معركة الزلاقة تاريخياً، أسباب ونتائج معركة الزلاقة /رد الأمير يوسف بن تاشفين على رسالة ألفونسو السادس
ذكرى معركة الزلاقة من اعظم معارك الأندلس
أخرت سقوط الأندلس 400 عام، بقيادة يوسف بن تاشفين موحد المغرب والأندلس تحت الراية العباسية
وكانت المعركة في مثل هذا اليوم
في يوم الجمعة 1086/10/23 ميلادي.
- من هو قائد جيش المسلمين في معركة الزلاقة
- من هو قائد النصارى في معركة الزلاقة ألفونسو السادس
- تاريخ معركة الزلاقة ونتائجها
- عدد جيش المسلمين في معركة الزلاقة
- اسباب حدوث معركة الزلاقة
- موقع الزلاقة
- من الجيشان المتحاربان في معركة الزلاقة
- من كان قائد الاسبان في معركة الزلاقة
- أقوال يوسف بن تاشفين
- أقوال ألفونسو السادس
- قبر يوسف بن تاشفين
- بحث حول معركة الزلاقة
- ابن تاشفين والمعتمد
- المرابطون والأندلس
- بحث حول معركة الزلاقة
- من كان قائد الاسبان في معركة الزلاقة
- من الجيشان المتحاربان في معركة الزلاقة
- اسباب حدوث معركة الزلاقة
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... معركة الزلاقة تاريخياً، أسباب ونتائج معركة الزلاقة /رد الأمير يوسف بن تاشفين على رسالة ألفونسو السادس
الإجابة هي كالتالي
معركة الزلاقة ويكيبيديا
معارك إسلامية خالدة - معركة الزلاقة
اسباب معركة الزلاقة
رسالة ألفونسو السادس التي سببت حدوث معركة الزلاقة
كان ألفونسو السادس من قبل هذا أرسل إلى يوسف بن تاشفين رحمه الله تعالى رسالة كلها غرور واستعلاء، وهذا نصها :
باسمك اللهمَّ فاطر السموات والأرض، وصلى الله على السيد المسيح روح الله وكلمته، الرسول الفصيح، أما بعدُ: فإنه لا يخفى على ذي ذهنٍ ثاقب، ولا ذي عقل لازب، أنك أمير الملة الحنيفية كما أني أمير الملة النصرانية، وقد علمتَ الآن ما عليه رؤساء أهل الأندلس من التخاذل والتواكل وإهمال الرعية، وإخلادهم إلى الراحة، وأنا أسومهم بحُكم القهر وجلاء الديار، وأسبي الذراري وأُمَثِّل بالرجال
ولا عذر لك في التخلُّف عن نصرهم إذا أمكنتك يد القدرة، وأنتم تزعمون أن الله تعالى فرض عليكم قتال عشرة منَّا بواحد منكم، فالآن خَفَّف الله عنكم، وعلم أن فيكم ضعفًا، ونحن الآن نقاتل عشرة منكم بواحد منا، لا تستطيعون دفاعًا ولا تملكون امتناعًا، وقد حُكِيَ لي عنك أنك أخذتَ في الاحتفال، وأشرفت على ربوة القتال، وتماطل نفسك عامًا بعد عام، تُقَدِّم رِجْلاً وتؤخِّر أخرى
فلا أدري أكان الجُبن أبطأ بك أم التكذيب بما وعد ربُّك، ثم قيل لي : إنك لا تجد إلى جواز البحر سبيلاً لعلَّةٍ لا يسوغ لك التقحُّم معها، وها أنا أقول لك ما فيه الراحة لك، وأعتذر لك وعنك، على أن تفي بالعهود والمواثيق والاستكثار من الرهان، وتُرسل إليَّ جملة من عبيدك بالمراكب والشواني والطرائد والمسطحات، وأجوز بجملتي إليك، وأقاتلك في أعزِّ الأماكن لديك
فإن كانت لك فغنيمة كبيرة جُلبت إليك، وهدية عظيمة مَثَلَتْ بين يديك، وإن كانت لي كانت يدي العليا عليك، واستحقيت إمارة الملَّتَيْنِ والحُكم على البرَّيْنِ، والله تعالى يُوَفِّقُ للسعادة ويُسَهِّل الإرادة، لا ربَّ غيره، ولا خير إلاَّ خيره، إن شاء الله تعالى.
رسالة يوسف بن تاشفين إلى ألفونسو :
فلما تمَّ عبور جيش المرابطين إلى الأندلس أرسل يوسف بن تاشفين برسالة إلى ألفونسو السادس يقول له فيها :
بلغنا يا أذفونش أنك دعوت إلى الاجتماع بنا، وتمنيت أن تكون لك سفن تعبر بها البحر إلينا، فقد عبرنا إليك، وقد جمع الله تعالى في هذه الساحة بيننا وبينك، وسترى عاقبة دعائك { وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ } وخيَّره يوسف بن تاشفين بين الإسلام والجزية والحرب.
تَسَلَّم ألفونسو السادس الرسالة وما أن قرأها حتى استشاط غضبًا و« جاش بحر غيظه، وزاد في طغيانه وكفره، وقال : أبمثل هذه المخاطبة يخاطبني، وأنا وأبي نغرم الجزية لأهل مِلَّته منذ ثمانين سنة ؟!»
ثم أرسل ليوسف بن تاشفين متوعِّدًا ومُهَدِّدًا : فإني اخترت الحرب، فما ردُّك على ذلك؟
وعلى الفور أخذ يوسف بن تاشفين الرسالة، وقلبها وكتب على ظهرها : الجواب ما تراه بعينك لا ما تسمعه بأُذنك، والسلام على مَنِ اتَّبع الهدى.
فلما وقف ألفونسو على هذا الجواب ارتاع له، وعلم أنه بُلي برجل لا طاقة له به
قال صاحب ( الروض المعطار) بعد أن اجتاز ابن تاشفين وجيشه البحر قام ألفونسو السادس واستنفر جميع أهل بلاده وما يليها وما وراءها، ورفع القسيسون والرهبان والأساقفة صلبانهم، ونشروا أناجيلهم، فاجتمع له من الجلالقة والإفرنجة وما يليهم ما لا يُحصى عدده، وجعل يُصغي إلى أنباء المسلمين متغيِّظًا على ابن عباد، حانقًا ذلك عليه، متوعِّدًا له، وجواسيس كل فريق تتردَّد بين الجميع،
وبعث - ألفونسو السادس - إلى ابن عباد أن صاحبكم يوسف قد تعنى من بلاد بعيدة وخاض البحور، وأنا أكفيه العناء فيما بقي، ولا أُكَلِّفكم تعبًا، أنا أمضي إليه وألقاكم في بلادكم؛ رفقًا بكم وتوفيرًا عليكم .
وقال لأهل ودِّه ووزرائه : إني رأيت إن أمكنتهم من الدخول إلى بلادي فناجزوني بين جدرها ربما كانت الدائرة عليَّ؛ فيكتسحون البلاد، ويحصدون مَنْ فيها في غداة واحدة
لكن أجعل يومهم معي في حوز بلادهم، فإن كانت عليَّ اكتفوا بما نالوه، ولم يجعلوا الدروب وراءهم إلاَّ بعد أهبة أخرى، فيكون في ذلك صونٌ لبلادي، وجبرٌ لمكاسري، وإن كانت الدائرة عليهم كان مني فيهم وفي بلادهم ما خِفْتُ أنا أن يكون منهم فيَّ وفي بلادي إذا ناجزوني في وسطها.
ذكرى معركة الزلاقة
أخرت سقوط الأندلس 400 عام، بقيادة يوسف بن تاشفين موحد المغرب والأندلس تحت الراية العباسية
تابع قراءة مختصر معركة الزلاقة في اسفل الصفحة على مربع الاجابة اسفل الصفحة