اصل القوط الغربيين من هم القوط ويكيبيديا
تعريف القوط الغربيين
الدولة القوطية
مملكة القوط
اصل القوط
نهاية القوطيون
القوط في الأندلس
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... اصل القوط الغربيين من هم القوط ويكيبيديا
الإجابة هي كالتالي
ما هو اصل القوط الغربيين من هم القوط ويكيبيديا
مملكة القوط الغربيين هي مملكة جرمانية سيطرت على شبه جزيرة أيبيريا وعلى ما يعرف الآن بجنوب غرب فرنسا منذ القرن الخامس وحتى القرن الثامن الميلادي، وهي إحدى الدول الجرمانية التي إستقلت عن الإمبراطورية الرومانية الغربية.
حافظت المملكة على استقلالها عن الإمبراطورية الرومانية الشرقية بالمعروفة بالإمبراطورية البيزنطية، حيث لم تنجح محاولات إعادة السلطة الرومانية في أيبيريا إلا جزئيًا ولفترة قصيرة الأجل. و مع بداية القرن السادس، فقدت المملكة أراضيها في بلاد الغال أمام الفرنجة، محتفظة بالشريط الساحلي الضيق في سبتمانيا، فيما أحكموا القوط سيطرتهم على أيبيريا بنهاية ذاك القرن بعد إخضاع السويبيين والبشكنس. في تلك الفترة، إختفت بشكل كبير العنصرية بين السكان الهسبانيين الرومان والقوط .
بين عامي 407 م و409 م قام الفاندليون بمساعدة حلفائهم الألانيون وبعض القبائل الجرمانية كالسوفي قاموا باكتساح شبه الجزيرة الأيبيرية وجنوب فرنسا وهي أراض تابعة للإمبراطورية الرومانية. تحرك القوط الغربيون وفقا للاتفاق الذي حصل بينهم وبين الرومان واستطاعوا احتلال تلك البلاد واستوطنوها. كان مكوث القوط في أكويتانيا نواة لمملكة القوط الغربيين التي امتدت لمسافات واسعة خلف جبال البرانس.
قام الملك إيورك أحد أعظم ملوك القوط بتوحيد قبائل القوط الغربيين المتناحرة فيما بينها وثار على الحكم الروماني حتى استطاع أن ينتزع منهم استقلالا كاملا لمملكته عام 475 م.
وصل أقصى اتساع لمملكة القوط الغربيين قبل خسارتهم في معركة فوييه من مملكة الفرنجة في عام 507 م حيث كانت تضم مملكتهم أراضي أيبيريا كاملة عدا بعض المناطق الشمالية التي كانت تتبع الباسكيين والشمالية الغربية وكانت فيها مملكة سوفي. كذلك ضمت بلادهم ما يعرف الآن بأكويتانيا وجاليا ناربونسيس.
بعد خسارة القوط في معركة فوييه من مملكة الفرنجة خسروا أراضيهم في أكويتانيا وقتل فيها قائدهم ألاريك الثاني. انتقلت عاصمتهم من تولوز لبرشلونة ثم إلى طليطلة بين عامي 511 و526 م حكم ثيودوريك العظيم الذي وحد القوط الغربيين في أيبيريا والشرقيين المتواجدين في إيطاليا تحت حكمه في دولة واحدة. في 544 خسرت مملكة القوط مدينة غرناطة وقسما كبيرا من أيبيريا وذلك بعد أن احتلتها قوات الإمبراطورية البيزنطية.
قام الملك ليوفيجيلد بغزو مملكة سوفي عام 584 وضمها لملكه كما استعاد جزءا مما استولى عليه البيزنطيين من شبه الجزيرة الأيبيرية. كان ليوفيجيلد آخر ملك أرياني حكم مملكة القوط الغربيين وتحولت البلاد بعد وفاته إلى الكاثوليكية. قام الحكام المتتالين بعد ليوفيجيلد بطرد البيزنطيين من أيبيريا حتى أنهوا وجودهم في البلاد عام 624 م.
سقطت مملكة القوط الغربيين عام 711 م بعدما قتل الملك لذريق (رودريجو) أثناء الفتح الأموي لبلاد الأندلس وتحديدا في معركة وادي لكة. بعد هذه المعركة بدأت مدن القوطيين تتهاوى مدينة تلو أخرى حتى سقطت مدن البلاد عام 718 وبالتالي انتهى الحكم القوطي في أيبيريا. مكث بعض القوط في الأندلس واستمر في المعيشة هناك ودخل كثير منهم في الإسلام. هاجر القسم الآخر من القوط ممن لم يرض بالإسلام دينا له أو بالمعيشة تحت حكم المسلمين إلى مملكة الفرنجة.
في عام 711، غزا القائد البربري المسلم طارق بن زياد قائد جيش موسى بن نصير والي إفريقية، شبه الجزيرة الأيبيرية بجيش من المسلمين غير محدد عدده في الوقت الذي كان لذريق يقاوم فيه ثورة البشكنس في الشمال. وتشير المصادر الإسلامية إلى أن أعداء لذريق هم من دعوه لإحتلال هسبانيا. في أواخر يوليو، حدثت معركة عند وادي لكة في مقاطعة قادس. وتعرض رذريق للخيانة على يد قواته، الذين وقفوا مع أعدائه، وقُتل الملك في المعركة. واستولى المسلمون على معظم أراضي جنوب إسبانيا وواصلوا طريقهم للاستيلاء على طليطلة، حيث أعدموا العديد من النبلاء القوط. وفي عام 712، عبر موسى بن نصير على رأس جيش آخر، واستولى على ماردة عام 713، وغزا شمال البلاد مستوليًا على سرقسطة وليون، التي كانت لا تزال تحت حكم الملك القوطي أردو، عام 714. وترك موسى ابنه عبد العزيز في القيادة بعد أن استدعاه الخليفة الوليد بن عبد الملك إلى دمشق. بحلول عام 716، كانت معظم شبه جزيرة أيبيريا تحت الحكم الإسلامي، ثم استولوا على مقاطعة غاليا ناربونيا بين عامي 721 و725. ولم تكن هناك مقاومة فعلية إلا في أستورياس، من قبل أحد النبلاء القوط الذي يدعى بلاي عام 718، الذي تحالف مع البشكنس وهزم المسلمين في معركة كوفادونجا والتي نتجت عنها ممالك أيبيرية مسيحية قامت في النهاية بإسترداد أيبيريا من الحكم الإسلامي. واستمرت المقاومة في المناطق حول جبال البرانس والمناطق الجبلية في شمال إسبانيا، التي لم يهتم المسلمون بالسيطرة عليها. في البداية، ترك المسلمون المسيحيين ليمارسوا ديانتهم، رغم خضوعهم للقانون الإسلامي، ومعاملتهم كأهل ذمة.