ملخص تأسيس الدولة الأموية من هو مؤسس الدولة الأموية تاريخ الدولة الأموية من الميلاد إلى السقوط
من هو مؤسس الدولة الأموية
الدولة الأموية من الميلاد إلى السقوط PDF
خلفاء الدولة الأموية
خلفاء الدولة الأموية بالترتيب
الدولة الأموية PDF
عدد خلفاء الدولة الأموية
آخر خلفاء الدولة الأموية هو الخليفة
متى انتهت الدولة الأموية
أبرز خلفاء الدولة الأموية
قامت الدولة الأموية عام
شجرة الدولة الأموية
خلفاء الدولة الأموية وأهم أعمالهم
عاصمة الدولة الأموية
أسباب سقوط الدولة الأموية في الأندلس
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... ملخص تأسيس الدولة الأموية من هو مؤسس الدولة الأموية تاريخ الدولة الأموية من الميلاد إلى السقوط
الإجابة هي
ملخص تأسيس الدولة الاموية
في أواسط عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه اشتعلت الفتنة في الدولة الإسلامية، وأخذت بالانتشار شيئاً فشيئاً، ثمَّ أدت في شهر ذي الحجة من عام 35 هـ (يونيو عام 656 م) إلى مقتله.
ولكن الفتنة لم تنته بذلك، فجاءَ عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه مليئاً بالقلاقل والنزاعات التي لم يستطع الحسم في إنهاء مُعظمها لخروج الخوارج عليه و انقسام عدد من الصحابة بين مؤيديه و مؤيدي فريق معوية و آخرين بقوا على الحياد .
وفي النهاية اتفق في شهر رمضان من عام 40 هـ (ديسمبر عام 660 م) ثلاثة من الخوارج - هُم عبد الرحمن بن ملجم والبرك بن عبد الله التميميّ وعمرو بن بكر التميميّ السعديّ -
على أن يَقتل الأول منهم علياً بن أبي طالب
والثاني يقتل معاوية بن أبي سفيان - والي الشام آنذاك -
والثالث عمرو بن العاص - والي مصر آنذاك - معاً في نفس الليلة،
فنجح الأول في مهمّته، وأما الاثنان الآخران ففشلا وقتلا.
كان معاوية والياً على الشام منذ سنة 18 هـ بعد أن عيَّنه كذلك عمر بن الخطاب، وعلى الرُّغم من حصول بعض الخلافات بينه وبين عليّ وخوضه معركة صفين معه، فقد أصرَّ على عدم ترك ولايته، وظلَّ والي الشام حتى مقتل علي.
بعد مقتل علي رضي الله عنه مُباشرة بايع أهل العراق ابنه الحسن رحمه الله ورضي عنه على الخلافة، فيما بايع أهل الشام بدورهم معاوية بن أبي سفيان. وهُنا حشد معاوية جيوشه وسار إلى الحسن،
غير أن الحسن رفضَ القتال، وراسل معاوية للصُّلح، فسر هذا سروراً كبيراً بالعرض ووافق عليه، وعُقد الصلح في شهر ربيع الثاني سنة 41 هـ (أغسطس سنة 661 م)، وهكذا تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية،وسُمّي ذلك العام بعام الجماعة لأن المسلمين اتفقوا فيه على خليفة لهم بعد خلاف طويل دام سنوات.
كانت حركة الفتوحات الإسلامية قد توقّفت تماماً منذ اشتعال فتنة مقتل عثمان سنة 35 هـ، وظلّت متوقفة طوال عهد علي بن أبي طالب، حيث كانت الدولة منشغلة بنزاعاتها الداخلية. لكن بعد الاجتماع مجدداً على خلافة معاوية عادت الفتوحات من جديد،
وقد ركّزت الفتوحات في عهده على الحرب مع البيزنطيين (في شمال أفريقيا والجبهات البحرية) وفتوحات المشرق (في سجستان وخراسان وبلاد ما وراء النهر).
توقّفت الفتوحات في أرض الأناضول منذ فترة طويلة قبل حكم معاوية عند سفوح جبال طوروس قربَ مدينة مرسين، وهُناك أقام كل من المسلمين والروم على جانبي الحدود حصوناً وقلاعاً كثيرة،
وعلى الرُّغم من الغزوات الكثيرة التي شنّها المسلمون في عهد معاوية (خصوصاً الصوائف والشواتي) فلم تتغير حدود الدولتين كثيراً.
لكن من أبرز أحداث عهده تمكّن المسلمين من استعادة أرمينيا (والتي كانوا قد فتحوها سابقاً، لكنهم خسروها في أيام الفتنة)، بالإضافة إلى أن بعض غزوات الصوائف والشواتي التي تمكّنت من التوغل في الأناضول حتى عمورية (وهي قريبة من مدينة أنقرة).
كما أرسل معاوية سنة 49 هـ (وقيل أيضاً سنة 50 هـ، أي 669 أو 670 م) حملته الأولى لفتح القسطنطينية، وكانت بقيادة سفيان بن عوف الأزديّ، لكنها فشلت وحل الشتاء وصعبت ظروف القتال،
وفي آخر الأمر عادت خاسرة إلى الشام، وقُتل فيها الكثير من المسلمين بينهم الصحابيّ أبو أيوب الأنصاري.
ثم أرسل حملته الثانية بقيادة فضالة بن عبيد الأنصاري سنة 53 هـ (673 م) وتمكّن الأسطول في طريقه من فتح جزيرتي أرواد ورودس الواقعتين على ساحل آسيا الغربيّ، وقد أقام جيش المسلمين فيهما سبع سنين وجعلهما قاعدة لحصار القسطنطينية منها،
ولذلك فقد سُميت أيضاً بـ«حرب السنين السبعة»، وكان المسلمون يُحاصرون المدينة خلال الصيف، ثم يرحلون في الشتاء، غير أن الروم صمدوا، واضطّرَّ معاوية بن أبي سفيان في النهاية إلى سحب الأسطول وإعادته إلى قواعده دون فتح القسطنطينية في سنة 60 هـ (680 م).
وضع معاوية بن أبي سفيان عقبة بن نافع قائداً على جيش المغرب، وكان هو الذي قادَ العديد من الحملات في عهد معاوية في تلك البلاد. بنى عقبة بإذن من معاوية مدينة القيروان بين سنتي 50 و55 هـ لتُصبح مركزاً للمسلمين تنطلق منه قواتهم للغزوات،
وذلك بعد أن توسَّعت بلادهم وأصبحت أرض مصر بعيدة، كما عقدَ - هو وأبو المهاجر دينار من بعده - الكثير من الصُّلوح مع أمازيغ المغرب، وأقاما معهم علاقات طيّبة، ونجحا في إدخال الكثير من قبائلهم في الإسلام. وعسكرياً،
تتابعت فتوحات المغرب سيرها في عهد معاوية حتى فُتحَ أغلب المغرب الأوسط، ووصلت جيوش المسلمين إلى تلمسان. وأما في جبهة الشرق، فقد فتحَ المسلمون سجستان فقوهستان في سنتي 43 ـ 45 هـ، وغزو بلاد اللان وما وراء النهر والسند وجبال الغور،
غير أن أهالي هذه المناطق كانوا يَنكثون العهد مرة بعد أخرى، فعاد المسلمون لفتحها مجدداً مراراً وتكراراً.
كان من أبرز التغيرات على الصَّعيد السياسيّ في عهد معاوية بن أبي سفيان، أنه نقلَ عاصمة الدولة من الكوفة إلى دمشق (بعد أن كان علي قد نقلها من المدينة إلى الكوفة)،
وقد أثار هذا سخطَ بعض أهل العراق والحجاز. كما شهدت الدولة في عهده فترة من الاستقرار والرخاء، ومُتابعة الفتوحات بعد توقف طويل. وقد ألغى معاوية في عهده نظام مجلس الشورى،
وعلى الرغم من ذلك فقد ظلَّ يَستشير أصحابه ومن حوله دائماً في أغلب أفعاله وقد أنشأ نظاماً للشرطة لحماية وحراسته يُعيِّنه بنفسه، كما طوَّر ديوان البريد وأنشأ ديواناً جديداً لتنظيمه أكثر هو ديوان الخاتم.
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي أسماء خلفاء الدوله الأمويه من 41 هـ إلى 132 هـ خلفاء الدولة الأموية بالترتيب