العشر الأواخر من رمضان آداب وأحكام 2022 أحاديث كيف كان النبي يقوم العشر الاواخر من رمضان وفضائلها
بحث حول العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر
العشر الأواخر من رمضان 2022
أحاديث العشر الأواخر من رمضان
فضل العشر الأواخر من رمضان
دروس العشر الأواخر من رمضان
ذكر العشر الأواخر من رمضان
افضل ما قيل في العشر الأواخر من رمضان
ماذا تسمى العشر الأواخر من رمضان؟
ما حكم العشر الأواخر من رمضان؟
ما فضل العشر الاوائل من رمضان؟
كيف كان النبي يقوم العشر الاواخر من رمضان؟
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول..........................بحث حول العشر الأواخر من رمضان آداب وأحكام
.وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
العشر الأواخر من رمضان آداب وأحكام
العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك هي أفضل عشر ليال للعبادة، والعمل الصالح، وتبدأ من ليلة ٢١ رمضان حتى ليلة ٣٠ رمضان إذا كان الشهر كاملا.
وهذه العشر لها العديد من الفضائل والأحكام والتي يجب علينا أن نتعرف عليها حتى نحصل على بركتها
أهمية العشر الأواخر من رمضان
أهميتها
للعشر الأواخر من رمضان عند النبي ﷺ وأصحابه أهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة، والعبادة والقيام والذكر، وغيرها مما كان يحرص عليها الأولون وينبغي علينا الاقتداء بهم. وفي الحديث: «عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله ﷺ: يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره» مسلم
* وفيها يتحرى المسلمون ليلة القدر بما لها من مكانة. قال الله تعالى: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر}
ففي الحديث: «عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله ﷺ قال: "تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان". البخاري
ومن العبادات التي أمر بها النبي ﷺ وكان يحرص عليها
#إحياء_الليل
فقد ثبت في الصحيحين «عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله ﷺ إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله وأيقظ أهله».
ومعنى إحياء الليل: أي استغرق معظمه بالسهر في الصلاة والذكر وغيرهما من أنواع العبادات،
وقد جاء عند النسائي عنها أنها قالت: «لا أعلم رسول الله قرأ القرآن كله في ليلة ولا قام ليلة حتى أصبح ولا صام شهراً كاملاً قط غير رمضان».
فعلى هذا يكون إحياء الليل المقصود به أنه يقوم أغلب الليل، ويحتمل أنه كان يحي الليل كله كما جاء في بعض طرق الحديث.
وقيام الليل في هذا الشهر الكريم وهذه الليالي الفاضلة لاشك أنه عمل عظيم جدير بالحرص والاعتناء حتى نتعرض لرحمات الله جل شأنه.
#إيقاظ_الرجل_أهله_للصلاة
فقد كان من هديه علية الصلاة السلام في هذه العشر: أنه يوقظ أهله للصلاة كما في البخاري عن عائشة، وهذا حرص منه عليه الصلاة والسلام على أن يدرك أهله من فضائل ليالي هذا الشهر الكريم ولا يقتصر على العمل لنفسه ويترك أهله في نومهم، كما يفعل بعض الناس وهذا لاشك أنه خطأ وتقصير ظاهر.
#شد_المئزر
ومن الأعمال أن النبي ﷺ كان إذا دخل العشر شد المئزر كما في الصحيحين والمعنى أنه يعتزل النساء في هذه العشر وينشغل بالعبادة والطاعة وذلك لتصفو نفسه عن الأكدار والمشتهيات فتكون أقرب لسمو القلب إلى معارج القبول وأزكى للنفس لمعانقة الأجواء الملائكية وهذا ما ينبغي فعله للسالك بلا ارتياب.
#الاعتكاف
ومما ينبغي الحرص الشديد عليه في هذه العشر: الاعتكاف في المساجد التي تصلي فيها، فقد كان هدى النبي ﷺ المستمر الاعتكاف في العشر الأواخر حتى توفاه الله كما في الصحيحين عن عائشة.
وانما كان يعتكف في هذه العشر التي تطلب فيها ليلة القدر قطعًا لانشغاله وتفريغًا للياليه وتخليًا لمناجاة ربه وذكره ودعائه، وكان يحتجز حصيرًا يتخلى فيه عن الناس فلا يخالطهم ولا ينشغل بهم وقت العبادة إلا للحاجة.
وقد روى البخاري أنه عليه الصلاة والسلام اعتكف في العام الذي قبض فيه عشرين يومًا.
قال الإمام الزهري : «عجبًا للمسلمين تركوا الاعتكاف مع أن النبي ﷺ ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل».
#أسرار_الاعتكاف
ومن أسرار الاعتكاف صفاء القلب والروح إذ أن مدار الأعمال على القلب كما في الحديث «ألا وأن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب.»
#ومما يجدر التنبة عليه هنا أن كثيرًا من الناس يعتقد أنه لا يصح له الاعتكاف إلا إذا اعتكف كل أيام العشر ولياليها،
وبعضهم يعتقد أنه لابد من لزوم المسجد طيلة النهار والليل وإلا لا يصح اعتكافه، وهذا ليس صوابًا إذ أن الاعتكاف وإن كانت السنة فيه اعتكاف جميع العشر إلا أنه يصح اعتكاف بعض العشر سواءً نهارًا أو ليلها كما يصح أن يعتكف الإنسان جزءً من الوقت ليلاً أو نهارًا إن كان هناك ما يقطع اعتكافه من المشاغل فإذا ما خرج لأمر مهم أو لوظيفة مثلاً استأنف نية الاعتكاف عند عودته، لأن الاعتكاف في العشر مسنون.
أما إذا كان الاعتكاف واجبًا كأن نذر الاعتكاف مثلاً فأنه يبطل بخروجه من المسجد لغير حاجة. كما هو مقرر في موضعه من كتب الفقه.
ومن أعظم ما في العشر
#ليلة_القدر
وتُعرَّف الليلة بأنّها: الوقت الذي يمتدّ منذ غروب الشمس وحتى طلوع الفجر،
* سبب تسمية
لقد ذكر العلماء عدة أسماء لأسباب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم منها:
أولًا: سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما نقول: فلان ذو قدر عظيم أي: ذو شرف. ومن ذلك: قوله -تعالى-: (وَما قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدرِهِ)؛ فالمقصود هنا بالقَدر: التشريف والتعظيم، وهي ليلة ذات قَدْر بتنزُّل القرآن والملائكة فيها، كما تتنزّل فيها رحمات الله -تعالى- وبركاته،
* ومعنى التعظيم أي أنها ليلة ذات قدر، لهذه الخصائص التي اختصت بها، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر .
* أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
ومن معانيه أيضاً أنّ القدَرَ بفتح الدال رديفٌ لمفهوم القضاء؛ أي بمعنى الفصل والحُكم، فالملائكة في هذه الليلة تكتب ما قُدِّرَ من الرزق والآجال من الله -تعالى-،: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ . أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ)
* وقيل: القدر التضييق، ومعنى التضييق فيها: إخفاؤها عن العلم بتعيينها، والمقصود هنا أنَّ التضييق في هذه الليلة هو إخفاؤها، وعدم تعيينها بوقت مُحدَّد، ولأنَّ الأرض تضيق وتزدحم بالملائكة،
وقال الخليل بن أحمد: إنما سميت ليلة القدر؛ لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة، من (القدر) وهو التضييق، قال تعالى:(وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه) أي: ضيق عليه رزقه .
#تعظيمها
يؤمن المسلمون أن الله عظم أمرَ ليلة القدر فقال: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} أي أن لليلة القدر شأنًا عظيمًا، وبين أنها خير من ألف شهر فقال: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} أي أن العمل الصالح فيها يكون ذا قدر عند الله خيرًا من العمل في ألف شهر،
ومن حصل له رؤية شيء من علامات ليلة القدر يقظة فقد حصل له رؤيتها،
ومن اجتهد في القيام والطاعة وصادف تلك الليلة نال من عظيم بركاتها فضل ثواب العبادة تلك الليلة، قال رسول الله ﷺ: "من قامَ ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه" رواه البخاريّ.
ثم قال الله تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ} ويروى عن رسول الله ﷺ أنه قال :"إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل في كَبْكَبَة (أي جماعة) من الملائكة يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله فينزلون من لَدن غروب الشمس إلى طلوع الفجر" فينزلون بكل أمر قضاه الله في تلك السنة من أرزاق العباد وآجالهم إلى قابل،
ثم قال الله: {سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} فليلة القدر سلام وخير على أولياء الله وأهل طاعته المؤمنين ولا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا أو أذى، وتدوم تلك السلامة حتى مطلع الفجر.
عن عائشة قالت :"قلت يا رسول الله إن علمت ليلة ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنّك عفوّ تحب العفوَ فاعفُ عنّي" وكان أكثر دعاء النبي في رمضان وغيره :"ربّنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار".
#فضلُها
أُنزِلَ فيها القُرآنُ:
قال تعالى: "إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" [القدر: ١].
* يقَدِّرُ اللهُ سبحانه وتعالى فيها كُلَّ ما هو كائنٌ في السَّنَةِ، ففيها يُقَدِّرُ اللهُ سبحانه مقاديرَ الخلائِقِ على مدارِ العامِ، ويُكتَبُ فيها الأحياءُ والأمواتُ، والنَّاجون والهالكونَ، والسُّعداءُ والأشقياءُ، والعزيزُ والذَّليلُ، وكلُّ ما أراده اللهُ سبحانه وتعالى في السَّنةِ المُقبلةِ، يُكتَبُ في ليلةِ القَدرِ هذه. قال تعالى: "فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ" [الدخان: ٤-٥].
* أنَّها ليلةٌ مُبارَكة:
قال تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ" [الدخان: ٣].
* العبادةُ فيها تَفضُلُ العبادةَ في ألفِ شَهرٍ:
قال تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" [القدر: ٣].
فالعبادةُ فيها أفضَلُ عند اللهِ مِن عبادة ألفِ شَهرٍ، ليس فيها ليلةُ القَدرِ. أي ثلاثًا وثمانينَ سَنَةً وأربعةَ أشهُرٍ
* ينزِلُ فيها جبريلُ والملائكةُ بالخَيرِ والبَرَكةِ:
قال تعالى: "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ"
* وهي ليلةٌ خاليةٌ مِنَ الشَّرِّ والأذى، وتكثُرُ فيها الطَّاعةُ وأعمالُ الخَيرِ والبِرِّ، وتكثُرُ فيها السَّلامةُ مِنَ العذابِ؛ فهي سلامٌ كُلُّها.