نهاية الملك غيطشة القوطي وانقلاب لذريق باغتصاب العرش بعد وفاة الملك القوطى ويتيزا Witizaغيطشة تاريخياً
قصة الملك غيطشة القوطي في مسلسل فتح الأندلس تاريخياً
كيف مات الملك غيطشة
من هو الملك غيطشة
نهاية الملك غيطشة
انقلاب لذريق القوطي باغتصاب العرش
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... نهاية الملك غيطشة القوطي وانقلاب لذريق باغتصاب العرش بعد وفاة الملك القوطى ويتيزا Witizaغيطشة تاريخياً
الملك غيطشة القوطي ويكيبيديا
الإجابة هي
عقب وفاة الملك القوطى ويتيزا Witiza(غيطشة حسب اللسان العربى) عام 710 م، قام رودريك Roderic حاكم منطقة بتيكا (لذريق بالعربية ورودريجو بالإسبانية) باغتصاب العرش بمعاونة بعض اتباعه من الأمراء المعتنقين لمذهب التثليث، فاندلعت ثورة موالية لأبناء غيطشة الذين كان أنصارهم من المدافعين عن المذهب الأريوسى [مذهب الطبيعة الواحدة للذات الإلهية].. ولما كان أتباع لذريق قلة فقد نشبت على الفور حرب أهلية، وأعلنت الأقاليم انفصالها عنه ولم يستطع أتباعه فرض حكمه على الشعب.. وهنا توجه لذريق لجنوب البلاد لكى يحارب أنصار أبناء غيطشة، واستطاع بالفعل هزيمة "ريشندو Rechindo " زعيم هؤلاء الأنصار وتمكن من قتله فى المعركة.. وحين وصل لذريق بعد ذلك إلى أشبيلية أصبح فى مواجهة أسقفها "أوباسOpas " وهو شقيق الملك الراحل غيطشة.. وكان رد فعل أبناء غيطشة أنهم طلبوا العون من حاكم طنجة فى شمال المغرب وكانت تحت سلطة القوط، وهنا استعان حاكم طنجة بالمسلمين فعبر طارق بن زياد والكونت أولبان Olban (يوليان أو جوليان فى المصادر العربية) مع قوة من المحاربين أبناء الريف المغربى المضيق، وأرسل الأسقف أوباس بحارة قادش لنقلهم بسفنهم وساعدهم على الدخول إلى أيبيريا .. وكان الأسقف أوباس يتظاهر بأنه فى صف لذريق، لكنه فى معركة وادى لكة Guadalete عام 711 انقلب ضده، كما كان لسندريد Sindrede أسقف طليلطلة دورا لا يقل أهمية عن دور أوباس فى التصدى للذريق.. ثم دارت معركة وادى لكة التى انتهت بهزيمة لذريق وموته، وببناء على كل هذا فإن الفتح العربى كان مجرد حادث عارض فى حرب أهلية أيبيرية..
ولم يحدث قط أن قام هؤلاء المقاتلين بتغيير لغة البلاد ودينها، لأنه من المستحيل تماما أن يتمكن سبعة آلاف رجل بقيادة طارق وحوالى 18 ألف رجل بقيادة موسى بن نصر (حسب روايات الغزو التى يكذبها أولاجويى) أن يغيروا لغة وديانة بلد تعداده عشرة ملايين نسمة؟!! ثم ينتقلوا بعد ذلك بسرعة لغزو فرنسا ؟! وها طبعا إلى جانب أن القوات التى دخلت الأندلس لم تكن حتى متجانسة؛ فالقيادات كانت فعلا عربية، لكن المقاتلين كانوا خليطا من الشاميين والأقباط والبربر بل وأيضا بعض البيزنطيين، وأغلبهم لم يكونوا مسلمين ولا يتكلمون العربية!