ما الفرق بين لا النافية و لا النافية للجنس الفرق بين ( لا ) النافية للجنس، و( لا ) النافية للوحدة،
ما هو الفرق بين ( لا ) العاملة عمل ليس، و ( لا ) النافية للجنس
الفرق بين لا النافية للجنس والنافية للوحدة
يسعدنا متابعينا الطلاب والطالبات الأعزاء الناشطين في البحث عن قواعد النحو والاعرب أن نقدم لكم إجابة سوالكم الذي تبحثون عنها في علم النحو والصرف والاعراب في موقعنا النورس العربي إليكم هندسة مختصرة القواعد النحوية موضحاً بالامثلة واعرابها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول....... ما الفرق بين لا النافية و لا النافية للجنس، الفرق بين ( لا ) النافية للجنس، و( لا ) النافية للوحدة،
.
الإجابة هي
ما الفرق بين لا النافية و لا النافية للجنس
هناك فرق بين ( لا ) النافية للجنس، و( لا ) النافية للوحدة،
فالأولى تعمل عمل ( إنّ )، تنصب الأول وترفع الثاني، كقولك ( لا طالبَ علمٍ مذمومٌ )،
والثانية تعمل عمل ( ليس )، ترفع الأول وتنصب الثاني ( لا رجلٌ قائما )...
وفي المقام سؤال…
ما هو الفرق بين ( لا ) العاملة عمل ليس، و ( لا ) النافية للجنس، من ناحية المعنى، أي ما هو الفرق من ناحية المعنى بين قولك ( لا رجلٌ قائما ) و ( لا رجلَ قائمٌ ) ؟؟؟
والجواب…
( لا ) النافية للجنس، معناها الدلالة على نفي الخبر عن جميع أفراد الجنس، على سبيل التنصيص، لا على سبيل الاحتمال، فتنفي الحكم عن جنس اسمها نصا أي لا تحتمل غير هذا المعنى، لأنّه يقصد بها النص على استغراق النفي لأفراد الجنس كله دون تركِ أحدٍ،
والمقصود بالاستغراق، الشمول الكامل الذي يتناول أفراد الجنس كله دون ترك أحد، لذلك كان قدماء النحاة يطلقون على ( لا ) النافية للجنس اسم ( لا ) التبرئة، لأنّ المتكلم يُبرّئ بها جنس الاسم من الاتصاف بالخبر، أي تدل على تبرئة الجنس من الخبر…
ومثال ذلك، ( لا رجلَ قائمٌ )، النفي هنا يكون صريحا في غرض واحد، لا احتمال معه، وكان المعنى، نفي القيام عن رجل فأكتر، أي نفيت القيام عن الجنس كله، فيقع على الفرد الواحد، وعلى الاثنين، وعلى الثلاثة، وما فوقها، ولا يسمح لفرد أو أكثر بالخروج من دائرته…
فلو وجد رجل واحد كان قائما، أو اثنان أو ثلاثة، وقلت ( لا رجلَ قائمٌ )، لكنْتَ كاذبا في قولك ( لا رجلَ قائمٌ )، لأنّ قولك المتقدّم معناه نفيت القيام عن الجنس كله، وهو يتناول جميع الأفراد، لذلك لا يجوز أن تقول في اللغة العربية ( لا رجلَ قائمٌ بل رجلان أو رجالٌ )،
لأنّك في المقطع الثاني ( بل رجلان أو رجال ) تثبت القيام لرجلين أو لأكثر من رجلين، بينما في المقطع الأول ( لا رجلَ قائمٌ ) تنفي القيام عن جميع أفراد الرجل، فإنّك تنفيه عن الواحد والاثنين والثلاثة ومافوقها، فيحصل التناقض بين المقطع الأول من كلامك والمقطع الثاني منه، لذلك امتنع أن تقول ( لا رجلَ قائمٌ بل رجلان أو رجال )...
وامّا ( لا ) العاملة عمل ليس، فليست نصا في نفي الجنس، لاحتمال نفي الواحد بها ونفي الجنس، فقولك ( لا رجلٌ قائما ) يحتمل هذا التركيب نفي القيام عن رجل واحد، ولم تكن نافيا للقيام عن رجلين أو أكثر،
فلا مانع من ثبوت القيام لرجلين أو أكثر، لأنك نفيت القيام عن رجل واحد، ويحتمل انّك نفيت القيام عن كل أفراد جنس الرجل، فالتركيب محتمل لأمرين،
أي انّ ( لا ) العاملة عمل ليس، تدلّ على نفي يحتمل وقوعه على فرد واحد فقط، أو وقوع النفي على فرد واحد فأكثر…
لذلك يصح أن تقول في اللغة العربية ( لا رجلٌ قائما بل رجلان أو رجال )، فقولك ( لا رجلٌ قائما ) يصدق على ثبوت القيام لرجلين أو أكثر، ولم تكن كاذبا في قولك ( لا رجلٌ قائما )، لأنك نفيت القيام عن رجل واحد، ولم تكن نافيا للقيام عن الرجلين أو أكثر،
لذلك سميت ( لا ) العاملة عمل ليس، لا النافية للوحدة، لأنّه يمكن لك أن تقصد بها نفي الواحد فقط..
[( الخلاصة )]-
الفرق بين ( لا ) النافية للجنس، و ( لا ) النافية للوحدة أي العاملة عمل ليس، هو انّ ( لا ) النافية للوحدة معناها يحتمل أمرين، نفي الواحد فقط، ونفي الجنس كله، فإذا أردت نفي الوحدة، صحّ لك أن تقول ( لا رجلٌ قائما بل رجلان أو رجال ) لأنّك نفيت الواحد فقط، فلا مانع أن تثبت غيره، وإذا أردت نفي الجنس فلا يصح أن تقول ( لا رجلٌ قائما بل رجلان )..
وامّا ( لا ) النافية للجنس، فمعناها، نفي الجنس فقط، ولا يحتمل فيها نفي الواحد، وهذا معنى قول النحاة، انّ ( لا ) النافية للجنس، تدلّ على نفي الجنس نصا، أي تدلّ على سبيل التنصيص لنفي الجنس، ولهذا لا يصح أن تقول معها ( لا رجلَ قائمٌ بل رجلان أو رجال )…
كذالك ما الفرق بين لا الناهية ولا النافية
لا الناهية: تأتي لتنهي عن حدوث فعل بعينه، وتجزم الفعل المضارع الذي يقع بعدها، فهي تنهي عن القيام بفعل ما. أما لا النافية: فتأتي لتدل على نفي حدوث فعل بعينه، وليس لها عمل إعرابي، حيث أن الفعل المضارع بعدها يتم رفعه، فهي تنفي حدوث فعل ما