ما الفرق بين واو العطف و واو المعية
حل سؤال ما الفرق بين واو العطف و واو المعية
يسعدنا متابعينا الطلاب والطالبات الأعزاء الناشطين في البحث عن قواعد النحو والاعرب أن نقدم لكم إجابة سوالكم الذي تبحثون عنها في علم النحو والصرف والاعراب في موقعنا النورس العربي إليكم هندسة مختصرة القواعد النحوية موضحاً بالامثلة واعرابها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول....... ما الفرق بين واو العطف و واو المعية
الإجابة هي
ما الفرق بين واو العطف و واو المعية ؟
واو العطف : تفيد اشتراك ما قبلها وما بعدها في نسبة الحكم إليهما ، والاسم بعدها يكون تابعا لما قبله في إعرابه .
واو المعية : لا تفيد اشتراك ما قبلها وما بعدها في الحكم بل تدلُّ على المصاحبة .
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي
---( الفرق بين واو المعية وواو الحال بالامثلة )---
تتميز لغتنا العربية الجميلة بأن لكل حرف اهمية بالغة، و قد يتغير معنى الكلام تمام بتغير موضع الحرف أو اعرابه، و من هذه الحروف مثلا حرف الواو، و سوف نوضح في هذا المقال الفرق بين واو المعية و واو الحال و بالأمثلة ايضا.
حرف الواو في اللغة العربية
في اللغة العربية يأتي ترتيب حرف الواو بعد حرف الهاء، و هو الحرف السابع و العشرين من حروف اللغة العربية، و يليه حرف الياء، و لحرف الواو انواع كثيرة في اللغة العربية، فهناك واو الحال، و واو المعية، و واو الاستئناف، و الواو الزائدة، و واو العطف، و واو الجماعة و واو الاسماء الخمسة، و واو القسم، و واو الجزاء و واو الثمانية، و واو الفصل، و واو جمع المذكر السالم، و اخيرا واو الاشباع.
واو المعية في اللغة العربية
واو المعية و تعرف ايضا بواو المصاحبة، فهي تأتي في الجملة بمعنى كلمة “مع” أو بمعنى اخر تتضمن ظرفا مكانيا في الجملة، مثل ان تقول سرت و الليل، و المعنى المقصود هنا سرت مع الليل او في وقت الليل، و مثال اخر ان تقول مثلا: حضر المدرس إلى الفصل و الطلاب قائمون، حرف الواو هنا يدل على أن الطلاب كانوا قائمين فحضر المدرس في وقت قيام الطلاب له.
واو الحال في اللغة العربية
واو الحال هو حرف الواو الذي يدخل على جملة سواء كانت فعلية او اسمية و بشرط ان تكون هذه الجملة مسبوقة في الكلام باسم معرفة، كأن تقول مثلا: زرت صديقي و أنا سعيد، أي ان المقصود هنا هو انك قابلت صديقا لك و كنت سعيدا، فالصديق هنا معرفة، و “انا سعيد” جملة اسمية جاءت بعد حرف الواو، فإذن الواو هنا واو الحال، و نفهم من ذلك أن واو الحال تتضمن معنى ظرفا زمانيا، و ذلك عكس ما ذكرنا مع واو المعية.
توضيح الفرق بمثال
لكي نوضح الفرق في المعنى بين واو الحال و واو المعية، سوف نستخدم المثال التالي:
سرت و النيل -------، و سرت و النيل جارٍ،
قد يبدو ان المعنى في الجملتين واحد، و لكن في الحقيقة يختلف المعنى باختلاف نوع الواو في الجملة، حيث نجد انه في جملة سرت و النيل، أن السير وقع في معية النيل أي مرتبطا بالمكان و هو النيل، فالواو هنا اذن مرتبطة بظرف مكاني ضمنيا، فهي إذن واو المعية.
أما في المثال التاني فالواو جاءت بعدها جملة اسمية و هي النيل جارً، فالنيل اذن كان يجري أي ان السير حدث في وقت امتلاء نهر النيل و جريان الماء فيه، فحرف الواو اذن مرتبط بظرف زماني ضمنيا، فالواو هنا واو الحال.
الفروق بين واو المعية و واو الحال
===================
واو المعية يأتي بعدها اسم مفرد، مثل أن تقول سرت و النيل، اما بالنسبة لواو الحال فينبغي ان تتبعها بحملة اسمية او جملة فعلية، و مثال ذلك أن تقول
“سرت و النيل جار”، النيل جارٍ هنا جملة اسمية و النيل هو المبتدا و جارٍ هو الخبر، و تعرب الجملة “النل جار” بانها جملة اسمية في محل نصب حال بعد واو الحال.
و من الفروق ايضا ان واو المعية من الممكن ان يسبقها جملة فعلية و يتبعها جملة فعلية ايضا، شرط ان تكون الجملة التي تسبقها منفية أو منهية، مثل قول ابي الأسود الدؤلي:
لا تنه عن خلق و تأتيَ مثله .. عار عليك إذا فعلت عظيم
و في هذا البيت الشعري جاءت واو المعية بين جملتين، الجملة التي تسبقها جملة فعلية بدأت بالنهي، و جاءت بعدها جملة فعلية فعلها منصوب.
الواوُ العاطفة:
ومعناها مُطلق الجمع، فتعطف الشيء على مُصاحبه وتجمعُ بينَهما، ولا يُشترَط التّرتيب بل قد يجوزُ، نحو (فأنجيناهُ وأصحابَ السّفينةِ)، وعلى
سابِقِه نحو: (ولقدْ أرسلنا نُوحاً وإبراهيم) وعلى لاحقه نحو: (كذلكَ يُوحى إليكَ والى الذينَ من قبلك)، وقد اجتمع هذان العَطْفانِ في قولِه
تعالى [وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ]. ويجوز أن يكون بين المعطوفِ والمعطوفِ عليه تقاربٌ
أو تراخٍ، نحو (إنا رادّوهُ إليكِ وجاعلوهُ من المُرسلين) فإن ردّه إلى أمّه بُعيدَ إلقائه في اليمّ، وأمّا إرساله فعلى رأس أربعين سنة،
وتتميّزُ الواوُ العاطفةُ وتنفردُ عن سائر أحرف العطف بأحكامٍ، منها:
- احتمالُ معطوفها للمعاني الثلاثة السابقة: أن تجمعَ بين المتعاطفينِ أو تعطف الشيء على سابِقه، أو تعطفَه على لاحقِه
- اقترانها بإمّا نحو (إما شاكراً وإما كفوراً).
- اقترانها بلا إن سُبِقَت بنفي، نحو ما قام زيدٌ ولا عمرٌو، ومنه قولُه تعالى: (وما أموالُكمْ ولا أولادكمْ بالتي تُقرّبُكمْ عندنا زُلفى)، ولا يجوز نحو: قام
زيدٌ ولا عمرو، وإنما جاز (ولا الضّالّين) لأن "غير" تدلّ على معنى النّفي [غير المغضوب عليهم] معنى النفي.
- اقترانها بلكن نحو (ما كانَ محمّد أبا أحدٍ من رجالِكم ولكنْ رسولَ الله)، أي ولكن كان رسولَ الله.
- عطف الصفات المفرقة مع اجتماع منعوتها كقوله:
بكيتُ، وما بُكا رجلٍ حزينٍ ... على ربعين مسلوبٍ وبالِ
- عطف ما لا يستغنى عنه كاختصمَ زيدٌ وعمرو، واشتركَ زيدٌ وعمرو. وهذا دليلٌ على عدمِ إفادتِها التّرتيبَ بالضّرورة، ومن ذلك: جلستُ بين زيدٍ وعمرٍو،
وتشاركها في هذا الحكم "أم" المتصلة في نحو سواءٌ علي أقمتَ أم قعدتَ فإنها عاطفة لِما لا يستغنى عنه.
- عطف العام على الخاص نحو (ربِّ اغفرْ لي ولوالديَّ ولمنْ دخلَ بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات)، وعطف الخاصّ على العامّ، نحو: (وإذْ أخذْنا من
النّبيّينَ ميثاقَهُم ومنكَ ومن نوح) الآية.
- عطف الشيء على مُرادفه، نحو (إنما أشكو بثّي وحزني الى الله)، ونحو (أولئكَ عليهمْ صلواتٌ منْ ربِّهم ورحمةٌ)، ونحو (لا تَرى فيها عِوجاً ولا أمْتاً)،
وقوله عليه الصلاة والسلام: (لِـيَـلِـني منكم ذَوو الأحلام والنُّهى) [رواه مسلم في صحيحه عن ابنِ مسعود، رضي الله عنه]
- واو الاستئناف:
واو الاستئناف، وهي الواو التي يكون بعدها جملة غير متعلقة بما قبلها في الإعراب. وتكون هذه الجملة
إمّا اسمية أو فعلية. فمن أمثلة الاسمية قوله تعالى "ثم قضى أجلاً، وأجل مسمى عنده". ومن أمثلة
الفعلية (لنُبيّنَ لكمْ ونقرُّ في الأرحام ما نشاء) ، "هل تعلم له سمياً، ويقول الإنسان" . وهو كثير.
وهذه الواو تدخل على الجمل لا على المفردات، وهي غير الواو العاطفة. وإنما سميت واو الاستئناف،
لئلا يتوهم أن ما بعدها من المفردات، معطوف على ما قبلها.
ومن الأمثلة أيضا: لا تأكلِ السمكَ وتشربُ اللبن فيمن رفع السّمك، ونحو (منْ يضللِ اللهُ فلا هاديَ له ويذرُهمْ)
، ونحو (واتّقوا اللهَ ويعلِّمُكُم اللهُ)
وكذلك قولهم: "دَعْني ولا أعودُ" برفعِ الفعل أعود، لأنه لو نصبَ لكان المعنى: ليجتمعْ تركُكَ لعقوبتي وتركي لما
تنهاني عنه، وهذا باطل، لأن طلبه لترك العقوبة إنما هو في الحال
فالواو الاستئنافية تدخُلُ على الجملةِ الاسميّة أو الفعليّة لاستئناف معنى جديد ولكنّ ما بعدَ واو الاستئنافِ
منقطعٌ من النّاحيةِ الإعرابيّة عمّا قبلَه، أمّا الواو العاطفة فتدخل على المفرداتِ والجمل لتعطف ما بعدها على
ما قبلها وتُشرِكَه في الإعرابِ والمعنى