كيف دخل العثمانيون إلى الجزائر وكيف كانت نهاية السلطان سليم التومي أمير الجزائر واخوان بربروس تاريخياً
من هو الأمير سليم التومي الجزائري في مسلسل بربروس
كيف مات الأمير سليم التومي أمير مدينة الجزائر
نهاية السلطان سليم التومي تاريخياً
أبناء السلطان سليم التومي
استنجاد الجزائر بالاخوة بربروس
زفيرة زوجة سليم تومي
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... كيف دخل العثمانيون إلى الجزائر وكيف كانت نهاية السلطان سليم التومي أمير الجزائر واخوان بربروس تاريخياً
الإجابة هي كالتالي
كيف دخل العثمانيون إلى الجزائر
- تبدأ القصة مع الحاكم الجزائري العربي سليم التومي الذي اسنجد بالقائد العثماني الشهير عروج لكي ينقذهم من الإسبان ، و قد تمت إتفاقية بين عروج و التومي تنص على إحترام سيادة الجزائر و عدم خضوعها للاتراك و عدم فرض اتاوات عليها ، و هذا ما يقره المؤرخ الأمريكي وليم سبنسر” حيث يقول بالحرف :
“وقد عُقدت إتفاقية بين سكان المدينة وحاميهم الجديد تحدد بمقتضاها أن تُحترم سيادة مدينتهم وأن لا يخضعوا لدفع أية أتاوة جديدة ولا لأي تدخل في تجارتهم وأن تكون مساعدة عروج مقصورة على إسترجاع صخرة (البينيون)“.
- قبلت عائلة بربروس هذا الطلب مع نية مبيتة بالغدر ، و عندما حلت القوات التركية بالجزائر كان أداؤها العسكري مخيبا للآمال حيث يقول المؤرخ الجزائري محمد الميلي عن هذه الحادثة :
"عندما دخل عروج إلى الجزائر استقبله الشيخ سليم التومي وسكان المدينة، استقبال الفاتحين، وسارع عروج بنصب عدد من المدافع تجاه جزيرة صغيرة يسيطر عليها الإسبان، وبعث إلى قائد الحامية الإسبانية يأمره بالاستسلام، لكنه رفض، فأطلق عروج نيران مدفعيته على المعقل الإسباني، إلا أن ضعف مدفعيته لم تمكنه من تحقيق الانتصار...
- بدأ الجزائريون يحسون بالامتعاض و السخط بسبب الأعمال العدائية التي مارستها القوات التركية ضد المواطنين العزل ، و هذا ما أشار اليه المؤرخ الجزائري في قوله :
"سقطت هيبة الأتراك في أعين سكان الجزائر، إضافة إلى أن أهالي ميناء الجزائر بدأوا يتضجرون من تصرفات الأتراك، الذين كانوا يعاملون الجزائريين معاملة فظة، وبدأت تظهر بوادر التمرد، إلا أن عروج ذهب بنفسه إلى منزل السلطان سليم التومي، وقتله بيده في الحمام حيث وجده، وخرج على جنده وأعلن نفسه سلطاناً على الجزائر".
- و نستعين أيضا بما قاله المؤرخ الأمريكي الذي ذكرنا إسمه سابقا :
"قبلت عائلة بربروس هذا الطلب، ورأت فيه فرصة للاستيلاء على مدينة الجزائر، الهامة والغنية جداً والمأهولة بالسكان، خصوصاً لأنها مناسبة لعمليات القرصنة. إلا أن فشل عروج في إجلاء الإسبان من الجزيرة كان وقعه مريراً على السكان الذين لم يتحملوا تصرفات الأتراك، لممارستهم العنف والسرقة وغطرستهم، مما زاد الوضع سوءاً
- بعد أن أحس عروج بأن الجزائريين قد ينتفضون ضد الترك قرر أن يغدر بالأمير العربي التومي و يتسلطن مكانه ، فأرسل إلى الأمير يدعوه لمقابلته حتى يقدم له البيعة و يصبح عروج تحت امرته و عندما قدم الأمير قام عروج باغتياله خنقا ثم أعلن نفسه سلطانا للجزائر ، و يقول المؤرخ الأميركي وليم حول هذه الواقعة :
"لما رأى سليم التومي أن حكمه قد ذهب، انسحب إلى حماية قبيلته، وكان يخطط لإخراج الزائرين الذين أصبحوا غير مرغوب فيهم، والذين غير سلوكهم تجاه السكان النظرة إليهم باعتبارهم محتلين عسكريين، بيد أن الأتراك تفطنوا إلى مآرب تومي فعملوا على إرجاعه إلى مدينة الجزائر، مُظهراً له الولاء، ثم شنقه بقماش عمامته وهو في الحمّام، عندما كان هذا الأخير يتأهب لأداء صلاة الظهر"
- نفس المصير ستعرفه مدينة تلمسان ، فبعد إجلاء الإسبان منها قرر سكانها تولية حاكم محلي عليهم ، لكن العثمانيين الحقوه بالأمير التومي و استولوا على المدينةو فرضوا عليها ضرائب مجحفة...
- صفوة القول أن الجزائريين قد استجاروا بالعثمانيين و اتفقوا معهم على العودة إلى بلادهم مباشرة بعد دحر الإسبان، لكن ما وقع أنه تم إستبدال احتلال إسباني بآخر تركي...فكان الجزائريون كالمستجير بالرمضاء من النار...
- مصادر المقال :
- محمد ميلي : تاريخ الجزائر القديم والحديث
- وليم سبنسر : "الجزائر في عهد رياس البحر
وفي رواية أخرى
نهاية السلطان سليم التومي أمير الجزائر
لماذا أعدم الإخوة بربروس السلطان سليم التومي تاريخياً
نهاية الأمير سليم التومي أمير الجزائر
زعيم قبيلة الثعالبة حكم مدينة الجزائر حكما استبداديا عندما انتقلت إليه مشيختها عام 1510م عارض استدعاء الاخواة بربروس لتحرير المدينة من الوصاية الاسبانية ( معارضته للنجدة كانت خوفا على زعامته ) ولكنه اضطر للقبول تحت ضغط الأعيان عليه .
فعندما دخل عروج إلى مدينة الجزائر سارع سليم التومي الى نصب مدافعه مقابل حصن البنيون الاسباني وقصفه لمدة 20 يوما (خطواة منه ليبرهن لسكان المدينة أنهم ليسوا بحاجة للنجدة العثمانية ) الا انه فشل في تدمير الحصن بسبب ضعف مدفعيته ومتانة الحصن الاسباني من جهة أخرى .
فكان هدا الفشل غير متوقع سببا في شعور بخيبة الأمل لدى بعض الأهالي الذين توقعوا تدمير الحصن والتخلص من الأسبان بسهولة . وزاد الأمر سواء سلوك بعض جنود عروج الدين بدؤوا يعاملون الأهالي معاملة فظة لم يكونوا يتوقعونها . مما أثار موجة عامة من التذمر والسخط .
استغل سليم التومي ومن ولاه من الأعيان الساخطين على تلك الأحوال فشرعوا في إثارة سكان المدينة على الأتراك وكاد الأمر يصل إلى ثورة مضادة تجمع قبيلة الثعالبة بزعامة شيخها سليم التومي وسكان المدينة من جهة والأسبان المتحصنين في قلعة البينون من جهة ثانية ضد عروج وجنوده .
اتخد عروج موقفا سريعا وحاسما من حركة التمرد . فقام باغتيال سليم التومي شنقا في حمامه بمكيدة دبرها ثم عمل على نشر اشاعة مفادها انه اختنق بسبب حرارة الحمام وليس له يد في ما حصل ( ولم يكن اغتيال ساليم التومي من طرف عروج بسبب زوجته زافيرا) وبعد إخماد تمرد سليم التومي ومن ولاه بايع أعيان مدينة الجزائر وعلماؤها عروج سلطان على الجزائر .
لكن سرعان ما اندلع في المدينة تمرد أخر قاده أنصار سليم تومي احتجاجا على مقتله وحاولوا تنصيب يحي بن سليم تومي خلافا لأبيه بدلا من عروج ودبروا مؤامرة بتحالف مع الأسبان المتحصنين في قلعة البينون حيت اتفقوا معهم على إحراق سفن عروج الراسية في الميناء وحينما يخرج الأتراك لإخماد النيران وفي هده اللحظة يسرع الأسبان إلى المدينة حيث يقوم عملاؤهم من الأهالي بفتح الأبواب لهم ويقتلون عروج ومن معه من الأتراك وينصبون يحي بن ساليم .
لكن خبر المؤامرة وصل إلى عروج فتظاهر بتجاهلها وانتظر حتى اجتمع القوم في المسجد الكبير لأداء صلاة الجمعة فأمر باعتقال ثمانون فردا منهم وقام بإعدامهم بفتوى من علماء المدينة الجزائر بعدما نظروا في قضيتهم .
وكان هدا أخر تمرد في مدينة الجزائر بعد قدوم الأتراك حيث خيم السكون على مختلف أحياء المدينة ونواحيها ثم لم يلبث حتى أعلن سكان المناطق المجاورة لمدينة الجزائر طاعتهم وتبعيتهم لعروج .
أما يحي بن ساليم التومي فر إلى وهران وطالب من الأسبان التدخل بسرعة لاستعادة مدينة الجزائر وملك أبيه وطرد العثمانيين لكن خاب سيعيه خصوصا بعدما تم طرد الأسبان من مدينة الجزائر نهائيا على يد الخير الدين برباروس .
زفيرة زوجة سليم تومي
#معلومه عن التراث الجزائري
قصة الأميرة ''زفيرة" و البدرون الجزائري
زوجة السلطان الجزائري سليم تومي حاكم الجزائر العاصمة قبل دخول العثمانيين الى الجزائر .
''زفيرة "اسم جزائري قديم لامرأة كانت متزوجة من سلطان مدينة الجزائر، سليم تومي، الذي قتله الأخوان بربروس، عروج وخير الدين، الذين جاؤوا إلى الجزائر لإغاثة سكانها من الحملات الصليبية والأوروبية، خاصة الفرنسية والإسبانية، وقد كانت صاحبة جمال أخّاذ دفع بالأخوين للتنافس من أجل الزواج بها، لكنها رفضتهما وظلت وفية لزوجها الجزائري، أُعجب عروج بالأميرة زفيرة وأراد الزواج بها غصباً إلا أنها فضّلت الانتحار بقصر عزيزة بالعاصمة وذلك بعد مقتل زوجها السلطان سليم التومي من طرف القائد عروج حيث شنقه بقماش عمامته وهو في الحمام لما كان هذا الأخير يتأهب لأداء صلاة الظهر.
"زفيرة " هي اول من ابتكرت و صممت اللباس الجزائري البدرون و سروال الشلقى العاصمي الجزائري. كان يُلبس قبل دخول الأتراك للجزائر و كانت هي أول من لبسته