نتائج انتخابات الرئاسة لفرنسا بين مارين لوبان Marine Le Pen و إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron
من هي مارين لوبان Marine Le Pen أعيد
من هو إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron
ديانة مارين لوبان الفرنسية
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول.........................نتائج انتخابات الرئاسة لفرنسا بين مارين لوبان Marine Le Pen و إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron
..وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
الإنتخابات الرئاسية الفرنسية :
في صناديق الاقتراع أمام " مارين لوبان Marine Le Pen أعيد إنتخاب " إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron " رئيساً للجمهورية الفرنسية وهو يستعد لإلقاء خطابه الانتخابي في " CHAMP-DE-MARS "
الأحد 24 أبريل 2022
الأنتربول الفايسبوكجي
كما جاء في التقديرات الأولية لجميع المعاهد ومؤسسات الإفتراع، أعيد انتخاب " إيمانويل ماكرون " رئيسًا للجمهورية الفرنسية. متقدماً على مارين لوبان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
لذلك سيبقى " إيمانويل ماكرون " رئيس الدولة الفرنسية
، المنتهية ولايته، رئيسًا للجمهورية، حيث أعيد انتخابه في نهاية الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بحوالي 58 % من الأصوات، ضد منافسته " مارين لوبان "، التي حصلت على 42 %، وفقًا لجميع التقديرات، التي سبق وأن أعطت نتائج متشابهة، حتى في نسبة امتناع عالية عن التصويت، وفي نسبة كبيرة من الأصوات الفارغة، والأوراق التالفة.
ملاحظة : هذه صفعة أخرى لـ" الكابرانات "، لأن فوز " إمانويل ماكرون ". سيعطيه فرصة لا ستكمال مشروعه في إعادة كتابة تاريخ " الجزائر الشمالية "، والذي وعد به قبل شهور، حينما قال أن الجزائر لم تكن أمة قبل استعمارها من طرف فرنس/، وأنه سيعيد كتابة تاريخها .. نحن لم نقل أي شيء، رغم أننا نعرف تاريخ المنطقة، ومدارسنا لقنتنا التاريخ الحقيقي وليس المزور، الذي يلقنه " الكابرانات " لأبناء شعبهم منذ الابتدائي‼️•
فوز النصر إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron
"إيمانويل ماكرون" فاز بولاية رئاسية ثانية في فرنسا بعد حصوله على 58.2% متغلبًا على منافسته اليمينية المتطرفة "مارين لوبان" والتي حصلت على 41.8% في سباق صعب خيمت عليه حرب أوكرانيا.
من جهتها اعترفت لوبان بالهزيمة في الجولة الثانية أمام ماكرون وقالت إن نتيجة الانتخابات تعكس عدم ثقة الشعب الفرنسي في السياسة الحالية ورغبته في التغيير مشيرة إلى أنها ستواصل العمل بكل قوة ضد سياسات ماكرون، وفي السياق هنأ رئيس المجلس الأوربي "شارل ميشيل" ماكرون بفوزه في هذه الأوقات المضطربة مشيرًا إلى أنه يمكن الاعتماد على فرنسا لخمس سنوات أخرى.
فوز ماكرون المتعصب و هزيمة لوبان المتطرفة
لأول مرة منذ عشرين عاما يفوز رئيس فرنسي بالرئاسة مرتين متتاليتين منذ فوز الرئيس الأسبق جاك شيراك الذي فاز بالولاية الثانية منذ عشرين عاما فكيف فاز ماكرون ؟
بداية لا يختلف ماكرون عن مارين لوبان فيما يخص النظر إلى العرب والمسلمين فكلاهما متطرف ومتعصب وكلاهما ضد الاسلام وضد المهاجرين وإن اختلفت درجة المعاداة وطريقة التعبير عنها .
مارين لوبان والمسلمين
تميل لوبان كوالدها زعيم حزب الجبهة الوطنية جان ماري لوبان الذي خسر الانتخابات الرئاسية في 2007 مثلما فعلت ابنته التي خسرت مرتين أمام نفس المرشح ماكرون ، تميل إلى التعبير بفظاظة وكراهية وبدون مواربة عن كراهيتها للعرب والمهاجرين وللإتحاد الأوربي وإن اضطرت إلى تخفيف لهجتها تجاه الإتحاد الأوربي قبيل هذه الانتخابات ولكنها تميل إلى لغة عنيفة تجاه ما يتعلق بالمهاجرين حتى في برنامجها الاقتصادي والاجتماعي والذي وكما جاء في تقرير لموقع BBCعربي قبل الانتخابات بأيام
(كما تستهدف مرشحة اليمين المتطرف اتخاذ عدد من التدابير، وتعديل الدستور إنْ لزم الأمر، في سبيل تعزيز حقوق المواطنين الفرنسيين على حساب غير المواطنين الذين يعيشون في فرنسا، لا سيما فيما يتعلق بخدمات الإسكان الاجتماعي)
ماكرون حاول مجاراة مرشحة اليمين المتعصبة في حربها على العرب والمسلمين وخصوصا المهاجرين ولكنه وجد نفسه لا يستطيع فعليا ورغم ما قام به من هجوم على الإسلام وعلى الإسلاميين والذي تسبب في حملة مقاطعة هائلة في العالمين العربي والاسلامي مما أدى إلى تراجع طفيف في تصريحاته وأضطر إلى الظهور على قناة الجزيرة ليوضح موقفه ، ماكرون أصبح اليوم رئيسا لفرنسا وأصبحت يداه متحررتان من قيد التجديد فهذه هي الفترة الرئاسية الأخيرة له .
الإنتخابات الرئاسية الفرنسية
ما الجديد في هذه الانتخابات
كمراقب ومتابع لحملات اليمين المتطرف في اوربا عموما وفي فرنسا على وجه الخصوص فهذه الانتخابات أجلت وصول اليمين المتطرف إلى قصر الإليزيه وهذه الانتخابات هي إعلان مباشر عن تصاعد شعبية اليمين الرفنسي مثل غيره في أوربا وأن سعي مارين لوبان لكرسي الرئاسة هذه المرة قد حقق نجاحا كبيرا تمثل في 42% من مجموع الناخبين وهذا يحدث لأول مرة بعد أن كانت نسبتها في الانتخابات السابقة والتي حصلت فيها على 33.9 % أي أن هناك صعود واضح لليمين المتطرف وهو ما يعني أن انتخابات برلمانية مقبلة بعد شهرين تقريبا قد تأتي باليمين المتطرف في مواجهة ماكرون الرئيس المنتخب .
الإنتخابات الرئاسية الفرنسية
هل فاز ماكرون أم خسرت لوبان
سؤال مهم لأن كثيرين يعتبرون أن عدم حسم ماكرون للانتخابات الرئاسية مرتين في مواجهة مارين لوبان يعني باختصار أن فوزه في الإعادة لم يكن نتيجة شعبيته بل نتيجة ( تحالف الأعداء ) الذين يكرهون مارين لوبان ولو حصلت لوبان على دعم من أي من المرشحين الخاسرين فلربما كانت هي الرئيسة الحالية .
الواقع المر والمستقبل الأمر
سيواجه ماكرون تحيات جمة بدءا من الملف الاقتصادي الذي ووجه بحملات ومظاهرات التسترات الصفراء والتي ستواصل حملتها ضد ماكرون بصفته مرشح رجال الأ‘مال والأغنياء وسيجد نفسه محاصرا بنسبة التصويت المتدنية بسب امتناع ملايين المصوتين وعزوفهم عن المشاركة وهذا يعني أن مسألة الديمقراطية لم تعد مقنعة للملايين في فرنسا خصوصا إذا كان الاختيار بين السئ والأسوأ .
سيواجه ماكرون أياما صعبة خصوصا بعد فوزه بشق الأنفس وعليه أن يقوم بسداد الدين السياسي لليساؤ الفرنسي والذي وقف معه ضد لوبان .
جذور مصرية
في تجمع انتخابي عام 2017 ذكرت أن والدة جدتها ولدت في مصر وتدعى بولين وأنها كانت مسيحية أي والدة جدتها ، وتعتبر مارين نفسها مدافعة عن أقباط مصر في مواجهة ما تقول أنه اضطهاد من الجماعات المتطرفة في مصر .
كم مرة فوز إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron في الإنتخابات الرئاسية الفرنسية
فاز إيمانويل ماكرون بالمنصب لأول مرة في عام 2017 كأصغر رئيس انتخب في العصر السياسي الحديث لفرنسا.
ويعد ماكرون هو أول رئيس يعاد انتخابه منذ عام 2002 ومهد طريقه إلى ولايته الثانية بعد خمس سنوات مليئة بالأزمات غير المسبوقة ولم تكن رحلة سلسة.
مرت فترة رئاسته الأولى بانتفاضة حركة السترات الصفراء ضد ضرائب الوقود قبل أن تتحول إلى ثورة مناهضة للحكومة استمرت لأشهر وتبع ذلك إضرابات معيقة لإصلاح نظام التقاعد.
واقتنص ماكرون النصيب الأكبر في الانتخابات الرئاسية بتحقيقة 58.2% من الأصوات مقابل 41.8 % لمنافسه مارين لوبان.
وأظهرت استطلاعات الرأي في الأيام القليلة الماضية تقدم ماكرون على منافسته.
وقال محللون: إن لوبان لا تزال غير مستساغة بالنسبة لكثير من الناخبين على الرغم من جهودها لتلطيف صورتها والتخفيف من حدة بعض سياسات حزب التجمع الوطني.