مصادر الموسيقا الداخلية
منابع الموسيقا الخارجية
مصادر الموسيقا والخارجية
منابع الموسيقا الداخلية في الأدب العربيّ
من مصادر الموسيقا الداخلية في الأدب العربي
1. التناغم بين حروف الجهر والهمس: تكون في كلمة واحدة مثل ( يأس، كوخ، نشرب..)
وحروف الهمس عشرة مجموعة في العبارة ( سكت فحثه شخص) أما حروف الجهر فحروف اللغة العربية ماعدا حروف الهمس
2. التكرار : وينقسم إلى :تكرار الحروف مثل تكرار حرف ..
تكرار الكلمات في البيت الواحد مثل..
3. المحسنات اللفظية : وهي عديدة ومنها:
· الجناس: فيه تتشابه الكلمتان لفظاً وتختلفان معنى كقولهم : لولا اليمين لقبلت اليمين
· التصريع: تكون التفعلية الاخيرة في الشطر الاول ( العروض) مطابقة للتفعيلة الأخيرة في الشطر الثاني (الضرب) ويكون التصريع في مطلع
القصيدة ،كقول الشاعر: أراكَ عصيَّ الدمع شيمتك الصبر..أما للهوى نهي عليك ولا أمر ، فالتصريع يكمن بين (الصبر ـ أمر )
· السجع: توافق الفاصلتين في فقرتين او أكثر في الحرف الاخير،
ويكون أغلبه في النثر كقول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم أعطِ منفقاً خلفا وأعطِ ممسكاً تلفا
وقولهم : الحرُّ إذا وعد وفى، وإذا أعان كفى، وإذا ملك عفا
ويأتي في الشعر على قلة.كقول المتنبي: فنحن في جذل، والروم في وجل ...والبرّ في شغل والبحر في خجل
· الموازنة: تساوي الفاصلتين في الوزن لا في التقفية نحو قول أبي تمام :بيض الصحائف لا سود الصحائف .. في متونهن جلاء الشك والريب
فكلمة (صحائف) متوازنة مع ( الصفائح)
4. التوازن بين العبارات : وهي أن تتكون العبارتان من مكونات نحوية واحدة مثل المنادى +شبه جملة) / (منادى+ شبه جملة)
يا أخي في الشرق في كل سكن...يا أخي في الأرض في كل وطن
5. الصيغ الاشتقاقية: ورود كلمتين لهما الجذر نفسه في البيت الشعري
6. التقفية الداخلية : تشبه التصريع إلا أنها تكون في أي بيت وبين أي كلمتين نحو قول الجواهري :
وساوس لو حققتها لوجدتها..من المهد كانت أذؤبًا وضباعا ، فما بين (حققتها ـ وجدتها ) تقفية داخلية
وفي قول إيليا أبي ماضي :ماتراها والحقل ملك سواها... تخذت منه مسرحًا ومقيلا ، التقفية الداخلية بين ( تراهاـ سواها )
7. المدود القصيرة والطويلة:
المدود القصيرة: هي الحركات التي ترافق الأحرف في الكلمة ( َ ُ ِ ) : لن أُطِيلَ .
المدود الطويلة :هي أن يسبق الألف أو الواو أو الياء الساكنة بحركة من جنسه، مثال : نُوْلِيْهَا.
مصادر الموسيقا الدَّاخليَّة
كيف يأتي السُّؤال الامتحانيُّ؟
استخرجْ مصدراً من مصادرِ الموسيقا الشِّعريَّة ومثِّلْ له.
أو في البيتِ كذا...: مصدرانِ مِن مصادرِ الموسيقا الدَّاخليَّة هما : التَّقفية الدَّاخليَّة و التَّكرار مثِّل لهما.
المصادر هي:
1) التَّناغم بين حروف الجهر والهمس.
2) التَّكرار.
3- المُحسِّنات اللَّفظيَّة.
4) التَّوازن بينَ العبارات.
5- الصِّيَغ الاشتقاقيَّة.
6- التَّقفية الدَّاخليَّة.
7- المدود القصيرة والطَّويلة.
*مصادر الموسيقا الدَّاخليَّة:
1) التَّناغم بين حروف الجهر والهمس في كلمةٍ واحدة: نشوة – حنيناً – يأس – أموت.
ملاحظة: حروف الهمس مجموعة في قولنا: فحثَّهُ شخصٌ سَكَتْ.
حروف الجهر: هي كلّ حروف العربيَّة عدا حروف الهمس.
..................................
2) التَّكرار :
أ- تَكرار الحروف، حرف الباء في قول الجواهريِّ:
أهبتُ بشبَّانِ العراقِ و إنَّما==أردتُ بشعري أنْ يَهِيْجَ سِباعا
تَكرار حرف الغين مثَلَاً :
غَزَتْ أُمَمُ الغربِ الحياةِ تُريدُها==وما زوَّدتْ غيرَ الشبابِ متاعا
ب- تَكرار الكلمات في البيت الواحد:
كلّما قلتُ في غدٍ أُدرِكُ السؤ==لأتاني غدٌ بما لا أشاء
غد ٍ، غدٌ
لقد طبَّقَ الجهلُ البلادَ وأطبَقَتْ==على الصَّمتِ شبَّانُ البلادِ جِماعا
طبَّق، أطبقت
وإنَّكَ لا تدري أنشئاً مُهذَّباً==تسوقُ الرَّزايا أم تسوقُ رُعاعا
تسوقُ، تسوق
.........................................