في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

بحث عن المواد فائقة التوصيل ضواهرها تطبيقاتها أنواعها خواصها تطلعات ومعوقات المواد الفائقة بدون تحميل 

المواد فائقة التوصيل : 

محتوى الموضوع 

  • ظاهرة الموصلية الفائقة
  • ظاهرة الطفو
  • طاقة الفجوة
  • أزواج كوبر
  • خواص الموصلات الفائقة
  • أنوع الموصلات الفائقة
  • المواد الفائقة ذو الحرارة العالية
  •   تطبيقات المواد فائقة التوصيل : 
  • أجهزة الميكروويف
  • كابلات القدرة
  •  المغناطيس الفائق
  • القطار الفائق
  • تطلعات ومعوقات المواد الفائقة

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ بحث عن المواد فائقة التوصيل ضواهرها تطبيقاتها أنواعها خواصها تطلعات ومعوقات المواد الفائقة بدون تحميل

الإجابة هي 

بحث عن المواد فائقة التوصيل باختصار 

   أولا - ظاهرة الموصلية الفائقة : Phenomena of superconductivity                                                                    

    من المعلوم أن المقاومة الكهربية للجوامد تنشأ أثر حيود البلورات الحقيقية عن سلوك الشبيكة البلورية المثالية للمواد والتي تساعد علي تشتت الإلكترونات أثناء عملية التوصيل الكهربي مما يؤدي إلي فقد جزء كبير من الطاقة الكهربية علي شكل حرارة . ولذلك فقد كان الاعتقاد السائد هو استحالة انعدام المقاومة الكهربية (الموصلية الكهربية تساوي مالا نهائية ) لتلك البلورات مع انخفاض درجة الحرارة حتى عند الصفر المطلق نظرا لعدم إمكانية تحضير بلورات مثالية تكون خالية تماما من العيوب البلورية . علاوة علي ذلك فإن تشتت الإلكترونات علي بعضها البعض ينشىء هو الآخر قدراً ملموسا من المقاومة الكهربية حتى في إهمال تشتت الإلكترونات علي الفونونات وعيوب الشبيكة البلورية . الجدير بالذكر أن المقاومة الكهربية للمواد وحتى نهاية القرن الثامن عشر كانت تقاس حتى درجات حرارة منخفضة والتي كانت درجة حرارة النتروجين السائل 77 درجة مطلقة ( أي ما يعادل 196 درجة تحت الصفر المئوي ) . لكن مع بداية القرن التاسع عشر تمكن الباحثين من الحصول علي الهليوم السائل والذي وصلت درجة حرارته إلي 4.2 درجة مطلقة (أي ما يعادل 268.8 درجة تحت الصفر المئوي ) . وبالتالي تمكن الباحثين من قياس المقاومة الكهربية للمواد عند درجات حرارة منخفضة حتى هذه الدرجة .   

                                     

   في عام 1911 بينما كان العالم الهولندي هيك كامرلين أونيس يقوم بقياس المقاومة الكهربية للزئبق النقي عند درجة حرارة الهليوم السائل وجد أن المقاومة الكهربية للزئبق تنهار وتؤول إلى أقل من 0.00001 أوم (الصفر تقريبا) كما يتضح في شكل (1) . ولذا أطلق أونيس علي هذه الظاهرة بالموصلية الفائقة لأن التوصيل الكهربي يصل للما لانهاية عند هذه الدرجة . كما أطلق علي درجة الحرارة التي تتحول عندها المادة من الحالة العادية إلي الحالة الفائقة بدرجة الحرارة الحرجة Tc . بينما درجة الحرارة التي تبدأ عندها المقاومة الكهربية في الانخفاض المفاجئ سميت بدرجة حرارة التحول Ton كما يعرف الفرق بين درجة الحرارة الحرجة ودرجة حرارة البداية بعرض الانتقال .

  

العالم الهولندي أونيس

   أما سلوك المقاومة الكهربية خلال المنطقة من درجة حرارة الغرفة وحتى درجة حرارة التحول يسمي بالحالة العادية نظرا لأن المادة تسلك سلوك الموصلات حيث تزداد المقاومة مع زيادة درجة الحرارة . بينما يعرف سلوك المادة عند درجة حرارة أقل من أو تساوي الدرجة الحرجة بالحالة الفائقة حيث تنعدم المقاومة الكهربية للمادة تماما في تلك المنطقة .  

وبالطبع كان أونيس أول عالم أكتشف هذه الظاهرة وقد حصل علي جائزة نوبل عن استحقاق لهذا الإنجاز العظيم في عام 1913 . 

 

شكل (1) : سلوك المقاومة الكهربية مع درجة الحرارة للزئبق فائق التوصيل  

     علي الجانب الأخر فإنه في عام 1933 وجد العالمان الألمان ميز نر و أوشنفيلد أن المواد فائقة التوصيل تطرد المجال المغناطيسي المطبق عليها إلي الخارج و ذلك عند تبريدها حتى درجة الحرارة الحرجة وفي وجود المجال المغناطيسي كما يتضح في شكل (2) . ونظراً لحدوث هذه الظاهرة فقد صنف ميزنر وأوشنفيلد المواد الفائقة علي أنها من عائلة المواد الدايامغناطيسية . ويختلف هذا السلوك تماما مع ما يحدث في الموصلات حيث تنشأ تيارات تأثيرية عند وضعها في المجال المغناطيسي ولكن سرعان ما يزول هذا التيار أثر المقاومة الكهربية للمادة ويستطيع المجال اختراق المادة . لكن في المواد فائقة التوصيل فإن هذه التيارات التأثيرية تكون دائمة ولا تنعدم نظرا لانعدام المقاومة الكهربية لتلك المواد مما يساعد في إنتاج عزوم مغناطيسية تعاكس المجال المغناطيسي الخارجي فتمنعه من اختراقها . وقد سميت هذه الظاهرة بتأثير ميزنر نسبة إلى العالم ميزنر . هذا وقد وجد أن القابلية المغناطيسية للمادة الفائقة تساوي سالب الواحد الصحيح مما يؤكد على أن المادة الفائقة تولد عزم مغناطيسي مضاد ومساو للمجال المغناطيسي الخارجي وبالتالي لا يستطيع المجال اختراقها كما هو الحال في المواد الدايامغناطيسية . 

 

العالم الألماني ميز نر

 

شكل (2) : سلوك المجال المغناطيسي للمواد في الحالة العادية والحالة الفائقة

ثانيا- ظاهرة الطفو : Floating phenomena 

من المعلوم أن الموصل الفائق هو موصل تام التوصيل و تنعدم مقاومته الكهربية عند درجة الحرارة الحرجة. ولذا فإننا إذا أدخلنا تياراً كهربياً في حلقة من سلك فائق التوصيل فإن هذا التيار سوف يستمر في السريان إلى ما شاء الله طالما أن السلك يظل محتفظاً بموصلتيه الفائقة. في احدي التجارب استمر سريان التيار بدون انقطاع في حلقة من سلك فائق التوصيل لمدة عامين ونصف دون أي نقص في شدته و دون تغذية الحلقة بأي مصدر كهربي خارجي . و لقد تم تسمية التيارات التي لا تجد أية مقاومة لسريانه في موصل فائق بالتيارات الدائمة والتي تحدث عند مجالات مغناطيسية متغيرة مما ينشأ ظاهرة الطفو المثيرة الموضحة بالشكل (3) . عند وضع مغناطيس صغير فوق موصل فائق فإن المجال المغناطيسي علي سطح الموصل الفائق يسبب تيارات دائمة تُنشئ قوي تنافر مع المغناطيس بحيث تقوي وتشتد كثيراً باقتراب المغناطيس من الموصل الفائق حتى يتم رفع المغناطيس في الهواء فيظهر وكأنه عائم في الهواء .

 

شكل (3) : ظاهرة الطفو في المواد فائقة التوصيل

ثالثا - طاقة الفجوة : Energy gap

    في الموصلات تنعدم تقريبا طاقة الفجوة ويكون شريط التكافؤ ملاصق لشريط التوصيل . ولقد كان المعتقد عدم وجود طاقة فجوة في المواد فائقة التوصيل كما هو الحال في الموصلات . ولكن تبين العكس ووجد أن هناك طاقة فجوة تنشأ من خلال التفاعل بين الإلكترونات لتكوين ما يسمي بأزواج كوبر مما يتسبب في وضع الإلكترون في مستوي فارغ بالنسبة لموضعه في مستوي فيرمي للغازات كما يتضح في شكل (4) . 

 

شكل (4) : شريط التوصيل للحالة العادية و طاقة الفجوة للحالة الفائقة

رابعا - أزواج كوبر : Cooper Pair

    في 1957 حدث تقدم ملحوظ في علم الموصلية الفائقة بواسطة الفيزيائيين الأمريكان [6] Bardeen, Cooper and Schrieffer Theory (BCS) . هؤلاء العلماء الثلاثة أرسوا نظرية BCS للموصلية الفائقة للمواد عند درجات الحرارة القريبة من الصفر المطلق . لقد وجدت النظرية حلاً يفسر ميكانيكية التوصيل الكهربي في المواد الفائقة والتي تبنى على فكرة أزواج كوبر نسبة إلى العالم كوبر أحد مؤسسي النظرية .  

 

باردين- كوبر- شريفر

    لقد أشارت النظرية إلي أن هناك قوي ترابط تنشأ بين الإلكترونات في المواد فائقة التوصيل بخلاف ما تمليه النظرية الكلاسيكية من وجود قوي التنافر لكولوم بين الإلكترونات سالبة الشحنة بحيث يحدث تجاذب بين الإلكترون ونظيره لتكوين ما يسمي بأزواج كوبر . هذه العملية تحدث نتيجة تفاعل الإلكترون مع الشبيكة البلورية والتي تعمل علي جعل أحد الإلكترونات كما لو كان محاط بحاجز من الشحنات الموجبة بحيث تكون أكبر بكثير من الشحنات السالبة التي يمتلكها الإلكترون الثاني . وبذلك تطغي قوي التجاذب علي قوي التنافر مما يؤدي إلي تقارب الإلكترونين من بعضهما مكونين أزواج كوبر 

  تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي بحث عن المواد فائقة التوصيل

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
خواص الموصلات الفائقة

ما هي خواص المواد الفائقة

-1 درحة الحرارة الحرجة

عند درجة حرارة معينة تعرف بدرجة حرارة التحول (الدرجة الحرجة ) تصبح مقاومة هذه المواد للتيار الكهربى مساوية للصفر. وقد كان الإعتقاد السائد أن الدرجة الحرجة لجميع المواد فائقة التوصيل هي درجة حرارة موحدة تقدر بـ 273-م ولكن بعد إجراء التجارب اتضح أن درجة التحول تختلف باختلاف المادة الموصلة كيميائيا فمثلا الزئبق يصل الى المقاومة الصفرية في درجة حرارة -269م وهو ما غير المفهوم العام للموصلات وفتح المجال للبحث عن مواد يمكن أن تصل الى مقاومتها الصفرية في درجة حرارة الغرفة 25م مما يمكننا في استخدامها في مجالات كثيرة

-2 ظاهرة تأثير ميسنر ( التنافر المغناطيسي)

تم اكتشاف هذه الظاهر عن طريق الصدفة من قبل عالمين ألمانيين عندما كانا يقومان بقياس انتشار التيّار الكهربائي في عينة صغيرة مبردة من الرصاص ومعرضة لحقل مغنطيسي.

المبدأ الفيزيائي للظاهرة

اكتشف أن هذه المواد عند درجة حرارة التحول حساسة جداً للمجال المغناطيسى، حيث تنفر المجال المغناطسيى الخارجى حيث تعكس المجال المغناطيسى مهما ضعفت شدته.

وتفسير ذلك أنه اثناء إنتقال المادة من الحالة العادية الى حالة المقاومة الصفرية ( التوصيل الفائق) فإنها تنشأ خلال العملية تيارات سطحية بسب التغييرات المفاجئه للروابط الذرية والجزيئية في المادة الموصلة تؤدي هذه التيارات الى إلغاء المجال المغناطيسي داخل الموصل وعليه ينشأ تأثير مغناطيسي عكسي على أي جسم معناطيسي يقترب من الموصل .

هاتان الخاصيتان فتحت الأبواب أمام العلماء لاستغلالها فى ابتكارات واختراعات ذات كفاءة عالية تدخل فى معظم مجالات العلوم والتكنولوجيا، حيث أن هذه المواد سوف تحل محل أنصاف الموصلات التى تدخل الأن فى صناعة الترانزيستور و الدوائر الالكترونية المتكاملة

أنوع الموصلات الفائقة

تقسم الموصلات الفائقة حسب درجة حرارتها الحرجة إلى:

المواد فائقة التوصيل منخفضة الحرارة (Low temperature superconductor) واختصارا (LTC) وتسمى أيضا المواد فائقة التوصيل التقليدية مثل الزئبق وتمتاز بانخفاض درجة حرارتها الحرجة.

المواد فائقة التوصيل عالية الحرارة (High temperature superconductor) واختصارا (HTC) وتمتاز بارتفاع درجة حرارتها الحرجة.
0 تصويتات
بواسطة
اقسام المواد فائقة التوصيل

وتقسم المواد الفائقة التوصيل حسب مجالها الحرج إلى:

موصل فائق من النوع الأول (Type I): من خصائص هذا النوع أنه عندما تتجاوز قيمة المجال المسلط المجال الحرج فإن الموصل يتحول كليا إلى الحالة الاعتيادية وتصبح قيمة العزم المغناطيسي صفراً وبهذا يتمكن المجال الخارجي من اختراق الموصل بصورة كلية.

موصل فائق من النوع الثاني (Type II): يتميز بوجود قيمتان للمجال الحرج، القيمة الأولى وهي أقل قيمة لنرمز لها B¹، والقيمة الثانية وهي أعلى قيمة ونرمز لها B². فاذا تجاوزت قيمة المجال المسلط B¹ ولم تتجاوز B² سيكون الاختراق جزئي للموصل ولن يتحول الموصل إلى الحالة الاعتيادية بل سيصل إلى حالة جديدة تسمى الحالة المختلطة، أما إذا تجاوزت قيمة المجال المسلط القيمة B² فسيتحول الموصل إلى الحالة الاعتيادية لأن المجال سيخترقه بصورة كلية.

)Advantages of Superconductors(: مزايا فائقة التوصيل

هناك عدد من المزايا لاستخدام أكثر من الموصلات فائقة التوصيل العادية

الميزة الأولى والأكثر وضوحا هو الخسائر ضئيلة الطاقة التي تحدث في الموصلات الفائقة على عكس الموصلات العادية. فإنه يصبح أكثر تكلفة وكفاءة في استهلاك الطاقة للغاية إذا يمكن تشغيلها الأجهزة الكهربائية مع عدم وجود مقاومة لتدفق الإلكترونات. وهم بالتالي قادرا على تحمل تيارات كبيرة لفترة طويلة مع خسائر ضئيلة الطاقة في شكل حرارة. في جميع التجارب التي أجريت حتى الآن ، قامت التيارات فائقة لسنوات مع عدم وجود خسائر للتسجيل.

لديهم أيضا القدرة على السماح للأجهزة الإلكترونية لتعمل بشكل أسرع بكثير ، ومركبات النقل ، مثل القطارات ، لتصل إلى سرعات تصل إلى 581 كلم

الميزة الثانية هو قدرتها على العمل في درجة حرارة أعلى بكثير من الحرج موصل جيد للكهرباء نتيجة لهذه الميزة ، وكثير غيرها على تدفق منه. وكان وكيل التبريد المستخدمة قبل عام 1986 الهليوم السائل ، وهي مكلفة ولكن المبرد الخيار الواقعي الوحيد نظرا لدرجات حرارة منخفضة الحرجة من الموصلات الفائقة من النوع 1. أصبحت فائقة ومع ذلك ، عندما تم اكتشاف أول نوع موصل جيد للكهرباء التي كان لها و أن درجة الحرارة الحرجة من النيتروجين السائل (77 ك) ،. النيتروجين السائل هو حوالي 20 مرة أكثر فعالية كمبرد من الهليوم السائل وحوالي 1 / 10 ومكلفة ، مما يجعل الموصلات الفائقة من النوع 2 أكثر فعالية من حيث التكلفة من الموصلات الفائقة التقليدية. ويبين الجدول 1 قائمة على كل من النوع 1 والنوع 2 ودرجات حرارة فائقة التوصيل انتقاداتهم منها. كما تم اكتشاف أنه يمكن جعل بعض الموصلات الفائقة من النوع 2 من العناصر الأرضية النادرة. هذه الخصائص لا يكون لها عدد من المزايا في المستقبل المنظور لشبكات الكهرباء ، والمحركات والمولدات وأجهزة الكمبيوتر التي سيتم التعامل معها أدناه

خامسا- المواد الفائقة ذو الحرارة العالية : High Tc superconductors

جدول (1) يوضح أهم أنظمة المواد فائقة التوصيل التي تم التوصل إليها منذ اكتشافها حتى الآن وكذلك درجة الحرارة الحرجة لكل نظام .

جدول (1) : أنظمة المواد فائقة التوصيل ذو الحرارة العالية

سنة الاكتشاف أسم المكتشف النظام الدرجة الحرجة بالكلفن

1986
0 تصويتات
بواسطة

تطبيقات المواد فائقة التوصيل

سادسا- تطبيقات المواد فائقة التوصيل : Superconducting application

للمواد فائقة التوصيل تطبيقات عديدة سوف نذكر البعض منها كالتالي :  

1- جهاز سكويد :

   يتركب جهاز سكويد لقياس شدة التمغنط من حلقة من الموصل الفائق مكونة من وصلتين من المواد فائقة التوصيل تسمي وصلات جوزيف صن . يتمكن جهاز سكويد من رصد التغير في الفيض المغناطيسي في ضوء الجهد المتردد الناتج أثر التغير في الطور بين أزواج كوبر عبر الوصلتين . ويتميز جهاز سكويد بحساسية عالية جدا لقياس الفيض المغناطيسي تصل إلى حوالي 10-14 تسلا . هذه المجالات تعتبر أقل من المجال المغناطيسي للأرض بمقدار 1011 مرة علي الأقل . وبالتالي فقد أستطاع الباحثين من استخدام جهاز سكويد في رصد المجالات المغناطيسية الناتجة عن أعضاء جسم الإنسان مثل القلب والمخ والجهاز العصبي والتي كان من الصعب رصدها بالأجهزة المعتادة حيث أنها كانت تتطلب حساسية عالية جدا في القياس نظرا لأن المجال المغناطيسي الناتج عن هذه الأعضاء يكون محدود جدا ويحتاج لدقة وحساسية عالية في القياس . على سبيل المثال المجال المغناطيسي للقلب يكون في حدود 10-10 تسلا و عن المخ يكون في حدود 10-13 تسلا

2- أجهزة الميكروويف Microwaves : 

   تتميز المواد الفائقة بصغر قيم المقاومة الكهربية عند درجات حرارة الغرفة . من المعلوم أيضا أنة يحدث فقد في شدة الميكروويف بالقرب من سطوح المواد نظرا للمقاومة الكهربية والتي تضعف من شدة الميكروويف بالقرب من سطوح تلك المواد بمقارنة المقاومة النوعية للمواد الفائقة مع نظيرتها في المعادن عند الترددات العالية للميكروويف وجد أن مقاومة المواد الفائقة تكون أقل بكثير من المعادن مثل النحاس . وبالتالي فإنه يمكن طلاء أسطح أجهزة الميكروويف بمواد فائقة التوصيل لتلاشي الفقد في شدة الميكروويف عند الترددات العالية 

3- كابلات القدرة : Power cables 

   لقد وجد أن المواد الفائقة تتحمل تيارات كهربية عالية مما أدي إلي تصنيع كابلات من المواد الفائقة بحيث تتمكن هذه الكابلات من حمل تيارات كهربية تصل إلي خمسة أضعاف ما يتحمله كابل من النحاس بنفس الأبعاد والمواصفات . وبالتالي تتمكن هذه الكابلات من نقل الطاقة من مكان لأخر بدون أي فقد يذكر مما سوف يساهم في نقل خطوط الطاقة بين الدول المختلفة إذا ما توفر الدعم اللازم لذلك .  

4- المغناطيس الفائق Superconducting magnets: 

  تستخدم المواد فائقة التوصيل في تصميم المغناطيس الفائق بحيث يتم تبريد المغناطيس الفائق في الهليوم السائل بحيث تكون المقاومة الكهربية للملفات مساوية للصفر مما يجعل الطاقة المفقودة مساوية للصفر حتى عن تسخين الأسلاك ومن هنا فإن مصدر تيار منخفض يكون مناسب لمرور التيار بشرط المحافظة على درجة حرارة الهليوم السائل وبالتالي فإنه يمكن الحصول علي مجالات مغناطيسية تفوق المغناطيس المصنوع من الموصلات بعشرات المرات   

 

5- أجهزة الرادار : Radar apparatus

  لتصور هذه المشكلة يمكنك مراقبة ما يحدث لجهاز التلفاز عندما يتم تشغيل جهاز كهربائي بالقرب منة . إن الصورة سوف تصاب بالتشويش نتيجة المجالات المغناطيسية المجاورة والتي تؤثر على حركة الإلكترونات المسئولة عن تكوين الصورة . وهذا بالفعل ما يحدث مع أجهزة الرادار بالضبط ولكنها تكون أكثر حساسية حيث تتأثر بالمجالات الخارجية . وللتغلب علي ذلك تم استعمال الدروع المغناطيسية والتي هي عبارة عن اسطوانات ذات مقاسات مختلفة مصنوعة من المواد الفائقة يوضع بداخلها مصدر الإلكترونات فيحميها من المجالات الخارجية ويجعل صورة الرادار غاية في الوضوح .  

6- القطار الفائق : Superconducting train

  بنيت فكرة تصميم هذه القطارات علي ظاهرة الطرد المغناطيسي بحيث تطفو أو تعوم عجلات القطارات المصنوعة من المواد فائقة التوصيل علي مغناطيس فائق شديد . وبالتالي ينعدم الاحتكاك بين عجلات القطارات والقضبان مما يساعد في زيادة سرعة القطارات ولذا سميت بالقطارات العائمة أو الفائقة . وقد كان الاختبار الحقيقي عام 1986 حيث تم اختبار قطار فائق مكون من ثلاث عربات حيث وصلت سرعته إلي 352.4 (Km/h) . ولقد تم البدء في تنفيذ ذلك تجاريا عام 1990 في مشروع قومي مدعم في اليابان أطلقوا علية Maglev . ولقد تمكنت وزارة النقل من تبني الفكرة وتم افتتاح أول خط سكة حديد من المواد الفائقة واختبارها في إبريل 1997 . في نفس العام ديسمبر 1997 تم تنفيذ عجلات قطار من المغناطيس الفائق أطلقوا عليها MLX01 حيث يتكون القطار من ثلاث عربات سجلت سرعة قدرها 531 (Km/h) . وفي شهر مارس من عام 1999 تم تصنيع قطار فائق مكون من خمس عربات حيث وصلت سرعته 548 (Km/h) وفي ديسمبر 2003 وصلت سرعة القطار الفائق إلي 581 (Km/h) . في سول بكوريا الجنوبية هناك قطار فائق سرعته 300 (Km/h) وسوف تصل سرعته في 2008 إلي 412 (Km/h) . هذا القطار طوله 388 m ووزنه 771 طن ويحتوي علي 18 عربة ويسع 935 راكب 

  سابعا- تطلعات ومعوقات المواد الفائقة : 

   بالرغم من هذا النجاح الباهر في مجال الموصلية الفائقة إلاّ أنه ما زالت هناك مشكلات عديدة تتعلق بالمواد الفائقة مثل صعوبة تشكيل هذه المواد في صورة أسلاك أو دوائر كهربية بحيث يمكنها حمل تيارات كهربية عالية غير مسموح بها في الموصلات العادية . ولذا فإن البحث جاري على قدم وساق للحصول علي مواد فائقة عند درجة حرارة الغرفة وفي الوقت ذاته تكون قابلة للتشكل بحيث يمكن بناء أجهزة تدخل في تصميمها دوائر كهربية من المواد الفائقة دون خشية الآثار السلبية المترتبة عن ارتفاع درجة الحرارة أو غير ذلك من آثار تزول بفعل استخدام هذه المواد . إضافة إلي ذلك فإنها سوف تساهم في توليد مجالات مغناطيسية قوية جدا تكون قادرة علي احتواء بلازما الاندماج النووي ذو الحرارة العالية والتي من الصعب حتى الآن إيجاد مواد تتحمل هذه الحرارة العالية . علي الجانب الأخر فإنه يمكن توظيف هذه المجالات المغناطيسية في تطوير أجهزة التشخيص الطبي بالرنين النووي المغناطيسي والتي تمكننا من الحصول علي صور تشريحية مفصلة ودقيقة لأي عضو من أعضاء جسم الإنسان . علاوة علي ذلك فإنه يمكن استخدامها في تطوير وسائل النقل مثل بناء القطارات العائمة بدون تكاليف باهظة مثلما يحدث الآن . بالفعل سوف يكون حدث علمي غير مسبوق ويفوق الوصف والخيال . 

     إن التقدم يجري ببطء ولكن تتحقق نسبة من النجاح كل فترة إلاَّ أن غاية الطموح المتمثلة في الحصول علي تركيبية تتحقق فيها الموصلية الفائقة عند درجة حرارة الغرفة لم تتحقق بعد . لكن عندما يتحقق هذا الهدف سوف تدخل الصناعة المعاصرة ثورة تكنولوجية جديدة لم يشهدها التاريخ من قبل وتكون الموصلية الفائقة يوم ذاك هي العمود الفقري للتكنولوجيا الجديدة في جميع المجالات . ولكن المطلوب الآن هو توفير الوسائل الضرورية التي تمكن الباحثين من تصنيع هذه المواد وتشكيلها بالكيفية المطلوبة فقد تكون تلك المواد في صورة أسلاك أو كابلات وقد تدخل في تركيب الشرائح الإلكترونية وقد تكون جزءاً رئيسياً من أجزاء محرك الطائرة وغير ذلك . 

                                                                            

بواسطة
المواد فائقة التوصيل pdf

الموصلات فائقة التوصيل تكون مقاومتها

بحث عن المواد فائقة التوصيل

مميزات الموصلات فائقة التوصيل

خواص المواد فائقة التوصيل

تطبيقات على المواد فائقة التوصيل

طريقة تصنيع المواد فائقة التوصيل
المواد فائقة التوصيل وتطبيقاتها
عيوب المواد فائقة التوصيل
المواد فائقة التوصيل هي مواد مقاومتها
اسلاك فائقة التوصيل
خصائص المواد فائقة التوصيل
هيكل وتكوين الموصلات الفائقة
تطبيقات مواد فائقة التوصيل

المواد فائقة التوصيل pdf
الموصلات فائقة التوصيل تكون مقاومتها
بحث عن المواد فائقة التوصيل
مميزات الموصلات فائقة التوصيل
خواص المواد فائقة التوصيل
تطبيقات على المواد فائقة التوصيل

اسئلة متعلقة

...