من تولى الحكم بعد السلطان ملك شاة تاريخياً من هو السلطان السلجوقي بعد ملك شاه
من تولى الحكم بعد ملك شاة
من هو السلطان بعد ملك شاة من أبناء ملك شاه السلجوقي
من هو السلطان السلجوقي بعد ملك شاه
من تولى حكم الدولة السلجوقية بعد ملك شاه ابن الب أرسلان تاريخياً
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... من تولى الحكم بعد السلطان ملك شاة تاريخياً
.
.
تولى الحكم بعد السلطان طغرل؟
السلطان ألب أرسلان زمام السلطة في البلاد بعد وفاة عمه طغرل بك، وكانت قد حدثت بعض المنازعات حول تولي السلطة في البلاد، لكن ألب أرسلان استطاع أن يتغلب عليها وتولى من بعدة ابنة ملك شاة
سلطان الدولة السلجوقية
من هو السلطان السلجوقي بعد ملك شاه؟
هو السلطان محمود استطاعت تركان خاتون أرملة ملكشاه أخذ البيعة لابنها محمود بالحيلة ؛ وكان يبلغ من العمر وقتئذ أربع سنوات أما بركيارق فكان في الثالثة عشرة من عمره .
ثم أرسلت أحد أتباعها ليقبض على بركيارق، و تم إيداعه السجن !! إلا أن أتباع الوزير الراحل نظام الملك ومؤيدي بركيارق في أصفهان تمكنوا من إخراجه من سجن أصفهان ونصبوه سلطاناً في أصفهان .
كانت تركان خاتون هي البادئة بالقتال لبركياروق، والتقى الجيشان في بروجرد ، أواخر ذي الحجة 485ﻫ ؛ فلحقت الهزيمة بتركان خاتون وابنها محمود ؛ وعادوا إلى أصفهان وتبعهم بركيارق وحاصرهم فيها ، واتفق الطرفان على الصلح ..
على أن تدفع تركان خاتون خمسمائة ألف دينار لبركيارق، وأن تكون بلاده أصفهان، وبلاد فارس لتركان خاتون وابنها، ▪︎أما باقي البلاد فتكون لبركيارق .
وفي شهر محرم من سنة 486ﻫ نشبت معركة عنيفة بين المعسكرين ؛ فلحقت الهزيمة بتركان خاتون وابنها للمرة الثانية ؛ وفي نفس العام إلتقيا مرة أخرى فلحقت بها الهزيمة للمرة الثالثة ؛ وفر الوزير المحرض تاج الملك الشيرازي هارباً إلا أنه قبض عليه و تم قتله .
لاذت تركان خاتون بالفرار إلى أصفهان، فتوجه إليها بركياروق بجيشه وفتحها وقضى على أنصار تركان خاتون ؛ فاتفقت مع خال بركيارق إسماعيل ياقوتي ، ووعدته بالزواج على أن يتقدم لمحاربة بركياروق !
والتقى الجيشان في رمضان 486ﻫ، فانتصر بركياروق، أما إسماعيل ياقوتي فقد أسر وقتل .
وفي سنة 487ﻫ تم أسر بركياروق في أصفهان بخديعة من أخيه محمود ؛ إلا أن محمود أصيب بالحمى و الجدري ومات في شوال من نفس العام 487ﻫ ، و حظي برقياروق باعتراف الخليفة العباسي المقتدى به سلطاناً على السلاجقة في المحرم نفس السنة ؛ ولقبه بركن الدين ،.
و طمع عمه تتش بن ألب في الإستيلاء على السلطنة وراسل تركان خاتون ؛ واتفق معها على الزواج ؛ فماتت في طريقها إليه !
أجبر تتش والي حلب آقسنقر على الخروج معه لقتال بركيا روق ؛ و كان آقسنقر يكره تتش ، فسار بركيا روق لملاقاة عمه تتش فلما التقى الجمعان، انضم آقسنقر بجيوشه إلى بركيارق ؛ فانهزم تتش وولى هاربا إلى دمشق ؛ ولاحقا هاجم حلب واستولى عليها وقتل آق سنقر الذي ترك ولده الطفل عماد الدين زنكي فأخذه أمير الموصل كربوغا صديق والده فرباه وعلمه .
وفي سنة 488 ﻫ تمكن بركيا روق من هزيمة عمه تتش بشكل نهائي ؛ و ما لبث تتش أن قتل بعد ذلك ؛ فأخذ أبنه رضوان حلب ؛ و أخذ دقاق دمشق ؛ وقامت بذلك دولة سلاجقة الشام ..ونشبت المنازعات بين رضوان ودقاق ابني تتش .
ظهر منافس آخر للسلطان بركيارق ينازعه في أمور السلطنة وهو عمه أرسلان أرغون، الذي سار إلى مرو فاستلمها وامتد سلطانه على بلخ وترمذ ونيسابور وسائر خراسان، وطلب من ابن أخيه بركيارق ؛ الإعتراف به سلطانا عليها ؛ فأرسل بركياروق عمه الآخر بورى بن ألب لقتاله عند حدود خراسان، فانهزم أرسلان أرغون ؛ ثم عاد فاستولى على مرو مرة أخرى ...
وسار إليه بورى بقصد قتاله، واجتمع العسكران عند مرو فانهزم بوري وأسره أخوه أرسلان أرغون في ترمذ، وقتله.
فأرسل بركيارق جيشاً إلى خراسان لمحاربة عمه أرسلان أرغون بقيادة أخيه سنجر بن ملكشاه ؛ ثم سار بركيارق على رأس جيش آخر إلى خراسان، وقبل أن يصل إلى خراسان علم بمقتل عمه أرسلان أرغون ، فأجلس أخاه سنجر على عرش خراسان سنة 490ﻫ ثم رجع إلى بغداد، وظل سنجر هناك إلى أن استقل فتأسست بذلك دولة سلاجقة شرق فارس .(*1)
النزاع بين بركيارق وأخويه محمد وسنجر على عرش السلطنة :
عاد النزاع على عرش السلطنة من جديد داخل البيت السلجوقي مرة أخرى بين بركيارق وأخويه محمد وسنجر، وقد استمر هذا النزاع خمس سنوات من عام 492ﻫ حتى 497ﻫ .
وليس من المهم أن نذكر أن محمداً استطاع أن يدخل بغداد وأن يقيم الخطبة لنفسه فيها سنة 492ﻫ بموافقة الخليفة المستظهر العباسي الذي خلع عليه الخلع والهدايا، وكان بركيارق في هذه الأثناء مريضاً ، ثم استمرت الحرب مع محمد طوال عهد بركيارق الذي تمكن من إعادة الخطبة لنفسه في بغداد .
ومن المهم أن نذكر أن الخليفة هو الذي كان يسمح بإعادة الخطبة لكل من دخل بغداد من هذين السلطانين المتنازعين وهذا يدلنا على مقدار ما وصلت إليه الخلافة من ضعف ويلاحظ أن سنجر بن ملكشاه كان قد انضم إلى أخيه محمد في صراعه مع بركيارق، ويرجع السبب في ذلك لكونهما كانا ولدين لأم واحدة غير أم بركياروق ، كان تزوجها ملكشاه.
وقد انتهت الحرب بين محمد وبركيارق سنة 497ﻫ، إذ عقد الصلح بين الطرفين في هذه السنة..
يقول السيوطي :
{ إن الحروب لما تطاولت بينهماً وعّم الفساد وصارت الأموال منهوبة، والدماء مسفوكة، والبلاد مخربة، والسلطنة مطموعاً فيها، وأصبح الملوك مقهورين بعد أن كانوا قادرين دخل العقلاء بينهما في الصلح وكتبت العهود والإيمان والمواثيق }
ولقد تقرر أن يكون للصلح قواعد نوردها فيما يلي :
▪︎- ألا يعترض بركياروق أخاه محمد في المستقبل .
▪︎- ألا يذكر اسم بركياروق بجانب اسم محمد في البلاد التي صارت له.
▪︎- أن يكون الاتصال بينهما عن طريق الوزراء.
▪︎- ألا يعترض أحد العسكرين الآخر في داخل حدود كل منهما.
▪︎- أن يمتد نصيب محمد من نهر اسبيندروذ ، إلى باب الأبواب ، وديار بكر والجزيرة ؛ والموصل والشام، ويكون له في العراق البلاد التي كانت تحت حكم سيف الدولة صدقة
بن مزيد ..
وأرسل بركيارق إلى الخليفة العباسي المستظهر بالله الرسل حاملة شروط وقواعد الصلح بينه وبين أخيه محمد، فما كان من الخليفة إلا أن أجابه وأمر بإقامة الخطبة لبركيارق
سنة 497ﻫ .
وقد عين بركياروق سنجراً والياً على خراسان، لما يتمتع به من هيبة كبيرة وخبرة بقواعد وقوانين السلطنة والحكم في البلاد مما جعل حكمه يستمر واحد وستين عاماً، منها عشرون عاماً واليا على خراسان من قبل أخيه بركيارق، وواحداً وأربعين عاماً سلطاناً لسلاجقة فارس .
ومن هنا يتبين أنه بعدما طالت الحروب والنزاعات من أبناء السلطان ملكشاه، وما ترتب على ذلك من ويلات لتلك الحروب من سفك الدماء، والدمار والخراب الذي عم البلاد وانتشر بسبب النزاع على عرش السلطنة، مما أدى إلى ضعف وتفكك السلاجقة أدرك الأخوة المتصارعون ما عم البلاد من خراب فتداعوا إلى الصلح .