باراك المغولي الذي انهزم في مواجهة قبائل الاغوز وتم طرطهم من الأراضي التركية واتجهو إلى حدود روسيا والصين وعاشو فيها لفترات طويلة فعادو إلى أراضي الأتراك للسيطرة عليها والانتقام من أهلها
.
من هو اوغوز خان ؟
الخاقان أوغوز
من اقواله : " يا أبنائي ؛ حاربت كثيرا وأصبحت شيخا كبيرا ، أبكيت أعدائي وأضحكت أصدقائي لقد قمت كل ذلك من أجل رب السماء " .
حكم بدءا من : 174 ق م _ 209 ق م
ان الشعب التركي من الشعوب الوحيدة في التاريخ الانساني والذي استطاع ولمرات عديدة ان يستولي على الارض المعمورة ولم يبلغ احد من الشعوب ما بلغوه من قوة السلطنة وسعة الاراضي التي غزوها واستولوا عليها .
والتاريخ التركي مدين لاوغوز خان لكونه وضع اللبنات الأولى لدعائم فتح العالم مستندا على العون الالهي داعيا الناس الى التوحيد ونبذ الشرك وهو أول من أنشأ فكرة السيطرة على العالم " ولذلك نرى ان الدول التركية التي تأسست بعد أوغوز خان يفتخر سلاطينها في انتمائهم الى الأوغوز واصبح أوغوخان قدوة السلاطين والملوك الاتراك " واصبحت شخصيته المثل التي تضرب حولها معاني البطولة والفداء والتحمل والعناء والذود عن الدين والشعب. وقد قام اوغوزخان بتأسيس وانشاء كثير من المدن في كل البلاد التي فتحوها .
ان فكرة الاستيلاء على العالم فكرة تركية المنشأ وقد جاء الأسلام فأسبغ على الفكرة مسحة دينية اسلامية اشبعت الفكرة التركية الاستراتيجية واغنتها وجعلتها اكثر قبولا سواء للاتراك المسلمين او حتى بالنسبة للشعوب الاسلامية والتي جعلتها ترضى وتبقى في ظل الدول التركية لقرون وقد أعطت الفكرة ثمارها بعد الاسلام في عهد الدولتين السلجوقية والعثمانية واللتين تنتميان الى قبائل الأغوز ولقد تبلورت في كلتا الدولتين كل الآمال التركية الذاتية والدينية .
وان أرست السلاجقة أسس الإستراتيجية العسكرية التركية الاسلامية " وكانت موجودة ولكن مبعثرة " . فان الدولة العثمانية التي قامت على أطلالها أكملت ما انتهت اليها الدولة السلجوقية ولتصوغ من جديد الاستراتيجية العسكرية التركية من خلال مفاهيم مثل التفاحة الحمراء " قيزيل ألما " وما وصلت اليها العقلية العثمانية والتي أزدهرت وتطورت في ظل الحضارة الاسلامية .
وقد تضافرت الأدلة على شخصية اوغوزخان سواء كانت من مصادر صينية او اسلامية او بالاستناد على اللوحات والكتابات الصخرية والتي اكتشفت قديما وحديثا وكلها دالة على جوانب هذا الشخص الذي غيّر تاريخ الاتراك قبل ان يغير تاريخ البشرية وقد اطلق عليه مسميات كثيرة فالفرس اطلقوا عليه اسم " افراسياب " وجاء ذكره في ملحمة " الشاهنامه " للفردوسي .بينما أطلق الصينيون في القرن الثالث ق.م " ماو - تون " على أوغوزخان .
ويعتبر اوغوزخان مؤسس كثير من التشكيلات العسكرية اذ انه قسم جيشه بين ابنائه واحفاده الأربعة والعشرون ، وأعطى لكل قائد عسكري 10000 جنديا مشكلا منهم فرقة عسكرية وأنشأ وحدات عسكرية صغيرة متكونة من 10 جنود .
ولادة ونشأة وظهور دعوة اوغوز خان : اوغوز هو ابن الملك قارا خان " نيومان " وعندما ولد سماه أبوه " مته " الا ان الطفل بعدما بدأ بالكلام قال لمن حوله سموني " اوغوز " وقد كان الملك نيومان شخصا كافرا ولم يكن يقبل ان يرى في أهل بيته من يؤمن بالله تعالى ، وقد شوهد في هذا الطفل ومنذ صغره علائم الايمان وبدأ اول كلامه بلفظ الجلالة وقد كانت والدته ترى رؤيا بابنها الذي ولد جديدا وهو يدعوها الى الدين الحق ويهددها بانه سوف لن يرضع حليبها ما لم تؤمن بالله وتدين بدين التوحيد ، وقد آمنت والدته اثر هذه الرؤى ولكنها كتمت ايمانها من زوجها الملك قارا خان .
وعندما كبر اوغوز واصبح شابا اختيرت له زوجة جميلة الا ان اوغوز لم يقترب منها ما لم تقبل بشروطه وهو الايمان بالله سبحانه الدين الحق ، حيث قال لها " آمني بالذي خلقني واياك وهو الله الواحد فلا تعصيه " الا ان الفتاة لم تقبل ، فأبى اوغوز الاقتراب منها ، وعندما ذُكر للملك بان اوغوز لم يقترب لحد الان من زوجته اختار له بنت كوز خان فعرض اوغوز عليها الايمان بالله سبحانه ودين التوحيد فلم تقبل هي ايضا .
وبعد سنين وعندما كان اوغوز يرجع من الصيد رأى على ساحل نهر مجموعة من الفتيات وهن يغسلن الملابس وقد رأى بين النسوة بنت عمه كور خان فأرسل اليها رسولا طالبا ان يأتيها الى مكان لا يراهما احد وبعد ان اخذ منها عهدا بعدم افشاء سره قال لها : ان اباه اخذ له زوجتين ولكنه لم يحبهما والسبب في ذلك انه على الدين الحق وقد دعاهما الى الله ولكنهما لم يؤمنا وفضلتا البقاء على الكفر فان آمنت هي فانه سوف يختارها زوجة له فأجابت ؛ بانها ستكون على الطريق الذي يختاره اوغوز " فذكر اوغوز لوالده بانه اختار ابنة كور خان زوجة له فعقد الأب مأدبة عرس كبرى لابنه واخيرا دخل اوغوز على امراته ومرت سنوات على زواجه وفي يوم من الأيام ذهب اوغوز للصيد بعيدا عن البيت وكان قره خان قد دعى كل نسائه وزوجات ابنائه الى مأدبة كبرى فسأل اثناء تلك المأدبة عن السبب في عدم محبة اوغوز لزوجتيه الأولى والثانية فقالت زوجة الخاقان " بانها لاتدري والأولى ان يسأل زوجات ابنه " فسأل الزوجة الأولى فأجابت قائلة : بان اوغوز قد دعاهن الى الايمان بالله الواحد فرفضتا طلبه ولكن الثالثة قبلت بشرطه فأحبها لذلك " . فنادى الملك قارا خان رؤساء القوم وشكل مجلسا للتباحث في هذا الامر فاتفقوا على الامساك باوغوز ومن ثم قتله .
أرسل قارا خان رجاله للامساك باوغوز وجلبه مكبلا وما ان سمعت زوجة أوغوز المؤمنة بقرارهم أرسلت على مهب السرعة من يخبر اوغوز على قرار الملك وعندما سمع اوغوز بما يدبر له كتب الى الاطراف والى من يثق به بأن أباه عزم على قتله فمن اراده فليلتحق به ومن يريد صف أبيه فليلتحق بأبيه .
انحاز اكثر الناس الى جانب الملك قراخان والتحق القلة بأوغوز الا ان العجيب ان اكثر اولاد اخوان الملك التحقوا باوغوز لذلك سماهم اوغوز بالأيغور وتعني الكلمة " الملتحم " أو المؤتلف .
تميز الطرفان ونشبت المعركة الفاصلة الا ان النصر كان حليف اوغوز خان وجيشه وكانت الهزيمة من نصيب الملك قره خان حيث اصابه سهم فمات على اثره فجلس الابن اوغوز على عرش ابيه داعيا كل القبائل التي كانت تحت حماية ابيه الى الايمان بالله فمن آمن فقد سلم من عقابه ومن كفر كان مصيره القتل والأسر .
جماعة باراك المغولية وقبائل الاغوز
واستطاع اوغوز من السيطرة على قبائل المغول والتتر بعد هجمات شنها عليهم وادخلهم تحت سيطرته بعد أن آمنوا بدين الحق وبعد ذلك دخل في طاعته كل قبائل الهياطلة السود والتبت .
بدأ اوغوز بفتح القلاع والاستيلاء على المدن فاستولى على مدن بخارى وسمرقند وبلخ وبعد ان اكمل فتح تركستان بأكملها سار بجيشه نحو بلاد كشمير وبعد قتال عنيف دام سنة استطاع من الامساك بالبلد فقتل ملكهم واستولى على بلادهم فرجع الى سمرقند ومن هناك سار نحو شمال منغوليا ليرتاح .
وبعد استعدادات دامت سنتين سار تجاه ايران والعراق والشام ومصر ، وفي طريقه وهو جالس في خيمته جيء برجل وعائلته قد تخلف وراء الجيش وعندما سأله اوغوز خان عن سبب تخلفه ذكر ان امراءته كانت حاملة فاضطر الى الابطاء في السير فتخلف عن الجيش وولدت امرأته في الطريق ولكن بسبب جوع المراءة لم تستطيع ارضاع الوليد بالحليب فرأى ضبعا قد امسك بفريسته فقام بضرب الضبع ليترك فريسته فترك وولى هاربا فقام بشواء الصيد واعطاءه لزوجته ومن ثم رأوه الجنود وأحضروه الى الخان ، فقام اوغوز خان فاكرم الرجل واعطاه كل ما يشتهيه بالاضافة الى انواع من الدواب والخيل والمال وقال له انت " قال آج " والان فان قبيلة خالاج من نسل ذلك الرجل وهذه القبيلة منتشرة الان في بلاد ماوراء النهر وفي العراق يوجد اعداد كبيرة منهم .
مر من سمرقند وبخارى وعبر نهر آمو وصل الى خراسان وكان يحكم ايران حينذاك ملك قوي ، استطاع اوغوز خان ان يستولي على خراسان ايران ومن ثم سار نحو العراق ومصر وآذربيجان وارمنستان والشام فاستولى على هذه البلاد كلها وقد فتح هذه البلاد اما عنوة او سلما
وبعد ان بقي اوغوزخان في البلاد التي فتحها سنين وقد اصبح ملكه يضم أرجاء واسعة ممتدة من سايلابدن الى مصر قفل راجعا الى موطنه الأصلي في وراء نهر سيحون وشمال منغوليا الحالي .
أقام حفلا كبيرا لسلامته وسلامة جيشه وجمع حوله عائلته واحفاده ، وبعد ان عمر 116 سنة توفي الشخص الذي استولى على بلاد لم يستطيع اي شخص ان يحتل مثلها ووصل الى أقاصي الارض " . لقد كان من آخر حديثه معهم أن ذكرهم بنعمة الله عليه قائلا : " يا أبنائي ؛ حاربت كثيرا وأصبحت شيخا كبيرا ، أبكيت أعدائي وأضحكت أصدقائي ،لقد قمت كل ذلك من أجل رب السماء ، سلمتكم ارضي ، وسلمت نفسي لربي " .
ولكن ما الدلائل على كون اوغوز خان هو ذو القرنين ؟
1. ان اوغوز خان ينطبق عليه كل مواصفات ذو القرنين سواء سيرته أومطابقة اسمه لاسم ذو القرنين ولربما شكله ايضا " انظر الشكل رقم 1 " فاما سيرته ؛ فانه قد فتح العالم انذاك كله من اجل تبليغ دين الله التوحيد وقاتل في سبيل الله حتى مع والده وكان يعامل القبائل حسب ايمانهم بالله ودين التوحيد وعندما تتفحص حياته وجهاده من اجل تبليغ رسالة التوحيد ومن ثم قدرته الذاتية التي وهبها الله اليه تستكشف انه ملهم او شخص مؤيد من قبل الله سبحانه ، فمن صغره ظهرت عليه علائم الايمان ودعوته للتوحيد وقتاله ضد ابيه على الدين الحق دليل واضح بأن اوغوز خان لم مجرد بطل قومي او قائد عسكري وصفاته هذه تتطابق بشكل عجيب مع قصة ذو القرنين المذكور في القرآن الكريم وقد شوهد منه آيات عجيبة ومعجزات في مقتبل حياته تجنبت ذكرها في الوقت الحالي وكلها تؤدي بنا الى معنى قوله تعالى : " وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا ، إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ، فَأَتْبَعَ سَبَبًا "
وهو يعتبر اول خاقان تركي يؤسس جيشا مدربا نظاميا يغزو به العالم بأسره ويحتل مراكز العالم المهمة منها الصين وايران وقفقاسيا والعراق ومصر وآسيا الصغرى . واصبح الأوغوز دلالة على القبائل التركية الغربية الأربعة وعشرون والذين كانوا يمثلون احفاد اوغوز خان من ابنائه الأربعة وقد قسم اوغوز خان ابنائه الى – بوز اوق - " السهام الرمادية " و – أوج اوق - " السهام الثلاثة " كما قسم جيشه الى جناحين الأيمن والأيسر ، مع ان كل قبيلة قد تكاثرت وامتدت الا انهم لم يكونوا ينسون اصولهم القبائلية فعندما دخل ارطغرل السلجوقي نيشابور فاتحا وهو يمتطي جواده كان قد ادخل قوسا الى يده وثلاثة سهام في حزامه للدلالة على انتمائه لقبيلة " السهام الثلاثة " والتي كانت تمثل الجناح الأيمن لجيش أوغوز خان
تابع قراءة المزيد من المعلومات في الأسفل