محيط من المياه العذبة داخل طبقة الــ Hydrous mantle المياه السطحية نسبتها موقعها
محيط من المياه العذبة داخل طبقة الــ Hydrous mantle
نسبة الماء العذب في الكرة الأرضية
كم يعادل الماء على سطح الأرض
مصادر المياه العذبة
نسبة المياه على الكرة الأرضية
كم نسبة المياه العذبة على سطح الأرض
المياه السطحية
الطبقة الانتقالية D(dee double prime ) layer :
على عمق يتراوح بين ٤١٠ كيلومتر (٢٥٥ ميل) و٦٦٠ كيلومتر (٤١٠ ميل) تحت سطح الأرض، تخضع الصخور لتغييرات جذرية بتلك المنطقة المعروفة بالطبقة الانتقالية للوشاح الأرضي. في المنطقة الانتقالية لا تنصهر الصخور ولا تتفتت، وإنما يتغير تركيبها الكريستالي بطرق مذهلة ما يجعل تلك الصخور شديدة الكثافة.
تمنع الطبقة الانتقالية للوشاح حدوث التبادلات الكبيرة بين معادن الوشاح الخارجي والداخلي، كما يعتقد بعض الجيولوجيين بأن كثافة صخور الطبقة الانتقالية هي ما تمنع انزلاق ألواح الليثوسفير إلى داخل الوشاح الأرضي .
تقبع تلك القطع الهائلة من الألواح التكتونية لملايين السنين في المنطقة المتحركة قبل أن تمتزج بباقي صخور الوشاح لتصعد لطبقة الوشاح الخارجي كجزء من الأثينوسفير ثم تبرز إلى سطح الأرض على هيئة (اللاڤا) لتصبح جزءًا من الليثوسفير، أو تنبثق في قاع المحيطات كقشرة محيطية عند مناطق التمدد بقاع البحر.
هناك من الجيولوجيين وعلماء الصخور من يعتقد بأن المنطقة الانتقالية شبه منفذة (مسامية) ما يسمح بتبادل جزئي للمعادن بين طبقتي الوشاح الأرضي الداخلية والخارجية، وهناك من يعتقد بأن بعض الألواح تستطيع الانزلاق في المنطقة الانتقالية وصولًا إلى الوشاح الداخلي.
المياه:
محيط من المياه العذبة داخل طبقة الــ Hydrous mantle
محيط داخل جوف الأرض يحتوي على كمية من المياه العذبة تعادل (ضعف) حجم المحيطات الموجودة على سطح الأرض بالكامل.
المياه موجودة على هيئة (مياه جوفية) بصخور مشبعة مثل (الخزان النوبي) ولكن على عمق يقارب (400-600) كم تحت سطح الأرض.
علماء (الجيوفيزكس) اكدوا هذا الأمر والذي بدأ الحديث عنه في منتصف عام 2014 واليوم هناك علماء كثيرون يبحثون في خواص تلك المياه وكيف تكونت ودورها في إحداث (هزات أرضية).
ربما وفرة المياه هي أكثر ما يميز المنطقة الانتقالية للوشاح الأرضي، حيث تحتوي صخور المنطقة الانتقالية على كمية مساوية من المياه لتلك التي تحتويها جميع محيطات الأرض تقريبًا.
ولكن المياه بالمنطقة الانتقالية ليست مياهًا كتلك التي نعرفها بحالاتها الثلاث ولا حتى بالحالة الرابعة البلازمية للمادة، وإنما تتواجد على هيئة الهيدروكسيد، والهيدروكسيد هو أيون الهيدروجين المرتبط بالأكسجين مع شحنة سالبة.
يتواجد الهيدروكسيد في التركيب الكريستالي لصخور المنطقة الانتقالية كما في الرينجوودايت والوادسيلايت، حيث تتكون تلك المعادن نتاج تواجد الزبرجد تحت درجتي حرارة وضغط مهولين.
يساهم ارتفاع الضغط والحرارة قرب قاع المنطقة الانتقالية بتحول الرينجوودايت والوادسيلايت ما يسمح بنفاذ الهيدروكسيد بحالة ذائبة، ما يجعله يرتفع إلى الأعلى حتى يصادف أنواعًا أخرى من صخور الطبقة الانتقالية التي تستطيع إمساك المياه، وهكذا فإن الطبقة المتحركة تشكل مخزنًا رائعًا لدورة حياة المياه.
يعتقد بعض الجيولوجيين وعلماء الصخور بأن المياه الموجودة في الطبقة الانتقالية قد وصلت إليها عبر سطح الأرض أثناء عمليات الاندساس، تلك العمليات التي تذوب فيها الصفائح الأكثر كثافة إلى صخور أكثر قابلية للطفو، وتحدث معظم عمليات الاندساس عند انزلاق الألواح المحيطية أسفل الألواح الأقل كثافة.
وتزامنًا مع معادن الليثوسفير وصخورها، تندفع آلاف الأطنان من المياه والكربون عبر الوشاح الأرضي ، وتصعد المياه والهيدروكسيد إلى القشرة الأرضية ثم الغلاف الجوي عبر عمليات الحمل الحراري، أو البراكين، أو توسع أراضي البحار.
الوشاح السفلي (Lower Mantle): يمتد الوشاح السفلي من عمق 660 إلى 2700 كيلومتر تحت القشرة الأرضية، ويكون أقل لدونة (ductile) من الوشاح العلوي والمنطقة الانتقالية، ولكن اختلف العلماء حول طبيعة الصخور والمعادن الموجودة في هذا الوشاح حيث يعتقد البعض أنه في حالةٍ لينةٍ نسبيًا بسبب الحرارة العالية بينما يعتقد البعض الآخر أنه شبه صلب ولا يتحرك بسبب الضغط الشديد الذي يتعرض له. يتكون الوشاح من مجموعةٍ من العناصر من المعادن وغيرها حيث يتكون من 44.8% من الأكسجين، 21.5% سيليكون، 22.8% مغنيزيوم والكثير من العناصر الأخرى مثل الحديد، الألمنيوم، الصوديوم، الكالسيوم والبوتاسيوم.:
يمتد الوشاح السفلي على عمق يتراوح بين ٦٦٠ كيلومتر (٤١٠ ميل) و٢٧٠٠ كيلومتر (١٦٨٧ ميل) تحت سطح الأرض، وبالطبع فهو أكثر كثافة وحرارة من الوشاح العلوي والمنطقة الانتقالية. كما أنه أقل قابلية للتشكيل عنهما، فعلى الرغم من درجة الحرارة العالية التي تعطيه بعض الليونة، يجعل الضغط الشديد صخور طبقة الوشاح السفلية في حالة صلبة دائمًا.
كما أن الجيولوجيين غير متفقين تمامًا بخصوص تركيب الوشاح السفلي، فهناك من يعتقد بأن الألواح التي تندس خلال الوشاح الأرضي العلوي والمنطقة الانتقالية تستقر في الوشاح السفلي، وهناك من يعتقد بأنها منطقة ثابتة لا تقبل إضافة ولا تشارك في عمليات الحمل (الانتقال) الحراري.
3 - النواة Core
يتكون القلب بشكل أساسي من الحديد ، مع كميات أقل من النيكل. قد توجد أيضًا عناصر أخف مثل الكبريت أو الأكسجين أو السيليكون. اللب ساخن للغاية (حوالي 3500 درجة إلى أكثر من 6000 درجة مئوية). ولكن على الرغم من حقيقة أن الحدود بين اللب الداخلي والخارجي ساخنة تقريبًا مثل سطح الشمس ، إلا أن اللب الخارجي فقط هو السائل ، اللب الداخلي صلب لأن الضغط عند هذا العمق مرتفع للغاية بحيث يحافظ على اللب من الذوبان ، ومن خلال دوران اللب الخارجي المنصهر حول اللب الداخلي الصلب نشأ المجال المغناطيسي للأرض وهو أحد المصادر الذي تثبت وجود الاختلاف بين طبيعة اللب الداخلي والخارجي.
اللب الخارجي Outer Core
الجزء الخارجي من نواة الأرض وسُمكه 2250 كم ، طبيعة هذا الجزء منصهرة ويرجع ذلك لاحتوائها على الحديد Fe والنيكل Ni غير النقيان بوجود نسبة من الشوائب كالسيليكا Si وبعض العناصر الأخرى التي تحول دون تصلب لب الأرض الخارجي، وتتراوح درجة الحرارة في اللب الخارجي من 4500 إلى 5500 درجة سيليزية.
النواة الداخلية Inner Core
يُعتبر هذا الجزء هو النواة الحقيقية للأرض وسُمكة 1220 كم، يتكون من معادن ثقيلة كالحديد Fe والنيكل Ni النقيان؛ مما يمنحه طبيعة صلبة على عكس اللب الخارجي، وتصل درجة الحرارة بهذا الجزء إلى 5200 درجة سيليزية إضافةً إلى أن الضغط به قد يصل إلى 3.6 مليون ضغط جوي.