تعريف وجيز بقبيلة تجكانت المتواجدة في موريتانيا ومالي والنيجر والجزائر والمغرب والجزيرة العربية
قبيلة تجكانت ويكيبيديا
عشيرة.. تجكانت
عدد قبيلة تجكانت
تعريف. تجكانت
نبذة عن تاريخ.تجكانت في الجزائر
من القبائل العربية في الجزائر ويكيبيديا
اصل ونسب قبيلة.تجكانت شجرة آل.تجكانت في الجزائر ويكيبيديا عائلة اولاد..تجاكنت وش يرجعون أبناء التجاكنتي
اهلا وسهلا بكم زوارنا الكرام في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والاجابات الصحيحة من مصدرها الصحيح في مجال تاريخ القبائل العربية والامازيغية المتواجدة في جميع الدول العربية وعن شجرة أصول وانساب وافخاذ ومساكن ابناء القبيلة أو العشيرة أو العائلة كما نقدم لكم الأن نبذة مختصرة عن قبيلة((.تجكانت )). من مصادر موثوقة ومراجع التاريخ القبلي القديم لذالك اعزائي الباحثين في موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net فقد قمنا بالبحث عن مجموعة من القبائل العربية في كتب من أفضل مصادر التاريخ القبلي القديم حيث وقد وجدنا أهم المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم التي تبحثون عن اجابتها وهي إجابة السؤال ألذي يقول..... اصل ونسب قبيلة تجكانت تعريف وجيز بقبيلة تجكانت المتواجدة في موريتانيا ومالي والنيجر والجزائر والمغرب والجزيرة العربية
تعريف وجيز بقبيلة تجكانت
قبيلة تجكانت قبيلة لمتونية الحميرية القحطانية العربية العاربة، وهي الآن قبيلة كبيرة وممتدة يقطن أبناؤها أرض موريتانيا ومالي والنيجر والجزائر والمغرب والجزيرة العربية وغيرها.
ذكر الشيخ عباس بن محمد بن أحمد بن رضوان الشافعي المدني، في كتابه الذي ذيّل به كتاب " لبّ الألباب في تحرير الأنساب" للسيوطي أن المنتسب لهذه القبيلة يُقال له "جكني" (( الجكني : قبيلة عظيمة بشنقيط)) ( ).
وتسمية القبيلة بتجكانت نسبة إلى جدها أبي الجيل المسمى "جاكن" والملقب بـ"الأبر" وقيل " جاكر الأبر".
وقال محقق كتاب تاريخ قبائل البيضان ما نصه:
(( تجكانتْ:تسمية صنهاجية معناها القُوَّاد أو أدوات القيادة، وهي قبيلة لمتونية عريقة، معظمها يقطن موريتانيا الحالية، والباقي موزع بين أزواد في مالي ، وتندوف في الجزائر، ومنها جماعات في مواطن أخرى )) ( )
وقد ولد هذا المجاهد الأكبر والشهيد الأبر في أوائل القرن 5هـ أو أواخر القرن 4هـ/أوائل ق11م,وتوفي شهيدا زمن فتوحات الدولة المرابطية اللمتونية الصنهاجية وقبره بضواحي مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي بالشرق من دولة موريتانيا الحالية بالموضع المسمّى "ءاشميم"( ).
وذكر المؤرخ السوسي في رحلته (خلال جزولة ) رواية تُشير إلى أن هذا الجد قد يكون دفين مدينة تلمسان الجزائرية ( ).
ويُرجح بعض الباحثين ( ) أن القائد المجاهد المرابطي " مدرك التلكاني" هو نفسه " جاكن الأبر" وأن المصادر ربما حرفت اسم القبيلة من (تجكانت) إلى (تيلكانت).
وفي نفس السياق ويقول المؤرخ الشيخ مويى كمرا (1864م ت1945م) صاحب "كتاب تاريخ قبائل البيضان "ما نصه:
(( وقد تولى السلطة بعده ابنه ابراهيم بن أبي بكربن عمر،وكان تولي ولاية سجلماسة في عهد أبيه ، بدليل النقود التي ضربت في عهده، سنتي 463هـ و465هـ .لكن يبدو أن ملكه لم يُعمّر، إذ سرعان ما سيطر يوسف بن تاشفين، فنفر في جمع كثير من لمتونة، ونزل أغمات لكن الأمير مزدلي بن تيلكان أو تيجكان نصحه بالعدول عن الفكرة، وحصل له على هدايا عاد بها ابراهيم إلى الصحراء..))( )
والظاهر أن هذا الترجيح اعتمد على التطابق الحاصل في الأسماء، وفي الفترة التاريخية، وكذلك توافق ما ذكره المؤرخ لسان الدين بن الخطيب الوزير الغرناطي في كتابه "إعمال الأعلام" عن قيادة المرابطي "مزدلي بن تيولكان" لربع جيش المرابطين ، حيث ذكر أن الأمير يوسف بن تاشفين حين (( قفل الأمير أبو بكر إلى الصحراء ، تحرك بعد أن جدد البيعة على قبائل صنهاجة ، واعترضهم بوادي ملوية فكانوا أربعين ألفا عقدهم على أربعة من القواد، وهم محمد بن تميم الجدالي، وعمر بن سليمان المسوفي، ومزدالي التلكاني، وسير بن أبي بكر اللمتوني، فغزا قبائل زناتة حتى أثخن فيهم واقتضى طاعتهم ثم بنى مدينة مراكش، فاستوطنها الناس بعد أن تملك أرضها بالشراء))( ). مع ما ذكره المؤرخ المختار بن حامد في الجزء السادس من موسوعة حياة موريتانيا وقد خصصه كاملا للحديث عن قبيلة تجكانت وقد قال ما نصه : (( قبيلة تاجكانت من أقدم قبائل الملثمين (لمتونة) وأكثرها عددا وعُددا . قيل إنها كانت ربع جيش المرابطين، تعرف بلمتونة الأبرار نسبة إلى جدهم جاكن أو جاكر الأبر)) ( ).
ثم أضاف قائلا: (( وفي بعض التواريخ أنه كان جيش منهم في القرن الثامن الهجري يقاتل أو يُغير في منطقة توات مما يدل على أقدميتهم وكثرتهم)) ( ).
وذكر الضابط المترجم مارتان في كتابه "الواحات الصحراوية" أنه عثر على مخطوطة بتدكلت Tidikelt تفاوض حدث بين أهل المنطقة وبعض القادة من قبيلة تجكانت وذلك سنة 1391م [793هـ] ( ).
وجاء في بعض تواريخ توات ما نصه: ((..أول من نزل بها وبنى بها القصر الأول: يقال إنهم اللمتون أولاد الملك يوسف بن تجْفَنْتْ [يعرّب: تاشفين] حين انكسرت دولتهم بالمغرب والأندلس ... فجاؤوها هاربين وفارين إلى أن بلغوا أرض توات، ووجدوا بها الجدب، فعرفوا أنها أرض أمان، لأن الجند لايطيق المقام بها ولا مطمع له فيها، فبنوا للسماء وحفروا للماء واستوطنوا وكان أول قصر بنوه بها "تيلوت" قصر قديم ..)) ( )
وتذكر أيضا الروايات الشفاهية المنقولة عن علماء وأعيان هذه القبيلة من أنه وبعد انهيار دولة المرابطين خرجت قبيلة تجكانت نحو أتْوات وسكنوا في أخْصاص لأنهم جاؤوا في ظروف حرب وخوف، وأقاموا هنالك مدة سبعين 70 سنة قبل أن ينزاحوا نحو نواحي آدْرَارْ بموريتانيا حاليا ليستقروا في مدينتهم الشهيرة "تِينيِكيِ" التي أسسوها حدود النصف الأول من القرن الهجري السادس.
ومما يزكي هذه الرواية الشفاهية السالفة نقول المؤرخ محمد المختار السوسي الذي ذكر في "معسوله" عندما تحدث عن الرؤساء الذين تولوا رئاسة بلدة " أولوز" بمنطقة سوس بالمغرب الأقصى فقال ما نصه: ((فهذا ملخص أخبار "أيت الطالب مالك" والرياسة فيهم لعلها أقدم بكثير من القرن الثاني عشر، فقد ذكر الفقيه سيداتي الجاكاني( ) أن هؤلاء جاكانيون نزلوا في هذا المحل من القرن السادس، وقد مر فيهم علماء يُحترمون من الملوك، وقد رأيت يوما بعض الظهائر المتعلقة بذلك)) ( ).
وقال في موضع أخر : ((..فنزل في "أولوز" عند رئيسها الحسن بن واحمان، من ذرية الفقيه سيدي مسعود( ) الجاكاني الذي جلا عن الصحراء، فنزل في القرن السادس هنا كما حدث به أخوهم الفقيه "سيداتي"المتوفى أخير في "أقا"، ومن هؤلاء الجاكانيين الرؤساء في "أكشتيم" من "انداوزال" المسمون "ادْ مالك" ، وقد مر فيهم علماء رأيت من آثارهم)) ( ) .ثم ختم ذلك بقوله : ((كل ما ذكره لي هذا الحاكي عن أهله الأولين لم أسمعه من غيره، وأهل مكة أدرى بشعابها)) ( ).
وقال الزركلي: (( تجاكنت: من قبائل البربر المغربية( )، تنتسب إلى حمير، ويقال: إنهم بكريون تيميون.)) ( ).
وتحقيقا للقول في نسب لمتونة التي تنحدر منها قبيلة تجكانت يقول الشنقيطي أحمد الأمين في كتابه "الوسيط " عند ذكره لقبائل شنڤيط: ((قبيلة لمتونة حفظ لها التاريخ أصلها والخلف في لمتونة بين المؤرخين قديم,فالأكثر أنهم من حمير ودخلوا بلاد المغرب في الجاهلية وقد مشى عليه صاحب عمود النسب,فقال:
وآل عباد ملوك الأندلس * من نسل ذي الطوق وغالها الندس.
يوسف العدل ابن تاشفينا * الحميري ثم من لمتونا.
وقال بعض الشعراء المتقدمين:
قول لهم شرف العلا من حمير * وإذا انتموا صنهاجة فهم هم.
لما حووا أحراز كل فضيلة * غلب الحياء عليهم فتلثموا.
وقد ذكر بعض العلماء أنهم من البربر,والأول أصح إذ يقال أنهم خرجوا من زمن التبابعة من اليمن واستوطنوا المغرب الأقصى وملكوه في القرن الخامس[الهجري,5هـ/11م].ومن أشهر ملوكهم يوسف بن تاشفين,وهو الذي اختط مدينة مراكش.)) ( ).
ويضيف في موضع آخر بصيغة الجزم والقطع قائلا : ((وكذلك إدوعيش وتجكانت وإدولحاج,فلا خلاف أنهم من حمير.))( ).
وذكر المؤرخ السوداني الشيخ موسى كمرا صاحب كتاب تاريخ قبائل البيضان عرب الصحراء الكبرى ما نصه :
((واعلم أن مسوفة، وتجكانت، وادولحاج، واديجله، وتندغه،وادوعيش، كلها لمتونة، يقول البياضين لتندغهْ: لمتونة الأخيار،ولتجكانت:لمتونة الأبرار، ولإذك بامبرهْ وأخيهم جاشفاقهْ: لمتونة الأحرار،ولأيدوعيش:لمتونة الأشرار.قلت:ينبغي أن يزيدوا للتوارق:لمتونة الأسفار، لأنهم منهم بلا شك، ولعلهم لم يعدُّهم لبعدهم عنهم )) ( )
ثم أضاف : ((زعم سليمان لام تاك أن تجكنْتْ من ببكر بن عامر ، قلت: والذي نسمع من البيضان بالتواتر أن جكان ابن أمسم ، وأمسم ابن لمتن أي أن لمتونه والد مسُّومه والد تاجكانت كلها وهو يقول أن جاكن الأبر من ولد ببكر بن عامر مباشرة والله أعلم ، وفي كتاب الأنساب لسيدي محمد والد المصطفى الديماني( ) نسب إدو الحاج وتاجكانت وتفلاّلت قيل أنهم أولاد شرول بن أوان بن علي بن أمْسم بن يهكدكر بن نبتان من لمتونة وجدهم أمسم جدّ مسومة ، فأصلهم كلهم مسمومة، انتهى المراد منه )) ( )
وعن تجكانت يقول أيضا المؤرخ محمد المختار السوسي في كتابه "سوس العالمة" عند حديثه عن المدارس العلمية بالصحراء ما نصه:
((الجاكانية[الجكنية]:نسبة إلى تاجاكانت[تجكانت]وهي قبيلة عربية نزلت في مدينة تندوف ممن بنتها ازاء تاماتازت نحو 1270هـ[1853م] وفيهم علماء قضاة ومفتون ومؤلفون,تسلسلوا منذ عهد ابن الأعمش( ) الذي هو مؤسس تلك المدينة( ).وقد نزل بعض علمائهم مراكش أخيرا حيث دفن.)) ( ).
وعن قبيلة تجكانت وبطونها يقول أيضا وسَلم بن محمد الهادي :
((تعتبر قبيلة تجكانت من أكبر قبائل لمتونة,ويقال أنها كانت ربع جيش المرابطين تعرف فيه بلمتونة الأبرار.ولما وضعت حرب المرابطين أوزارها,أسس تجكانت قريتهم تنيڤي( ) في أواسط القرن 6هـ[12 م] وأقاموا بها أربعة قرون في غاية ما يكون من العمارة والدين والعلم والمال والعز.
يقول العلامة الكبير أباه بن محمد الأمين اللمتوني:"أكثر بقاع الدنيا علما إذ ذاك مصر و تنيڤي".وظلت قبيلة تجكانت مجتمعة في تلك القرية حتى وقعت بينهم الحرب الأهلية المدمرة التي أسفرت عن خراب قريتهم وتفرق سكانها سنة 1062هـ[1651م],فذهب بعضهم إلى بلاد الحوض( ) و أفله حيث نزل على العروسيين في تكبه وتفرق باقيهم,فمنهم من استوطن تيندوف حتى الآن,ومنهم من توجه نحو الجنوب والجنوب الغربي,واستوطن البعض الآخر في بوادي أزوَاد( ) وهم:الوسرة ومن والاهم,ومنهم من استوطن ببوادي الترازة( ) وهم أولاد موساني وبعض الرماظين والزلامطة وأهل الحاج المختار في آدرار( ),واديلبه في النعمة( ),وأهل ايد قمحم,وأهل أشفغ محم وأولاد ابراهيم في أولاد امبارك...
وتمتاز قبيلة تجكانت بسعة العلم والمعرفة والورع والمثابرة في تحصيل العلم.وقد بين المختار بن بونا( ) منزلتهم ودورهم في نشر العلم حيث يقول:
ونحن ركب من الأشراف منتظم * أجل ذا العصر قدرا دون أدنانا.
وقد اتخذنا ظهور العيس مدرسة * بها نبين دين الله تبيانا.
وقد خلف جاكان الأبر اثنا عشر ولدا وهم:
1-يوسف:جد فرع اديشف.
2-اعمر.
3-اقلال[أڤلال]:جد فرع لڤواليل.
4-رمظان:جد فرع الرماظين.
5-ابراهيم:جد فرع أولاد ابراهيم.
6-يعقوب:جد فرع إديعقوب.
7-اتفاغ:جد فرع اتفغات.
8-موساني:جد فرع أولاد موساني.
9-زلماط:جد فرع الزلامطة,ابن جد فرع اديبن.
10-دوشر:جد بقية ادوشر.
11-ناصر:جد بقية انواصر.
12-ابيجه:جد قبيلة اد ابيجه.
وهؤلاء الثلاثة الأخيرين اندمجت بقاياهم في الفروع السالفة الذكر.
وقد نظم العلامة المختار بن بونا أبناء جاكان الأبر في الأبيات التالية:
أبناء جاكان الأبر اثنا * من بعد عشر فلهم نظما.
يوسف اعمر قلال رمظان * ابراهيم يعقوب اتفاغ موسان.
بيج وابن زلمط وناصر * دوشر لذاك قرري وحرري.)). ( ).
وعن مواقف أبناء قبيلة تجكانت من الاستعمار الفرنسي، يقول مؤرخ الاستعمار الفرنسي، والخبير في الشؤون الإسلامية؛ "بول مارتي" Paul Marty (1882م ت1938) ما نصه:
(( ولتجكانت شهرة مزعجة [للفرنسيين]، وهي أنهم يمنحون المأوى عند اللزوم لغزاة الشمال، وتأكد ذلك في نهاية سنة 1917م، وبالطبع لم ينبسوا ببنت شفة عنه)