خطب عيد الفطر مكتوبة - أكثر من خطبة عيد الفطر مختصرة ومؤثرة
خطبة عيد الفطر 2022
كيفية خطبة عيد الفطر
خطبة محفلية عن عيد الفطر قصيرة
خطبة عيد الفطر للنبي
خطبة عيد الفطر 2021
خطبة عيد الفطر المنبر
مقدمات خطبة عيد الفطر
خطبة عيد الفطر العريفي مكتوبة
مرحباً بكم أعزائي خطباء منابر المساجد في الوطن العربي يسرنا بزيارتكم في موقع النورس العربي alnwrsraby.net أن نقدم لكم خطب استرشادية إسلامية عن عيد رمضان المبارك القرآن مكتوبة ومختصرة عن عيد الفطر المبارك 2022 1443
خطبة عيد الفطر مكتوبة
الإجابة هي كالتالي
خطبة عيد الفطر
الخطبة الأولى الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
الله أكبرُ عَدَدَ ما صامَ صائِمٌ وأفطَر، الله أكبرُ عَددَ ما ذَكرَ اللهَ ذاكِرٌ وكبّر، الله أكبرُ عدَدَ ما حَمِدَ اللهَ حَامِدٌ وشَكر، الله أكبرُ ما سَطَع فجْرُ الإسلام وأسْفَر، الله أكبرُ ما أقبَلَ شهرُ الصيام وأدْبَر، الله أكبرُ ما فَرِحَ الصائم بتمام صِيامِه واستَبْشَر، الله أكبرُ عَدَدَ ما تابَ تائِبٌ واستَغْفَر.
الحمد لله الذي سَهَّلَ للعبادِ طريقَ العِبادَةِ ويَسَّر، وأفاضَ عليهم مِن خَزائنِ جُودِهِ التي لا تُحْصَر، وجَعلَ لهم عيداً يَعُودُ في كل عام ويَتَكرَّر، نَقّاهُم به مِنْ دَرَنِ الذنُوبِ وطَهَّر. أحمده سبحانه على نِعَمهِ التي لا تُعَدُّ ولا تُحْصَر، وأشْكُرُه وهو المستَحِقّ لأنْ يُحْمَدَ ويُشْكَر.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، المـَلِكُ العَظِيمُ الأكْبَر، تأذَّنَ بالزيادة لِمَن شَكَر، وتوَعَّدَ بالعَذابِ مَنْ جَحَدَ وكَفَر.
وأشهد أنّ محمداً عبدُه ورسُوله صاحِبُ الوَجْهِ الأنْوَر، والجَبِينِ الأزْهَر، الطاهِرُ المطهَّر، أنصَحُ مَن دَعا إلى الله وبَشَّرَ وأنذَر. صَلى الله عليه وعلى آله وأصْحابِه وأتْبَاعِه وأحْبابهِ وسَلّمَ تسْليما كثِيرا.
أما بعد؛ أيها المؤمنون، عيدُكم مُبَارَكٌ سَعِيد، أدَامَ الله عَليْكُمْ أيَّامَ الفرَح، وسَقاكُم سَلْسَبيلَ الحُبِّ والإخَاء، وتقبَّلَ الله صِيامَكم وقيامَكم، وصلواتِكم وصَدَقاتِكم، وجَميعَ طاعاتِكمْ. وكَما فَرِحْتُم بصيامِكم، فافْرَحُوا بفِطْركُم، فَقدْ عَلِمْتُم أنّ للصّائِم فرْحَتيْنِ يَفْرَحُهُما: فَرْحَةٌ عِند فِطْره، وفَرْحةٌ عندَ لِقاءِ رَبّه. أدَّيْتُمْ فَرْضَكُمْ، وأطعْتُم رَبَّكُم، صُمْتُمْ وقرأتُم وتصَدَّقتُم، فهنيئًا لكُم ما قدَّمْتُم، وبُشْراكُمُ الفَوْزَ - بإذن الله وفضله -.
فاتقوا الله واشْكُروه على ما هَداكم إليه مِنَ الصّيام والقِيام، ووَفّقَكُم لهُ مِن صالِح الأعمال وجَميلِ الأقوال وعَظيم الخِصال. واعلموا رَحِمَكُمُ الله أنه ليْسَ السّعيدُ مَنْ أدْركَ العيدَ ولبِس الجَديد، ولاَ مَنْ كانتِ الدنيا تأتيهِ على ما يَشتهي ويُريد، إنما العيدُ لِمَنْ خاف يَومَ الوعيد، وراقَبَ الله فِيما يُبْدِئُ ويُعيد، وفاز بجنةٍ لا يَنْفَدُ نَعيمُها ولا يَبِيد، ونَجَا مِن نارٍ حَرُّها شَدِيد، وقعْرُها بَعِيد.
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
عبادَ الله؛ بالأمْسِ القريب كنا نَسْتقبلُ رمضان بشَوْقٍ وفرَح وسُرور، وهَا نحنُ نُوَدّعُهُ بحُزْنٍ وألَم، وأمَلُنا ورَجاؤُنا أنْ يَتقبَّلَ الله تعالى مِنّا الصّيامَ والقِيامَ، وأنْ يُثيبَنا على الذِّكْرِ وقِراءة القرآن.
إخوتي الكِرام؛ رمضانُ سُوقٌ انتَصَبَ ثم انْفَضّ، رَبِحَ فيه مَن رَبح، وخَسِرَ فيه مَن خَسِر، رَبح فيه الصائمون القائِمون الذاكِرون السّابقون بالخيرات. وخَسِرَ فيه الغافِلون السّاهُون اللَّاهُون المقَصّرون.
فَهَنِيئاً لمنْ عَلَتْ في رَمضانَ هِمّتُه، وقَوِيَتْ فيه عَزيـمَتُه، فمَلأ أيّامَهُ ولَيالِيَهُ بطاعَةِ الله وعِبادتِه، بالذِّكْرِ والقرآن، بالصلاة والدّعاء، بالمعْروف والإحْسَان...
هَنيئاً لمنْ تَلا كِتابَ الله آناء الليل وأطرافَ النهار، وناجَى رَبّهُ واستغفَرَهُ بالأسْحار.
هَنيئاً لمنْ صام رمضانَ إيـمانا واحْتِسابا، فغُفِرَ له ما تَقَدّمَ مِنْ ذَنبه. وهَنيئاً لمنْ قام رمضان إيـمانا واحتِسابا، فغُفِرَ له ما تقدّمَ مِن ذنبه. وهَنيئاً لمنْ قام ليلةَ القدْرِ إيـمانا واحتسابا، فغُفِر له ما تقدم مِن ذنبه.
هَنيئاً لمن فطَّرَ فيه صائماً، وأطعَم جائعاً، وأعْطَى سائِلاً، وأحْسَنَ إلى يَتيم، وأدْخَلَ الفَرْحةَ إلى قلْبِ حَزين.
هَنيئاً لمن غُفِرَتْ ذُنوبُه، وكثُرَتْ حَسناتُه، ورُفِعتْ دَرجاتُه، وأُعْتِقتْ رقبَتُه.
هَنيئاً لمنْ طَهّرَ قلبَه، فمَلأهُ محبّةً لله، وتعظيما لله، وخوْفا مِن الله.
هَنيئاً لمن زَكّى نفسَهُ وربّاها على طاعة الله، والأُنْسِ بالله.
وياحَسْرتَى على مَنْ فرّطَ وقَصّر، وَاأسَفَاهُ على مَن ضيّعَ أيامَ رمضانَ وليالِيَه، على مَن مَرَّ به رمضانُ فلمْ يَزْدَدْ إيـمانُه، ولم تُقبَلْ أعْمالُه، ولم تُغفَرْ ذُنوبُهُ وآثامُه.
شاهد أيضاً من هنااااااا خطبة عيد الفطر 1443 هـ بعنوان أيها الرابحون من رمضان - خطبة مكتوبة ومؤثرة اللهم اجعل عيدنا فوزًا برضاك،
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
عبادَ الله؛ رمضانُ نُقْطةُ بِدايَةٍ، وليسَ نُقْطَةَ نِهايَة.
رَمضانُ جاء لِيُربّيَنا على طاعةِ الله وعبادتِه وتَقْوَاه، على الصَّبْرِ والحِلْم، على الشّفَقةِ والمحبّة والإيثار والإحْسان، على الذّكْرِ والدّعاء وقِراءةِ القرآن، على الـمُوازَنة بَيْنَ مَتَطَلّباتِ الرّوح والجَسَد.. لا لِنُفارِقَ ذلك ونُوَدِّعَهُ بَعْدَ رمضان، وإنما لِنُداوِمَ عليه بعدَ رمضان.
فالـمُداوَمة على الطاعاتِ والقُرُبات، مِنْ سِمَاتِ الأنبياءِ والصّالحين.
روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالتْ: سُئِلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى الله؟ فقال: «أدْوَمُها، وإنْ قَلّ».
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عَمِلَ عَمَلاً أثْبَـتَه). أيْ داوَمَ عليه.
المداوَمةُ على الطاعاتِ وَصِيّةُ اللهِ لأنبيائِه ورُسُلِه؛ قال تعالى عن نبيّه عِيسى عليه السلام: ﴿ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴾ [مريم: 31]. أيْ مُدّةَ بَقائي في هذِه الحياة.
والمداوَمةُ على الطاعات وَصيّةُ اللهِ لِعبادهِ المؤمنين؛ قال تعالى في مَدْحِهِمْ: ﴿ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ ﴾ [المعارج: 23].
فَمِنَ الخطأ الذي يَقعُ فيه كثيرٌ مِنَ الناس تخْصِيصُ شَهْر رَمضانَ بالطاعةِ والاسْتِقامةِ دُون غيرهِ مِنَ الشهُور؛ والعبْدُ لمْ يُخلقْ لِيكون عبْداً لله في رمضانَ وعبداً لِـهَواهُ بعدَ رَمضان. فرَبُّ الشهور واحد، قال عزّ وجل: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [التوبة: 36]. والذي فرَضَ الصيامَ وأمَرَ بعبادتِه في رمضان، هو الذي أوْجَبَ على العِبادِ الطاعَةَ على الدّوَام، وهو القائِلُ سُبحانه: ﴿ واعْبُدْ ربّكَ حتى يأتيك اليَقِين ﴾ [الحجر: 99]. وهو القائلُ سبحانه: ﴿ وما خلقتُ الجنَّ والإنسَ إلا لِيَعْبُدُون ﴾ [الذاريات: 56]. فمِنَ الخَطإ أنْ يَنقضَ العبدُ ما نَسَجهُ مِنْ طاعةٍ في رمضان، ومِنَ الخطإ أن يَهدِم المرءُ ما بَناهُ في رمضان، ومِنَ الخطإ أنْ يَعودَ المسلمُ إلى ما كان عليه مِنْ تقْصيرٍ وتفريطٍ وتَعَاطٍ للمعاصي قبلَ رمضان، فإنّ ذلكَ يَدُلّ على عَدَمِ إدْراكِ العبْدِ لحقِيقةِ شهْرِ رمضان، وضَعْفِ تأثِيرهِ في نفسِه، واللهُ جلّ وعَلا قدْ حَذّرَ مِن مَعصيتِه ومخالفةِ أوامِرهِ ونَواهيه في كلّ وقْتٍ وَحِين، فقال سبحانه: ﴿ وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ ﴾ [الأنعام: 120].
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.
عبادَ الله؛ لَئِنِ انقَضَى رمضانُ فالعبادَةُ لا تَنقَضي.
لَئِنِ انقَضَى رمضانُ فالصيامُ لا يَنقَضِي، فبابُ التطوّعِ مَفتوح، وقد رَغّبَ النبي صلى الله عليه وسلم في صيام سِتةِ أيام مِنْ شوال، فقال عليه الصلاة والسلام: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ». رواه مسلم عن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه.
وفي الصحيحين وغيرهما عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله، بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
ولَئِنِ انقَضَى رمضانُ فالقيامُ لا يَنقضي، ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « أَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ ».
وفي الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟».
ولئِنِ انقَضَى رمضانُ فالذّكْرُ لا ينقَضي، فهوَ حياةُ القلوب، الذي قال الله عنه: ﴿ ألا بذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ القلوب ﴾ [الرعد: 28]. وقدْ أمَرَ الله تعالى بذِكْره في كلّ زمانٍ وعلى كُلّ حَال:
أمَرَ بذِكره بعدَ الصلاة فقال سبحانه: ﴿ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ ﴾ [النساء: 103].
أمرَ بذِكره بعد الحج فقال سبحانه:﴿ فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ﴾ [البقرة: 200].
أمرَ بذِكره بعد الدّعوة والبلاغ والفتْح والنصْرِ فقال سبحانه: ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 1 - 3]
.
أمر بذكره في كلِّ صباح وفي كلّ مَساءٍ فقال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 41].
ولئِنِ انقَضَى رمضانُ فالقرآنُ لا ينقضي، عِشْ مَع القرآن طُولَ حياتِك، فهو النورُ والهدى، الذي قال عنه ربُّ العالمين سبحانه: ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [المائدة: 15، 16]
ولئِنِ انقَضَى رمضانُ فالإنفاقُ والإحْسانُ لا ينقضي، روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ اَلدُّنْيَا، نَفَّسَ اَللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ. وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اَللَّهُ عَلَيْهِ فِي اَلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ».
تابع قراءة باقي الخطبة دعاء ختم خطبتي العيد في الأسفل