في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

ما يسن في يوم العيد وما هي أفضل الأعمال في يوم العيد سنة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم في عيد الفطر المبارك  السنن العظيمة في أيام العيد 

سنن يوم عيد الفطر المبارك وأفضل الأعمال في يوم العيد 

من الدروس الإسلامية والثقافية في عيد الفطر المبارك 1443 - 2022 سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في أيام العيد 

أعمال رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عيد الفطر المبارك 

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...........................ما يسن في يوم العيد وما هي أفضل الأعمال في يوم العيد سنة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم في عيد الفطر المبارك 

وتكون اجابتة الصحية هي الأتي 

سنن ايمام العيد 

إن من أفضل أعمالكم في هذا اليوم المبارك هو إطعام الجائع ،وكساء العاري، و أغناء الفقير عن الطواف، و قضاء الحوائج ؛فكم من مريض لا يجد ما يشترى به دواء وكم من عاري لا يجد ما يستر به جسده وكم من جائع لا يجد ما يسد رمقه وكم من محتاج لا يجد من يجيبه حاجته فهنيئا لمن وفقه الله سبحانه لعمل الصالحات، والتقرب إلى الله تعالى بالإحسان إلى الناس، وقضاء حوائجهم، والعمل على نفعهم، وإسداء المعروف إليهم، فإن أحب الخلق إلى الله تعالى أكثرهم نفعا للخلائق، فعن ابن عمر رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمالِ إلى الله سُرُورٌ تُدْخِلُه على مسلم أو تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً أو تَقْضِى عنه دَيْناً أو تَطْرُدُ عنه جُوعاً ولأَنْ أمشىَ مع أخي المسلمِ في حاجةٍ أحبُّ إِلَىَّ من أن أعتكفَ في هذا المسجدِ شهرًا ومن كفَّ غضبَه سترَ اللهُ عورتَه ومن كَظَمَ غَيْظَه ولو شاء أن يُمْضِيَه أَمْضاه ملأ اللهُ قلبَه رِضًا يومَ القيامةِ ومن مشى مع أخيه المسلمِ في حاجةٍ حتى تتهيأَ له أثبتَ اللهُ قدمَه يومَ تَزِلُّ الأقدامُ وإنَّ سُوءَ الخُلُق لَيُفْسِد العملَ كما يُفْسِدُ الخلُّ العسلَ " أخرجه الطبراني في الأوسط ، وفى الكبير، وفى الصغير) وعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- " أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَطْعَمَ مُؤْمِنًا عَلَى جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَقَى مُؤْمِنًا عَلَى ظَمَإٍ سَقَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ وَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ كَسَا مُؤْمِنًا عَلَى عُرْىٍ كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ خُضْرِ الْجَنَّةِ "رواه الترمذي بسند حسن .

يا مَنْ تـَصَدَّقَ مالُ الله تـَبْذلـُــــهُ *** في أوجُـهِ الخير ما لِلمال نـُقصــانُ

كـَمْ ضاعَفَ اللهُ مالا جادَ صاحِبُهُ *** إنَّ السَخاءَ بـِحُـكـْم اللـهِ رضــــوانُ

الشـحُّ يُـفـْضي لِسُقم لا دَواءَ لـَهُ *** مـــالُ البَخيل غـَدا إرْثـا لِمَنْ عانـوا

إنَّ التـَصَدُّقَ إسعادٌ لِمَنْ حُـرِمـوا *** أهلُ السَّخاءِ إذا ما احْتـَجْتهُمْ بـانوا

داوي عَليْلـَكَ بالمِسْكين تـُطـْعِمُـهُ *** البَـذلُ يُنـْجيـكَ مِـنْ سُـقـْم وَنِيــرانُ

يا مُنـْفِقا خـَلـَفا أُعْطِيتَ مَنـْزِلــــَة *** يا مُمْسِكـَا تـَلـَفــا تـَلـْقى وَخُسْــــرانُ

لا تـَخـْذِلـَنَّ لآتٍ رادَ مَسْألـــــــــَة *** جَــلَّ الـَّذي ساقـَهُ كافـاكَ إحْســــانُ

ويسن للمسلم في هذا اليوم المبارك :

أ - ،الأكل قبل الخروج لصلاة عيد الفطر فتلك سنة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم َلا يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ، وَلا يَطْعَمُ يَوْمَ الْأَضْحَى حَتَّى يُصَلِّيَ.جامع الترمذي، وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ، وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا " البخاري، ويحرم صوم يومي العيد لقوله صلى الله عليه وسلم :" لاصَوْمَ فِي يَوْمَيْنِ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى"

ب - الاغتسال و التجمل والتطيب ،فيسن للمسلم الاغتسال يوم العيد ،فعَنْ نَافِعٍ" أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنه كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى"

جـ - كما يستحب للمسلم لبس أجمل الثياب التي عنده ، ويستحب له التعطر ووضع الطيب والدهن في رأسه وثيابه ليكون حسن الهيئة جميل المظهر طيب الرائحة، وهذا إنما يكون للرجال والصبيان ،أما النساء فيباح لهن الخروج في حجابهن بغير زينة ولا طيب، فعَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، رضي الله عنها، قَالَتْ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى: الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ. فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ. قَالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا .

د - ومن السنن العظيمة التكبير يوم عيد الفطر ،لقوله تعالى (وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )البقرة185. ولقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلى، وحتى يقضي الصلاة، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير. وعن الوليد بن مسلم قال : سألت الأوزاعي ومالك بن أنس عن إظهار التكبير في العيدين ، قالا : نعم كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام ".

ز - ومن آداب العيد أيضا الخروج إلى المصلى ماشياً :

فيسن للمسلم أن يخرج ماشيا إلى مصلى العيد أن استطاع ذلك لما فيه من الأجر ،فإن كان فيه مشقة فلا حرج أن يركب ،ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى العيد ويرجع ماشيا كما ورد عن ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما،.

ط - كما يسن أن يذهب العبد إلى المصلى من طريق وان يرجع من طريق أخر فعَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ يَوْمَ الْعِيدِ فِي طَرِيقٍ، ثُمَّ رَجَعَ فِي طَرِيقٍ آخَرَ.وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ" البخاري. قيل كان ذلك ليسلم على أهل الطريقين، وقيل لينال بركته الفريقان، وقيل ليقضي حاجة من له حاجة منهما، وقيل لتظهر شعائر الإسلام في سائر الطرق، و الأصح أنه لذلك كله، ولغيره من الحكم التي لا يخلو فعله عنها.

هـ - ومن آداب العيد أن يلقى المسلم أخاه المسلم بوجه بشوش مبتسم، فقد قال صلى الهم عليه وسلم "وَإِنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ"

و - أن يهنأ المسلم أخاه المسلم بحلول العيد, فقد ورد أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا إذا التقوا يوم العيد كان يقول بعضهم لبعض "تقبل الله منا ومنكم "، فتجوز التهنئة بالعيد بهذا القول وبغيره من الألفاظ التي اعتاد عليها الناس وجرى العرف عليها ،ولا حرج في ذلك ،غير أن التهنئة بالعيد فيها إشعار بالمحبة ،والأخوة، والتالف ،وفيها تجديد لدماء المودة، ولا ريب أن هذه التهنئة من مكارم الأخلاق ،والمظاهر الاجتماعية الحسنة بين المسلمين ،

يـ - كما يسن في العيد التوسعة على الأولاد بشئ من المأكل أو الملبس المباح من غير تبذير ،فلقد قدم الإسلام للبشرية منهجاً متكاملاً وتصوراً واضحاً عن طبيعة التصرف في شئون المال ، وبين بشكل واضح حدود الحلال والحرام فيها, ونهى عن الإسراف فيه في شتى صوره, قال تعالى( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المُسْرِفِينَ) الأعراف:31. وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كُلُوا وَتَصَدَّقُوا ، وَالْبَسُوا فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مَخِيلَةٍ " ( النسائي) .فحِفْظَ المال فيه حِفْظُ للدين والعِرْض والشرف، ومن أجلِ ذلك قال الحكماء: "مَن حَفظَ مالَه، فقد حَفظَ الأكْرَمَيْنِ؛ الدين، والعِرْض، ولكن من طبيعة بعض البشر أنهم إذا شعروا بالثراء واليسار توسَّعوا في النفقاتِ، وبالغواُ في الاستهلاك، وأهَدرُوا الأموال، مسرفين ومنهم المبذرين وقد قال تعالى (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً )الإسراء27 . و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ ". و كما ذم المولى سبحانه وتعالى المسرفين من عباده،فقد مدح المقتصدين منهم فقال سبحانه (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) الفرقان 67. قال ابن كثير - رحمه الله في قوله تعالى( وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا) أي: ليسوا بمبذِّرين في إنفاقهم، فيصرفون فوق الحاجة، ولا بخلاء على أهليهم، فيقصِّرون في حقِّهم، فلا يكفونهم؛ بل عدلاً خيارًا .اهـ

هذا هو العيد فلتصفُ النفوس بـــه *** وبذلك الخير فيه خير ما صنعــا

أيامه موسم للبر تزرعــــــــــــــــه *** وعند ربي يخبي المرء ما زرعا

فتعهدوا الناس فيه:من أضــــر به *** ريب الزمان ومن كانوا لكم تبعـا

وبددوا عن ذوي القربى شجونهـم *** دعــا الإله لهذا والرسول معــــا

واسوا البرايا وكونوا في دياجرهم *** بــدراً رآه ظلام الليل فانقشعــــــا

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
من  السنن العظيمة في يوم عيد الفطر المبارك

سنة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم

اسئلة متعلقة

...