استجابة السلطان سليم الأول لأهل الجزائر و دخول الجزائر رسمياً تحت السيادة العثمانية اعتباراً من عام 1519م
مختصر استجابة السلطان سليم الأول لأهل الجزائر
دخول الجزائر رسمياً تحت السيادة العثمانية اعتباراً من عام 1519م
استنجاد الجزائر بالاخوة بربروس
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية وغيرهم ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... استجابة السلطان سليم الأول لأهل الجزائر و دخول الجزائر رسمياً تحت السيادة العثمانية اعتباراً من عام 1519م
الإجابة هي
المجاهد خير الدين بربروس
استجابة السلطان سليم الأول لأهل الجزائر
سارع السلطان سليم الى منح رتبة بكلر بك الى خير الدين بربروس وأصبح القائد الأعلى للقوات المسلحة في اقليمه ممثلاً للسلطان
بذلك أصبحت الجزائر تحت حكم الدولة العثمانية وأصبح أي اعتداء خارجي على أراضيها يعتبر اعتداء على الدولة العثمانية
ودعم السلطان سليم هذا القرار بقرارات تنفيذية، إذ أرسل الى الجزائر قوة من سلاح المدفعية، وألفين من الجنود الانكشارية ومنذ ذلك الوقت (1519م) بدأ الانكشاريون يظهرون في الحياة السياسية والعسكرية في الأقاليم العثمانية في شمال افريقيا وأصبحوا عنصراً بارزاً ومؤثراً في سير الأحداث بعد أن كثر إرسالهم الى تلك الأقاليم،
وأذن السلطان سليم لمن يشاء من رعاياه المسلمين في السفر الى الجزائر والانخراط في صفوف المجاهدين وقرر منح المتطوعين الذين يذهبون الى الجزائر الامتيازات المقررة للفيالق الإنكشارية تشجيعاً لهم على الانضمام الى كتائب المجاهدين
ولقد هاجر سكان الأناضول الى الجزائر شوقاً الى عمليات الجهاد ضد النصارى ولقد ترتب على القرارات التي اصدرها السلطان سليم الأول عدة نتائج هامة كان من بينها:
1 - دخول الجزائر رسمياً تحت السيادة العثمانية اعتباراً من عام 1519م ودعي للسلطان سليم على المنابر في المساجد وضربت العملة باسمه.
2 - إن إرسال القوات العثمانية جاء نتيجة استغاثة أهل بلدة الجزائر بالدولة العثمانية واستجابة لرغبتهم فلم يكن دخول القوات العثمانية غزواً أو فتحاً عسكرياً ضد رغبة أهل البلد.
3 - إن إقليم الجزائر كان أول أقليم من أقاليم شمال أفريقيا يدخل تحت السيادة العثمانية، وأصبحت الجزائر ركيزة لحركة جهاد الدولة العثمانية في البحر المتوسط وكانت حريصة على امتداد نفوذها بعد ذلك الى كل اقاليم الشمال الأفريقي لتوحيده تحت راية الاسلام والعمل على تخليص مسلمي الأندلس من الأعمال الوحشية التي كان يقوم بها الاسبان النصارى.
لقد كان زمن السلطان سليم البداية المتواضعة لمد النفوذ العثماني الى أقاليم شمال أفريقية من أجل حماية الاسلام والمسلمين وواصل ابنه سليمان ذلك المشروع الجهادي.
لقد استجاب السلطان العثماني سليم لنداء الجهاد من أخوة الدين وشرعت الدولة العثمانية في انشاء أسطول ثابت لهم في شواطئ شمال أفريقيا والذي ارتبط منذ البداية باسم الأخوين عروج وخير الدين بربروسة