اصل ونسب قبيلة الثعالبة في الجزائر ويكيبيديا عائلة الثعلبي وش يرجعون تاريخ حكم عشيرة الثعالبة شجرة آل ثعلب
نبذة تاريخية عن الثعالبة ملوك متيجة والجزائر
من هم الثعالبة ويكيبيديا
أصل لقب الثعالبة في الجزائر
قبيلة الثعالبة ويكيبيديا
اصل قبيلة(التعالبة)
شجرة نسب الثعالبة
قبيلة(التعالبة في السودان)
قبيلة الثعالبة في السودان
الثعالبة جدة
قبيلة الثعالبة في السودان
حي الثعالبة
منطقة الثعالبة
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول..........................اصل ونسب قبيلة الثعالبة في الجزائر ويكيبيديا عائلة الثعلبي وش يرجعون تاريخ حكم عشيرة الثعالبة شجرة آل ثعلب
.وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
قبيلة الثعالبة في الجزائر ويكيبيديا الثعالبة ملوك متيجة والجزائر
الثعالبة من ولد ثعلب بن عليّ بن بكر بن صغير بن معقل، كان موطنهم لعهد ابن خلدون بمتيجة من بسيط الجزائر، وكانوا قبلها بتطيري، نزلوها منذ عصور قديمة، وأقاموا بها حياً حلولاً. من بطونهم : أولاد سباع بن ثعلب ومنهم بنو يعقوب، وأولاد محمد بن سباع بن ثعلب ومنهم أولاد حنيش. ومنهم أيضا بنو سالم وبنو تومي حكام الجزائر.
كانت رياسة الثعالبة في ولد سباع بن ثعلب بن علي بن بكر بن صغير. ومرّ به ابن تومرت فأكرمه فكان إذا وفد على خلفاء الموحدين وضعوا على عمامته دينارا عظيما إكراما له. واستمرت الرئاسة في عقبه، فكانت أولا لبني يعقوب بن سباع ثم لبني محمد بن سباع. ولما ملك السلطان أبو الحسن المريني تلمسان ولّى عليهم أبا الحملات بن عائد بن ثابت بن محمد بن سباع، وهو ابن عم حنيش. وهلك في الطاعون الجارف سنة 749 هـ فخلفه إبراهيم بن نصر بن حنيش بن أبي حميد بن ثابت. وهلك أيام السلطان أبي عنان، فخلفه ابنه سالم.
في سنة 1438م اغتال سكان الجزائر ملكهم الجديد، ووضعوا أنفسهم تحت حماية الثعالبة الذين كانوا يسيطرون على القسم الأكبر من سهول متيجة، وفي ذلك الحين أقامت مدينة الجزائر نوعا من الإدارة البلدية، أو نظام الجماعة، وكان أول رئيس جماعة باشر تسيير شؤون المدينة هو الشيخ عبد الرحمن الثعالبي.”
وفي سنة 1541م عزّز بنو سالم الثعالبة صف عروج، وهاجموا الأسبان وفتكوا بهم وأفشلوا حملة شارلكان على مدينة الجزائر ، لكن الأتراك فيما بعد فتكوا بالثعالبة وطاردوهم لعلاقتهم ببني تومي حكام الجزائر، فتفرّقوا في سهول متيجة والصحراء، فمنهم سنة 1836 بطن في الونشريس، وبطن آخر في بلاد القبائل، وبطن ثالث في قبيلة بني بلحسن عند بني جعد.
قال الشيخ مبارك الميلي : ” وإذا لم يظهر من الثعالبة أمراء عظام فكفاهم فخرا عبد الرحمن الثعالبي دفين الجزائر وعالم القرن التاسع، وأبو مهدي عيسى عالم القرن الحادي عشر، ولعل الشيخ عبد الرحمن من فرع محمد بن سباع ولكن الناس يرفعون نسبه إلى علي بن أبي طالب ر ض كأنهم لم يكتفوا بشرف العلم.”
ملاحظة :
لقد اختلف المؤرخون في نسب المعقل، ونسابة العرب من هلال يعدونهم من بطون هلال، وهم يزعمون أن نسبهم في أهل البيت إلى جعفر بن أبي طالب، وقال ابن خلدون الأنسب أن يكونوا من بني الحرث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد بن مذحج واسمه مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زير بن كهلان، وهو معقل، واسمه ربيعة بن كعب بن ربيعة بن كعب بن الحرث، وقد عده الإخباريون في بطون هلال الداخلين إلى أفريقية.
المصادر :
ـ تاريخ ابن خلدون ، المجلد السادس
ـ تاريخ الجزائر في القديم والحديث، ج2
الثعالبة ملوك متيجة والجزائر
الثعالبة من ولد ثعلب بن علي بن مكن بن صقيل بن المعقل. وكانت مواطنهم متصلة بالتلول الشرقية، ثم دخلوا من ناحية كزول وتدرّجوا في المواطن إلى ضواحي المدية، ونزلوا جبل تيطري وهو جبل أشير، وأقاموا به حياً حلولاً. ثم كانت بينهم وبين توجين حروب وسلم، إلى أن أزاحوهم إلى متيجة، فدخلوا في إيالة مليكش. ولمّا أذهب الموحدون ملك مليكش من متيجة، ملكها هؤلاء الثعالبة. وكانت رياستهم في ولد سباع بن ثعلب بن علي بن مكن بن صقيل. وكان إذا وفد على الموحدين يجعلون من فوق عمامته ديناراً يزن عدداً من الدنانير سابقة في تكرمته وترفيعه. قال ابن خلدون: "وسمعت من بعض مشيختنا أن ذلك لما كان من كرامته للإمام المهدي حين أجاز بهم فإنه مرّ بهم ساعياً فحملوه".
فكان لهم بالموحدين إعتزاز كبير، واستقرت رياستهم في ولد سباع هذا في بني يعقوب بن سباع أولاً، ثم في عقب حُنيش منهم. ولما ملك أبو الحسن المريني تلمسان ولّى عليهم أبا الحملات بن عياد بن ثابت بن محمد بن سباع، وهلك بالطاعون سنة 1348م، فخلفه إبراهيم بن نصر بن حنيش بن أبي حميد بن ثابت، وهلك أيام أبي عنان، فخلفه ابنه سالم.
واستبحر بسيط متيجة لعهد الثعالبة بالعمران، واتسعت خطته بالقرى والأمصار. وكان التخوم بينهم وبين مغراوة واد السبت. فأردف منديل بن عبد الرحمان المغراوي على ساحات متيجة الغارات، فخرّب عمرانها، وانتسف نعمها، وحطّم زروعها، حتى تركها خاوية على عروشها.
قال ابن خلدون: "وكان بسيط متيجة لهذا العهد مستبحرا بالعمران آهلا بالقرى والأمصار. ونقل الإخباريون أن أهل متيجة لذلك العهد كانوا يجمعون في ثلاثين مصراً؛ فجاس خلالها، وأوطأ الغارات ساحتها وخرب عمرانها حتى تركها خاوية على عروشها. وهو في ذلك يوهم التمسك بطاعة الموحدين، وأنه سلم لمن سالمهم، وحرب على من عاداهم".
وقال الحافظ أبو راس الناصري: "وكان هؤلاء الثعالبة شيدوا بمتيجة وحولها ثلاثين حصنا لما اتسعت لهم الدنيا، وكان إذ ذاك منديل بن عبد الرحمان المغراوي ملك مازونة ومليانة وتنس وواجر وما والاهم إلى واد السبت، فهو التخوم بينه وبين الثعالبة، وكان يرادف عليهم البعوثات وشن الغارات وكثرت المحاصرات حتى أذهب جميع مراسم بناءهم. وهو الذي قتله ابن غانية صبرا وصلبه على سور الجزاير".
وكان لهؤلاء الثعالبة عز وضهور حين هبت ريح العرب أيام خروج أبي زيان وحصين على أبي حمو أعوام ستين وسبعمائة. وكان شيخهم لذلك العهد سالم بن إبراهيم، فتحيّز إلى بني مرين حين غلبوا على تلمسان. ثم زحف إليه أبو حمو وحاصره بجبال متيجة أياماً قلائل واستنزله على عهده ثم غدر به وتقبض عليه وقاده إلى تلمسان أسيراً وقتله قعصاً بالرماح. وتتبع اخوانه وقبيلته بالقتل والسبي والنهب.
وكان الثعالبة في القرن 15م وبداية القرن 16م يحكمون مناطق شاسعة تمتد من واد السبت إلى دلس. وكان شيخهم سليم التومي حاكما على مدينة الجزائر. وهو الذي استنجد بالإخوة بربروس بإشارة من أعيان المدينة، لكنهم غدروا به بعد أن تمكّنوا من المدينة، واغتالوه، وتتبعوا قبيلته بالقتل والسبي فتفرقوا في القبائل والجبال المحيطة. وكانت زوجته الأميرة زفيرة آية في الحسن والجمال، وبذل خير الدين أقصى جهده لإغرائها بالزواج منه، فرفضت وفضّلت أن تتجرّع السمّ على أن يدخل عليها قاتل زوجها. ومن هؤلاء الثعالبة، عالم القرن التاسع، الولي الصالح عبد الرحمن الثعالبي دفين الجزائر، وصاحب "الجواهر الحسان في تفسير القرآن. وأبو مهدي عيسى عالم القرن الحادي عشر.
قال الحسن الوزان: "كانت ثعلبة تسكن سهل الجزائر وتنتقل في الصحراء حتى تكديت، ولهم سيطرة على مدينتي الجزائر ودلس، لكن في وقتنا هذا انتزعها منهم بربروس وبويع ملكا، فدمرت ثعلبة وكانت ذات شرف وشجاعة، يبلغ عدد فرسانها ثلاثة آلاف رجل".
وقال الشيخ مبارك بن محمد الهلالي الميلي: "واذا لم يظهر من الثعالبة أمراء عظام فاكفاهم فخرا عبد الرحمن الثعالبي دفين الجزائر وعالم القرن التاسع، وأبو مهدي عيسى عالم القرن الحادي عشر، ولعل الشيخ عبد الرحمن من فرع محمد بن سباع ولكن الناس يرفعون نسبه الى علي بن ابي طالب (رض) كأنهم لم يكتفوا بشرف العلم".